Warning: mkdir(): Permission denied in /var/www/bootg/function.php on line 101

Warning: file_put_contents(aCache/detail/y/_/a/l/y_alanssary1.txt): Failed to open stream: Permission denied in /var/www/bootg/function.php on line 103
ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary - Telegram Web
الفكرة من المقاطعة هي مو الهجر وعدم الاستخدام، احنا مو زعلانين. الفكرة هي انك لا تستهلك. يعني ان لا تساهم بدخول مردود مادّي لشركات تُعيد إستخدام أموالك لدعم قضايا او كيانات او اشخاص لديك ضدّهم موقف معيّن، او للتعبير عن رفض معيّن ضد سياسة هذه الشركة.

آني شنو دافع لشركة ميتا مالكة فيسبوك وانستگرام؟ شنو ماخذين من أموالي؟ أنا هنا لست مستهلك ولا مساهم، بل مستخدم مجّاني ولا ادفع اي شي. أما الناس الي تدفع مقابل الاعلانات او علامات التوثيق فهؤلاء طبعًا يساهمون بالمدخول المالي للشركة، لكنهم يدفعون مقابل خدمة، شيء مستدام، وتقريبًا ليس له بديل. مو مثل ستاربوكس وماك وببسي وكوكا وغيرها الي يوجد مئات المنتجات الاخرى الي تعوضها.
الكثير من الكلام والقليل من ما يمكن أن يقال..
من تقول "مؤامرة" يتخيل لذهن القارئ مباشرةً أن مجموعة من الناس بهذه الهيئة يجلسون على طاولة بين السماء والارض ويحيكون المؤامرات، لدرجة ان كلمة مؤامرة بدأت تتخذ منحى الاساطير في الكثير من الاذهان خاصة جماعة "احنا شنو عدنا حتى يتآمرون علينا"

كلمة مؤامرة معناها البسيط هو "خطّة" تحاك بالسر والخفية للإيقاع بمستَهدفٍ ما. وهذا هو.. ليست شيء خيالي او اسطوري، بل العالم كله يخضع للمؤامرات منذ نشأة التاريخ الى نهايته..

فنعم، العالم يدار بالمؤامرات، من قبل من يملكون القوّة، او الساعين اليها، بغرض السيطرة او الاستيطان الاقتصادي او النفوذ او التغلّب ع عدو الخ. وبدون المؤامرات والخطط كان من المستحيل على الغرب ان يسيطر هكذا على العالم ويخضعه لقوته ويحدد من يستحق الحياة ومن يستحق الموت، مع عجز الجميع عن فعل شيء بالمقابل

"لا يمكننا رفض جميع نظريات المؤامرة جملة وتفصيلا. تاريخياً كانت هناك نظريات مؤامرة تبين أنها صحيحة"

بروفيسورة بجامعة تيلبورغ الهولندية
لو كل هالسنين الطويلة الي كنا نحاول بيها نتشبه بالغرب ثقافيًّا وفكريًّا وأخلاقيًّا، وننظّر مئة سنة شلون نكون حداثويين وليبراليين، مستخدمين هالوقت لتطوير الصناعة والعقل التجاري والانتاجي ونواكب العالم علميًّا، كان ما اضطرينا نقاطع كل هالمنتجات اليوم..
ولو، هو من يخلّيك تصنع ويخليك تعيش بدون صراعات! اصلًا هو طول هالفترة من مخليك تتنفّس! وحتّى تتنفّس لازم بإشتراطات مثل مديسوون بعض اخواننا في سبيل يتحدثون ويتطورون حتى معاييرهم الاخلاقية انحطت..
أمس، اليوم، وغدًا..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تبلغ سماك 🇵🇸
11/11/2023 بروكسل-بلجيكا
من مشاكل الحياة السائلة أن الأحداث تصبح بلا قيمة فعلية وتأثير ثابت وواضح، بلا قوالب شعورية تسيطر على الإنسان وتضعه داخل إطار تعاملي متماسك مع الحدث.

ومواقع التواصل زادت من نسبة هذه السيولة فلا الحزن يملك وقت كافي لكي يعاش ولا الفرح ولا أي شعور. فبتقليبة بالريلز او القصص لمدة ربع ساعة تمر عليك العديد من المشاعر يزيح أحدهما الآخر وتغلق هاتفك بعدها بلا أي مشاعر أو تأثير. فكيفَ مثلًا لكل هذا الموت أن لا يكون ذا تأثيرٍ، يلغي ما سواه!

