☀️حَدِيثُ الصَّبَاحِ☀️

( التذكير بصيام الأيام البيض )

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ :

{ صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ ، وَثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ. }

حديث صحيح رواه البزار.

شَهْرِ الصَّبْرِ = شهر رمضان.
وَحَرَ الصَّدْرِ = غله و وساوسه.

و يكتبُ اللَّـهُ خَيراً أنتَ تجهلهُ
و ظَاهرُ الأمرِ حرمانٌ مِنَ النِّعمِ
و لو علِمتَ مُـرادَ اللَّهِ مِن عوضٍ
لقلتَ حَمداً إلهي واسِعَ الكَرَمِ
فَسلِّم الأمرَ للرَّحمن و ارضَ بهِ
هُو البَصيرُ بِحالِ العبدِ من ألمِ

قـالَ ابنُ القَيِّمَ - رَحِمَهُ الله - :


« لَيسَ شَيء أنفَعُ للعَبدِ فِي مَعَاشهِ وَمَعَادهِ وَأقرَب إلى نَجَاتِه مِن تَدَبر القُرآنِ ».


📓 مدَارِجُ السَالِكِين (  ١ / ٤٥١ )

يَظُنُّ الغمرُ أَنَّ الكُتبَ تجدي
أَخا ذِهنٍ لإِدراكِ العُلومِ
وَما يَدري الجَهولُ بِأَنَّ فيها
غَوامِضَ حَيَّرت عَقلَ الحَليمِ
إِذا رُمتَ العُلومَ بِغَيرِ شَيخٍ
ضَلَلتَ عَن الصراطِ المُستَقيمِ
وَتلتَبِسُ الأُمورُ عَلَيكَ حَتّى
تَصيرَ أَضلَّ من تُوما الحَكيمِ

قال أبو الحسين بن الوراق: «حياة القلب في ذكر الحي الذي لا يموت، والعيش الهني الحياة مع الله تعالى لا غير»

‏ولهذا كان الفوت عند العارفين بالله أشد عليهم من الموت؛ لأن الفوت انقطاع عن الحق، والموت انقطاع عن الخلق، فكم بين الانقطاعين؟!

‏إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان | ص١٢٠

فضل صلاة الفجر يوم الجمعة
قال النبي ﷺ: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة"
(أخرجه مسلم).
وصلاة الفجر فيه نور وبركة، فهي خير بداية ليوم مبارك.
🔹 تشهدها الملائكة
🔹 نور في الوجه والقلب
🔹 سبب في مغفرة الذنوب
🔹 بركة في الرزق والحياة.
"إن قرآن الفجر كان مشهودًا" (الإسراء: 78) 📖

ربما كنت نائمًا، أو تتناول طعامك، أو مُنهمكًا في عمل، واللَّه يغرس لك في الجنة، بسبب أقوام دللتهم، وذكَّرتهم؛ فتفطنوا للذكر.

قال #مجاهد :

حَـقٌّ عَـلَـى الـرجُـلِ إِذَا أَحَبَّ أَخَاهُ فِي اللَّهِ أَنْ يُـخْـبِـرَهُ .

( ابن أبي الدنيا في الإخوان ٦٧ )

تعدَّدَتِ الجراحُ فلَستُ أدري

  أضمِّدُ أيّ جُرحٍ في فُؤادي

هاجر الخليل إبراهيم (عليه السّلام) إلى الشام معتزلاً الأب والأهل والقوم والوطن في سبيل الله؛ لعلَّه يجد أرضاً خصبة لنشر عقيدة التوحيد، وكانت مكافأة
الله تعالى أن عوّضه بذرية صالحة تُؤنسه في غُربته، واعتزاله، فقد وهبه الله تعالى إسحاق على كبر، ومن امرأة عاقر عقيم هي السيدة سارة، ثم رُزق بحفيده يعقوب ومن
قبلهما رُزق بابنه إسماعيل (عليهم السلام جميعاً) ووهب الله لهم من صنوف خيري الدنيا والآخرة ما وهب، وجعلهم أنبياء، وجعل لهم بين الناس ذكراً حسناً وثناءً
جميلاً إلى يوم القيامة، وهكذا أبدل الله سبحانه خليله إبراهيم (عليه السّلام)أهلاً خيراً من أهله، ووطناً خيراً من وطنه.
المصدر:
تأملات في سورة مريم

