فِي عَصْرِنَا الحَاضِرِ، عَلى الجَمِيع وَخَاصَّة جِيلِ الشبَابِ وَالمُثَقَّفِين وَالجَامِعِيِّين المُؤْمِنِينَ الأَعِزَّاء، أَنْ يَهْتَمُّوا بِمَسْأَلَةِ عَرْضِ الدِّينِ عَلَى عُلَمَاء الدِّينِ الَّذِينَ عَرَفُوا الدِّينَ مِنَ القُرْآن الكَرِيمِ وَأَحَادِيث أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِم السَّلَام) فقط،

إِذْ أَنَّ يَدَ التَّحْرِيف وَالتَّأوِيل وَالتَّصَرُّفِ وَاتباع الاسْتِحسان وَالسَّلِيقَة الشخصِيَّة، قَدِ امْتَدَّتْ إِلَى العَقَائِد وَالتَّعَالِيم الإِسْلَامِيَّة مِنْ قِبَل بَعْض الأَشْخَاص، وَلِأَسْبَابٍ عَدِيدَةٍ مِنْهَا:
*التَّأَثُّر بِالحَضَارَة الغَرْبِيَّة، وَأَنَّ بَعْض فَاقِدِي الأَهْلِيَّة وَالصلَاحِية قد نَصَّبُوا أَنْفُسَهُم خُطَبَاء للدِين، فَتَرَاهُم يَعْقِدُون جَلَسَات الحِوَارِ وَالمُنَاقَشَة، وَيَخْطُبُون وَيَكْتُبُون المَقَالَات الدِّينِيَّة التي تَسْتَهْدِف الإِسْلَام وَالْتِزَام النَّاس بِالعَقَائِد وَالأَحْكَام الشَّرْعِيَّة، وَيُوحُون لِلنَّاس بِأَنَّ التَّقَيُّد بِالأَحْكَام الشَّرْعِيَّة ومداليل الكِتَاب وَالسُّنَّة، بَعِيد عَن الانْفِتَاح الفِكْرِيِّ وَالحَضَارِيِّ،

وَيُحَاوِلُون تَخْطِئَة مَا تَلَقَّاهُ كِبَارُ العُلَمَاء وَالفُقَهَاء عَلَى امْتِدَاد القُرُون المُتَمَادِيَة، مُعْتَقِدِين بِأَنَّ الكَثِير مِنَ الأَحْكَام الإِلَهِيَّة لَا تُنَاسِب المِزَاج العَصْرِيَّ الَّذِي أَسَّسَهُ الغَرْب أَوِ الشَّرْق، مُتَوَسِّلِينَ بِبَعْض المُصْطَلَحَات الرَّنَّانَة مثل «الفِقْه المُنْفَتح» أَوْ «انْقِبَاض وَانْبِسَاط الشَّرِيعَة» لِاتِّهَام بَعْض الأَحْكَام وَتَعْطِيل خَاتَمِيَّة وَأَبَدِيَّة المَنْهَج الشَّرْعِي وَنِظَام الجَزَاء وَالقَوَانِين الاجْتِمَاعِيَّة الإِسْلَامِيَّة وغيرها.
________
•سماحة الشيّخ لُطف الله الصافِي الكلبايكاني (قِدِّس سرَّه)

"كان هيّن المؤنة، ليّن الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسّامًا، متواضعًا من غير ذلّة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، ليّن الجانب لهم."

- ممّا قيل في وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

عزيزٌ عَليَّ ان اُجاب دونك واُناغى.. 🥀
يابقية الله

حَر وعطش وبجسمك ١٩٠٠ صواب!!!
آه يابويه... حُسين

🥀...

كل خطوة مع الحجاب الصحيح فيها شعور شيء من الوفاء لدماء كربلاء
ومسيرة الحوراء عليها السلام.

رُوِيَ عَنِ الامام الصَّادِقِ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ :

" إِنَّ لِلهِ حَرَماً وَهُوَ مَكَّةُ ، أَلَا إِنَّ لِرَسُولِ الِلهِ حَرَماً وَهُوَ الْمَدِينَةُ ، أَلَا وإِنَّ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَرَماً وَهُوَ الْكُوفَةُ ، أَلَا وَإِنَّ قُمَّ الْكُوفَةُ الصَّغِيرَةُ ، أَلَا إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا إِلَى قُمَّ تُقْبَضُ فِيهَا امْرَأَةٌ مِنْ وُلْدِي اسْمُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُوسَى ، وَتُدْخَلُ بِشَفَاعَتِهَا شِيعَتِي الْجَنَّةَ بِأَجْمَعِهِمْ "


📚بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ج57، ص228.

بفاطمة المعصومة إيدي لاتهدها.... 🥀

يافاطمة.... يافاطمة... يافاطمة..

صدگ....!!
واحُسيناااه...

ياليت لنا قد حَفر العالَم قبرا...... 💔

سيدي يا بقية الله،

في اوقات الصلاة
أي أرض تفوز بقطرات الوضوء التي تنحدر من نور وجهك ويديـك؟
وأي تراب يغدو جَنةً حين يُسقى بذلك الماء المتبرك بملامسة ضيائك ؟
ليتنا ذرات تراب في تلك الأرض التي حظيت بماء الحياة منك، والحسرةُ لقلوبنا التي انهكها الشوق لرؤياك!

متى نغاديك ونرواحك فنَقرُ عَينا
متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى..... 🥀

لو استطعنا السيطرة على السمع والبصر عندها نستطيع الوصول إلى مقام العبادة والطاعة .

آية الله الشيخ مصباح اليزدي

عام كامل مضى
لم نستوعب الفقد !!

الآن ننتظر يوم ال٢٧ بإضطراب !
وددنا لو ان هذا الشهر لم يعد لنا مجددا
حتى نبقى كما نحن دون استيعاب !

نحن لاندري كيف سنعيش يومك القادم ؟
كيف سنعيش دقائق الاقتراب من غروبه ؟
يا عظيم مُر مذاقه...!
اي دموع ستحرق محاجرنا ؟
نبكي على غربة إمام الزمان ولوعته لفقدك
نبكي على أرواحنا في غيابك وغربتنا دون سماع صوتك ؟

عام فقدك ماكان له سابق في اللوعة سيدنا..💔

حتى يتنفس القلب ويتلقى جرعات حياة
يقاوم بها دنيا الغياب

عليك ان تجلس هنا
كل ليلة أربعاء 
على أعتاب بيت الصاحب
تترقب قدومه
تراقب الباب بعين قلبك ! 
بل تكن روحك عبارة عن ذرات متناثرة عند ذلك الباب
ليس شرطا أن يكون بدنُك هناك
فالقلب له قابلية التحليق!

كل شيء فيك يضطرب شوقا
تحدثه بروحك، سيدي وإن لم يكن لعيني شرف النظر اليك،أرجو أن ترمقني انتَ بنظرة ،نظرة تجعلني كما انت تريد  .

تنويه:
الأربعاء القادم ٨ ربيع الآخر
١/١٠/٢٠٢٥
شهادة السيّدة فاطمة 'صلوات الله تعالى عليها' على الرواية الأولى.

فالي عدهم مناسبة (خطوبة، زواج، ميلاد، طهور، ذكرى زواج، ذكرى عقد قرآن، الخ. من المناسبات) أجلوها لما بعد الشهادة.. إحترامًا ومواساةً لرسول الله 'صلى الله عليّهِ وآلهِ وسلم'ولأمير المؤمنين 'صلوات الله تعالى عليّهِ' ولبقيتهم 'عجل الله تعالى فرجه الشريف'.
ولنكن مصداقًا لقول الإمام الصادق 'صلوات الله تعالى عليّهِ'
«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا، وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا، أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا»/الخصال للشيخ الصدوق.

ماذا لو يجتمع احباب سيد الشهداء عليه السلام في ليلة الجمعة... للدعاء بالفرج تحت القبة الشريفة حتى مطلع فجر الجمعة !!

ينتهي الليل بالتبادل بين مجاميعهم والتعاون على الدعاء.... بالضجيج وارتفاع الأصوات!!!

يارب الحُسين بحق الحُسين إشف صَدر الحُسين بظهور الحجة.

اوليس الدعاء تحت القبة مستجاب؟
ألم يوصونا السادات الاطهار باجتماع الدعاء؟

كيف اذا اجتمع الزمان والمكان والحال!!!!!


هل يشك احدا ان هذا العمل لايعجل بالفرج؟!!

آه واحُسيناااه