لذلك، أنا، في أوقات الأحزان لا أشارك شيئًا غيرها ولا أبتعد عنها كثيرًا في ما أضعه هنا، لأني أرفض جعل الحزن حالة مؤقّتة لا تتعدى ثواني مشاهدته، أو سحبه من قيمته المفترضة، وأمزج حالاتي جميعًا فأحرمها من نصيبها من التأثير في طابع سائل لا يملك وجهًا ولا مقصد.

نحن نتشوّه داخليًّا بتحوّلنا إلى كائنات لا تخجل ولا تكتفي بممارسة الحياة بفعّاليّاتها المبهجة، أو بسخريّتها، ونشاطاتها أجمع، بل تشاركه هنا جاعلةً منه ندًّا لما نراه من حزن وموت وخراب.

التحرّر من عبادة مشاركة كل شيء، وفي كل وقت، على مواقع التواصل ضرورة فرديّة، وإنسانيّة.
في معرض تحليله للصراع الصهيوني العربي، يتنبأ الدكتور المسيري بظهور نوع جديد داخل الصراع يسمّيه: اليهودي الجديد او الصهيوني الوظيفي.
فيقول أن الدولة اليهودية في المستقبل ستقلّل من ديباجتها اليهودية وتبرز باطنها العلماني أكثر وتتصالح مع الانظمة المحيطة بها وهنا يبرز هذا النوع الّذي يؤدّي دور الدولة اليهودية-الصهيونية لكنه إما أن لا يكون يهوديًّا ( مسلم مثلًا كالدول المطبّعة ) إو يهودي سائح او تاجر او مستثمر لكنّه يقوم بما كان يقوم به الجنرال الاسرائيل او القائد العسكري.
وهنا لا تحتاج الدولة الصهيونية أن تكون صهيونيةً كي يستمر بقاؤها كما خطّطت، بل سيتكفل اليهودي الوظيفي بذلك، نقل الدولة خارج حدودها بدون أن يحملها معه. أن يؤدّي الوظيفة الصهيونية التوسّعيّة الاستيطانيّة لكن بشكلٍ غير الّذي عهدناه وعرفناه..
نفس هذه الأجيال السابقة هي الّتي ربّتنا، أو ربّت وأنشأت آبائنا على الأقل. وحاولوا بما يستطيعون، أن ينقلوا لنا تجربتهم، وأن يمرروا لنا قيمهم. لكن، ما نراه الآن في الغالب، هو العكس.
وهذا، ليس لأنهم فشلوا بما أرادوا للأجيال الّتي تبعتهم أن تكون، بل لأنّ هذه القيم لم تعد قادرة على الصمود والمواجهة والوقوف بوجه العالم الحديث، وهاهي هي تنهار الواحدة تلو الأخرى..

لا تستطيع القيم المعنويّة أن تجد لها مكانًا في العالم المعاصر، عالم المادّة، عالم مخاطبة الغرائز وتجييشها، عالم الفردانيّة والسّيولة والتحلل. لذلك، ستجد أنّ الفرد الإنساني في عمليّة إنسلاخ دائم إلى أن يصل مرحلة التجرّد الختاميّة، الّتي هي مرحلة الّلاشيء.

لذلك، مارأيناه سابقًا، ستتضآل رؤيته لاحقًا. وجل ما نستطيع فعله هو تقوية هذه القيم المعنويّة من خلال ممارستها وتربية من يمكننا تربيته عليها، وإبقاء الفضاء الديني والروحي للمجتمع نشطًا، عسى أن نطيل عمرها ونساعدها على الصمود أكثر.
معايير الإنفتاح والتطوّر والتحرّر عندنا مستواها واطئ جدًّا، ورؤيتها متدنيّة ومقتصرة على جانب واحد وهو التحرّر او الإنفتاح السلوكي الّذي يذهب فقط بإتجاه مخالفة السائد والقائم من الفكر العام. وأي فعل من هذه الأفعال يشكّل بالنسبة لفاعله ومؤيّده "ثورة" لكنّها ثورة فارغة لا يتأتّى منها أي فائدة أبعد من الّلذة الشخصيّة والمردود ذو الطابع الفردي للفاعل، وحلم تقليد الفعل بالنسبة للمؤيّد.

إذا استمر التّيار الفكري هذا بالمضي قدمًا على هذه الوتيرة المحدّدة والمقتصرة على جانب واحد، فمصيرنا كدول أمريكا اللاتينية، إنحطاط أخلاقي وفوضى إجتماعيّة وسقوط الركائز الأساسيّة للهويّة بشكل يصعب النهوض بعده.

أيّ تقليد لمحتوى ثقافات أخرى يستلزم أحيانًا إنقلابًا على ثقافات قائمة بالضرورة، وقمّة الخوف تكمن بهذه الإنقلابات الّتي لم تدرس ولم يرسم لها خطًّا واضحًا لا يهمل العواقب على الثقافة والخصوصيّات الإجتماعيّة.
كنّا نتباهى أمام الأمم بأخلاقنا التضامنيّة والتعاطفيّة، وتقديم أحزان ومآسي الآخرين على أفراحنا ومسرّاتنا، وإن كان لدى الجار عزاء نؤجّل أعراسنا ومناسباتنا إحترامًا لمصابه.

يبدو أن هذه الأسطورة في طريقها للتبدّد، وسنشاهد في السنين القريبة القادمة جيران عندهم فاتحة وبصفهم جيران يسوون عرس. فمبدأ الشعلية يبدأ من عقل أحدهم فيصبح لاحقًا نمط حياة.


طبعًا تگدر تحتفل براحتك لا تعتبره هجوم على مسرّاتك او شي لا سمح الله.
دائمًا ما طرحتُ تساؤلًا على منظّري ومبشّري التّيارات اللا إيمانية بعد إرتدادي عنها: عند سلبكم الإيمان واليقين من الإنسان، الّذي يستتبع بالضرورة سلبه غاية وجوده ومعناه، ما الذي تعطونه إياه بديلَ ما سلبتم منه؟ أم تتركونه صريع شكّ ٍ لا حدّ لتأثيره؟ بما ستعوّضونه إستبادل ما أخذ منه؟
فيكون الجواب غالبًا إما الصمت أو القول بتحمّل الإنسان مسؤوليّة إيجاد ما تطيب به طمأنينته، والبحث عن غايته ومعناه بنفسه.
وأعود لأسأل: كيف يجد الإنسان طمأنينته، وقد سلبت منه أدوات الإرتباط والشعور بها والإنغماس فيها، والقدرة على تحسّسها والإمتزاج معها. وهل هناك أصلًا من بديل للإيمان الإلهي، وما يوفّره لمعتنقه؟! قطعًا لا.

جل ما لمسته من هؤلاء الناس، أنّهم ليسوا أصحاب مسؤوليّة حقيقية ورؤىً بفائدة جمعيّة ولا فرديّة. مبتغاهم خلق عالم من صنيعتهم يمارسون فيه الأهواء والغايات بلا معايير أو حدود. وهدم السلطات الّتي تقوّض غريزة الإنسان وتمدّه بما يهذّبه ويجعله كائنًا نافعًا، على مستواه ومستوى الآخر.
العالم هو أسرة، والأسرة هي العالم.

محاربة فكرة الزواج وتأسيس العوائل وبناء الإنسان داخل هذه المنظومة بطريقة سليمة وصحيّة، ماهو إلّا محاربة لأقصى مشاعر السّعادة الّتي قد يصلها الإنسان وأعلى مستويات الطمأنينة الّتي قد يحصل عليها.

الزواج والإرتباط الحقيقي لا يجب أن يكون هامشيًّا وملحقًا نفكّر به بعد تحقيق الإنجازات وإثبات الذات وبلوغ الّلذات، بل هو إنجاز قد يتجاوز في مضمونه كل ما قد نحقّقه في الحياة من أمورٍ أخرى.
أهم ماقامت قضيّة فلسطين بإعادة بعثه، هو فرز ثنائية نحن-هم من جديد، في الوقت الذي كانت الـ نحن على وشك الإبحار نحو النسيان.

الشباب الناشئ أشدّ الأجيال تعرضًا للسيولة والعولمة والصهر الثقافي، الذي يرغب بإعادة تشكيل الهويات والثقافات داخل إطار واحد أو متشابه، خاضع لمرجعية قيميّة ومعياريّة غربيّة، وأكثر الأجيال إستقبالًا للأفكار الفردانيّة والتجرديّة واللانتمائيّة.

فكان بحاجة إلى حدثٍ جلل يقسّم المعسكرات بين نحن و هم، ليرى حقيقة الـ هم، الّتي فقط الأحمق مازال يستصعب رؤيتها، والتي توهّم بها الكثير، وحاول إرتداءها، لكنها كانت دائمًا، ضيقة على الـ نحن، وواسعة جدًا على الـ هم.
فيعود الشاب وغير-الشاب-، إلى البحث عن وذاته، ومستقرّه النفسي والفكري والإنتمائي، فلا يجد أمامه من يستوعب كل ذلك، إلّا معسكره المتضمّن هويته وقضاياه ومركزه من العالم.

نحن دائمًا (نحن)، لا ينفع أبدًا أن نكون (هم)، لأنّهم دومًا ما رأونا (نحن) مهما حاولنا أن نكون (هم).
وإن رأينا مايدل على العكس من حكّامنا، فلأن أكثرهم صنيعة الـ هم..

فلسطين دائمًا، تعيد إحياء الـ نحن وتبعثها من الرّماد، مهما انطفأت.
أكثركم لاحظ التغيّرات الّي طرأت علي آخر سنين، والأهم هو التغيّر الفكري، وبكل تغيّري هذا أنا ممتن لشي واحد، وهو: الهدوء.

أن تفكّر وأنت غاضب، فأنت تحكم على أفكارك بالفشل حتّى قبل تكوّنها..

ما راح تستطيع الخروج من أي وضع شائك انت بيه وانت غاضب، لأن الّي راح يوجهك هو الانتقام والبغض وبالتالي تأسيس شعور بالثأر أكثر من تأسيس رغبة بالإنتاج والحل.

تحتاج تهدأ وتوجّه بوصلتك بحكمة، وتعرف قبل أن تنطق، لأن مهما عرفت فهناك من يعرف أكثر منك.

إن لم تهدأ، وإن نظرت، فلن تستطيع الرؤية.

ويمكن هذه أفضل نصيحة يمكن تقديمها للشباب الآن، المندفع بشتّى الاتّجاهات والتّيارات والمآخِذ: إهدأ.
صورة المتوفي البلجيكي التقطتها أثناء العمل، الي خرجوا من البيت مع الجنازة 1 او 2، احتمال يكونون من العائلة او ممرض او موظف رعاية، والبقية جيران كانوا واقفين ومشوا خلف الجنازة للمقبرة القريبة. وأصلًا الكثير منهم يتم إكتشاف جثته بعد موته بأيام.

عندما أقول أن الإنسان الغربي لم تعد قيمة بحدّ ذاته يستغرب الّذي لا يعلم ولم يطّلع على النظم والأفكار الّتي تحكم العالم الغربي، ويهتاج المثقف العطواني عبد الكائنات البيضاء. فبعد سقوط النُظم التقليدية أصبح الإنسان عبارة عن مادة إستعماليّة، يرمى متى ما نفذت صلاحيته ولا يعود مؤهّلًا جسديًّا للبقاء كجزء من وسائل الإنتاج. فيتقاعد ويذهب للعيش وحيدًا مع حيوان أليف أو يوضع في دور المسنين حتى يغادر الحياة وحيدًا..

في سياق آخر، تتحدد معارفك ونوعيتهم وعددهم في الحياة الماديّة والمجتمعات الفردانيّة بما تملكه وما تعمله وموقعك ومنصبك في الحياة، أن تكون فقط "خوش إنسان" فهذا لا شيء بالمطلق، أصلًا شيء لا معنى له. كون المنظومة التي تجعل من كونك -خوش إنسان- شيء ومؤثّر وحميد وذو صبغة أخلاقيّة محترمة قد إنهارت، وحلّت محلّها قيم ليس فيها حتّى معايير لمعرفة الخوش إنسان من المو خوش.
ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary
صورة المتوفي البلجيكي التقطتها أثناء العمل، الي خرجوا من البيت مع الجنازة 1 او 2، احتمال يكونون من العائلة او ممرض او موظف رعاية، والبقية جيران كانوا واقفين ومشوا خلف الجنازة للمقبرة القريبة. وأصلًا الكثير منهم يتم إكتشاف جثته بعد موته بأيام. عندما أقول أن…
وهذان الأمران قد يبيّنان شيئًا من الفرق في الحالتين المتناقضتين اللائي احتوتها القصة السابقة، لشخص قد يكون ملك كل شيء لكنه ذهب للمقبرة وحيدًا، وشخص لم يملك إلا كونه خوش إنسان وكان هذا كافيًا لجعله يملك كل شيء..
يبدو أنّ هناك شيء قد بدأ يحدث
2024/04/30 05:17:45
Back to Top
HTML Embed Code: