"تقبّل اللهُ بالغُفرانِ طاعتكم
وزادكم بالتُّقى عزًّا وإيمانا
وكلّ عيدٍ وعينُ اللهُ تحرسكم
حتّى يعودَ لكم بالخَيرِ أزمانا".
ٖ
وزادكم بالتُّقى عزًّا وإيمانا
وكلّ عيدٍ وعينُ اللهُ تحرسكم
حتّى يعودَ لكم بالخَيرِ أزمانا".
ٖ
أول قصيدة في المفضليات؛ قصيدة تأبط شرًا:
يا عيد ما لك من شوقٍ وإيراقِ
ومرّ طيفٍ على الأهوالِ طرّاقِ
وأول قصيدة في الأصمعيات؛ قصيدة سُحيم بن وَثيل الرياحي:
أنا ابنُ جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
وأول قصيدة في الحماسة؛ قصيدة قُريط بن أنيف العنبري:
لو كنتُ من مازنٍ لم تستبحْ إبلي
بنو اللقيطة من ذُهل بن شيبانا
وأول ما في الحماسة البصرية؛ قول عمرو بن الإطنابة:
أبت لي عفّتي وأبى بلائي
وأخذي الحمد بالثمن الربيحِ
وأول قصيدة في منتهى الطلب؛ قصيدة كعب بن زهير -رضي الله عنه-:
بانت سُعادُ فقلبي اليومَ متبولُ
متيم إثرها لم يُفدَ مكبولُ
وأول ما في الحماسة المغربية؛ قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
ألم ترَ أن الله أبلى رسولَهُ
بلاءَ عزيزٍ ذي اقتدارٍ وذي فَضْل.
ٖ
يا عيد ما لك من شوقٍ وإيراقِ
ومرّ طيفٍ على الأهوالِ طرّاقِ
وأول قصيدة في الأصمعيات؛ قصيدة سُحيم بن وَثيل الرياحي:
أنا ابنُ جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
وأول قصيدة في الحماسة؛ قصيدة قُريط بن أنيف العنبري:
لو كنتُ من مازنٍ لم تستبحْ إبلي
بنو اللقيطة من ذُهل بن شيبانا
وأول ما في الحماسة البصرية؛ قول عمرو بن الإطنابة:
أبت لي عفّتي وأبى بلائي
وأخذي الحمد بالثمن الربيحِ
وأول قصيدة في منتهى الطلب؛ قصيدة كعب بن زهير -رضي الله عنه-:
بانت سُعادُ فقلبي اليومَ متبولُ
متيم إثرها لم يُفدَ مكبولُ
وأول ما في الحماسة المغربية؛ قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
ألم ترَ أن الله أبلى رسولَهُ
بلاءَ عزيزٍ ذي اقتدارٍ وذي فَضْل.
ٖ
لفضلكَ ربيَ إني فقيرْ
وغيرُكَ عنيَ غفْلٌ جحودْ
ولنْ يُغْنِيَنِّي إلهي سواكْ
فثبِّتْ إلهيَ قلبًا شَرود
سلامًا لقلبٍ إذا ما يحار
وسلوانَه كبَّلَتْهُ القيود
سلامٌ ينلْهُ إذا ما اخْتلى
بِبارئِهِ أو ما أطالَ السجود
لطيفٌ إلهيَ بالعالمين
وللسائلينَ قريبٌ وَدُود
ولو ما تحيّرَ حُسبانه
يسوقُ لهم فرجًا ويجود
نَذِلُّ إلهيَ بين يديك
وأنتَ العفوُّ وهذي العهود
وهذي الذنوبُ التي أثقلتنا
ونزعمُ أنَّا لها لنْ نعود
فإنْ غرّنا -يا حليمُ- الغَرور
ولو ما ضللنا وجُزنا الحدود
سألتُكَ ربّاه أنْ تهدني
وتمنُنْ على آبقٍ كي يعود
إلى من تكلني أيا خالقي؟!
فإنّي ضعيفٌ وعزمي رَقود
وإنْ كان حُلمي كبيرًا فإني
قعيدٌ وقدْ ضاقَ مني القعود
لفضلك ربَّاهُ إني فقير
وذو الفضلِ بالفضل دومًا يجود.
ٖ
وغيرُكَ عنيَ غفْلٌ جحودْ
ولنْ يُغْنِيَنِّي إلهي سواكْ
فثبِّتْ إلهيَ قلبًا شَرود
سلامًا لقلبٍ إذا ما يحار
وسلوانَه كبَّلَتْهُ القيود
سلامٌ ينلْهُ إذا ما اخْتلى
بِبارئِهِ أو ما أطالَ السجود
لطيفٌ إلهيَ بالعالمين
وللسائلينَ قريبٌ وَدُود
ولو ما تحيّرَ حُسبانه
يسوقُ لهم فرجًا ويجود
نَذِلُّ إلهيَ بين يديك
وأنتَ العفوُّ وهذي العهود
وهذي الذنوبُ التي أثقلتنا
ونزعمُ أنَّا لها لنْ نعود
فإنْ غرّنا -يا حليمُ- الغَرور
ولو ما ضللنا وجُزنا الحدود
سألتُكَ ربّاه أنْ تهدني
وتمنُنْ على آبقٍ كي يعود
إلى من تكلني أيا خالقي؟!
فإنّي ضعيفٌ وعزمي رَقود
وإنْ كان حُلمي كبيرًا فإني
قعيدٌ وقدْ ضاقَ مني القعود
لفضلك ربَّاهُ إني فقير
وذو الفضلِ بالفضل دومًا يجود.
ٖ
الأبناء بالعربية:
- ابن السبيل: المسافر.
- ابن الدهر: النهار.
- ابن السُّرى: المسافر ليلاً.
- ابن الطود: الصدى.
- ابن الليالي: القمر.
- ابن جلا: الواضح أمره.
- ابن الحرب: الشجاع.
- ابن الليل: اللص.
- ابن الغبراء: الفقير.
- ابن الغمد: السيف.
- ابن بطنه: الشَّرِه.
- ابن سمير: الليل لا قمر فيه.
- (أبو منصور الثعالبي، فقه اللغة وسر العربية).
ٖ
- ابن السبيل: المسافر.
- ابن الدهر: النهار.
- ابن السُّرى: المسافر ليلاً.
- ابن الطود: الصدى.
- ابن الليالي: القمر.
- ابن جلا: الواضح أمره.
- ابن الحرب: الشجاع.
- ابن الليل: اللص.
- ابن الغبراء: الفقير.
- ابن الغمد: السيف.
- ابن بطنه: الشَّرِه.
- ابن سمير: الليل لا قمر فيه.
- (أبو منصور الثعالبي، فقه اللغة وسر العربية).
ٖ
خطأ لغوي طريف: يقول من أضاع وثيقته:
"سأستخرج بدل فاقد"،
والصواب: "سأستخرج بدل مفقود"،
لأن الفاقد هو المتكلم، فكيف يخرج بديلا عنه؟!
ٖ
"سأستخرج بدل فاقد"،
والصواب: "سأستخرج بدل مفقود"،
لأن الفاقد هو المتكلم، فكيف يخرج بديلا عنه؟!
ٖ
تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذا مَرِضْتَ
وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذا بَرِئْتَ !
فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
وَكَمْ كَشَفَ البَلَاءَ إذَا بُلِيتَ
أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ؟
- أبو العتاهية
ٖ
وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذا بَرِئْتَ !
فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
وَكَمْ كَشَفَ البَلَاءَ إذَا بُلِيتَ
أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ؟
- أبو العتاهية
ٖ
مداكَ من المدائحِ لا يُضاهَى
وحبُّكَ في النّفوسِ روى ظماها
عليكَ صلاةُ ربّي كلّ حينٍ
إلى أن تبلغَ الدّنيا مَداها. ﷺ
ٖ
وحبُّكَ في النّفوسِ روى ظماها
عليكَ صلاةُ ربّي كلّ حينٍ
إلى أن تبلغَ الدّنيا مَداها. ﷺ
ٖ
كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تُرى
بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ
فَخَرَجْنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّرًا
مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ.
- الزير سالم
ٖ
بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ
فَخَرَجْنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّرًا
مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ.
- الزير سالم
ٖ
أرقّ ما قِيل في الأبديّة؛ قول قيس بن الملوّح لمحبوبته ليلى يومَ وداعها:
عَلَيكِ سَلامُ اللهِ مِنّي تَحِيَّةً
إِلى أَن تَغيبَ الشَمْسُ مِن حَيثُ تَطلعُ.
ٖ
عَلَيكِ سَلامُ اللهِ مِنّي تَحِيَّةً
إِلى أَن تَغيبَ الشَمْسُ مِن حَيثُ تَطلعُ.
ٖ
لمحمّدٍ تهفو القلوبُ غراما
وتحنُّ شوقا بل تذوبُ هياما
وله مقامٌ ليس يُدركُهُ الورى
ومكانُهُ عند الإلهِ تسامى
فرحتْ به الدنيا وعمّ ضياؤها
وأزال عنها غُمّةً وظلاما
صلى عليه مع السلام إلهُهُ
ما جاء مشتاقٌ وقال سلاما ﷺ
ٖ
وتحنُّ شوقا بل تذوبُ هياما
وله مقامٌ ليس يُدركُهُ الورى
ومكانُهُ عند الإلهِ تسامى
فرحتْ به الدنيا وعمّ ضياؤها
وأزال عنها غُمّةً وظلاما
صلى عليه مع السلام إلهُهُ
ما جاء مشتاقٌ وقال سلاما ﷺ
ٖ
لمّا فرغَ أبو العلاء المعري من تصنيفِ كتاب اللامع العزيزي في شرح شعر المتنبي، وقُرىء عليه؛ أخذ الجماعة في وصفه؛ فقال أبو العلاء -وقد كان أعمى-:
كأنما نظرَ المُتنبي إلَيَّ بِلَحْظِ الغيبِ حيثُ يقول:
أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أَدَبِي
وَأَسْمَعَتْ كَلِمَاتِي مَنْ بِهِ صَمَم.
ٖ
كأنما نظرَ المُتنبي إلَيَّ بِلَحْظِ الغيبِ حيثُ يقول:
أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أَدَبِي
وَأَسْمَعَتْ كَلِمَاتِي مَنْ بِهِ صَمَم.
ٖ
هي ألطافُ اللهِ العظيمة، ورحمته الواسعةُ بنا، يقول الشاعر صقر:
لو كانَ يرزقُني بقدرِ عبادتي
ما ذقتُ في دنيايَ شربة ماءِ.
ٖ
لو كانَ يرزقُني بقدرِ عبادتي
ما ذقتُ في دنيايَ شربة ماءِ.
ٖ
ياخير مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ
يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ
صلى عليك اللهُ في ملكوتهِ
وعليك من رب الهدى البركاتُ
ٖ
يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ
صلى عليك اللهُ في ملكوتهِ
وعليك من رب الهدى البركاتُ
ٖ
الأغاني رديئةٌ ياصديقي، تُميتُ القلبَ وتُكسِبُ الذّنب.. هي سيئةٌ جدًا، لا تُهديها لأحد، فالذي يُحبُّ شخصًا؛ لا يُهديه ذنوبًا.
ٖ
ٖ
يأبى المُتنبِّي إلا أنْ يُبهِرَكَ بِمَعِينِ شِعْرِه الجَمّ حيث يقول:
"ومن كان ذا نَفْسٍ كَنَفْسِكَ حُرَّةٍ
ففيهِ لها مُغْنٍ وفيها له مُسْلي".
شرح البيت:
"ومن كان ذا نفسٍ كنفسك حرةٍ":
يشير إلى الشخص الذي يمتلك نفسًا عزيزةً، أي ذات إرادة قوية، وشجاعة، وقدرة على التحمل، مثل نفس الشاعر نفسه.
"ففيه لها مغنٍ":
يعني أن هذا الشخص، بنفسه الحرة القوية، يجد فيها ما يغنيه عن الاستعانة بالآخرين أو طلب المواساة منهم.
"وفيها له مسلي":
ويجد فيها أيضًا ما يسليها عن همومها ومصائبها.
باختصار، البيت يمدح قوة النفس وقدرتها على الاستغناء عن الآخرين في مواجهة المصائب، وأنها قادرة على مواساتها لنفسها.
ٖ
"ومن كان ذا نَفْسٍ كَنَفْسِكَ حُرَّةٍ
ففيهِ لها مُغْنٍ وفيها له مُسْلي".
شرح البيت:
"ومن كان ذا نفسٍ كنفسك حرةٍ":
يشير إلى الشخص الذي يمتلك نفسًا عزيزةً، أي ذات إرادة قوية، وشجاعة، وقدرة على التحمل، مثل نفس الشاعر نفسه.
"ففيه لها مغنٍ":
يعني أن هذا الشخص، بنفسه الحرة القوية، يجد فيها ما يغنيه عن الاستعانة بالآخرين أو طلب المواساة منهم.
"وفيها له مسلي":
ويجد فيها أيضًا ما يسليها عن همومها ومصائبها.
باختصار، البيت يمدح قوة النفس وقدرتها على الاستغناء عن الآخرين في مواجهة المصائب، وأنها قادرة على مواساتها لنفسها.
ٖ
في تقسيم الخروج:
- خرج الإنسان من داره.
- برز الشجاع من مكْمَنِه.
- انْسَلَّ فلانٌ من بين القوم.
- تفصَّى من أمر كذا.
- مرَق السهمُ من الرمية.
- فَسَقَت الرطبة من قشرها.
- دَلَق السيفُ من غمده.
- نوَّر النبْتُ، إذا خرج زهرُه.
- صبا فلانٌ، إذا خرج من دينٍ إلى دين.
ٖ
- خرج الإنسان من داره.
- برز الشجاع من مكْمَنِه.
- انْسَلَّ فلانٌ من بين القوم.
- تفصَّى من أمر كذا.
- مرَق السهمُ من الرمية.
- فَسَقَت الرطبة من قشرها.
- دَلَق السيفُ من غمده.
- نوَّر النبْتُ، إذا خرج زهرُه.
- صبا فلانٌ، إذا خرج من دينٍ إلى دين.
ٖ
قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله- يحضّ على صنائع المعروف لأهله ولغير أهله:
يدُ المعرُوفِ غُنْمٌ حيثُ كانتْ
تَحَمَّلَها كَفورٌ أم شَكورُ
ففي شُكْرِ الشَّكورِ لها جزاءٌ
وعند اللهِ ما كَفَرَ الكَفورُ.
( بهجة المجالس وأنس المُجالس لابن عبد البَرّ ص65 ).
ٖ
يدُ المعرُوفِ غُنْمٌ حيثُ كانتْ
تَحَمَّلَها كَفورٌ أم شَكورُ
ففي شُكْرِ الشَّكورِ لها جزاءٌ
وعند اللهِ ما كَفَرَ الكَفورُ.
( بهجة المجالس وأنس المُجالس لابن عبد البَرّ ص65 ).
ٖ