هي ألطافُ اللهِ العظيمة، ورحمته الواسعةُ بنا، يقول الشاعر صقر:
لو كانَ يرزقُني بقدرِ عبادتي
ما ذقتُ في دنيايَ شربة ماءِ.
ٖ
لو كانَ يرزقُني بقدرِ عبادتي
ما ذقتُ في دنيايَ شربة ماءِ.
ٖ
ياخير مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ
يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ
صلى عليك اللهُ في ملكوتهِ
وعليك من رب الهدى البركاتُ
ٖ
يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ
صلى عليك اللهُ في ملكوتهِ
وعليك من رب الهدى البركاتُ
ٖ
الأغاني رديئةٌ ياصديقي، تُميتُ القلبَ وتُكسِبُ الذّنب.. هي سيئةٌ جدًا، لا تُهديها لأحد، فالذي يُحبُّ شخصًا؛ لا يُهديه ذنوبًا.
ٖ
ٖ
يأبى المُتنبِّي إلا أنْ يُبهِرَكَ بِمَعِينِ شِعْرِه الجَمّ حيث يقول:
"ومن كان ذا نَفْسٍ كَنَفْسِكَ حُرَّةٍ
ففيهِ لها مُغْنٍ وفيها له مُسْلي".
شرح البيت:
"ومن كان ذا نفسٍ كنفسك حرةٍ":
يشير إلى الشخص الذي يمتلك نفسًا عزيزةً، أي ذات إرادة قوية، وشجاعة، وقدرة على التحمل، مثل نفس الشاعر نفسه.
"ففيه لها مغنٍ":
يعني أن هذا الشخص، بنفسه الحرة القوية، يجد فيها ما يغنيه عن الاستعانة بالآخرين أو طلب المواساة منهم.
"وفيها له مسلي":
ويجد فيها أيضًا ما يسليها عن همومها ومصائبها.
باختصار، البيت يمدح قوة النفس وقدرتها على الاستغناء عن الآخرين في مواجهة المصائب، وأنها قادرة على مواساتها لنفسها.
ٖ
"ومن كان ذا نَفْسٍ كَنَفْسِكَ حُرَّةٍ
ففيهِ لها مُغْنٍ وفيها له مُسْلي".
شرح البيت:
"ومن كان ذا نفسٍ كنفسك حرةٍ":
يشير إلى الشخص الذي يمتلك نفسًا عزيزةً، أي ذات إرادة قوية، وشجاعة، وقدرة على التحمل، مثل نفس الشاعر نفسه.
"ففيه لها مغنٍ":
يعني أن هذا الشخص، بنفسه الحرة القوية، يجد فيها ما يغنيه عن الاستعانة بالآخرين أو طلب المواساة منهم.
"وفيها له مسلي":
ويجد فيها أيضًا ما يسليها عن همومها ومصائبها.
باختصار، البيت يمدح قوة النفس وقدرتها على الاستغناء عن الآخرين في مواجهة المصائب، وأنها قادرة على مواساتها لنفسها.
ٖ
في تقسيم الخروج:
- خرج الإنسان من داره.
- برز الشجاع من مكْمَنِه.
- انْسَلَّ فلانٌ من بين القوم.
- تفصَّى من أمر كذا.
- مرَق السهمُ من الرمية.
- فَسَقَت الرطبة من قشرها.
- دَلَق السيفُ من غمده.
- نوَّر النبْتُ، إذا خرج زهرُه.
- صبا فلانٌ، إذا خرج من دينٍ إلى دين.
ٖ
- خرج الإنسان من داره.
- برز الشجاع من مكْمَنِه.
- انْسَلَّ فلانٌ من بين القوم.
- تفصَّى من أمر كذا.
- مرَق السهمُ من الرمية.
- فَسَقَت الرطبة من قشرها.
- دَلَق السيفُ من غمده.
- نوَّر النبْتُ، إذا خرج زهرُه.
- صبا فلانٌ، إذا خرج من دينٍ إلى دين.
ٖ
قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله- يحضّ على صنائع المعروف لأهله ولغير أهله:
يدُ المعرُوفِ غُنْمٌ حيثُ كانتْ
تَحَمَّلَها كَفورٌ أم شَكورُ
ففي شُكْرِ الشَّكورِ لها جزاءٌ
وعند اللهِ ما كَفَرَ الكَفورُ.
( بهجة المجالس وأنس المُجالس لابن عبد البَرّ ص65 ).
