"إستفزاز الشِّيعة"
ذلك يوزّع چكليت وهذا يصوم يوم عاشوراء ويروي فضائل صومهُ من كُتبه المزيّفة وآخر يستهزء بطريقة حزننا وإحياء الشعائر وغيرهم الكثير، وهؤلاء ليسوا من مذهب السنّة فقط بل وحتى ممّن ينتمي إلى مذهب التشيّع بالحقيقة يقولون نحنُ شيعة لكن هم لايعلمون بأنّهم لا يصلون إلى مقام التشيّع ولو ذرّةً، لأنّ الكثير يطلق هذه التسمية على نفسه لمُجرد ولايته لأمير المؤمنين (عليه السّلام) وإدعائه لمحبّته لرسول الله وآله الأطهار (عليهم السّلام) لكنّه يستهزء بالشّيعة الحقيقين من حيثُ لا يشعر فمن هو الشيعي الحقيقي؟
قال الإمام الصّادق (عليه السّلام): «ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتُنا من وافقنا بعملهِ».
ـ الكافي، ج٢.
عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام): «شيعتنا والله! المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلمٌ لِمن خالطوا».
ـ نهج البلاغة.
إذا تگول أنا شيعي حقيقي چا ليش يغثّك طريقة حزننا على الإمام الحُسين (عليه السلام) إذا تگول أنا شيعي ليش تنشر السلبيات عن إحياء أمر أهل البيت؟ والبعض يگول أنتم الشيعة والله فشلتونا خليتوا العالم تضحك علينا تلطمون وتطبخون وتطبرون جاي ترجعونا للجاهليّة، يعني تريد تفهمنا حضرة جنابك في زمان الأئمة من چانوا يقيمون مجالس ويبكون ويجزعون على مصاب أبي عبد الله وكذلك رواياتهم إلّلي تأكد شدّة حزنهم وحتى بي صريخ وجزع، الإمام الصادق (عليه السلام) يگول وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا يعني هاي جاهليّة لو أنت الجاهل صارلك آلاف السنوات ومامغيّر تفكيرك ومافهمت عظمة المُصاب؟.
ذلك يوزّع چكليت وهذا يصوم يوم عاشوراء ويروي فضائل صومهُ من كُتبه المزيّفة وآخر يستهزء بطريقة حزننا وإحياء الشعائر وغيرهم الكثير، وهؤلاء ليسوا من مذهب السنّة فقط بل وحتى ممّن ينتمي إلى مذهب التشيّع بالحقيقة يقولون نحنُ شيعة لكن هم لايعلمون بأنّهم لا يصلون إلى مقام التشيّع ولو ذرّةً، لأنّ الكثير يطلق هذه التسمية على نفسه لمُجرد ولايته لأمير المؤمنين (عليه السّلام) وإدعائه لمحبّته لرسول الله وآله الأطهار (عليهم السّلام) لكنّه يستهزء بالشّيعة الحقيقين من حيثُ لا يشعر فمن هو الشيعي الحقيقي؟
قال الإمام الصّادق (عليه السّلام): «ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتُنا من وافقنا بعملهِ».
ـ الكافي، ج٢.
عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام): «شيعتنا والله! المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلمٌ لِمن خالطوا».
ـ نهج البلاغة.
إذا تگول أنا شيعي حقيقي چا ليش يغثّك طريقة حزننا على الإمام الحُسين (عليه السلام) إذا تگول أنا شيعي ليش تنشر السلبيات عن إحياء أمر أهل البيت؟ والبعض يگول أنتم الشيعة والله فشلتونا خليتوا العالم تضحك علينا تلطمون وتطبخون وتطبرون جاي ترجعونا للجاهليّة، يعني تريد تفهمنا حضرة جنابك في زمان الأئمة من چانوا يقيمون مجالس ويبكون ويجزعون على مصاب أبي عبد الله وكذلك رواياتهم إلّلي تأكد شدّة حزنهم وحتى بي صريخ وجزع، الإمام الصادق (عليه السلام) يگول وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا يعني هاي جاهليّة لو أنت الجاهل صارلك آلاف السنوات ومامغيّر تفكيرك ومافهمت عظمة المُصاب؟.
«اللهمّ أشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غُلام أشبه الناس خلقًا وخُلُقا ومنطقًا برسولك محمّد (صلى الله عليه وآله)، كُنّا إذا أشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه.
اللهمّ فامنعهم بركات الأرض، وإن منعتهم ففرّقهم تفريقًا، ومزّقهم تمزيقًا، وأجعلهم طرائق قددًا، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدًا، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا».
ـ موسوعة الرّكب الحُسينيّ ج٤.
اللهمّ فامنعهم بركات الأرض، وإن منعتهم ففرّقهم تفريقًا، ومزّقهم تمزيقًا، وأجعلهم طرائق قددًا، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدًا، فإنّهم دعونا لينصرونا، ثمّ عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا».
ـ موسوعة الرّكب الحُسينيّ ج٤.
عن جبلة المكيّة، قالت: سمعت ميثم التمار (قدّس الله روحهُ) يقول: «والله لتقتلنّ هذه الأمة أبن نبيّها في المُحرم لعشر يمضين منه، وليتخذنّ أعداء الله ذلك اليوم يوم بركةً، وإن ذلك لكائن، قد سبق في عِلم الله تعالى ذكره، أعلم ذلك بعهد عهده إليّ مولاي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).
قالت جبلة: فقلت له: يا ميثم، وكيف يتّخذ الناس ذلك اليوم الذي يُقتل فيه حُسين بن علي (عليهما السّلام) يوم بركة! فبكى ميثم (رضيّ الله عنه)، ثُمّ قال:
سيزعمون بحديثٍ يضعونهُ أنّهُ اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (عليه السّلام)، وإنما تاب الله على آدم (عليه السّلام) في ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي قبَل الله فيه توبة داود (عليه السّلام)، وإنما قبَل الله توبته في ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس (عليه السّلام) من بطن الحوت، وإنما أخرجهُ الله تعالى من بطن الحوت في ذي القعدة، ويزعمون أنه اليوم الذي أستوت فيه سفينة نوح (عليه السّلام) على الجودي، وإنما أستوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وإنما كان ذلك في ربيع الأول».
ـ أمالي الصّدوق.
قالت جبلة: فقلت له: يا ميثم، وكيف يتّخذ الناس ذلك اليوم الذي يُقتل فيه حُسين بن علي (عليهما السّلام) يوم بركة! فبكى ميثم (رضيّ الله عنه)، ثُمّ قال:
سيزعمون بحديثٍ يضعونهُ أنّهُ اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (عليه السّلام)، وإنما تاب الله على آدم (عليه السّلام) في ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي قبَل الله فيه توبة داود (عليه السّلام)، وإنما قبَل الله توبته في ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس (عليه السّلام) من بطن الحوت، وإنما أخرجهُ الله تعالى من بطن الحوت في ذي القعدة، ويزعمون أنه اليوم الذي أستوت فيه سفينة نوح (عليه السّلام) على الجودي، وإنما أستوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجّة، ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وإنما كان ذلك في ربيع الأول».
ـ أمالي الصّدوق.
عن أبي الحسن علي بن موسى الرِّضا (عليه السّلام) قال: «من ترك السّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله لهُ حوائج الدُّنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبتهُ وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره، وقرّت بنا في الجنان عينه، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وأدّخر فيه لمنزله شيئًا لم يُبارك له فيما أدّخر، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعُبيد الله بن زياد وعمر بن سعد (لعنهم الله) إلى أسفل دركٍ من النار».
ـ أمالي الصّدوق.
ـ أمالي الصّدوق.
إعلم إن اللّه تعالى قد أعطاهُ من السماوات خصائص خاصّة فجعلها مصعدًا لجسد الحُسين (عليه السّلام) يوم قتله، وجعلها باكيةً عليه بالدّم، والتُراب الأحمر والحمرة.
ثُمّ إنهُ أعطى كربلاء من الخصائص الظاهريّة والمعنوية خصائص أفضل مما أعطى السماء، السماء محلّ صعود الدُّعاء وإستجابته، والحُسين (عليه السّلام) إسمه محلّ إستجابة الدُّعاء، وزكريا (عليه السّلام) وغيرهم من المتوسّلين بالخمسة كما تحقّق ذلك في دعاء آدم.
السماء يصل إليها صُراخ المظلوم، وكربلاء قد أرتفع منها صراخ المظلومين بنحوٍ خاص.
السماء فيها أقمار، وكربلاء فيها قمر بني هاشم وقد أنخسف حين حيل بينهُ وبين أخيه في ميدان الحرب.
السماء فيها كفهُ الخضيب، والحُسين (عليه السّلام) له الرأس الخضيب، والوجه الخضيب، والبدن الخضيب، ولذا أثرت في إستجابة الدُّعاء.
ـ الخصائص الحُسينيّة / باب السّماء.
ثُمّ إنهُ أعطى كربلاء من الخصائص الظاهريّة والمعنوية خصائص أفضل مما أعطى السماء، السماء محلّ صعود الدُّعاء وإستجابته، والحُسين (عليه السّلام) إسمه محلّ إستجابة الدُّعاء، وزكريا (عليه السّلام) وغيرهم من المتوسّلين بالخمسة كما تحقّق ذلك في دعاء آدم.
السماء يصل إليها صُراخ المظلوم، وكربلاء قد أرتفع منها صراخ المظلومين بنحوٍ خاص.
السماء فيها أقمار، وكربلاء فيها قمر بني هاشم وقد أنخسف حين حيل بينهُ وبين أخيه في ميدان الحرب.
السماء فيها كفهُ الخضيب، والحُسين (عليه السّلام) له الرأس الخضيب، والوجه الخضيب، والبدن الخضيب، ولذا أثرت في إستجابة الدُّعاء.
ـ الخصائص الحُسينيّة / باب السّماء.
مُنتظِرة الحُجّة.
"إستفزاز الشِّيعة" ذلك يوزّع چكليت وهذا يصوم يوم عاشوراء ويروي فضائل صومهُ من كُتبه المزيّفة وآخر يستهزء بطريقة حزننا وإحياء الشعائر وغيرهم الكثير، وهؤلاء ليسوا من مذهب السنّة فقط بل وحتى ممّن ينتمي إلى مذهب التشيّع بالحقيقة يقولون نحنُ شيعة لكن هم لايعلمون…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تشويه الشّعائر بحجّة الدّفاعِ عنها.
وأقبل العبّاس بن علي (عليهما السلام) يركض حتى انتهى إليهم، فقال: يا هؤلاء إنّ أبا عبد الله (عليه السلام) يسألكم أن تنصرفوا هذه العشية حتى ينظر في هذا الأمر، فإنّ هذا أمرٌ لم يحر بينكم وبينه فيه منطقٌ فإذا أصبحنا إلتقينا إنْ شاء الله، فإمّا رضيناه فأتينا بالأمر الذي تسألونه وتسومونه أوكرهنا فرددناه.
وكان العبّاس بن علي (عليهما السلام) حين أتى حسيناً (عليه السلام) بما عرض عليه عمر بن سعد قال: «إرجع إليهم، فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غدوة وتدفعهم عنّا العشية، لعلّنا نصلّي لربّنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أني قد كنت أحبّ الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والإستغفار».
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.
وكان العبّاس بن علي (عليهما السلام) حين أتى حسيناً (عليه السلام) بما عرض عليه عمر بن سعد قال: «إرجع إليهم، فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غدوة وتدفعهم عنّا العشية، لعلّنا نصلّي لربّنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أني قد كنت أحبّ الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والإستغفار».
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.