أصبحنا لا ننتظر إنتهاء الحرب، بل لحظات صمته لينعم الآخرون بلحظه هادئه.. بتنا لا ننتظر إلتئام الجرح بل عدم إيذائه، وهذا عزائنا الوحيد.
"اسألوا الله الاَ يموت الشغف بقلوبكم , فوالله لا يوجد اسوأ من أن يبهت شعورًا قد كان مُشعًا داخلكم".
أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية إلى القطب الآخر، فقط لأنه يحب، وأدركت أيضًا بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته، فقط لأنه خذل.
مع إني أكون متأكداً من اتخاذي لخطوات صحيحة، إلا إني أشعر دائماً بوجود شيء خاطئ، حتى عندما لا أفعل شيئاً، أجد مايقلقني في البقاء والوقوف.
"لستُ حزين في هذهِ اللحظة، ولكني مُمتلئ بِشعور لا أُحبه، وَلستُ قادر على تَسميته."
لا أصدقاء هنا،لا إخوة، لا صفقات، لا مكان أذهب إليه دائمًا، لا مكان متصالح معه، مفزوع ومستاء ومتردد.. أبحث عن الاطمئنان وأفزع منه.
"يكفيك في الحياة أن تكون مُكتظًا بنفسك، مُحاطًا بعالمك الذي تُحب، تعرف قيمتك جيدًا، تعرف الأماكن التي تستحق وجودك، أين تذهب ومع من تتحدث، من يستحق وقتك، جهدك، وعطائك الذي ينهمر بلا سبب ولا طلب، يكفيك أن تكون منشغلا بنفسك وعالمك عن حياة الآخرين وتتبّعهم ومصيرهم"
"مؤخرًا تصالحنا مع فكرة الهزيمة، لم نعُد نطمح بالنصر الدائم في كافّة معاركنا لكن لازالت أمانينا، كل أمانينا ألّا نُهزم على يد الأحبة."
لم يعد أي شيء كالبداية، قتل التكرار كل الشغف الذي كنت أحمله معي أينما ذهبت، و قُتلت أنا على يد قوانين العاده.
ياخي ذبلت مشاعرنا، ماتهزنّا اغنيه ولا يدهشنا فراق، ماتألمنا ذكرى ولا يسعدنا صوت، عندكم شي جديد؟
سوف تعيش المعاناة التي لن تكون قابلة للسرد، كثير هي القصص الغير مروية، وكثير من المروي لم يروى ايضا!
"أنا بخير، تعثرت ثلاثُ مائة ألف مره، واصطدمت بعشرة حوائط، وسقطت في مِئات الحُفر، وطُعنت كثيرًا ولكن إطمئن مازلت بخير."