Telegram Web Link
وعلّمني السقوطُ ببئرِ نفسي،
بأنَّ الماءَ في الأعماقِ أحلى.
أنَ تقوُم بالجِريمة الكامَلهُ
الجِريمة المَثالية
كأنَ تُخِفي جثُتك جيدًا
ندوُبك
الوُجه الذِي يطلُ
علىٰ كُلّ شِيء فِيك
عليِك أنَ تكوُن ميتًا
دوُن أنّ تُثير شِكوك أحِد
أنَ تتصرُف بِشكلٍ طِبيعي
تأكُل وِتشرُب
عليِك أنَ تتصرُف
مَثل الأحياءُ تمامًا.
لَقد وُلِدتُ مَيتاً،هِذهَ الحَياةُ مُجرد تَابُوت.
اح
جسدي،
مُحيطٌ أزرق
فُقدَ فيه العديد
وجَسدهُم، لا يزال عالقًا.
لم أستطع الحفاظ على رُوحي
فكيف،
أنتَ، أيُّها الغَريب
أُحافظُ عليك؟
لم يعد هناكَ
بداخلي
أرضٍ خصبة؛
ورُودَك،
سَتمُوت هنا
معي،
وللابد..
‏أتاملُّ صوركَ،
و أندِبُّ حظيِّ على وقاحةِ المسافة.
تسأل ماذا أَفعل كُل لَيلّة؟
-أسمَع أُغنيّة...
-مَجرة...
بسَط جَناحَيْه وحركَّهما.
أمشي ببُطء، كالقادِم من البعيد
ولم يتوقع أنه سَيصِل.
*بورخيس.
لَيتني مُتُّ يَومها.
ilysm.
لا تَعُدْ أبداً
بعدَ أن رَحلتَ،
فالعَطرُ لا يعودَ زهراً
والعقلُ لا يشَوبهُ قلبٌ
فقط
أَعِدْ لي مِعطفَ قلبْي
لأنجو
منْ شتاءَ غيابكَ.
اسْتِتار عنِ العَين.
وأنا لا أشعرُ بالهدوء
ولا أشعرُ بالطمأنينة
أريدُ أن أنام ولو في ثلاجةِ موتىً باردة
أريد أن أغفو بلا ذاكرة
بلا وجعٍ بلا ألمٍ بلا جفاف
أريدُ أن يتبخرَ حزني من جلدي لتنخفضُ حرارتي
أن ينبضَ قلبي دونَ إحباط
رأسي ممتلئُ بحكايا اليتامى والمشردين
بقاطعي طريقِ مظلم
ممتلئُ بكلّ خطأٍ تشجبهُ الإنسانيه..!

أنا أتالمُ يا أمي ولا يظهرُ ذلكَ في عينَيّ
ولا أستفرغُ شيئاً منُ على طاولةِ حديثنا
أخشى أن أضمكِ فتلمسي هذا الخوف داخلي
أخشى أن أضمكِ فتُفجعي بمقدار التعب
أن أكونَ بينَ يديكِ كصخرةِ كِلس.
تُهتُ في هذه الطريق.
شعرتُ بداخلي يتحَطم
فِي كُل المرات
التي أستوجب عليَّ
البكاء بِها
ولم أبكِ.
كانت هُناك دمعة تُضيء بين ثنايا جِفونها ، فبَرق لون كواكبها و بيّن في خطاه.
2025/10/25 01:34:27
Back to Top
HTML Embed Code: