"أخاف الموت خوفًا حقيقيًا ولن أكابر بزخارف القول وأتشاجع في موطن أعقل مواقفك فيه أن تكون مُشفقًا , أرجو من الله أن يقبضني وأنا واسع الخطو في السير إليه وأن يعفو عن خطاياي ويجبر نقصي ويسامح غفلتي ويعينني على خجلتي منه سبحانه".
لكني لا أملك مخالب ذئب ولا أنياب ضبع
لا أملك غير قلبي الذي يلدغه الضمير كلما ارتكبت خطيئة، أعرف ثقافة الإنسان، أن أُضحك لا أبكي، أن أهَب لا أنهب، أن أعين ولا أخذل، لا أعرف ما يعرفونه من جرح وأذية ومراوغة، تلك أفعال السباع في الغابة، أنا لا أعرف عدا أن أكون إنسان فقط .
لا أملك غير قلبي الذي يلدغه الضمير كلما ارتكبت خطيئة، أعرف ثقافة الإنسان، أن أُضحك لا أبكي، أن أهَب لا أنهب، أن أعين ولا أخذل، لا أعرف ما يعرفونه من جرح وأذية ومراوغة، تلك أفعال السباع في الغابة، أنا لا أعرف عدا أن أكون إنسان فقط .
طالما كان مفهومي للحب متغيرًا باختلاف مراحل عمري، وبقدر ما كنت أرغب به صارخًا، مغامرًا، مقاتلًا، مندفعًا للجنون، بقدر ما أحبه الآن هادئًا، مسالمًا، يمرّ مثل نسمة دافئة في معارك حياتي اليومية نحن متعبون من مقاومة هذا العالم بما يكفي، ولا نريد سوى شجرة آمنة، وقلوب تحب سعادتنا.
وإني مازلتُ لا أفهم كيف يكون الإنسان ملتزمًا تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شر إيذاء القلوب لكنهُ مع ذلك، لا ينجوّ من خيبه أو إيذاء أو حسره..
"في مرحلةٍ ما لن تُرحب بمن ينتقص قدرك ولن تستحمل من يستغلك لن تُجامل أحدًا وستبتعد فور إحساسك بالتعب ستعرف متى تضع خط رجوع ولن تقع في الفخ مُجدداً ستُسير أنت العلاقات وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي ..فما عاد هناك مجال لأشخاصٍ خطأ ولن تسمح أن يؤذيك أحد بحرف فزمن التحمّل ولّى".
كبرتُ سنة وأنا مُثقلة بالكثير من الأشياء التي تركتها تمّر دون أنّ أُخبر أحدًا
كبرتُ سنة وأنا أهرب دائمًا ولا أعلم إلى أين، أتورط دائمًا بهذهِ الروح اليائسة ، أبتعد حاملةً معي كُل الأشياء ولا شيء معي سوى الخذلان
كبرتُ سنة وأنا خائفة من النسيان، أنّ تمر ذكرى من دون أنّ أودّ للرجوع لها
لم أكن أمتلك سببًا واحدًا يُساعدني على البقاء أمام كُل الأمور التي تتَهاوى بعيدًا
لم أعدّ كمّا كنتُ ،اختفى بريقي ،ضحكاتي في زوايا غرفتي ،حتى إنّ الأصدقاء لم يعودوا كمّا في السابق ،وروحي التي أنطفأت وأيام مضت دون أنّ أشعر بها
أعتقد أنني عثرتُ اليوم على ضحكاتي القديمة، لم يعُد أيًا منها الآن مناسب على مقاس فمّي
إنني أكبر كُل عامًا وعامًا أخرى وأميل إلى الصّمت كثيرًا، أصبح يؤلمني الحديث، لمّ يّكن الحديث سهلاً كمّا يعتقدون الأصدقاء، لقد علمتُ مُبكرة أنّ بإمكاني أنّ أحيا أيامًا طويلة دون أنّ أقول شيئًا، ودون أنّ أشعر بأنّ شيئًا ما أفتقدته
كبرُت سنة ولمّ ينقذني أحدًا من الحُزن
حتى صدّيقي الذي ظننتُ بهِ خيرًا ،مرَّ بجانب حُزني وألمّي ولم يُفزعه ذلك
عَلمتُ حيّنها أننا انتهينا بطريقةٍ ما
طريقة باردة جدًا، تُشبه قلبه الذي لمّ يحُب أحدًا أبدًا.
كبرتُ سنة وأنا أهرب دائمًا ولا أعلم إلى أين، أتورط دائمًا بهذهِ الروح اليائسة ، أبتعد حاملةً معي كُل الأشياء ولا شيء معي سوى الخذلان
كبرتُ سنة وأنا خائفة من النسيان، أنّ تمر ذكرى من دون أنّ أودّ للرجوع لها
لم أكن أمتلك سببًا واحدًا يُساعدني على البقاء أمام كُل الأمور التي تتَهاوى بعيدًا
لم أعدّ كمّا كنتُ ،اختفى بريقي ،ضحكاتي في زوايا غرفتي ،حتى إنّ الأصدقاء لم يعودوا كمّا في السابق ،وروحي التي أنطفأت وأيام مضت دون أنّ أشعر بها
أعتقد أنني عثرتُ اليوم على ضحكاتي القديمة، لم يعُد أيًا منها الآن مناسب على مقاس فمّي
إنني أكبر كُل عامًا وعامًا أخرى وأميل إلى الصّمت كثيرًا، أصبح يؤلمني الحديث، لمّ يّكن الحديث سهلاً كمّا يعتقدون الأصدقاء، لقد علمتُ مُبكرة أنّ بإمكاني أنّ أحيا أيامًا طويلة دون أنّ أقول شيئًا، ودون أنّ أشعر بأنّ شيئًا ما أفتقدته
كبرُت سنة ولمّ ينقذني أحدًا من الحُزن
حتى صدّيقي الذي ظننتُ بهِ خيرًا ،مرَّ بجانب حُزني وألمّي ولم يُفزعه ذلك
عَلمتُ حيّنها أننا انتهينا بطريقةٍ ما
طريقة باردة جدًا، تُشبه قلبه الذي لمّ يحُب أحدًا أبدًا.
ربما سأكون راضيًا تمامًا، لو أنني فقط، استطعت في مرةٍ، الجري تجاه شيء حقيقي. شيء ذي معنى، اشعر بعده أنني قد فعلت شيئًا، وأنني لم اكن اطارد الريح، واجري لأجل لا شيء.
"أحيانا يمُر الشخص بفترة مزاجية لا يعلم ماهي وما سببها ليس متضايقًا وليس حزينًا ولكنه فيها ..لا يطيق محادثة أحد ولا يريد سوى أن يبقى وحيدًا فالتمسوا له العذر لعل صدره يحوي ما لا يستطيع البوح به.''
كنتُ أعرف أن التخلّص من هذا القلق ليست مسافة أيام، وقد أذاني الظنّ كثيرًا بأنها ستكون بضع أشهر، ها أنا الآن أدفع سنين عمري لأحظى بيوم واحد على الأقل أكون مطمئنًا فيه.
"في حياة أخرى سأطلب من الله أن أنام بعمق، فلقد عانيت الأرق طوال حياتي، أن أعيش حياة هادئة فلقد ضاعت أيامي في الضغط، سأطلب من الله أن يطمئن قلبي فلقد استهلك الخوف طاقتي ومشاعري، سأطلب من الله السعادة والضحك فلقد بكيت كثيرًا في الخفاء. سأطلب الطمأنينة والحب والسلام والصفاء الذهني."
مرارا أشعر بأني لا أرغب بالمواصلة، وبأني استنزفت بما يكفي لعدم البقاء، وأتذكر كل شيء كنت أود أن أفعله بشدة ولم أفلح. لا أعرف شعور الرحيل قبل أن تنفد الخطط، لكني لا أود تجربته، تتملكني الرهبة بأن أغادر قبل وضع اللمسة الأخيرة، وبأن أكتشف بأنني لم أستقرّ من البداية في المكان الصحيح.
لابد أنك متعبٌ مثلي، من المجاملات التي تستنزفك، من البقاء ثابتًا رغم كل الأشياء التي ترغب بسقوطك، من السير في طريق لا تعرفه، من الكلام الذي لا تودّ سماعه، من الظنون التي تأكلك، من الأماكن التي لا تسعك، من الأيّام المتشابهة، من حياتك بأكملها، وحتى من نفسك.
لا أعلم كيف كان بمقدور كِبار السن أن يصبروا إلى عُمر تسعون عامًا حتى يُصبح للحياة خاتمة.
ماذا يفعل الذي ختم الحياة في عُمر 29 ربيعًا و يريد التقيؤ فقط و التوقف؟
ماذا يفعل الذي ختم الحياة في عُمر 29 ربيعًا و يريد التقيؤ فقط و التوقف؟
مهووس بالتخفّي والهروب من الأنظار، أحدّق بموطئ قدمي حين أمشي كي لا أصطدم بأعين المارة، أنتظر انشغال الأصدقاء لأنسحب، أقف خلف الزحام، أتسلّل بخفّة من الحشد. أنتبه من شرودي بحذر، وأتحاشى التلويح بعمد.. لا أختبئ، أنا موجود، لكنني أقاتل لكي لايلحظني أحد.