«حسّنوا أخلاقكُم وألطفوا بجيرانكُم وأكرموا نسائكُم تدخلوا الجنّة بغير حساب».

ـ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) / أعلام الهداية.

«تزوّجوا ولا تطلّقوا فإنّ الطلاق يهتزُّ منه عرش الرّحمٰن».

ـ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) / أعلام الهداية.

لهُم دينهم و لي ديني | مُسلم الوائلي.

أخبر الإمام الجواد (عليه السلام) عن وفاته في أيّام المأمون ، فقد قال : «الفرَج بَعْدَ المأمون بثلاثين شَهراً» ولم يلبث بعد المأمون ثلاثين شهراً ، حتّى قبض واختاره اللّٰه إلى جواره.

ـ حياة الإمام الجواد (عليه السلام) للشيخ باقر القرشي.

روى أبو طالب القمّي ، قال : «كتبت إلى أبي جعفر بن الرضا (عليه السلام) أن يأذن لي أن أندب أبا الحسن (يعني أباه)، قال : فكتب : اندبني وَاندُب أَبي».

ـ حياة الإمام الجواد (عليه السلام) للشيخ باقر القرشي.

قد أخبر الإمام الجواد (عليه السلام) بوفاته من كان عنده في الليلة التي توفّي فيها فقال لهم : نَحْنُ مَعْشَرٌ إِذا لَمْ يَرْضَ اللهُ لأَحَدِنا الدُّنْيا نَقَلَنا إِلَيْهِ ،وأخذت الآلام من الإمام مأخذاً عظيماً .

فقد كان في ريعان الشباب وغضارة العمر ، ولمّا أحسَ بدنو الأجل المحتوم منه أخذ يقرأ سوراً من القرآن الكريم ، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة ولسانه يلهج بذكر اللّٰه تعالى وتوحيده ، وقد انطفت بموته شعلة مشرقة من الإمامة والقيادة الواعية المفكّرة في الإسلام.

ـ حياة الإمام الجواد (عليه السلام) للشيخ باقر القرشي.

صرّحت بعض الروايات أنّ المعتصم أغرى بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت إليه السمّ.
وعلى أي حال ، فقد قطع المعتصم بسمّه للإمام أواصر القربى ولم يرع حرمة النبيّ (صلى الله عليه وآله) في أبنائه.

ـ حياة الإمام الجواد (عليه السلام) للشيخ باقر القرشي.