لقد أدركت أنني البطل الخارق الخاص بي في كل مراحل حياتي، السماء كانت واسعة وممتدة دائمًا وبدى الجو مناسبًا في أغلب الوقت لأفعل أشياء خاطئة وأتصرف بطريقة أندم عليها أو تشعرني لاحقًا بالعار والشفقة تجاه نفسي، لكنني لم أفعلها، لم أفرد جناحي إلا في غاية عزيزة ومعنى عميق وخبرة حقيقية..
لم ألبس قناعًا أو قفازات لكنني استطعت بالفعل أن أطير عندما أتهاوى بالسقوط، كانت البطولة في كوني حريصًا على تحديد موقعي بدقة قبل أن أتحرك في أي اتجاه.

"معدش ينفع نحسبها زي الأول
احنا بقينا اقوى من كدا واكبر منو"

أنا لست فارغًا
أنا في اجازة من الوقت الذي انضبط فيه بطريقة لا يمكنك فعلها.

"‏الأقدام التي تسير في كل اتّجاهٍ لا تصِل.."

واضح وضوح الشمس
لو نظرت له نظرة خاطفة كفتك ستون ربيعًا من الطمأنينة.

لو وقفت أمامك مئة مرة أخرى
ستخلق نفس الحماس القديم
وحتى لو لم تفعل، سأدعي ذلك
إنه لمن دواعي سروري أن أحشر روحي تحت معطفك؛ لتشعر أنني لولا ذلك كنتُ قد متُ من البرد.

إحدى الكوابيس التي كانت تفزعني وأنا أغسل الصحون وعند الطريق للجامعة وأثناء ركوبي الدرج وبعد مشكلة مع أي شخص، أن أصبح مثلك، أن تجرفني جروحي منك إلى منطقة موحشة أقمع بها قلب المرء الذي أمامي؛ فقط لأنني لا أملك قلبًا شجاعًا لتركه بحرية.

أنت نور هذا العقل الذي يتقد توقيرًا وتقديرًا لك، ومهما كبرت وانتشرت كالغابة ستبقى جبلي الذي لا عازة لي للماء والهواء دونه.

⁣في محاولة لإعادة ضبط إعداداتك عزيزي المشترك المصيف
تصور أنك جالس أمام البحر في وقت الغروب وتذكرت أهم لحظة في حياتك، ماذا ستكون هذه اللحظة ؟

الهدوء ليس طبعك، أعرف أنك صاخب وهكذا ستكمل حياتك
ليس لأحد سطوة على هذا الصخب والجموح، ليس لأحد إقتياده ولا التغرير به؛ إنه زعيم على كل من سمعه.

يعرف الجميع أنني أتعب من أجل أشيائي، لا أحصل عليها بسهولة ليس لأن متطلباتي معقدة دائمًا ولا لأن الطرق التي تؤدي إليها وعِرة على الدوام هذه أسباب تأتي وتذهب لكن الثابت هو أنني أتعب لأشعر بحُبي نحوها، لأُبروز شعوري لها، لأحددها بلونٍ مختلف، لكي متى ما احتجت العودة لها وجدتها بأسبابها الكافية لإقناعي بالبقاء أو المغادرة على الفور!

كتبت لك ألف نص مدسوس عنك، استخدمت فيه أحب أساليب كتابتي إليك وابتعدت عن كل شبهة قد تخلط عليك المعنى
نصوص واضحة تتراء من بينها عيني ولمسات يدي، تستشعر كل مرة قبّلتك فيها بروحي قبل شفتاي، بسطتُ فيها نفسي كالعجين المفرود على الطاولة.
نصوص وضعتك فيها كما تحب أن توضع؛ لتشعر عند قراءتها أنني مخلوقٌ من أجلك، وضعتك داخلي كالحشو في فطيرة لذيذة
نصوص ساخنة على قلقك، يفوح منها الأمان كملابس الذين نطمئن بوجودهم،
التواريخ والمناسبات وكل تفصيلة جانبية عنها مسجلة في نفس الورقة،
ونسيت اخبارك بأنني لم أنافسك في شيء، يمكن لأي شخص عند قراءته لها إدراك أنك ذكي ومسؤول وحنون وعذب وحبيبي دون أي شائبة أو نقص!
غير أن هذه النصوص ليست للقراءة.