ٖ
يدُ المعرُوفِ غُنْمٌ حيثُ كانتْ
تَحَمَّلَها كَفورٌ أم شَكورُ
ففي شُكْرِ الشَّكورِ لها جزاءٌ
وعند اللهِ ما كَفَرَ الكَفورُ.
( بهجة المجالس وأنس المُجالس لابن عبد البَرّ ص65 ).
ٖ
ذاك الذي في الذّكْرِ جاء مديحُهُ
واللهُ كَرَّمَ فاعتلى المقدارُ
صلى عليه مع السلام وزادَه
ما زال همٌّ وانجلت أكدارُ. ﷺ
ٖ
واللهُ كَرَّمَ فاعتلى المقدارُ
صلى عليه مع السلام وزادَه
ما زال همٌّ وانجلت أكدارُ. ﷺ
ٖ
"إنْ دَفعتك الحَياة إلىٰ مُنعطف لا تُريده، تَذكَّر أنَّ غَالب نِقاط التَّحول المُهمَّة يُساق إليها الإنسَان كَرْهًا لا مَحبةً، واضطرارًا لا اختيارًا.
ويَكتبُ الله خيرًا أنتَ تجهلهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ".
ٖ
ويَكتبُ الله خيرًا أنتَ تجهلهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ".
ٖ
صَبْرًا دمشقُ فَكُلُّ طرفٍ باكِ
لمَّا اسْتُبِيحَ معَ الظَّلَامِ حِمَاكِ
ضَرَبُوكِ لا مُتَعَفِّفِينَ سَفَاهةً
لَمْ تَأتِ إثمًا يا دمشقُ يداكِ
ورَماكِ جَبَّارٌ يتيهُ بِحَوْلِهِ
شُلَّتْ يمينُ العلْجِ حينَ رماكِ
سُبْحَانَكَ اللهم أمرُكَ نافذٌ
لكَ حكمةٌ جَلَّتْ عنِ الإدْرَاكِ
صَبْرًا دمشقُ فَكُلُّ همٍّ زايلٌ
وغدًا يلوحُ مع النجومِ سناكِ
يا جنَّةَ الدنيا وبهجةَ أهلِها
وحظيرةَ العُبَّادِ والنُّسَّاكِ
في الجاهليةِ كانَ عِزُّكِ باذِخًا
وازْدَانَ بالإسلامِ عِقْدُ حلاكِ.
- أحمد محمد صالح
ٖ
لمَّا اسْتُبِيحَ معَ الظَّلَامِ حِمَاكِ
ضَرَبُوكِ لا مُتَعَفِّفِينَ سَفَاهةً
لَمْ تَأتِ إثمًا يا دمشقُ يداكِ
ورَماكِ جَبَّارٌ يتيهُ بِحَوْلِهِ
شُلَّتْ يمينُ العلْجِ حينَ رماكِ
سُبْحَانَكَ اللهم أمرُكَ نافذٌ
لكَ حكمةٌ جَلَّتْ عنِ الإدْرَاكِ
صَبْرًا دمشقُ فَكُلُّ همٍّ زايلٌ
وغدًا يلوحُ مع النجومِ سناكِ
يا جنَّةَ الدنيا وبهجةَ أهلِها
وحظيرةَ العُبَّادِ والنُّسَّاكِ
في الجاهليةِ كانَ عِزُّكِ باذِخًا
وازْدَانَ بالإسلامِ عِقْدُ حلاكِ.
- أحمد محمد صالح
ٖ
أرْجـُو الإله بمنّـه أن نرتوي
من حوضهِ وأن نراهُ وننظرا
صلّ عليك الله في عليائه
مـا سبّح العبدُ المُطيعُ وكبّرا ﷺ
ٖ
من حوضهِ وأن نراهُ وننظرا
صلّ عليك الله في عليائه
مـا سبّح العبدُ المُطيعُ وكبّرا ﷺ
ٖ
قال القاضي إياس بن معاوية:
"امتحنتُ خِصال الرِّجالِ فوجدتُ أشرفها صِدق اللسان، فمن عُدِمَ فضيلة الصدقِ؛ فقد فُجِعَ بِأكرمِ أخلاقِه".
ٖ
"امتحنتُ خِصال الرِّجالِ فوجدتُ أشرفها صِدق اللسان، فمن عُدِمَ فضيلة الصدقِ؛ فقد فُجِعَ بِأكرمِ أخلاقِه".
ٖ
"وَثِقتُ بِرَبِّي وفَوَّضتُ أَمرِي
إليهِ، وحَسبي بهِ مِن مُعينِ
وَأَيقَنتُ أنَّ أُمورَ العِبادِ
مُسَطَّرةٌ في كتابٍ مُبينِ
فلا تَبتئِسْ لِصُروفِ الزَّمانِ
ودَعْني، فإنَّ يَقيني يَقيني."
- أبو الفتح البستي
قوله: "فإن يقيني يقيني"، أي أنَّ إيماني يحميني ويدفع عني، وهو جناس لطيف.
ٖ
إليهِ، وحَسبي بهِ مِن مُعينِ
وَأَيقَنتُ أنَّ أُمورَ العِبادِ
مُسَطَّرةٌ في كتابٍ مُبينِ
فلا تَبتئِسْ لِصُروفِ الزَّمانِ
ودَعْني، فإنَّ يَقيني يَقيني."
- أبو الفتح البستي
قوله: "فإن يقيني يقيني"، أي أنَّ إيماني يحميني ويدفع عني، وهو جناس لطيف.
ٖ
أحدثكم عن سحر جمال مطلع قصيدة المتنبي عندما قال:
"بادٍ هَواكَ صبَرتَ أَم لم تَصبِرا
وبُكاكَ إِن لم يَجرِ دمعُكَ أَو جرى
كم غَرَّ صبرُكَ وابتِسامُكَ صاحبًا
لمّا رآكَ وفي الحشى ما لا يُرى
أَمرَ الفُؤادُ لسانَهُ وَجُفونَهُ
فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا".
ٖ
"بادٍ هَواكَ صبَرتَ أَم لم تَصبِرا
وبُكاكَ إِن لم يَجرِ دمعُكَ أَو جرى
كم غَرَّ صبرُكَ وابتِسامُكَ صاحبًا
لمّا رآكَ وفي الحشى ما لا يُرى
أَمرَ الفُؤادُ لسانَهُ وَجُفونَهُ
فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا".
ٖ
كان متمم بن نويرة يبكي على كل قبرٍ يراه لأنه يُذكره بقبر أخيه مالك، فلامه صاحبه، ثم أنشد يقول:
لقد لامَنِي عندَ القُبُورِ على البُكَا
رَفِيقِي، لِتَذْرافِ الدُّمُوعِ السَّوافِكِ
فقالَ: أتبكِي كلَّ قَبرٍ رَأيتَهُ؟
لقَبرٍ ثَوَى بينَ اللِّوَى فالدَّكَادِكِ؟
فقلتُ لهُ: إنَّ الشَّجَا يَبعَثُ الشَّجَا،
فَدَعْنِي، فهَذَا كُلُّهُ قَبْرُ مَالِكِ!
هو: مُتَمِّم بن نُوَيرة اليربوعي التميمي، وهو أخو مالك بن نويرة الذي قتله خالد بن الوليد في حروب الردة، وكان فارسًا شريفًا، واختلف المؤرخون في ردته، وقيل أنَّ خالد بن الوليد قتله بالخطأ ولم يكن مُرتدًّا.
اشتهر متمم برثاء أخيه مالك في شعر عاطفي مؤثر، فكان يبكي كلَّ قبر يراه لأنه يذكره بأخيه. فلُوّم على كثرة بكائه، فأنشد هذه القصيدة التي أصبحت من أبلغ ما قيل في الرثاء.
شرح بعض الكلمات:
• الشَّجَا: الحزن.
• ثَوَى: أقام ودفن.
• اللِّوَى: رمال ملتفّة.
• الدَّكَادِك: الأرض المرتفعة قليلاً والمنبسطة.
• السَّوافِك: الدموع السائلات الغزيرة
وذكروا أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سمع مراثيه فقال له:
“لو كنتُ أحسنتُ قول الشعرِ؛ لَرَثَيْتُ أخي زيدًا كما رثيتَ أخاك.”
فقال له متمم:
“لو مات أخي كما مات أخوك، لما رثيته.”
إشارة إلى أن مالك بن نويرة مات في موقفٍ غامض فيه ظلم أو شبهة، أما زيد بن الخطاب فمات شهيدًا في سبيل الله.
ٖ
لقد لامَنِي عندَ القُبُورِ على البُكَا
رَفِيقِي، لِتَذْرافِ الدُّمُوعِ السَّوافِكِ
فقالَ: أتبكِي كلَّ قَبرٍ رَأيتَهُ؟
لقَبرٍ ثَوَى بينَ اللِّوَى فالدَّكَادِكِ؟
فقلتُ لهُ: إنَّ الشَّجَا يَبعَثُ الشَّجَا،
فَدَعْنِي، فهَذَا كُلُّهُ قَبْرُ مَالِكِ!
هو: مُتَمِّم بن نُوَيرة اليربوعي التميمي، وهو أخو مالك بن نويرة الذي قتله خالد بن الوليد في حروب الردة، وكان فارسًا شريفًا، واختلف المؤرخون في ردته، وقيل أنَّ خالد بن الوليد قتله بالخطأ ولم يكن مُرتدًّا.
اشتهر متمم برثاء أخيه مالك في شعر عاطفي مؤثر، فكان يبكي كلَّ قبر يراه لأنه يذكره بأخيه. فلُوّم على كثرة بكائه، فأنشد هذه القصيدة التي أصبحت من أبلغ ما قيل في الرثاء.
شرح بعض الكلمات:
• الشَّجَا: الحزن.
• ثَوَى: أقام ودفن.
• اللِّوَى: رمال ملتفّة.
• الدَّكَادِك: الأرض المرتفعة قليلاً والمنبسطة.
• السَّوافِك: الدموع السائلات الغزيرة
وذكروا أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سمع مراثيه فقال له:
“لو كنتُ أحسنتُ قول الشعرِ؛ لَرَثَيْتُ أخي زيدًا كما رثيتَ أخاك.”
فقال له متمم:
“لو مات أخي كما مات أخوك، لما رثيته.”
إشارة إلى أن مالك بن نويرة مات في موقفٍ غامض فيه ظلم أو شبهة، أما زيد بن الخطاب فمات شهيدًا في سبيل الله.
ٖ
حُكي أنَّ أعرابيًّا عزّى ابن عباس -رضي الله عنهما- في أبيه فقال:
اصبِرْ نكُنْ بكَ صابرينَ فإنّما
صبرُ الرعيَّةِ بعد صبرِ الرأسِ
خيرٌ من العباس أجرُكَ بعدهُ
والله خيرٌ منكَ للعباسِ
فقال ابن عباس:
ما عزاني أحدٌ أحسن من تعزيته.
ٖ
اصبِرْ نكُنْ بكَ صابرينَ فإنّما
صبرُ الرعيَّةِ بعد صبرِ الرأسِ
خيرٌ من العباس أجرُكَ بعدهُ
والله خيرٌ منكَ للعباسِ
فقال ابن عباس:
ما عزاني أحدٌ أحسن من تعزيته.
ٖ
عندما تُوفِّي عادل شقيق د. غازي القصيبي (رحمهما الله)؛ سأله ابنُه سهيل: كنتُ أظنُّكَ أكثرَ حُزْنًا وتأثُّرًا مِمّا بَدَوتَ عليه؟!
فأجابه غازي ببيتِ ابْن الرومي:
وليسَ البُكَا أنْ تَسْفَحَ العَيْنُ إنّمَا
أَحَرُّ البُكاءيْنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ.
- أي: البُكاء الدفين الذي يَنخر في الروح ويَفتُكُ بها.
ٖ
فأجابه غازي ببيتِ ابْن الرومي:
وليسَ البُكَا أنْ تَسْفَحَ العَيْنُ إنّمَا
أَحَرُّ البُكاءيْنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ.
- أي: البُكاء الدفين الذي يَنخر في الروح ويَفتُكُ بها.
ٖ
فاليَوم أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كان باقيهِ كَماضيهِ!
- بهاء الدين زهير
ٖ
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كان باقيهِ كَماضيهِ!
- بهاء الدين زهير
ٖ
وصف المُتنبي حال من يعتاد ظن السوء بوصف عميق تقف عنده متأملاً يقول فيه:
إذا ساء فِعلُ المرءِ ساءتْ ظُنونهُ
وصدّق ما يعتادُه من توَهُّمِ
وعادى مُحبِّيهِ بقَولِ عُدَاتهِ
وأصبحَ في ليلٍ منَ الشكِّ مُظلِمِ.
ٖ
إذا ساء فِعلُ المرءِ ساءتْ ظُنونهُ
وصدّق ما يعتادُه من توَهُّمِ
وعادى مُحبِّيهِ بقَولِ عُدَاتهِ
وأصبحَ في ليلٍ منَ الشكِّ مُظلِمِ.
ٖ