أنَ تقوُم بالجِريمة الكامَلهُ
الجِريمة المَثالية
كأنَ تُخِفي جثُتك جيدًا
ندوُبك
الوُجه الذِي يطلُ
علىٰ كُلّ شِيء فِيك
عليِك أنَ تكوُن ميتًا
دوُن أنّ تُثير شِكوك أحِد
أنَ تتصرُف بِشكلٍ طِبيعي
تأكُل وِتشرُب
عليِك أنَ تتصرُف
مَثل الأحياءُ تمامًا.
الجِريمة المَثالية
كأنَ تُخِفي جثُتك جيدًا
ندوُبك
الوُجه الذِي يطلُ
علىٰ كُلّ شِيء فِيك
عليِك أنَ تكوُن ميتًا
دوُن أنّ تُثير شِكوك أحِد
أنَ تتصرُف بِشكلٍ طِبيعي
تأكُل وِتشرُب
عليِك أنَ تتصرُف
مَثل الأحياءُ تمامًا.
جسدي،
مُحيطٌ أزرق
فُقدَ فيه العديد
وجَسدهُم، لا يزال عالقًا.
لم أستطع الحفاظ على رُوحي
فكيف،
أنتَ، أيُّها الغَريب
أُحافظُ عليك؟
لم يعد هناكَ
بداخلي
أرضٍ خصبة؛
ورُودَك،
سَتمُوت هنا
معي،
وللابد..
مُحيطٌ أزرق
فُقدَ فيه العديد
وجَسدهُم، لا يزال عالقًا.
لم أستطع الحفاظ على رُوحي
فكيف،
أنتَ، أيُّها الغَريب
أُحافظُ عليك؟
لم يعد هناكَ
بداخلي
أرضٍ خصبة؛
ورُودَك،
سَتمُوت هنا
معي،
وللابد..
لا تَعُدْ أبداً
بعدَ أن رَحلتَ،
فالعَطرُ لا يعودَ زهراً
والعقلُ لا يشَوبهُ قلبٌ
فقط
أَعِدْ لي مِعطفَ قلبْي
لأنجو
منْ شتاءَ غيابكَ.
بعدَ أن رَحلتَ،
فالعَطرُ لا يعودَ زهراً
والعقلُ لا يشَوبهُ قلبٌ
فقط
أَعِدْ لي مِعطفَ قلبْي
لأنجو
منْ شتاءَ غيابكَ.
وأنا لا أشعرُ بالهدوء
ولا أشعرُ بالطمأنينة
أريدُ أن أنام ولو في ثلاجةِ موتىً باردة
أريد أن أغفو بلا ذاكرة
بلا وجعٍ بلا ألمٍ بلا جفاف
أريدُ أن يتبخرَ حزني من جلدي لتنخفضُ حرارتي
أن ينبضَ قلبي دونَ إحباط
رأسي ممتلئُ بحكايا اليتامى والمشردين
بقاطعي طريقِ مظلم
ممتلئُ بكلّ خطأٍ تشجبهُ الإنسانيه..!
أنا أتالمُ يا أمي ولا يظهرُ ذلكَ في عينَيّ
ولا أستفرغُ شيئاً منُ على طاولةِ حديثنا
أخشى أن أضمكِ فتلمسي هذا الخوف داخلي
أخشى أن أضمكِ فتُفجعي بمقدار التعب
أن أكونَ بينَ يديكِ كصخرةِ كِلس.
ولا أشعرُ بالطمأنينة
أريدُ أن أنام ولو في ثلاجةِ موتىً باردة
أريد أن أغفو بلا ذاكرة
بلا وجعٍ بلا ألمٍ بلا جفاف
أريدُ أن يتبخرَ حزني من جلدي لتنخفضُ حرارتي
أن ينبضَ قلبي دونَ إحباط
رأسي ممتلئُ بحكايا اليتامى والمشردين
بقاطعي طريقِ مظلم
ممتلئُ بكلّ خطأٍ تشجبهُ الإنسانيه..!
أنا أتالمُ يا أمي ولا يظهرُ ذلكَ في عينَيّ
ولا أستفرغُ شيئاً منُ على طاولةِ حديثنا
أخشى أن أضمكِ فتلمسي هذا الخوف داخلي
أخشى أن أضمكِ فتُفجعي بمقدار التعب
أن أكونَ بينَ يديكِ كصخرةِ كِلس.
كانت هُناك دمعة تُضيء بين ثنايا جِفونها ، فبَرق لون كواكبها و بيّن في خطاه.
