Telegram Web Link
صَلَّى عَليكَ إلهُ الكَونِ مَا نَظَرَت
إلَى بَديعِ صَنيعِ اللّٰهِ أحدَاقُ ﷺ
ٖ
صرَفتُ إلى ربِّ الأنامِ مطَالبي
ووجهتُ وجهِي نحْوَهُ ومآربي

إلى الملكِ الأعلى الذي ليسَ فوقَهُ
مليكٌ يُرجَّى سَيْبُهُ في المساغِبِ

إلى الصَّمَدِ البَرِّ الذي فاضَ جودُهُ
وعمَّ الورَى طُرًّا بجزلِ المواهِب

مُقيلي إذا زلَّت بي النعلُ عاثرًا
وأسمحُ غفَّارٍ وأكرمُ واهب

فما زالَ يُوليني الجميلَ تلطُّفًا
ويدفعُ عَنِّي من صُدورِ النَّوائب.

- محمد الفاطمي الإدريسي
ٖ
‏وما بقيَت من اللذّات إلا
‏مُحادثةُ الرّجالِ ذوي العقولِ.
- الخليل الفراهيدي
وَكُنتُ إذا ما اشْتدَّ بي الشوقُ والجَوَى
وكادَتْ عُرَى الصَّبر الجَمِيلِ تَفَصَّمُ

أعَللُ نَفْسِي بالتَّلاقي وَقُرْبِهُ
وأُوهِمُها لَكِنَّهَا تَتوَهَّمُ

وأتْبعُ طرْفِي وِجْهَةً أنتُمُ بها
فلِي بحِمَاها مَرْبَعٌ ومُخَيَّمُ

وَأذْكُرُ بَيْتاً قالهُ بعضُ مَن خَلا
وَقدْ ضلَّ عَنْهُ صبُرُهُ فهُوَ مُغْرمُ

أُسَائِلُ عَنكُمْ كُلَّ غادٍ ورائحٍ
وأُومِي إلى أوطانِكُم وأسَلمُ

وكمْ يَصْبِرُ المُشتاقُ عمَّن يُحِبُّهُ
وفِي قلبِهِ نارُ الأسَى تتضَرَّمُ؟

- ابن القيم
ٖ
عليكَ صلاةُ اللهِ ما بَزَغَ الفَجرُ
وما أشرَقَت شَمسٌ وما غَرَّدَ الطيرُ

رسولٌ أتى بالحَقِّ يدعو مُبَشِّراً
فَيُصغي لهُ قَلبٌ سليمٌ وَيَنسَرُّ

لهُ خُلُقٌ قد عَظَّمَ اللهُ شأنَهُ
رحيمٌ بِخلقِ اللهِ أوصافُهُ غُرُّ ﷺ
ٖ
قالت العرب:
‏"المرءُ مخبوءٌ تحت لسانه؛ فإذا تكلمَ عُرِف!".
أَراجِعَةٌ يا مَيُّ أَيّامُنا الَّتي
بِذي الرِمْثِ أَم لا ما لَهُنَّ رُجوعُ؟!

- ذو الرمة
ٖ
للجواهري:
"ويَسْحَقُ اليأسَ ما تَجْتَرُّ من أَمَلِ"

لكنها أحيانًا ما تكون:
"ويَسْحَقُ اليأسُ ما تَجْتَرُّ من أَمَلِ"!
ٖ
"ياربّ تَعْلمُ ما بِنا
‏تدري بأوجاعٍ وضُرّْ

‏فاجْعَلْ قضاءك نِعْمةً
‏واجْعَلْ بلايانا تَمُرّْ."

- يحيى رياني
ٖ
يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما قالَ ذو كرم لضيف مرحبا

يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما طائر في الجوّ غرّد او سما ﷺ
ٖ
إلْجَأ لِرَبِّكَ إنْ ضَاقَتْ بِكَ السُّبُلُ
وَاسْقِ الدُّعَاءَ بِمَا جَادَتْ بِهِ المُقَلُ

وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ فِي مَنْ تَلوذُ بِهِ
سَهْمُ الدُّعَاءِ إذَا أطْلَقْتَهُ يَصِلُ

- شادي المرعبي
ٖ
"وكان من عادةِ العربيَّةِ ألا تنوِّم ولدَها وهو يبكي، خوفَ أن يسريَ الهمُّ في جسمه، ويدبَّ في عروقه، ولكنها كانت تنازعُه وتضاحكُه حتى ينام وهو فرح مسرور، فينمو جسدُه ويصفو لونُه ودمُه، ويشفُ عقلُه".
ٖ
قَالَ الأَصْمَعِيّ: دَخَلتُ المَقَابِرَ وَمَعِي صَاحِبٌ لي، فَإذَا جَاريَة عَلَى قَبرٍ غَايَةٌ في الجَمَال، وَعَلَيهَا مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَل مَا لَمْ أَرَهُ عَلَى النِّسَاءِ قَطّ، كَانَتْ تَبْكِي بِعَينٍ غَزِيرَةِ وَصَوتٍ شَجيّ بُكَاءٌ يَجْعَلُ الأَفْرَاحَ مَأْتَمْ، فَالْتَفَتُّ إِلى صَاحِبي وَقُلتُ: هَلْ رَأَيْتَ أَعْجَبَ مِن هَذَا؟
قَال: لاَ وَالله، وَلاَ أَحْسَبُني أَرَاه، ثُمَّ دَنَوْنَا مِنهَا فَقُلنَا لهَا: يَا أَمَةَ اللهِ إِنَّا نَرَاكِ حَزِينَةً وَمَا عَلَيْكِ مِنَ الثِّيَابِ لاَ يَدُلُّ عَلَى الحُزْن؟
فَأَنشَأَتْ تَقُول:

أَيَا مَنْ تَسَلْ عَنْ سِرِّ حُزْنيَ إِنَّني
رَهِينَةُ هَذَا القَبرِ يَا فَتَيَانِ

وَمَا ليَ لاَ أَبْكِي عَلَى مَنْ لَوَ أنَّهُ
تَقَدَّمَ يَوْمِي يَوْمَهُ لَبَكَاني

وَإِنيِّ لأَسْتَحْيِيهِ وَالتُّرْبُ بَيْنَنَا
كَمَا كُنْتُ أَسْتَحْيِيهِ حِينَ يَرَاني

ثمَّ انخَرَطَتْ في البُكَاءِ وَجَعَلَتْ تَقُول:

يَا صَاحِبَ القَبرِ يَا مَنْ كَانَ يَنعَمُ بي
بَالاً وَيُكْثِرُ في الدُّنيَا مُوَاسَاتي

قَدْ زُرْتُ قَبرَكَ في حَلْيٍ وَفي حُلَلٍ
كَأَنَّني لَسْتُ مِن أَهْلِ المُصِيبَاتِ

قَدْ كُنْتَ تَفْرَحُ بي في زِينَتي وَلِذَا
أَتَيْتُ قَبرَكَ رَافِلَةً بِزِينَاتي.

(الحمداني، ياسر. موسوعة الرقائق والأدب - فقد الأحبة).
ٖ
‏قال أحد السلف: "ما أسَرَّ أحدٌ سريرةً إلا أظهرَها اللهُ على قَسَمَاتِ وَجْهِهِ وفَلَتَاتِ لسانِه".

‏ومثلها قال المعري:

‏وَقَلَّما تَسْكُنُ الأَضغانُ في خَلَدٍ
‏إِلّا وَفي وَجهِ مَن يَسعى بِها كَلَفُ.
ٖ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَعَلَىٰ آلِ إِبْرَاهِيم
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَعَلَىٰ آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
ٖ
"الغايةُ من الزواج هي الونس، أن تجد قلبًا حانيًا وقويًا، أن تعلم أن بجوارك أحدًا يساندك، فكرةٌ في حد ذاتها منصفة، فكرةٌ مقدسة للذات، ستجد أحدًا تشاركه الطعام، وتستأنس به في الحديث، عقلٌ جوار عقل، وقلبٌ مربوطٌ بقلب، يدٌ تداوي، وقلبٌ يحن، روحٌ تعين، ونفسٌ تطمئن، شخصٌ يهون وآخر مؤمن بأنه مهم!

هذا هو الزواج ونسًا وأنيسًا ومأنوسًا به، حُبًا وقوةً ورباطًا ويقينًا وإيمانًا بروحٍ استعانت بك!"
ٖ
‏قيل لأعرابي: مَن أبلغ الناس؟ قال: أسهلُهم لفظًا، وأحسنُهم بديهة.

قال أبو الفتح البُستي:

‏تكلمْ وسدِّدْ ما استطعتَ فإنّما
‏كَلاَمُكَ حَيٌّ والسُّكوتُ جَمَادُ

‏فإن لم تجد قولًا سَديدًا تقولُهُ
‏فَصَمْتُكَ عن غير السَّدادِ سَدَادُ.
ٖ
إذا كان الوضوءُ سبباً للمغفرةِ والمشيُ إلى الصلاة يرفعُكَ درجةً ويحطُّ عنك سيئةً، وانتظارك للصلاةِ بعد الصلاةِ رباط، والدعاءُ بين الآذانِ والإقامة لا يُردُّ، وبعد الصلاةِ تدعو الملائكةُ لكَ ..

‏- فما ظنك بالصلاة نفسها ؟
ٖ
صلَّى الإلهُ عليك في عليائِهِ
وكذا الملائِكُ في جميعِ سمائِهِ

والمؤمنون وقد أجابوا أمرهُ
وتسابقوا في لهفةٍ لِندائِهِ

صلُّوا عليه وسلِّموا كي تغنموا
عشراً وربُّك واسعٌ بعطائِه ﷺ
ٖ
2025/07/09 20:46:44
Back to Top
HTML Embed Code: