*﴿فاذكروني أذكركم﴾*
فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء، وهو ذكره لمن ذكره، كما قال تعالى على لسان رسوله ﷺ: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم".

وذكر الله تعالى أفضله ما تواطأ عليه القلب واللسان، وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه، والذكر هو رأس الشكر.
> • السعدي -رحمه الله-.

‏الله سبحانه وتعالى يريدك لك كما في الأثر الإلهي : *(عبدي كل يريدك لنفسه وأنا أريدك لك)* فكيف لا يستحي العبد أن يكون ربُه له بهذه المنزلة وهو معرض عنه مشغول بحب غيره قد استغرق قلبه بمحبة سواه ؟

‏«لو وعت قلوبنا قول النَّبيِّ ﷺ:
"*عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه خيرٌ*"
لما جزع قلبٌ ولا طغى، ولا تسخَّط
لسانٌ ولا بغى، وكان أحدنا عَدْلًا في
سرَّائه وضرَّائه، قد حجب نفسه عن
الخلائق، وأوقفها على أمر الخالق».

> صالح العصيمي -حفظه الله-

> واسألوه ما شئتم؛ فإنَّ المسؤول كريم!🤍

*‏﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ *
> مهما أعجبك نعيــم الدنيا فَـ نعيم الآخرة خير و أبقى فلا يشغلك فــانٍ عن بــاق 🌧️.

‏• قال ابن القيِّم رحمه الله:
‏"أهل الاستقـامة في نهاياتهم،
أشد اجتهادًا منهم في بداياتهم"

صلاة الوتر

"سلوا الله من فضله الواسع في كل ما تريدون،
‏فإن لم يعد لديك شغف للاستزادة، فاسأله أن يعينك ويرزقك.
‏وإن كان كل من حولك قد توظفوا، فاسأله ﷻ أن يرزقك خير الوظيفة.
‏وإن كان كل من حولك تزوجوا.
‏ثم تذكّر أنه قادر على كل أمانيك الصغيرة التي تظنها كبيرة.
‏ارفَعْ يديك بالدعاء وقلبك باليقين"

‏”مقطع بدون موسيقى، محاضرة بدون موسيقى، بودكاست بدون موسيقى، فيديو بدون موسيقى ..

‏هذه الـ "بدون" التي تُلازمها بكل احتياجٍ لك وحِرص أن تخلو استفادتك من اي معصية؛ عزيزةٌ عند الله فالزمها “.

‏من حفظ أوامر الله حفظه الله ووفقه.."

> قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" والعجيب أن مَن طلب عيش الآخرة طاب له عيش الدُّنيـا ؛ ومَن طلب عيش الدُّنيـا ضاعت عليه الدُّنيـا والآخرة ".

• تفسير العثيمين، الفاتحة والبقرة (٢٣/١)

> قال ابن رجب -رحمه الله- :

« *إخواني مجَالسُ الذكرِ*
*شرابُ المُحبينَ، وترياقُ المذنبينَ*
*﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ﴾* .

> 📚 تفسيره (٢١٩/٢).

قال ابن القيِّم رحمه الله:

ومِن الله سبحانه الاستمداد وعليه التَّوكُّل واليه الاستناد فإنَّه لا يخيب مَن توكَّل عليه ولا يضيع مَن لاذ به وفوَّض أمره إليه وهو حسبنا ونعم الوكيل

- بدائع الفوائد (١/ ٨٧)