Telegram Web Link
شجاني مِن رُبا الفيحاءِ بَرْقُ
‏وهَيَّجَني غَرامُكِ يا دِمَشْقُ..🤍
إذا لبس البياض صار بدرًا
وإن لبس السواد سبا العبادِ
"أفاطِمَ مهلًا بعضَ هذا التَّدلّلِ
وإن كنتِ قد أزمعتِ صرْمي فأجملي

أغرّكِ مني أن حبّكِ قاتِلي
وَأنكِ مهما تأمري القلبَ يفعلِ "
Forwarded from فُصحى (‌‌‌‌‌‏Sara)
‏سِر لا تَقِف
‏فالدربُ لا يأتي إليك
‏والحلمُ لا يجري ليسقط في يديك
‏هي هكذا الأيام، سعي دائمٌ
‏إن تَلتفِت للخلفِ .. تخسر ما لديك
‏"لِمَا لَمْ تعُدْ عيناكَ ملجأَ وحشتي
‏قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
‏أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟!
‏إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
‏عُدْ .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
‏عُدْ.. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ"
يَقُولُونَ لِي دَار الأحِبَّةِ قَد دَنَت
و أنتَ كَئِيب إنّ ذَا لَعَجِيبُ
فقُلتُ و مَا تُغنِي دِيَارٌ تَقَارَبَت
إن لَم يَكُن بَيـنَ الدّيَارِ حَبِيبُ
ما هَبَّتِ الريحُ مِن تِلقاءِ أَرضِكُمُ
‏إِلّا وَجَدتُ لَها بَردًا عَلى الكَبِدِ
يا ربّ صلِّ على نَبيِّكَ ما بَدَا
نورُ الصّباحِ وأشرَقَتْ آفاقُ
يا ربّ صلِّ على نبيِّكَ ما هَفا
قلبُ المُحِبِّ وحَنَّت الأشواقُ ﷺ
فإن يَكُ سِرّ قلبك أعجميًا،
فإنّ الدمع نمّام فصيحُ
-أبو الفرج المخزومي
‏واعلَم بأنِّي -وإنْ أخلَفْتَ موعِدَنا-
‏باقٍ على العهد لم أعدِلْ بكُمْ أحَدَا
‏"لو تطلب البحر في عينيكَ اسكبهُ
‏او تطلب الشمس في كفيكَ ارميها"
‏"خرجتُ أظنهُ مطرًا
‏خفيفًا.. يلمسُ الجدرانْ
‏يُبللُ لحظةً عجلى
‏ويُبقي في المكانِ مكانْ
‏لأني أشتهي بللاً
‏يُحركُ طينةَ الإنسانْ
‏خرجتُ .. ولم أكن أدري
‏فتحتُ البابَ للطوفانْ"
«أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ!»
‏يهشُّ فؤادي حين أسمعُ ضحكها
‏وينبت في قلبي السرور ويزهرُ.
‏"يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
‏هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ
‏صلبًا كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
‏كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
‏وبائسًا ووحيدًا مثلَ مئذَنَـةٍ
‏في دارِ كُفرٍ، تُثيرُ الحُزنَ والشفقهْ
‏مسافرٌ تهتدي كلُّ النُجوم بهِ
‏وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ".
‏«كم رُحْتُ أرقبُ كلّ نجمٍ عابرٍ
‏وأصوغُ في غَسَق الظلامِ ملاحني
‏أو أرقبُ القَمَرَ المودِّعَ في الدُجى
‏وأهيمُ في وادي الخيال الفاتنِ
‏الصمتُ يبعَثُ في فؤادي رعشةً
‏تحت المساء المُدْلهم الساكنِ
‏والضوءُ يرقُصُ في جفوني راسمًا
‏في عُمْقها أحلامَ قلبٍ آمنِ».
يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا
‏بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا
‏مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
‏يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
‏وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة
‏الأَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا!
أَبِيتُ لِوَحدِي فِي لَيلٍ بِلَا قَمَر
يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي؟
‏"ليت شعري أي نفعٍ في اجتماع وزحامْ
‏وجدالٍ وضجيجٍ واحتجاجٍ وخصامْ
‏كلها أنفاق خُلدٍ وخيوط العنكبوتْ
‏فالذي يحيا بعجزٍ فهو في بطءٍ يموتْ.."
«لكَ عِفَّةٌ في قدرةٍ، وتواضعٌ

‏في عِزَّةٍ، وشراسةٌ في لِينِ»
2025/07/05 21:03:24
Back to Top
HTML Embed Code: