Telegram Web Link
Forwarded from رَوائم
"‏رُبما قد سمعتم كثيرًا عن استجابة دعوات عرفة! وقرأتم أيضًا قصص عجيبة من أمراض ومشاكل وأمنيات تحققت كلها بالدعاء في يوم عرفة!

‏الأمر لا يحتاج لسرد قصص معجزات تحققت بالدعاء! فالله -جل وعلا- لا يعجزه شيء سبحانه وخزائنه ملء السماواتِ والأرض.

‏وهو القابض الباسط/ المانع المُعطي؛ يعطي برحمة ومنّة ويمنع بعلمٍ وحكمة!
‏إنما كُل الأمر بحاجة إلى أن يتزود المؤمن بحضور القلب والمعاني الباطنة للأعمال القلبية!

شعور اليقين والافتقار لله وصدق اللجوء بين يديه والإنكسار له -سبحانه- أن يكون صادقًا في سعيه لله محسن الظن به.

أن يستحضر شعور الهيبة والعظمة من الله فأنت تسأل من خضعت لعظمته جميع المخلوقات!

فهذا هو السر في تفاوت الدعوات، فكلما كانت هذه المعاني حاضرة فذهنه كان الدعاء قويّا ومؤثرًا!

‏هذه المقامات القلبية -القرب من الله- هي التي تصنع فارقًا في تحقيق الإجابة"
يميل الإنسان إلى أن يحبس نفسه في مربع الأمان الذي اعتاد عليه، ففيه لا تُختبر قيمه، ولا تتصارع أفكاره، فكل الأمور معتادة، وكل جديد مرفوض. وفي هذا السكون تكون الأمور دومًا على ما يرام، فكيف يعلم الإنسان عجزه وهو لم يحرك يده؟!

‏- علاء عبدالحميد
‏حديث نفس
وقوامة الرجل في الزواج تحتّم عليه أن ينأى عن مراهقته أمام طفولة زوجته، فلا يناصبها العناد في أوقات الكدر، ولا يشقّ عليها في ساعات النكد، وإنما يأخذها من ضيق نفسها إلى سعة صدره، ومن شقاء بالها إلى هناء عطفه، ويعرف أنّ من واجباته كرجل أن يكون الأكثر تحملا، والأطول ثباتًا، ولا يقارن همومه وهموم زوجته في ميزانٍ واحد، لأن ثقبًا في جوربها قد يكون له في نفسها أكبر مما في نفسه من مشكلة كبيرة وحقيقية، ولأن كفةً من زجاج ليست ككفةٍ من عاج!

والمرأة متى خرجت من كدرها إلى حنان زوجها، عوضته عن ساعات الغم جمالًا ودلالًا، وأغدقت عليه من رقّتها ما يسترقّ قلبه، ومن نقائها ما ينقي صدره مما قد يكون علق فيه من همٍّ بسبب همها، فيقول كل منهما في نفسه مع أول لحظةٍ في الود: والله ما عرفت مع صاحبي ضيقًا قط!

- يوسف الدّموكي
أرسل أحدهم رسالة للمنفلوطي -رحمه الله- مفادها أنه تزوّج منذ سنة زوجة صالحة طيبة القلب والسريرة وعاش معها أيامًا جميلة، إلا أنها أصيبت برمد في عينيها فعميَت، فأصبح أعمى بجانبها، وقد بدا له أن يطلّقها ويتزوّج غيرها.. فماذا ترى؟ وختم رسالته بـ: إنسان.

وأجابه المنفلوطي بنص مؤثّر يتدفق وفاءً فقال: أيها الإنسان: لا تفعل! فإنك إن فعلت كان عليك إثم الخائنين وجرم الغادرين، وكن اليوم أحرص على بقائها بجانبك منك قبل اليوم، لتستطيع أن تدخر لنفسك عند الله من المثوبة والأجر ما يدخر أمثالك من الصابرين المحسنين.

لا تقل إنها عمياء فلا خير لي فيها ولا غبطة لي بها، فإنك ستجد بين جنبيك من المروءة والإحسان والجود والإيثار ما يحسدك عليه الناعمون بالحور الحسان في مقاصير الجنان. اجلس إليها صباحك ومساءك، وحادثها محادثة الصديق صديقه، بل الزوج زوجه، وتلطف بها جهدك وروِّح عن نفسها ما يساورها من الهموم والكروب، وقل لها: لا تجزعي ولا تحزني؟ فإنما أنا بصرك الذي به تبصرين، ونورك كالذي به تهدين. أعيذكَ أيها الإنسان بالله ألا تجعل لهذا الخاطر السيء -خاطر الطلاق والفراق- سبيلًا إلى نفسك، فإنها لم تسئ إليك فتسيء إليها، ولم تنقض عهدك فتنقض عهدها، فإن كنتَ لابد ثائرًا لنفسك فاثْأر من القدر إن استطعتَ إليه سبيلًا. إن عجزًا من الرجل وضعفًا أن يغضب فيمُدّ يده بالعقوبة إلى غير مَن أذنب إليه، ويعتدي عليه.

إن لم يكن احتفاظُك بزوجك وإبقاؤك عليها عدلًا يسألك الله عنه فليكن إحسانًا تحاسبك الإنسانية فيه. إنك قد خسرتَ بصرها، ولكنك ستربح قلبَها، وحسْبُ الإنسان من لذّة العيش وهناءته في هذه الحياة قلبٌ يخفق بحبّه، ولسانٌ يهتف بذكره.

• النظرات.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
انتبهوا لتفاصيل آبائكم وأمهاتكم
عزاؤنا فيما يجري اليوم في غزة:

١- إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٢- أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)
٣- تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً في الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما)
٤-  أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)
٥- أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)
٦- أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
٧- أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزي في الدنيا: (الذين طغوا في البلاد . فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد)
٨- أن العاقبة لنا، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ في أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها.

والله غالب على أمره..

#كلنا_مع_غزة
الشيخ/أحمد السيد.
اللهمَّ إنَّا نستودعك غزَّة، جوها وبحرها وأرضها، مجاهديها شيوخها نسائها وأطفالها، ونعوذ بك اللهمَّ من غدر الأعداء في ظلمة الليل ومكرهم، ونعوذ بك اللهمَّ من فواجع الأقدار، ونسألك لأهلها السكينة والثبات والتمكين.
الحمد لله الذى يأجرُنا بفراق الأحِبَّة، وإحباط النفس، وكسرة القلب، وقِصَر اليدين..

الحمد لله الذى يكتب فى صحائفِنا وخزة الإبرة، ومرارة الدواء، ورعشة الجسد..

الحمد لله أن آلام النفس لا تذهب سُدى، وأن أوجاع الجسد تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعور بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، وأن طول الطريق يقربُنا إليه شبرًا..

الحمد لله الذى أَوحى إلى عبده أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّرٌ لذنوبنا.

- سمر إسماعيل
اللهم أنزل على الصهاينة بأسك الشديد الذي لا يُصد ولا يُرد ولا يقدر على دفعه أحد.
يوسفيات
https://traof-store.com.sa/products/yosef
"في هذا الشهر الفضيل، دعونا نجعل فرحة الطفولة تملأ قلوبنا وقناتكم ( مجرد خالد ) . بالتبرع للأطفال الأيتام، نمنحهم الأمل والحب ونشارك في بناء مستقبلهم بعيدًا عن الحاجة واليتم. لنكن سببًا في ابتسامتهم، ولنمد يد العون لمن يحتاجون في هذا الشهر الكريم. اجعلوا هذا الرمضان فرصة للعطاء والإحسان، ولنملأ قلوبنا بالخير والبركة بالتبرع لأطفالنا الأيتام."

💡مع العلم ان التبرع عبر الرابط لجمعية تراؤف لرعاية الأيتام في حفرالباطن ومن خلال الر ابط تقدرون تشوفون المبلغ المتبقي لإكتمال الحالة ❤️❤️❤️
"يختلجُ في صدريهمَا الشعورُ ذاته، ويخفقُ قلباهمَا نفسَ الخفقات، يأنّ أحدُهما فيُسمعُ دَويّ الأنّةِ في الآخرِ في اللحظة ذاتها، وتتهلّلُ أساريرُ الأولِ، ليبتسمَ الثاني.

حاملو المآسي يسيرون معًا، يخطون لُجج الحياةِ بأكفٍّ معقودة، قد نبع اليأسُ من ملامحهمَا، وتشقّقت تجاعيدُ الصّبا لتنبئَ عن هِرَمٍ مفاجِئٍ إثرَ ما عاينَاه، قد علمَ أنّها حِملٌ ثقيلٌ وحمله، وقد علمَت أنه عصيٌّ مُتعِبٌ متعَبٌ ولبّت قُربَه.

وحيدَانِ في منفى، لا يسمعُ العالمُ لهما همسًا، يتحداثانِ ويتواصلانِ ويبكيَان، ويألمَان، يشعران بكلّ ما قد يصيب المرءَ العاديّ، ولكنهمَا لم يشبهَا العاديّ في شيءٍ.

حتى الآن لم أرَ مثلهمَا أو شبيهًا حتى، ثنائيٌّ غريب، متنافرانِ متعاكسانِ كُلًّا منهما يسيرُ في وجهَة، لا أعلمُ كيف جمعهما طريق! ولا كيف تصدّقت الحياةُ عليهم بشيءٍ واحدٍ يشتركانِ فيه.

لطالمَا كان اتّكاؤهُ عليها، سعيهُ إليهَا، كانت هدفهُ وملاذهُ وجمالهُ. وكانَ هو الوطَن، تلتمسُ فيهِ شعورَ الدفء، وتتحسّسُ فيهِ آثَار العائلَة، وتتنسّمُ برفقتهِ رائحةَ البيتِ كغريبٍ هجرَه وحنّ إليه.

كان الاختلافُ دومًا شِعارُ الفِراقِ بالنسبةِ إليّ، ما اجتمعَ مُختلفانِ إلا وافترقَا، ولكنّي بعد فَهمِهما تبيّن لي شعورٌ جديد، غريبٌ جميل، وهو التكَامُل.

لم يختلفَا، لكنّهم تكامَلا، كانَ يتحلّى بالشدةِ والحزمِ، بالتفكيرِ المنطقيّ العقلانيّ الجادّ، الشعورُ عندهُ مؤخرٌ لأجلٍ غير مسمّى، لا تُقابل بهِ عاصفةٌ ولا تحلّ به مشكلةٌ، ولا تُروّض بهِ النوائب.
وهي كانت شعوريّةٌ لأبعدِ حد، تساقُ بالحبّ، وتُزوّدُ بالفهمِ القلبِيّ، ويأتِها مددُ السماءِ باللين، فأضحت طيرَه، بجناحيّ من نورٍ وقلبٍ فراشةٍ مهيض ولكنّه مفعّمٌ بالوُدّ والرحمة، كانَ يعقلُ الأمورَ، يزنها بمكياله، وتتولّى هي أمرَ الشعور.

أكسبهمَا الحبّ فرصةً لا تأتي كثيرًا؛ أن يغترفَ الأولُ من الثاني ما يكملُ بهِ نقصه، وأن يأوي الثاني للأوَّلِ بالقدرِ الذي يؤمّن بهِ خوفَه."
يتأرجح الكائن البشري في حياته دومًا بين الألم والضجر، فهو يتألم إن لم ينل مُرادَه أو ما يلتذّ به، فيسعى جاهدًا إلى تحصيله، ثم إذا حصل مطلوبه وتنعّم به زمنًا يطول أو يقصر؛ لا يلبث أن يملّه ويضجر منه، بل ربما كرهته نفسه التي طالما تاقت إليه، ثم يعود إلى البحث عن مطلوبٍ آخر، ليدفع عن نفسه هذه السآمة السّامة¹.

فـ( الإنسان هو مِن التعاسة بحيث يسأم دونما أي سبب للسأم، بل بمجرد حاله مزاجه!)
وإلى هذا المعنى يشير چورچ برنارد شو في قوله:
"في الوجود كارثتان: تحدث الأولى عند عدم إشباع رغباتنا، وتحدث الثانية عند إشباعها."


فلا يزال المرء مُنغّص العيش ما دام حيًّا، وهذه الحال تدل على أنّ الغاية تقع وراء الحياة المادية المنظورة؛ فلو أنّ الحياة تمتلك أي قيمة إيجابية بحد ذاتها، لَمَا وُجِدَ شيئًا كالضجر أصلًا، ولكانَ مجرد الوجود يُرضينا بحد ذاته، فلا نحتاج شيئًا.
--------------

¹· وصف الله عز وجل الملائكة بعدم السأم، فقال تعالى ﴿فإنِ استكبَروا فالّذينَ عِندَ رَبِّكَ يُسبّحونَ له بالليل والنّهار وهم لا يَسئَمون﴾.
فعدم السأم مُطلقًا حالة ملائكية لا إنسانية، ولهذا ورد التشريع الإلهي مُراعيًا هذه النقيصة الإنسانية، يقول ابن عطاء الله السكندري:
«لَمّا عَلِمَ منك وجود الملل، لَوَّنَ لك الطاعات»


وهذا التنويع -كما يذكر العلامة زورق المالكي رحمه الله- فيه: " إعانة للمُوفَّق، وحُجّة على المخذول، وكرامة للمحقّق بتيسير أسباب العبودية"

كما أنّ من كمال نعيم الموعود في الجنة: انتفاء الملل.
كما في قوله تعالى واصفًا حال أصحاب الجنة: ﴿خالدين فيها لا يَبْغون عنها حِولًا﴾
فقد يُتَوهم أن طول الإقامة مِدعاة للسآمة والملل فنفىٰ سبحانه ذلك عنهم؛ لأنه لا مزيد على هذا النعيم.
.

[كتاب معنى الحياة في العالم الحديث | عبد الله الوهيبي]
أعتقد أن أكبر خطأ يدور في فلكه الإنسان هو محور فكرة أن هناك قراراتٍ مصيرية سيترتب عليها شكل حياته الدنيا، وأنَّ الأمر متروك له كليًّا في اختيارها.. ولذلك هو يُعتصَر قلقًا طوال الوقت، لأنه في خضم قرارٍ مصيري ما..

بينما، القدر هو قدر.. لأنه سيحدث على كل حال.. هو الأصل، وعليه تدور الأشياء وتترتب لتؤدي في النهاية لنهاية مكتوبة منذ الأزل.

واختيارك في حد ذاته من جُملة القدر.

والسعي والعمل.. تكليف، وجِبِّلَة، وأمرٌ لا تستطيع الانفكاك عنه.
وحيرة عقلك في هذا.. ليست جديدة..

اسمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يسألون:
«ففيمَ العمل؟»

واسمعه صلى الله عليه وسلّم يرد قطعًا:
«اعملوا فكلٌ ميسَّر لما خُلِق له.»

حرِّك يديك بما تملُك.. اعقلها وتوكّل.
فأنت مُحاسَب في الآخرة.. على كل حال.

واعلم أنَّ تكليف الإنسان الأكبر هو الانسياق لهذه الحقيقة.

واعلم أن شجاعة الإنسان الأكبر في الرضا.. بل والفرح بهذه الحقيقة.
.

[سلمى محمد رزق]
هل تُدرِك كم من الصعب ألا تقول شيئًا في حين أن كل الأشياء بداخلك تتحدث؟

ج/ نعم،
ولذلك أدرك بؤس مَن تاه عن الله!
لأنه يعلم ما في نفوسنا جميعًا قبل أن ننطق به، بل قبل أن نشعر به نحن!
مَنْ خنقته العَبَرات، ومَن تعجز الحروف عن وصف حاله، ومَن لا يستطيع إلا التأوه بين جنبات الليل!

ولهذا كم تأسرني تلك الضراعات الخفية التي تلهج بها ألسنة الأنبياء من غير سؤال ظاهر أو طلب!
كأن لسان حالهم يقول: يا رب.. أنت تعلم ما بي أكثر مني.. فقد أغناني واسع علمك عن قصور سؤالي!

كقول أيوب عليه السلام: "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"

وكقول موسى عليه السلام: "رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير"

وكقول يونس في ظلمات الغم: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

وكقول إبراهيم وهو مُقبِل على النيران: "حسبنا الله ونعم الوكيل"

وكدعاء سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم عند رجوعه من الطائف: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس .."

بل الله أعلم بالمرء من نفسه، وأعلم بهمومه منه، أما تسمع قول ربنا "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"؟!

وإنك لتدخل على الرجل فتجد مهمومًا مغمومًا كئيبًا، فتسأله: ما بك؟!.. فيقول لك: لا أدري! .. والله سبحانه يدري!

-الشيخ كريم حلمي
"فأرَدّتُ أن أُعيبها
فأَرَدْنَا أن يُبْدِلَهُمَا
فأرَادَ ربُّكَ أن يَبْلُغا


ما أجمل أن تدرك أنها كُلها "إرادَة الله" ، أي أنّ الله أراد بنفسه هذا ورَغِب فيه، وهذه لُغَةٌ عُلويَّة، جيئت في آيات التأويل لإبداء حكمة الله في القصص الثلاث وإزالة الرَّيب من النفوس، لكأن الله يُريد أن يُخِبرنا أنّ إرادَته تعمل في تقرير الخير دائمًا، مهما بَدا ظاهِره شرًّا مُبينًا."
2024/06/01 17:34:17
Back to Top
HTML Embed Code: