Telegram Web Link
Forwarded from سمهرِيات (سالمين ..)
هامش شعري
#سالمين
٢٢/٢٠٢١ شُباط

فضّل الله الخلق بعضهم عن بعض في أشياء كثيرة
أمّا في الشعر فقد تفوق الرجل على المرأةِ تفوقًا كبيرا،إلا في حالات نادرة وشاذة نوعًا ما
مثل الخنساء وغيرها من النساء الشواعر وهُنَّ كما ذكرتُ آنِفًا من النُدرةِ بمكان
فتجد أنّ بعضهُنّ يتكلفن في كتابة القصيدة وإغراقها بالرمزية والكلام الغير مفيد في شيء سوى أنه يعطي القصيدة جمال خارجي وإذا قمت بتفحص القصيدة ووقفت على على أسرارها وبواطنها الداخلية وجدتها كالبيت المهجور الخاوي على عروشة يُغريك منظرهُ من الخارج وداخله مُهترئ وبالي لا تسكنه سوى عُتاة الجن والشياطين
وبينما تقرأ قصيدة لأحد الشعراء تجد أنها مليئة بالحياة كالحديقة الغنّاء فيها من كل الثمرات
فهم لا يكلفون أنفسهم عناءً في جلبِ المعاني والبديعة والصور البيانية الرائعة والأوصاف التي تقف العقول حائرة أمام روعة سبكها ونظمها.
ولعل من الأمور التي استدل بها قصيدة للشاعرة اللبنانية سارة الزين عندما قرأت هذه القصيدة أُعجبتُ كثيرًا بها وزاد الإعجاب أكثر بعدما سمعتها بصوتها وإلقائها لها في أحد المحافل
واعترف لقد كانت قراءتي للقصيدة قراءةً سطحية تمامًا لم أتعمق فيها ولم أقف عليها وقوف الناقد المُتَبصّر الفاحص ولكن حدث صدفةً أن قرأت منشور لأستاذنا أبو قيس محمد رشيد الطائي تحدث عن القصيدة ووقف عن كل بيت منها ونقدها نقدًا تفصيليًا ووضح مكامن الضعف فيها
ثم بعد أن قرأت الشرح بأكمله وعدت لقراءتها مرةً أخرى زال ما كان في نفسي من إعجاب تجاهها
حينها عرفت أن إلقاء الشاعر لقصيدةٍ ما يخدع المستمع والرائي فيظن بأنّ ما يقوله هذا الشاعر من البلاغة والجمال بمكان بينما في الحقيقة هو كلامٌ عادي لا يسمن ولا يغني من جوع.
ولمن أراد معرفة القصيدة المعنية أعلاها هي قصيدة (رِواقُ عينيكَ لي مأوىً ومُتكأُ)
ختامًا الناسُ ليسو سواسيةً في الفهم والاطلاع فربما قرأ شخصٌ ما قصيدة وأُغرم بها غرامًا شديدا وهي في حقيقتها عادية وليس فيها من رائحة البلاغة شيئا؛يعود ذلك إلى فهمه القاصر وعدم معرفته واطلاعه الجيد في ما ورى القصيدة وخفايا الشعر التي لا يدركها إلا قله قليلة.
Forwarded from تِشرين.
لا تتزوجيهِ | أمَاني البُريهي.

نَعم هكذا دُون مقدمة، لا تتزوجيّهِ، لن يجلب لكِ الزواج جائزة نوبل، لن يُدّون التاريخ اسمكِ لمجردِ أنَّكِ أرتديتِ خاتمًا في يدكِ اليُسرى، لن تصبحي حديثًا للصحافة، لن يتغير شَيء في المُجتمع، ولن تفيدي المُجتمع أيضًا.

لا تتزوجيّهِ
سَيفُنى عمركِ وأنتِ تحاولين إرضاء غرورهُ وكِبرياءه، سَتتنازلين عنّكِ لأجلهُ، وسَتبقين ذكرى تُزال كبقايا أرواق تُحترق سَتصبحين رمادهُ، سيمر وقتكِ وأنتِ تقرأين كُتب الطبخ كي تَصلي لقلبّهُ عن طريقِ معدتهِ، ستصبحينَ طاهيةً عَالمية، ثُم ستنفجر معدتهُ، وسيُصاب بالقُرحة، وقلبّهُ لن يُبالي.

لا تَتزوجيهِ
ستُصبحين أمًا لطفلٍ شقي، سيُدمر مملكتكِ بأكملها، سَتصابين بالجنونِ للكوارثِ الذي سَتحصل في المنزلِ، ستشتاقُ عينيّكِ للنّوم، وسيزوركِ صَوت طفلكِ لن تَنامي هذهِ الليَلة أيضًا، سيَنام بعد أن يَرهق كل خلية من خلايا جسدكِ، ثُمَّ ستكملين بَقايا روحكِ في ساحةِ المَعركة "المطبخ" أن تذمرتِ لحظةً سيخبروكِ أنهُ مكانكِ، وأن لا عمل للمَرأةِ سِوى المطبخ، تنازلي وأعيدي دِيكور الطلاء بيدكِ، ورتِبي أثار الحَرب التِي أُقيمتْ هُنا.

لا تَتزوجيهِ
كي تُثيري غِيرة صديقاتكِ، وتخبريهنَّ بأنهُ "نِزار قَباني زمانهُ" وهو لا يعرف عنّكِ سِوى اسمكِ وبعضَ أشياءٍ سيعرفها الجَميع، لو أخبرتيهِ كم عمركَ؟
سيّجيب بأرقامٍ لا مَعنى لها، لن يَتنازل ليرد عليّكِ "كمُساعدة جوجل"، تَبدو لديّها البعض من المشاعر.

لا تتزوجيه
لتَخبري العالم أنهُ طَبيب ومُهندس، طِيار، ومِعماري، طَباخٌ جيد، وحَنون، رائعٌ وخَارق، فقط لتَشعري الجَميع بأنَّكِ مُميزة وهو مُجرد رجل عادي، لن يجلب لكِ نجمةً من السماءِ كما سَتزعمين.

تزوجيّهِ
حين تكرهين حياتكِ مثلًا، حين تَضيق دُنياكِ وتُريدينَ أرتداء الكَفن "فستانُ زفافكِ"، تزوجيّه لكِي تَفخري.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين ..)
من معلقة علقمة الفحل


طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ
بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ

تُكَّلِفُني لَيلى وَقَد شَطَّ وَلِيُّها
وَعادَت عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ

مُنَعَّمَةٌ لا يُستَطاعُ كَلامُها
عَلى بابِها مِن أَن تُزارَ رَقيبُ

إِذا غابَ عَنها البَعلُ لَم تُفشِ سِرَّهُ
وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حينَ يَؤوبُ

سَقاكِ يَمانٍ ذو حَبِيٍّ وَعارِضٍ
تَروحُ بِهِ جُنحَ العَشِيِّ جُنوبُ

فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني
بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ

إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
ربما كان كل شيء مجرد فضول لا أكثر !
أما الآن أصبحتُ عابرة كالآخرين عند نفاد اكسجين الحب في عبوة قلبك 🔥

#هذيان_سماح 🎶
ها قد واجهت تساؤلًا حولك مجددًا
افتني أين تسكُن !
لا تخبرني عن مكان تواجدك٬ أخبرني فقط
لِمَ أراك بين كلمات الأغاني !
وأراك بين العابرين٬بين نصوص الشعر٬بين النجوم٬ أراك بين أحلامي٬ بين شرودي٬ بين ضحكاتي٬ بين دموعي٬ و أراك كثيرًا تجول بين أفكاري ...

هل لأنك حقًا تسكن في عيناي٬ أجدك في كل مكان انظر اليه ! 💚🖤

#هذيان_سماح 🎶
Forwarded from تِشرين.
تَعزيةُ الهَوى | أمَاني البُريهي.

ترددتُ كثيرًا قَبل كتابة هذا، وأنتظرتُ طويلًا كي أستجمع جيشًا من الأحرفِ يليق بها، رغم معرفتي بأحتضانِ أحَرفي، إلا أنني خشيتُ أن تَفر منّي هذهِ المرة، أو أن أكتب شيئًا لا يليق بتلكَ العَظمة، فتسخطُ حروف اللغُة وتَفر منّي عقابًا..عن الأمِ التي أحتضنتْ أُمّي العَظيمة وأُمّك، عن أُمّي "تَعز" كنتُ أقصد.

هَواءها شيءٌ يُسحر توقعكَ بالغرامِ رغمًا عنّك، منذُ اللحظاتِ الأولى التي تخلق فيّها تعزيٌّ، ستعشقُ أرضها ستحنُّ لتربتها، وكأنَّ الجَمال خُلق لها، تخيل أن تسأل إحَداهن: كيفُ حَالكِ؟.
فتجيب: تَعزيةٌ، تَعزيةٌ جدًا.
يالجَمال حَالها !
- ينبغي أن يكون اسمُ تعز مقياسٌ عالمي للجمالِ..أو شيءٌ أَعمق رُبما.

أن تَستيقظ على صوتِ العَاشق يدندن لمحبوبتهِ تراتيل تَعز، ولكن قلبها التَعزي لا يُبالي، (ها ويَا جميل لفته، صَباحو ولا يُبالي صَباحو من بَكر سَالي)
تَتركه بغرورِ آلِ تَعز شامخةُ الرَأس كَـ جبلِ صَبّر، يفوحُ منّها رَائحةُ المَشاقر حبٌ لا يُعلى عليّه، حبات البُن الحَمادي أخذتْ من عينيّها موطنًا لها تتزينُ بكُحلها لتَزداد عينيَّها جمالًا، إيّاكَ والنظر لها فَعينيّها فخٌ سينتهي أجَلك في اللحاقِ بهُ، رُبما أحَدهم أصابتهُ لعنةُ حب تَعزية فيشدو بملالاةِ تَعز (ألا فُكي اللثّام قَأناا أعرفِك من العَاام، ألا قأناا أعرفِك من العَام، مُرعف طَويل ومُتلااصقة الأعَراام، ألا لِي لِي لا لا ليه).

تَخيل أن تستيقظَ كُل صباح من على جبلِ صَبر بين النِساء الحَسينات، وتلك "العِصابة" التِي تُحيط بَجبينهنَّ لتضعَ زهرةً أو مَشقُر، تُرتب ثَوبها التُراثي لتبدأ يَومها تستنشقُ هواء المَدنية الباردة، مع رَائحة الخبز، يا تُرى لِمَ الشَمس تأخرتْ هذا الصَباح في الاستيقاظِ؟
لو نظرتْ لقمةِ الجَبل، ستعلم أن السّحاب تودُ أن تحتضن الجَبال، جبلُ صَبر، جَبل حَبشِي، مَقبنة، وغيّرهم تَمر السحاب بحبٍ تحتضنُّ جبالَ تعز ثُمَّ تشرقُ شمس الحَالمة ليبدأ يومًا جديد سَيُّدونُ في تاريخها المَجيد، شوارع المَدينة مملؤءةً بالبشرِ أصوات الأقلام مع نشاط العُمّال( ياللّٰه بالرزقِ الحلالِ لا حيلة، ولا إحتيالِ)، فَيرد آخر (ياللّٰه استعنَّ بك، يا فتح أبوابك) وتتداخل الأصَوات (ياللّٰه عليّك العون، والعافية كل يوم) هَكذا هي رُوح تعز.

صباحُها مَليء بالشغفِ، وليَلها مَليء بالحبِ، مُدنها وزحمةُ البشر بها، جميلةٌ رغم الحُروب، ما زُلنا في غمرةِ الحَرب نسقطُ الرَاء وننشرُ الحُب، ماذا عن ليلِ الريف، إن حَضيتِ بمقابلةِ امرأةً مُسنة فيالحظكِ!
ستخبركِ عن المعاركِ التِي أُقيمتُ لأجلها، وعن جمالها في ذاكَ الزمن، ثُمَّ ستجلب لكِ نصائحها السِحرية (صِفرارة ولا تِغبرارة ولا شماتك يالجّارة) حبُّهن للجمالِ شيء مخلوقٌ بالفطرة.

لو تجولتْ قليلًا في شوارعِ المدينةِ القديمةِ، لفاحت منّها رائحة تعز، وروحَها ستجد الحُب بَها، والأمل أُناسها لُطفاء بشكلٍ مُبهر، حِين تُمطر تزدادُ جمالًا وكأنَّ الجَمال يُقتبسُ منّها، قلعةُ القَاهرة عشقُ كُل تَعزي، شموخُ حَضارتها منذُ القدم، حِين تنظر إليّها يصيبكَ شُموخها، والدَولة الرسوليّة وأسوار المَدينة، وأبوابها حين تُغلق شيءٌ أُسطوريٌّ قَديم، شَوارعها دَافئة رُغم كل الحُروب، رغم آثار الدمار المَزروع في كل حَوارييها لكنّها صامدةٌ لأجلِ ابَناءها.

لو لم أُخلق تَعزية
لتمنيت أن أحيا بِها لو لزمنٍ لا يُقدر، أو أن يكون آخر ما أراهُ هو سمائها، أن أموت في حضنٍ دافئ كَـ تعز، منذُ اللحظة الأولى التي تَنظر بها بتمعنٍ، ستجد أنَّكَ محظوظٌ، نعيشُ بينَ أناسٌ يَخلقون الحَياة بين ركام المَوت، يزرعون العِلم وسط أفواج الجَهل لازلنا نَزرع.

قيّل للجمالِ كُن فكانَ تَعز، أسطورةٌ لا تُوصفها الأحَرف وعشقٌ سَيُصيبكَ منذُ الوِلادة.
صديقنا الشاعر أحمد مجيب يحتاج فزعة وتصويت له في مسابقة شعرية، أين الجيش اليمني الإلكتروني.

فضلاً وليس أمراً، اعملوا جهدكم وصوتوا له عبر هذا الرابط https://forms.gle/aSuKgvEzccaVZTYh9

آلية التصويت:
الدخول عبر الرابط السابق.
تسجيل بريدك الإلكتروني.
الذهاب إلى الأسفل والانتقال إلى الصفحة الثانية.
ستجد اسم المتسابق أحمد مجيب في الرقم التسلسلي 34 وما عليك إلا أن تنقر على القصيدتين بعنواني (صدفة للتاريخ ورسالة السلام ما قبل الأخيرة)
ثم الذهاب إلى الأسفل والانتقال تكراراً حتى آخر صفحة ثم إرسال التصويت، وشكراً.

🔹ملاحظة: أحياناً الموقع ما يفتح معك أو يتآخر بسبب الضغط عليه من جهة المصوتين،
حاول أكثر من مرة بيفتح معك.
آلية التصويت:
الدخول عبر الرابط التالي.
تسجيل بريدك الاكتروني.
الذهاب إلى الأسفل والانتقال إلى الصفحة الثانية.
ستجد اسم المتسابق أحمد مجيب في الرقم التسلسلي 34 وما عليك إلا أن تنقر على القصيدتين بعنواني (صدفة للتاريخ ورسالة السلام ما قبل الأخيرة)
ثم الذهاب إلى الأسفل والانتقال تكراراً حتى آخر صفحة ثم إرسال التصويت، وشكراً.
*صدفةٌ للتاريخ*

*الشاعر: أحمد مجيب السامعي*

صَادَفتُها وأَنَا .. عَلَى أَعصَابي
وأَكَادُ أَصرُخُ: يا لِهَولِ عَذَابي!

مَا كُنتُ أرجوهُ الغِيَابَ، وإنَّمَا
كَانَ الوُجُودُ مُطَالِبَاً .. بِغَيَابي
.
.
بِاللهِ.. بِالقُرآنِ.. بِالتَّورَاةِ.. بِالِإنجِيلِ..
قَسَمَاً: لَن أَخُونَ كِتَابي

لا تَقلَقِي.. مَا زَالَ حُبُّكِ في دَمِي
يَسرِي، وفي العَينَينِ، والأَهدَابِ

ولَقَد أَتَيتُكِ والعَذَابُ،
فَمَا لَبِثتُ دَقِيقَةً .. إلَّا فَقَدتُ صَوَابي

واخضَوضَرَت عَينَايَ بَعدَ تَصَحُّرٍ،
فاعشَوشَبَت بِالوَردِ، واللَّبلَابِ

يا أيُّهَا "الحُبُّ العَظِيمُ" تَخَضَّبِي
بِالضَّوءِ، بِالنِّسيَانِ، بالإِخضَابِ

- بِالسُّهدِ؟
- لا،
- بِالدَّمعِ؟
- لا،
- بِالنَّارِ؟
- لا
- بالبُعدِ؟
- لا .. لا
- بِالهَوَى الجَذَّابِ
.
.
يا أَنتِ، يا كُلَّ الجَمَالِ، وكُلَّ مَا
فِي السِّحرِ مِن وَقعٍ، ومِن إِطرَابِ

إِنِّي هَطَلتُ مُجَدَّدَاً، فَتَأَهَّبِي..،
سَتُعَانِقِينَ حَقِيقَتِي، وسَرَابي

فَليَشهَدِ التَّارِيخُ: كَانَ لِقَاؤُنا..،
في حِينِ مَاتَت نَخوَةُ الأَعرَابِ
Forwarded from تَموز
اما قبل..
أود أن أُهدي لك الكثير من الإعتذارات وأغاني الحب الطويلة، والكثيرُ الاحضان حتى تشعر بالأمان،


أفنان أحمد..
Forwarded from تَموز
لا أحد سينتبهُ لغرقِكَ مادمتَ تظهرُ بمظهرِ الناجي دومًا.


أفنان أحمد...
Forwarded from تَموز
لا نملك ترف النسيان أو المضي نحن الذين يهزمنا وقوفنا الطويل دومًا على حافّة الذكريات والحنين.
Forwarded from تَموز
الفواصَل مُتعبةضّع نُقطة.
Forwarded from تَموز
أنا لا أجيد ثقافة الإساءة
‏ولكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبقوة.
Forwarded from تِشرين.
رُغم يَقيني التَام بأنَّ المَوتى لا يَعودوا، أخاطبكِ مرارًا، أن يحنُّ قلبّكِ الحنونُ عليَّ، هل لِي بقربكِ مِن جَديد؟!
أُمّي أشتقتُ لأناديكِ، ولدلالكِ للمسةِ يداكِ، وعطركِ لإبتسّامتكِ، وقوتكِ، أشتقتُ لحُضنكِ، كيفَ حالُ أهل القُبور، أيصلكِ صَوتي، ورسَائلي المُبعثرة لمَ لمْ يَصلني أيُّ رد؟!
لعلهُ عَدل الحَياة حُزن ثُمَّ حُزن ثُمَّ لا شَيء.
Forwarded from تَموز
‏"فضحتهم بقع الصدأ، أُولئك الذين حاولوا إقناعنا بأنهم ذهب."
2025/07/08 02:15:31
Back to Top
HTML Embed Code: