Telegram Web Link
#الصلاة

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : " إن من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع ".
فتأمل حال أي رجل عق ربه تبارك وتعالى وترك الصلاة التى هى أعظم الأركان العملية مطلقا والتى لا تسقط أبداً عن العبد إلا بالجنون المطبق، حتى أن الفقهاء قالوا إذا أفاق العبد لزمته الصلاة، وكثير من الناس لا تجب عليه الزكاة لفقره أو لا يجب عليه الصيام لمرضه أو لا يجب عليه الحج لعجزه – ليس عنده زاد و لا راحلة – فيسقط كل هذا من العاجز إلا الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم : "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " بل رخص فى الإيماء - والإيماء يكون بالرأس فقط وليس بتحريك الجذع_كما يفعل الكثيرون _فالذي عق ربه ووقع فى هذه الكبيرة لو نظرت إلى حياته لوجدته غير وفي لأنه عق ربه تبارك وتعالى وكل نعمة وكل خير يرفل فيها هذا العبد إنما هي من الله {وما بكم من نعمة فمن الله} سبحانه وتعالى .

🖊الشيخ/ #أبو_إسحاق_الحويني طيب الله ثراه
7
سِكة الصبر نهايتها جبرك مّهما طَوِلِتْ 🌹
4
المشروع للمسلم إذا سمع الفائدة أن يبلغها غيره وهكذا المسلمة تبلغ غيرها ما سمعت من العلم لقول النبيﷺ:«بلغوا عني ولو آية». صحيح البخاري ٣٤٦١
وكانﷺإذا خطب الناس يقول:«ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع»
صحيح البخاري ١٧٤١


الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع الفتاوى ٤/ ٥٤
2
اكثروا من الدعاء لأهل غزة فإنهم في كرب شديد وقد تخلى عنهم العرب والمسلمون
اللهم فرج عن أهلنا في غزة وكن لهم عونا ونصيرا
.
2
أجمل المصائب!
ليست المصائب التي خرجت منها بالضرورة
بل هي المصائب صبرت فيها لله ولم تجزع..ثم خرجت منها
جمالها في ذهاب ألمها وبقاء أجرها..
فلا يكن همك الوحيد عند المصيبة:كيف أخرج؟
بل كيف أخرج صابرا مأجورا
ونسأل الله العافية دائما..

د. أيمن خليل البلوي
1
▪️(جزاء المتكبر يوم القيامة)
يقول صلى الله عليه وسلم: " يبعث المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر"، وهذا من الحكمة البالغة أن يُعامل المرء بنقيض قصده، فالذَّر الذي لا قيمة له لا يكاد يُرى وهذا المتكبر المتنفش على خلق الله عز وجل يُبعث يوم القيامة كمثل الذرة التي لا تكاد تُرى، فيعامل المرء بنقيض قصده، فنعوذ بالله من الكبر.

🖊 فالكبر يهلك صاحبه ويؤدى به إلى النار، فهذا عم النبي صلى الله عليه وسلم يقول: والله لولا أن تقول قريش أنني هِبتُ _أي من الموت_ لأقررت عينك بها، فهذا الكبر.
  وأمية بن خلف الذى أقر بكمال وجلال القرآن وأن أوله حلاوة و عليه طلاوة وفي النهايه يموت على الكفر بسبب الكبر.


الشيخ #أبو_إسحاق_الحويني طيب الله ثراه
1
شيخ المحدثين ابن عُيينة: " الحديث مَضَّلة إلا للفقهاء " جواب ابن وهب عن سؤال بعضهم بقوله: أكثرت من الحديث فحيَّرني، فكُنت أعرض ذلك على مالك والليث فيقولان لي: خذ هذا ودع هذا.
وقول أبو نُعيم- أحد أئمة الحديث-: "كنت أعرض الأحاديث على زُفر بن الهذيل- الفقيه الرَّباني المجتهد أحد تلاميذ أبي حنيفة- فيقول لي: هذا ناسخ وهذا منسوخ، هذا يؤخذ به وهذا يرفض".
الأعمش: -وهو من كبار المحدثين-للإمام أبي حنيفة :"يا نعمان ما تقول في كذا وكذا ،قال: كذا وكذا

قال: من أين قلت ؟

قال : أنت حدَّثتنا عن فلان بكذا

قال الأعمش: " أنتم يا معشر الفقهاء الأطباء ونحن الصيادلة "
الإمام أحمد بن حنبل :"كان الفقهاء أطباء والمحدثون صيادلة
فجاء محمد بن إدريس الشافعي طبيباً صيدلانياً ما مقلتِ العيون مثلَه أبداً "
#الجمعة

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس:
"مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ
تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟! أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام"

📚صححه الألباني
3
الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.

نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].

وقد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".

فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.
❤‍🔥11
ـ ✍🏽

مجرد أن تنتهي من حزبك اليومي من القرآن فاحمل نفسك على مقام إيماني آخر وهو استشعار منة الله وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعات مع كتاب الله تعالى.

إبراهيم السكران
6
جزء كبير من تعاسة الإنسان ناتج عن تضخيم الشيطان لمشاعر الطمع وبث الأماني في صدر الإنسان، وعن ضغط المجتمع ودفعه له بقوة في تحصيل أسباب الأمان والسعادة والاستقرار (المُتوهّم)، بالرغم من قدراته المحدودة ومواجهته لضغوط الحياة بمفرده وتقلّب الأيام بأقدار لم يتوقعها؛ فتزداد حسرته ويتقطع قلبه وتلهث نفسُه.

يزيح عنك القرآنُ كثيرا من هذه الأوهام، ويطرح عن كاهلك تلك الجبال الضاغطة، ويعرّفك بحقيقة وجودك وقيمتك العُليا، ويقلّل رغباتك، ويرتب أولوياتك، ويربطك بخالقك مالك الملك سبحانه وتعالى، فهو الواسع اللطيف الرحيم الحكيم سبحانه وتعالى.

(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا، والله واسع عليم)

د. أحمد عبد المنعم
7
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم لك الحمد.. هذه ليست غزة!
بل هي تل أبيب..
4
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : " لَا تَسْتَطِيعُونَهُ ". قَالَ : فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ : " لَا تَسْتَطِيعُونَهُ ". وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ : " مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللَّهِ، لَا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ، وَلَا صَلَاةٍ، حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ".

#صحيح_مسلم
الجزء رقم : 6 ، الصفحة رقم : 35
2
ياربّ ماعصيناك جرأةً .. إنما عصيناك غفلة فاغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا

أستغفرُ الله العظيم الَّذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه" 💚
9
عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ؛ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ ؛ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ ".

#صحيح_البخاري
الجزء رقم : 4 ، الصفحة رقم : 161
4
أوكلما فعلت خيراً انتظرت أجره في الدنيا !!!
فماذا خبأت للآخرة ؟!
9
هذا المعنى وددتُ لو يعلمه كل مسلم عموما وكل شاب خصوصا ليعرف كيف ينظر إلى نفسه:

شابٌ ممن يرون أنفسهم لا خير فيهم
ذكرَ أنه كان عازمًا على أمر مُحرّمٍ وخارجًا من بيته لفعله
ثم وهو في الحافلة/الأتوبيس يتصفح الفيس بوك قرأ منشورا لأحدهم عن (ثواب من ترك الحرام لوجه الله مع أنه يشتهيه)
قال فوالله تركتُه وأنا في غاية الشوق إليه..

فقلتُ له: كيف تستفيد من هذا الموقف؟
قال: علمتُ أن الله طيب وجميل ورحيم لأنه صرفني عن الذنب.. مع إني إنسان قذر ووو.. الخ

قلت له : بالعكس فأنت مؤمن صادق تُحب الله وتخافُه، و قلبُك حيٌّ، ولو لم تكن كذلك لَما تركتَ حرامًا تشتهيه، وأنت قادرٌ عليه لوجه الله، فأنت مؤمن ومُهاجر ومُجاهد

آمنتَ بالله وأحببتَه وهجرتَ ما نهى عنه وجاهدتَ هواك

وكم من إنسان يسمع آيات الله والمواعظ ويقرأ المنشورات ولا يتحرك
فلا تجلد نفسك ولا تحقرْها

أنت مستقيم، هذا أصلُك، ويريد الشيطان أن يُوهمك بأنك فاسق فاجر ليُسهّل عليك الدخول في المعاصي وعدم التوبة منها
*

للأسف كثير جدا من شباب المسلمين يحقرون أنفسهم ويجلدونها لذنوب يقعون فيها، ولا يشعرون بأنهم مؤمنون صادقون مُحبون لله ورسوله ودينه وفيهم خيرٌ عظيم

#إنما يتذكر الإنسان ذنوبه وتقصيره حتى لا يغتر بنفسه، وليستغفر ويتوب ويُسارع في الخيرات ويأخذ بأسباب البُعد عنه وليخشى عواقبه.. لا لييأس ويُحبَط ويُهين نفسه أو يحكم عليها بالفِسق والفجور!

-ومن خير الناس عملا في هذه الدنيا من يبعثُ الأمل في نفوس الناس ويفتح لهم أبواب العمل

#والعاقلُ من يعرف :متى يتذكر خيرَه، ومتى يتذكّرُ شرَّه!

#والفقيه من:
يُحبب الناس في الله ويُخوّفهم منه، ولا يُؤيسُهم،
ويفتح لهم باب الرجاء والمغفرة ولا يُجرئهم على معصيته
والله يؤتي الحكمة من يشاء

تذكُّرُ ذنوبِك القديمة أو الحالية نافِعٌ من جهات:

-تذكر نعمة الله عليك وستره وإمهالِه لك وحمده على ذلك وشكره

-التواضع و الانكسار الذي يجعلك لا تستكثر عملك الصالح ولا تتعالى به (لأنّ سجلك فيه تقصير كبير ومعاص، ولعل بعضها كان من حقوق الخلق،فكيف تغترُ أو تستكثر عملك) وأنت إنما تحاول جبْر ما فات؟!

-الاستغفار كلما تذكرتَ ذنبًا، والاستحياء من الله

-مجاهدة النفس في الإحسان فيما هو حاضر، والعزم على ما هو آتٍ

-الشفقة على من تراه من إخوانك على ذنب، ومعاونته على تغيير نفسه للأفضل

=فهذا التّذكُّرُ وتلك الخواطر هي واللهِ من أعظم أبواب الخير وهو مُنشِّطٌ ومُحفِّز
***

أمّا إن كان التذكُّر (للتلذُّذ) أو (القنوط من رحمة الله) فهذا بابُ شرّ عظيم، فلا تسترسِل معه، واستعِذ بالله من الشيطان

فهو يَصدُّك عن العمل الصالح ويفتح لك باب المعصية من جديد.

هذه الرسالةُ لتعلم أنك بخيرٍ وعندك أعمالٌ عظيمة صالحة لكنك لا تنتبهُ لها وأنت تحكم على نفسك، مع أنها جليلة وكبيرة لكنك تحصر حُكمك على نفسك في الأعمال البدنية الظاهرة، وتُغفل أعمال القلوب:

فأنت تحب الله وتؤمن به وبرسله وبالقرآن وبالقَدَر واليوم الآخر...

أنت مثلا :إذا عرفت أخا لك مُبتلى فإنك ترجو أن يُفرِّج الله عنه

وإذا عرفت أن أحد إخوانك عقيمٌ يرجو الذرية فإنك ترجو له أن يُرزق

ورُبّما تجد رجلا يجلس في دُكّانِه ليس عنده زبائن فترجو أن يُرزق

وإذا وردَ على خاطرِك أحدٌ من إخوانِك المحتاجين تودُّ لو أن معك ما تُغنيه به عن سؤال الناس
ترجو أن يُصلح الله أهلك وولدك وأن يتعلموا كتاب الله..

وإذا علمتَ بصلاح أحدٍ من إخوانك أو تميُّزه فإنك تفرح لذلك
وإذا خرجت من بيتِك إلى عملك فإنك تتوكل على الله
وإذا أصابك خيرٌ تعلم أنه منه فيشكرُه قلبُك
وإذا أذنبتَ حزنتَ واستحييتَ من الله وضاقتْ نفسُك

وأنت مؤمنٌ فلا يُصيبُك همٌّ ولا غمٌّ ولا حَزَن ولا وصَب ولا نصبٌ حتى الشوكة= إلا كفّرَ الله بها من خطاياكِ
...
هذه الأعمال ُ القلبية وأمثالُها برهانٌ على أنك مؤمن وصالح وطيبٌ، ولها أجرٌ عظيم لا يعلم قدره إلا الله

وأنت تحسبُها هيّنةً وهي عند الله عظيمة جليلة

(ربُّكم أعلمُ بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)

والقلبُ هو موضع نظر الله ثم العملُ الظاهر
وحريٌّ بمن له قلب طيب سليم أن يجتهد ما استطاع في العمل الظاهر كذلك ليكتمل فيك جمالُ الظاهر والباطن

لا بد أن تعلم أنك مسلمٌ ومؤمن وعندك الكثير من الخير
وأعظمه أنك تشهد لله بأنه رب الناس ملك الناس إله الناس
وأن محمدا رسول الله

فهذه مقدمة الإيمان، فلا تسمح لنفسك أو لشياطين الإنس والجن أن يُصوروا لك أنك كافر أو فاسق أو أن الأصل فيك هو الشر

وإنما يُصورون لك ذلك لتنفلتَ من الدين فلا يبقى لك رابطٌ..

بل أنت مُهتدٍ وسيزيدُك الله هدى
فأكثر من دعائه بأن يُزكي نفسك وأن يُعينك على العمل الصالح
والذين جاهدوا في الله
فقد أقسم سبحانه أنه سيهديهم سُبلَه

حسين عبد الرازق
4
إذا وجدت مذهبا خالف حديثا صحيحا، فما عليك إلا أن تحدد كتب 📚 هذا المذهب على الشاملة ثم تبحث عن الحديث فيها.
ستجد الحديث، وستجد كلاما بجواره تعرف به قدرك في الفقه.

أنا جربت ذلك مراراً حتى أصبحت رقبتي العريضة مثل السمسمة خجلاً.😊

وجرب الجويني الاستدراك على الشافعي بكتابة أحاديث تركها الشافعي مع صحتها، وأنكر عليه البيهقي، بأن ما تركه الشافعي من حديث فعن علم تركه، ولا تغرنك مقولته (إذا صح الحديث فهو مذهبي) فصحته تكون قوة في السند ورجاحة في المتن على غيره مما يعارضه من الأحاديث وأصول الدين.

حمدي الطاهر الحساني
صلاة الضحى رحمكم اللّه فهي صلاة الأوابين ،
و لا تأخذ من وقتك الكثير و أجرها كبير.

وعَنْ أَبي ذَر رضي اللّه عنه عن النبيِّ ﷺ قَالَ: {يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ: فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ، وَكُلُّ تَحمِيدةٍ صَدَقَة، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكبيرَةٍ صدَقةٌ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضُّحَى}رواه مسلم.
4
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَرِضَ الْعَبْد،ُ أَوْ سَافَرَ؛ كُتِبَ له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا".

هذا من أكبر مِنن الله على عباده المؤمنين: أن أعمالهم المستمرة المعتادة، إذا قطعهم عنها مرض أو سفر، كتبت لهم كلها كاملة.

لأن الله يعلم منهم؛ أنه لولا ذلك المانع لفعلوها، فيعطيهم تعالى بنياتهم مثل أجور العاملين.

مع أجر المرض الخاص، ومع ما يحصل به من القيام بوظيفة الصبر، أو ما هو أكمل من ذلك من الرضى والشكر، ومن الخضوع لله والانكسار له.

ومع ما يفعله المسافر من أعمال، ربما لا يفعلها في الحضر: من تعليم، أو نصيحة، أو إرشاد إلى مصلحة دينية أو دنيوية، وخصوصًا في الأسفار الخيرية، كالجهاد، والحج والعمرة، ونحوها.

ويدخل في هذا الحديث: أن من فعل العبادة على وجه ناقص؛ وهو يعجز عن فعلها على الوجه الأكمل، فإن الله يكمل له بنيته ما كان يفعله لو قدر عليه؛ فإن العجز عن مكملات العبادات نوع مرض. والله أعلم.

ومن كان من نيته عمل خير، ولكنه اشتغل بعمل آخر أفضل منه، ولا يمكنه الجمع بين الأمرين؛ فهو أولى أن يكتب له ذلك العمل الذي منعه منه عمل أفضل منه، بل لو اشتغل بنظيره.
وفضل الله تعالى عظيم.

ابن السعدي
3
2025/07/10 23:34:55
Back to Top
HTML Embed Code: