Telegram Web Link
«إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه، فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفاً من النار فتلك عبادة العبيد، وهي رهبة، ولكني أعبده حباً له عز وجل فتلك عبادة الكرام، وهو الامن، لقوله عز وجل: «وهم من فزع يومئذ آمنون»ولقوله عز وجل: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم» فمن أحب الله أحبه الله، ومن أحبه الله عز وجل كان من الآمنين».

ـ عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) / امالي الصدوق.
7💔1💘1
-
💔63🕊1
«الوضوء قبل الطعام وبعده يُزيد في الرزق».

ـ عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) / الخصال.
11🕊1💘1
«يا أمة محمد إن رحمتي سبقت غضبي وعفوي قبل عقابي، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني، وأعطيتكم من قبل أن تسألوني من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صادق في أقواله محق في أفعاله، وأن علي بن أبي طالب أخوه و وصيه من بعده و وليه ويلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمد، وأن أولياءه المصطفين المطهرين المبانين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه أدخلته جنتي وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر».

ـ حديث قدسي عن الله عزوجل / بحار الأنوار ج٢٦.
11💘1
ـ
5💘4🕊1
« أنا خير شريك من أشرك معي شريكاً في عمله فهو لشريكي دوني، لأني لا أقبل إلا ما أخلص لي».

ـ حديث قدسي عن الله عزوجل / بحار الأنوار ج٦٩.
8💘1
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لأي علة خلق اللّٰه عز وجل آدم من غير أب وأُم، وخلق عيسى (عليه السلام) من غير أب، وخلق سائر الناس من الآباء والأمهات؟
فقال (عليه السلام): «ليعلم الناس تمام قدرته وكمالها، ويعلموا أنه قادر على أن يخلق خلقاً من أُنثى من غير ذكر، كما هو قادر على أن يخلقه من غير ذكر ولا أُنثى وإنه عزوجل فعل ذلك ليعلم أنه على كل شيء قدير».

ـ علل الشرائع ج١.
6💘1
العلة التي من أجلها فرض الله عزوجل الصلاة:

«أن علة الصلاة إنها إقرار بالربوبية لله عزوجل وخلع الأنداد، وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل والمسكنة، والخضوع والاعتراف والطلب للإقالة من سالف الذنوب، ووضع الوجه على الأرض كل يوم خمس مرات إعظاماً لله عزوجل وأن يكون ذاكراً غير ناس ولا بطر ويكون خاشعاً متذللاً راغباً طالباً للزيادة في الدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار والمداومة على ذكر الله عزوجل بالليل والنهار لئلا ينسى العبد سيده ومدبره وخالقه فيبطر ويطغى ويكون في ذكره لربه وقيامه بين يديه زاجراً له عن المعاصي ومانعاً من أنواع الفساد».

ـ عن الإمام الرضا (عليه السلام) / علل الشرائع ج٢.
8🕊1
قيل : إن المأمون العبّاسي هو الذي أطلق عليه لقب « الرّضا » حين عهد إليه ولاية العهد ، ولكن الإمام أبا جعفر الجواد (عليه السلام) قد نفى ذلك بشدّة، فعن البزنطي قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) ان قوماً من مخالفيكم يزعمون أن أباك انّما سمّاه المأمون الرّضا لما رضيه لولاية عهده، فقال:
«كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سمّاه الرضا لأنّه كان رضيّ الله عزّوجلّ ورضي رسوله والأئمّة بعده في أرضه». قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين رضيّ الله عزّوجلّ ورسوله والأئمّة بعده ؟ فقال : «بلى»، فقلت : فلم سمّي أبوك عليه السلام من بينهم الرضا ؟ قال : « لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه ، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمّي من بينهم الرضا».

ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام).
5💘1
2025/07/14 09:21:32
Back to Top
HTML Embed Code: