انتبه معي..

حين تُلغي متابعة التّافهين = تُنقذ نفسك! نعم تُنقذها وتُخرجها من بئرٍ فارغٍ لا يليق بك، أُلفة الاختلاط، أجواء تافهة، متابعة يوميّات لا معنىٰ لها، ركض خلف اللّقطة واللّحظة وإثارة الجدل، ينقل الواحد منهم حياته وتفاصيله وزوجته وأخته وبيته حتّىٰ غرفة نومه؛ ليُريك وَهمًا ويَسقيك سُمًّا، فتدخل الصّورة عَقلك وتُحرّك شهوَتك، فتَلعَن حالَتك، وتسقط في وَحل المقارنات!

تسحَبُك مِن واقِعك سَحبًا، تأخذك لسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً، دائرةٍ تُحيط بك، تُبعدك عن حقيقة مهمّتك، والله لو انشَغَل الواحد منّا بغايةٍ عظيمةٍ وهدف بعيدٍ ومسؤوليّةٍ جادّة؛ لَما تَفرّغ لهذا، ولا وَجَدَ وقتًا يُعطيه لتافهٍ فارغٍ يُسَمّىٰ اليوم "مؤثّر" ..

قد تغرق ولو لمرة في العمر في معاناتك الخاصة..

فتفهم القرآن، و تلجئ لله ضعيفًا لتقوى ، و يؤويك إليه و يضيء قلبك ، لتفهم الإستغفار، و يخرج الذكر من قلبك حقيقيًا.

و تذوق دمعة الخشوع و تطول ركعاتك في الليالي، فيطيب قلبك بالرضا لمعاناة صنعت إيمانك.♥️

#Jasmeen_Ali

أنا مع كل ما يجعل الأنثى سعيدة باختلاف ما تُحِب وما تختاره عن غيرها، من تُدرك أن ترتيب سعادِتها يبدأ بحفاظها على فروضها والنوافل في وقتها، وفي حجابها، وحمايتها لنفسها، في أذكارها ووردها اليومي، ومراجعتها لمحفوظها السابق، ثم في عنايتها الخاصة بنفسها، ودلالها في بيتها، وكل نشاطٍ كان يدخل سرورًا في قلبها.
أنا مع كل من تُتقن ببراعة، صنع وقتها الخاص، والسرور في التفاصيل الصغيرة، وسط إعصار الحياة الهادر، وهذا ليس نوعًا من الرفاهية المُبالغة، لأن وقتًا مهما كانت مُدته من أجل نفسك، هي شحنة جديدة، للمواجهات اليومية، أمام الحياة المتقلبة في الخارج.🌸

"وتفهم أثناء مسيرتك الحافلة، أن عليك في أوقات لا تُحصى التسلـيم لا الاستسلام!
أن تُدرك قبل الأوان أن السـعي أعمق من مجرد مفهوم التعب من أجل الطريق فتصل للنهاية أو لا تصل!
قد يرزقك الله مالن تجده حتى إن وصلت، أو يشاء خيرًا بك فتتعلم أن السعي هو الجزء الصغير من قصتك، وأنك بدون التوكل عليه والاستعانة به لن تذهب إلى أي مكان!
يدُلك على الدرب، ويُلهمك أنك لن تنال مُرادك وأنت في سريرك، يُؤدبك فتفهم العمل، وبذل الجهد، والنية الحسنة، واحتساب الأجر، والدعاء كلما فترتْ، والعزيمة في كل يوم، والصبر الجميل، واليقين غير المنقطع بأن الخير ليس دائمًا في الوصول، ولربما كان في عدمه، أو في مسارٍ مختلف، في المفترقات والأشخاص، أو في متعةِ الرحلة نفسها، والقيّم التي تكتسبها، والشخص الجديد المُتزن الواعي الذي تُصبح عليهِ في النهاية."🌸

#زكية_عاطف

قبل سنوات طويلة، تحديدًا في شهر رمضان، وقع بين يدي هذا الكتاب، فقررت أن يكون الرفيق الجديد في الشهر الفضيل.
وقد عجزتُ أن أصف روعة شعوري، حين قرأتُ أول مرة للكاتب إسلام جمال كتابه الرائع زاد.
أنصح جدًا جدًا بقراءته.🤍

سِجال الطب قبل أن يكون علمياً، قبل أن يكون معدل ذكاء أو استذكار أو جلَد، قبل أن يكون مَن يسعى ليجمع ويوظِّف العلم أكثر، قبل كل ذلك هو تحدي هوية، صراع ألا تفقد ذاتك ويظل شغفك متقداً حتى النهاية، أن تكون بالهدوء الكافي للتضحيات، والمرونة الكافية للتخلّي وتقبل التغييرات ذات النمط الواحد، والسرعة الكافية لإدراكها، والمبادرة والوعي الكافي لمحاربتها وتلافيها، أن تتميز بحِسّ اقتصادي عالٍ حتى لا تكون ذاتك هي السلعة التي تشتري بها تقدُّمك في الطريق، أن تتميز بغاية صلبة لا تهتز وإيمان متجذِّر بها، ومُتنفَّس قريب تهرع إليه قبل أن تُجنّ.
بالنسبة لي، يكفي الطبيب من صناعة المجد ألا يفقد ذاته، وأن يظلّ قلبه نابضاً، وروحه شابّة.
اليوم وأنا في منتصف الطريق، والبحر خلفي والعدو إذائي، أُشفِق على الذين لا يملكون خيار الاحتساب، الذين يخوضون ما نخوض ولا يملكون التنهيدة عندما تتذكر أن "ما من نصب"، وأن تبيع جهدك ووقتك وعمرك لا لكلمات الثناء أو فخامة اللقب، أو حتى سعادة العطاء، وإنما لإدخار إجابة خافتة وقلب راجٍ يوم يُسئَل الخلائق.💙

#أسيل_السيد.

من الجميل أكثر، أن يُدرك كل مسلم/ة أهمية مجاله أيًا كان، وأنه ثغر ينفع بهِ نفسه والمسلمين والأمة، فما سبقنا الغرب إلا لأنهم لا يقللون من أهمية أي علمٍ ولو كان صغيرًا، فقد كنا في زمنٍ ما، منارة العلم الأولى، وقد كانت بلاد المسلمين مقصدًا ووجهة، لتلقي كل أنواع العلوم والمعرفة، فاحرص أشد ما يكون على الاجتهاد والاحتساب في مجالك كيفما كان.🌸