"كُنْ الطرف الأكثر حماسًا، والأكثر استكشافًا، والأكثر حرصًا، والأكثر انغماسًا، والأكثر اهتمامًا، والأكثر بذلًا، والأكثر لهفة.

فلا خيرَ في تجربةٍ مُبتداها التخوف، ومنطقها توقع الكسرة.

وإنما تُخاضُ التجاربُ بيقين الاستدامةِ لا بشكِّ المرحليَّة.

إن كانت فقد حُزتَ الراحة بالوصول، وإن لم تكن فقد حُزتَ الراحةَ بعدم لوم نفسك على تقصير."

ليالي الصيف ولا ليلة من ليالي القانون يا كرزة قلبي👾

مبدأ قوي من القضاء الفرنسي: حتى اللي يصوّر الاعتداء ويشجع، شريك في الجريمة!
قوانين كل الدول لازم تتبنى هالمبدأ لأن العنف ما يتوقف عند الضرب، بل حتى عند التشجيع والتصوير.

محكمة النقض الفرنسية أرست مبدأ مهم حول ظاهرة "الإيذاء المبهج"
أكدت المحكمة أن مجرد تصوير الاعتداءات مع التعليقات المشجعة يُعد مشاركة إيجابية في الجريمة، حتى لو لم يباشر المصور الضرب. في قضية قاصر يدعى "كوينتن" صوّر الاعتداء على الضحية وشجع المعتدين، اعتبرته المحكمة شريكًا في العنف المشدد.
رغم دفعه بأن التصوير لا يشكل مشاركة جنائية، رفضت محكمة النقض الطعن (28 أكتوبر 2009) وأيدت الحكم: 40 ساعة عمل للنفع العام وتعويض مالي تتحمله أسرته.
الحكم يعكس فلسفة القضاء الفرنسي التي توازن بين الردع والإصلاح.

"قد لا تكون بحاجة لتغيير الحدث المزعج أمامك، بقدر ما أنك بحاجة لتغيير نظرتك عنه فتتغير مشاعرك."

"جيتني وأنت يحبك ألف محبوبٍ بدالي"

سأكتب في صحيفة أيامي هذه يومًا، أنك فرشت لي المجهول أمان ووسعت مضايق الحيلة لي ولم ترضَ فيّ الخيبة ومنذ اللحظة الأولى شاورت باصبعك عليّ وأنت مؤمن بما يمكنني الوصول إليه.. ولن انسى لك هذا ما حييت.

وتركتُ عني يأسي إذ تلفّت وإذ بك على وهني تأملني تقيًا وتحاصص الساعات على بطولاتي وترمقني قويًا، حتى نبرتك كلما مالت تجاهي تميل برفق وتحط برفقها على مكان الجرح، حاوطني بصمتك قبل بوحك ولم تنهرني في شديد ظرفي ومهما كانت الفروقات بيننا شاسعة، تُهدر وأنت تنسِب شمعتي الصغيرة الراعنة لشُعلة روعتك الجاهرة.. تركتُه يأسي يقامر شرهم واكتفيت بأن اجعلك فخورًا بنصري مرةً تلي المرة.

لقد جعلتَ من حبك لي مظلة كبيرة لا أخرج من جزائها مهما ركضت في هذا العمر، ووضعتني حيث أحب أن أوضع حتى عندما يأست من كل الأماكن بزعت في خاطري كالفجر مكان الإسوِداد ومددتني بمتسع للبقاء، وكم على هذا أقدرك!