سأل أحد الشباب المجتهدين: كيف الوصول إلى الله؟
فكان الجواب:
- تصل إلى الله حين تصدق في نيتك، وتوقن أنه أقرب إليك من حبل الوريد. ليس الوصول إلى الله طريقًا معقّدًا، ولا يحتاج منك إلا قلبًا طاهرًا يريد وجهه، وخطوات صادقة تبدأ من الداخل.
- تصل إلى الله حين تصلي لا لتؤدي فرضًا فقط، بل لتقف بين يديه خاشعًا، وشاكيًا، ومحبًا، وموقنًا أنه يسمعك، ويعلم ضعفك. وفي كل سجدة، في كل ركعة، في كل "الله أكبر" فرصة لأن تقترب أكثر.
- تصل إليه حين تذكره وأنت في زحام الحياة… "سبحان الله"، "الحمد لله"، "لا إله إلا الله"، "الله أكبر"، وهذه الكلمات التي تبدو بسيطة، وهي في حقيقتها نوافذ نور، وتفتح بينك وبين السماء.
- تصل إلى الله حين تدعو من قلبك، حين تقول له: "يا رب، ما لي سواك"، حين تخبره بكل ما لا تقدر على قوله للبشر، وحين تبكي بين يديه لأنك أرهقك الطريق، فتجد عنده الراحة والطمأنينة.
- تصل إليه حين تتوب، لا يهم كم أخطأت أو كم بعدت، المهم أنك عدت. الله لا يردّ من عاد إليه منكسراً، بل يفرح بك أكثر مما تتصور.
- تصل إليه حين تمسك المصحف وتقرأ لا لتختم فقط، بل لتسمع كلامه إليك، كل آية رسالة، وكل حرف نور، وكل تدبر اقتراب.
- تصل إليه حين تختار رفقة تذكّرك بالله، لا تشدك إلى الأرض، بل ترفعك إلى السماء. فالصالحون لا يمنحونك مجرد لحظة طيبة، بل يزرعون فيك رغبة أن تكون قريبًا من الله دائمًا.
- تصل إلى الله حين تُكثر من الخير، تُطعم فقيرًا، تمسح دمعة، تعفو عن مسيء، تتجاوز عن زلة، تصمت عن غيبة، تبذل كلمة طيبة. فالله أقرب إلى القلوب الرحيمة من أي عمل ظاهري كبير.
في النهاية القول: إن الوصول إلى الله ليس أن تصل لمكان، بل أن تصل لحالة. وأن يكون في قلبك، ويكون مرادك، وتكون حياتك كلها تسير في اتجاه واحد: "رضاه".
#الإيمان_بالله

#التغافل ليس ضعفًا، بل خلق الأقوياء.
قال الحسن البصري: "ما استقصى كريمٌ قط"
فالعاقل يُعرض عن الزلّات، ويرجو من الله أن يُعرض عن زلّاته.

‏" لا شيءَ مضمونٌ في هذه الدنيا ..
لا وظيفة ولا مال ولا علاقات ولا محبة ولا صحة .

كلّ الأشياءِ حرفيًا في يد اللهِ ..
ويمكنُ أن يتغيَّرَ حالها في أقل من ثانيةٍ أو موقف صغير .
مهما اعتقدنا أننا نسيطرُ على الأمور
السيطرة على حياتنا وهم كبير جدًا
لا أحد يعلمُ ما الذي سيحدثُ بعد دقيقةٍ من الآن " .