"أستغربُ حتى هذه اللحظة، من أولئِك الذين يُمسّكون الحياة من عُنقها لا يريدون منها خلاصًا، يعيشونها بطولها وعرضها، لا تفوتهم أيُّ لذةٍ من ملذاتها، ولا يتأخرون في تجربة كل شيء فيها بمعناه الحرفي، ثم حين يأتي أحدهم على ذِكر التحرك والنصرة وفلسطين كرروا جُملهم المعتادة، وصّمُوا آذانهم، وعبسوا بوجوههم، وسئموا هذه الأحاديث التي تحرمهم متعتهم، وقالوا بما أُوتوا من ثقة: يعني نترك كل شيء ولا نعيش، ماذا نفعل!!
وصورة ابتهال المغربية وما فعلت
- مما لم يقدر عليه أحد - لا تفارق مخيلتي، وهي بعد هذا ترى أنها لم تفعل شيئًا يذكر!
ترى أن هذا قليل في حق المسلمين المستضعفين، لكنها تُدرك أنه ثغرها، وأن هذا هو ما بين يديّها، فقدمته خالصًا لله، تأمل به النصرة.
وصورة العم صاحب البرتقال، الذي حين رأى القافلة أول مرة لم يُردد عباراتِ الخذلان المُملة، بل رمى البرتقال على ظهر الشاحنات وهي تسير، وأنا واثقة أنه لم يهتم كم عدد التي سوف تصل، المهم، أن يفعل مافي وسعه!
والشخص الذي عبئ قارورة عدس إن لم تخُنِي ذاكرتي، ورماها في البحر لعلها تصل إلى ضفاف غزة!
فكانت رد فعل أغلب الميديا سخريةً من فعله!
هل تعرف فيما يختلف عنّا هؤلاء، وعن الذين لا يرغبون أنْ يتعكر صفو حياتهم؟
هؤلاء صدقوا مع الله في الطلب، فألهمهُم الله طريقًا للوصول وبابًا للنصرة لن يتقنه سواهم!
همُّك للأمة ولاخوانك يعلمه الله، وكلما صدقت نيتُك في نصرتهم وإعلاء هذه الأمة، كلما سهل لك الله طريقًا تتقنه وحدك، ثغرًا ولو رأه الناس صغيرًا، إلا أنك تعلم أنه عند الله عظيم، وأنه قد يفتح بابًا أكبر للتغييّر القادم، وتكون أنت أنت، مفتاحه والسبب وراه!
فتوقف عن إشباع رأسك بعباراتٍ لن تُفضي بك إلا أيّ مكان، وتذكر أنه على قدر نيتك الصادقة، وسعيك بما بين يديك تُعطى وتُمنح، فتكون نورًا صغيرًا في سماء الأمة المظلمة، وسببًا ليهتدي آخرون بوهج نورك الصغير.
الدعاء هو ثغرك الأول، الذي تستطيعه دائمًا، ومع ذلك فتّش ماذا يمكنك أن تفعل بمافي استطاعتك، بما تقدر، ولا تحقرن من العمل شيئًا، فما أوسع ما يمكن أن تقدمه لو فكرت قليلاً وجلست مع نفسك تسألها وتُجيبك، لعلمتْ أنه يمكنك أن تفعل مالا يُجيد أمره سواك، واترك عنك البكاء والعجز فقد ولى زمانهُما، وإن الأمة بالفرد أولاً قبل الجماعة، وإن اشتغالك على نفسك وتربيتها وتهذيبها ومدارسة العلم وتلقي المعرفة وفهم القرآن لهو مالن يُدركه الجالسون بلا عمل أو نفع، الممتلئون بالدنيا والميديا حد أن نسوا غاياتهم وأهدافهم التي خلقوا لأجلها، ولأن الجهل لم يوصل أحدًا من قبل إلى معالي الأمور وأفعالها، أعتقد أنه لا أنسب من هذا الوقت لـتُدرك رغم علمك المسبق، أن الدنيا بحجمها كله لا تساوي عند الله جناح بعوضة، وأنه لو كنت وحدك لهانت، لكنها أمة، فتـمسّك واخشوشن، وأري الله منك صِدقًا وعملاً وهمةً تزدادُ بأسًا كلما شحـذ العدو سيفه وعقله واستقوى."

#زكية_عاطف

تصلح كـ خلفية أو استيكرز صغيرة..🌸🌸

"‏تقول إحداهنّ:
كل يوم تزداد قناعتي -وأراه واقعاً- أن المحافظين على وردهم من القرآن يتيسر لهم من إنجاز المهام وانشراح الصدر وعلو الهمة؛ مالا يتيسر لغيرهم."♥️

رغمَ سوء التجارب وكثافَةِ اللحظاتِ التي مرّت علينا هذا العام، إلّا أنّني وبشكلٍ شَخصيّ مُمتنّةٌ لهُ لِلغاية، مُمتَنّةٌ لِعامٍ علّمني ماذا تعني النِّعم، مُمتنّةٌ لِقلبيَ الذي يُسلّمُ أمرَهُ لِله، يعلمُ بأنَّ اختيارات المولى ما كانت يومًا إلّا لِخير، وأنّ البارِحةَ وغدًا وكُلّ ما سيأتي بإذنِهِ سيكونُ خير
فالحمدُللهِ على نِعَمِهِ ما أدركنا مِنها وما لم نُدرِك، على ابتلاءاتٍ حلّت بِنا لخيرٍ نجهَلهُ، أو تكفيرًا عن ذنوبٍ ارتكبناها، على كُلّ ما أصابَ القلبَ من غمٍّ أو فرح.
فاللهمّ إنّا نَسألُكَ سلامًا ما بعدَهُ كدر ، ورضا ما بعدَهُ سخط، ونعوذُ بِكَ مِن تَعبِ الرّوح وأرقِ الشُّعور وشُحُوبِ الأيّامِ وكَسرِها.🤍

- هيا ظاهر عودة

الجمعة، ساعة استجابة، لا ننسى غزة من دعواتنا.

وتُحاصر دائمًا من كل اتجاه، لكن قلبُك واسع، حين تضيقُ الأرض،
تطرق بدعائك أبواب السماء.💙



- السمـاء هذا اليوم..🌸☁️

الفترة دي عصفت بي ريح الشتات، وأوشكت أن أضل الطريق، أفتكرت كلام د. أحمد عبد المنعم:
إن مشكلة الجيل ده الكبرى هي الشتات!
في التعلم، وفي العبادة، وفي الموازنة بين جوانب الحياة، وفي أن تعرف ما تريد بعيدًا عن ضغط المجتمع، وفي إنه بينساق مئات المرات لحروب لا ناقة له فيها ولا جمل، مش وجهته ومينفعش يبقى ضائع وتايه كدا وهو معاه القرآن.

فهمت يعني إيه الواحد ممكن يهلك نفسيته بسبب إنشغاله بأمور دنيوية ممكن تكون كويسة ومفيدة بس مش هي الغاية الوحيدة خصوصًا لو التفكير فيها ممكن يتوّه بالشكل ده!

ولإن كل واحد بيبقى عارف منبع همومه ومشاكله الدنيوية بلاقيني بستعيد في نفسي قول ابن القيم:

"وهي النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والقلب إن لم تملأه محبة الله امتلأ بمحبة المخلوقين، واللسان إن لم تعطره بالذكر، اشتغل باللغو ولا بد، فاختر لنفسك إحدى الطريقين."

لازم أحط في دماغي فكرة أن الإيمان ليس ثابتًا؛ إما أن يزيد، أو ينقص.
إللي بيحافظ على ورده وذكره وتعلّمه، يزداد قلبه ثباتًا، ومن أهمل ذلك، تسرّب الإيمان منه شيئًا فشيئًا.

{واصبر نفسك مع اللذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا}.

اللحظة الواحدة بتضيع والله..

عامة الفترة دي عرفتني ليه لازم أن يومي في هذا الزمان لا ينبغي أن يمر دون درس أو تذكرة.

بشوف دائمًا إن كل مستمع يحمل جرحًا مختلفًا، لكن القرآن والسنة يبلسانه جميعًا.
أحيانًا، تفتح تقرأ وردك وأنت تعبان وطالع عينك تحس الآيات بتطبطب وبتهون عليك،
وممكن تفتح نفس السورة وأنت غافل وضائع تلاقيها زي جردل المياه الساقعة نازل على دماغك يفوقك.

بفكر نفسي إني بالتأكيد لستُ أنقى قلبًا من قلب حبيبي ﷺ، ومع ذلك كان لازم يتثبت بالوحي
{ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً}.
فما بالي أنا!

فنصيحتي لأي حد هيقرأ البوست اقتحم العقبة، واملأ أيامك بمعالي الأمور، وهي ستمنعك رغمًا عنك عن الإلتفات لسفاسفها.

قال ابن مسعود رضي الله عنه:
"إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، لا في عمل من الدنيا، ولا في عمل من الآخرة."

فأنت لست إلا أيامًا، فإذا مضى يومك، مضى بعضك.

– لصاحبته.🌸

في طريق القرآن..
لا تكوني سريعة الاستسلام
لا تكوني فريسة سهلة!
أقل شيء؛ تتركي أي شيء!

رفيقتي في - دورة تثبيت - حصل لها ظرف خارج عن الإرادة وفاتها الكثيير
عزمتُ أن أساعدها ؛ لاني التمست فيها الالتزام والرغبة والجدية لولا الظرف!

ولو كنت مكانها مجرد التفكير انو راجياني كمية تكرار كتيرة شديد لو عاينت لي عددها حانسحب!
وهي على لسانها ونفس التفكير جاها!

الشيطان حيحب يهول الأمور ويضخمها ويحسس بالعجز
والشيطان مع الفرد الواحد، وهو مع الجماعة أبعد!

ولكنّ الرفيق طريق!
ولكنّك ثبات لغيرك وانت لا تدري!


كنتُ مشغولة ذات يوم وكان من الممكن أن أعتذر منها ؛ (فلانة ما بقدر عن اذنك داخلة المطبخ)
فجأة مع ذلك العزم ؛ قلتُ لماذا لا أخذ القرآن والهاتف إلى المطبخ؟
كنت أسابق نفسي واحاول التوفيق بين الاستماع لها والطبخة
فلانة اقيفي لحظة البصلة حرقت^^!
فلانة اعيدي ما كنت مركزة معاك ^^
فلانة دقيقة كذا..
مازحتها قليلاً ( لو الطبخة دي فشلت حاقول ليهم دي فلانة) ^^!
فقالت القرآن فيه بركة حتطلع احلى شيء وفعلاً طلعت حلوة ..
وهي كذلك مع ظرفها ؛ فاطمة لحظة فاطمة دقيقة..

المواقف دي بتكتسب منها خُلُق ؛ الصبر مثلاً
وكيف وصاحب الموقف نفسه هو القرآن الذي يربي على الأخلاق الحسنة!

مع إني ممكن اكون مشغولة ما ملحقة على كل الأشياء العندي
ولكنّه توفيق الله!

أيقنت تمامًا إنك لو عاوزة تحفظي قرآن بتحفظي حتى لو الظروف ماشة على عكس مرادك!
لو عاوزة تواظبي في حلقة دخلتيها حتواظبي..
كده كده الظروف دي بتحصل
يا إما اتحجج بيها واقيف او اتحداها واستمر
والصدق نقطة فارقة..
مافي شيء مستحيل!

فمن أراد وصل
ومن أراد زلل الصعاب لنفسه وهوّن الطريق.

كانت تجربة ممتعة كشفت لي أنه أحيانًا علينا أن نعتذر للأعذار!

وكذلك هي الظروف تكشف حقيقة إرادتك لتفضح نفسك أمام نفسك ..
هل القرآن عندك أول واحد ولا آخر القائمة؟

ما أقرب هاتفك وما أبعد مصحفك!

#فاطمه_عوض🌸

إنه لمن الرائع حقًا، أن تعرف أنك شخصٌ محبوب!🤍

بمناسبة العودة للدراسة أذكر نفسِي وإيّاكمْ بقول د.أحمد عبدالمُنعم:

إذا كان أصحابك في الكلية بيذاكروا هيكونوا بيذاكروا بس..
خليك أنت بتذاكر، وبتحفظ قُرآن، وبتحضر دروس، وبتطلب علم شرعي وبتطورْ منْ قدرَاتكْ وبتأخذْ كورْساتْ في نفس الوقت،

أنا عارفة إن الحِمل ثقيل ومجهودك أكبر بس الجنَّة مش بالمجّان!
إياك تعمل صراع وهمي بين الدُنيا والدين، اتدرّب على طلب العلم بالمذاكرة، وأنك تنجح عمرانياً وإيمانياً،
ومتنساش، اوعى تنزل الدُنيا بنية الدُنيا!
انزل الدُنيا بنية الآخرة، وجدد نيتك من المذاكرة واجعلها للّٰه فيكون لك عليها أجر..

الله يكتب الأجر ويسدد الخُطى،
ويكلل مسعانا بالوصول،
يا ربّ يا ربّ)!

-منقول بتصرّف يسيرْ.🌸

قبل أيام، دار حديث بيني وبين إحدى الفتيات حول هذا الأمر، وأزيد نقطتين أو أكثر مهمة، وهي:

- النجاح في ذلك يعتمد على مدى قدرتك على ترتيب وقتك.
- كل الأشياء التي كنت تفعلها وقت فراغك لا يمكنها فعلها جميعها أثناء بدء الدراسة!
رتب أولوياتك دائمًا، ولا تكن جميعًا للدنيا فقط، فحفظ القرآن هو أولوية أكثر من الدراسة نفسها وهو لا يمنعها أبدًا بل يبارك لك وقتك وعمرك.
وقِس ذلك على جميع أمورك.

- إن كنت تظن أن عليك ألا تشقى في عمر الشباب فأنت في الغالب ينقصك الكثير لتدركه، والكثير حتى تعلم أن هذا السن تحديدًا هو عمر السعي، والتعلم، والعمل، والاستفادة، ومشاركة الآخرين ذلك، وليس لتمضي كل أيامك فيه تطلبُ الراحة الدائمة بلا مشقة، ولا يتنافى ذلك بالطبع مع الراحة المعتدلة، التي ترجو بها أن تزيدك قوةً لجولة أخرى داخل مضمار حياتك.