هناك من يحملك في صدره على هيئة تساؤلات.

غدًا ستتلقى الحُلم مفترش على الواقع وتعلم أن الحُب كان يستحق كل ذلك.

مساء الخير
الذي ينظر للأمام دون أن تكون له مرآة للخلف، سيُخطئ التقدير ويجانب الصواب ويجلب القباحة والسوء الشديدين.

‏﴿وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾

نحن عائلة قد لا تأخذ موقفًا حيال جريمة لكنها طبعًا بكل تأكيد ستأخذه إذا تعلق الأمر بمشاعرها؛ لا نتحمل أن تُمس إنها كل ما نملك تقريبًا!

سؤال الليلة عن أين يذهب المرء عندما يفيض بالحُب من أشياء متعددة؟
أين يستقر عندما تحوم به مشاعره مساحاتٍ شاسعة وتنتقل به الأفكار إلى محطات دافئة وعليّة؟

13 سبتمبر اليوم العالمي للقانون

"نحنُ أصحابُ التخصص الوحيد الذي لا يُعذر الإحتجاج بجهلهِ!"

" نحنُ النص الذي لا جريمةً ولا عقوبةً إلا به"

والرسالة الورقية التي تخيلتها كانت ستُفتتح بمثل:
إلى ضحية حياتي المغدور بها، أحبك
وأما بعد..

ظهيرة بعنوان:
من اعتاد القلق، ظن أن الطمأنينة فخ.😭

كلهم كلاب ضالة في مسيرهم إليك،
قلبي زلمك الوحيد.

جرب عندما تضعك الحياة في دور معين أن تلعبه بصدق حقًا
دعك مِن من لم يكن جديرًا بهذا الدور في حياتك، دعك من الذي لم يحسن القيام به في قصتك
دعك من ذلك الشعور بأسره الذي يجعل منك في النهاية نسخة الذين تلومهم وتلعنهم كل صباح على ما أوصلوك له، جرّب العزيمة على إمساك مقاليد الأمور والصبر على أن تكون شخص الأدوار المفصلية وقلب المشهد النابض..
ولا تكن جامدًا كالعدم في لحظة تتمحور فيها كل الموجودات حول دورك.

أود اخبارك بأنني في لحظةٍ لن تتوقعها أبدًا، سأكون معك أفضل مما تعتقد.

" لدغُ العقارب لم يَكن لعداوةٍ
بَل كَان أمراً تَقتضيهِ طّباعُها "

كم من أشياء لا تتطلب الفضل وإنّما الفرض، فلا معروفَ فيها.

"وتاخذني الأحلام من يديا
نعلا ونحلق
في سماء جديدة
وننسى الوجايع!"

"لو خُيِّرتُ بين تجربة الألم ولا شيء، لاخترتُ الألم."

‏"بعد استدراك متأخر؛ ممتنة لكل هذه القصص التي مررت بها، التي أرشدتني لهذا الدرب ولهذه القصة الرائعة وأقول إنها قدري السعيد."

حتى هذا الأسلوب، هذه المفردات، هذا السرد والنسق أنا من فتحت لك الباب يومًا كي تتعلمه وتحظى به؛ لا يمكنك أن تستعمله مع الأخرين الآن دون أن يعصف بك طيفي
لا أكتب هذا عن عبث وعِند إنما عن غصرة وتلويع وإن كنت أنت أحفظ الناس وأكثرهم تأثرًا بي فعن ماذا سأكتب لمن دونك؟

صباح الحب!