Telegram Web Link
«يا علي، أنت وصيي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد مماتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية، إنك لحجة اللّٰه على خلقه، وأمينه على سره وخليفته على عباده».

ـ عن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) / أمالي الصّدوق.
«علي مني وأنا من علي، من تولى عليا فقد تولاني، حب علي نعمة، واتباعه فضيلة، دان به الملائكة، وحفت به الجن الصالحون، لم يمش على الأرض ماش بعدي إلا كان هو أكرم منه عزاً وفخراً ومنهاجاً، لم يك قط عجولا، ولا مسترسلا لفساد، ولا متعنداً، حملته الأرض فأكرمته، لم يخرج من بطن أنثى بعدي أحد كان أكرم خروجاً منه، ولم ينزل منزلا إلا كان ميموناً، أنزل الله عليه الحكمة، ورداه بالفهم، تجالسه الملائكة ولا يراها، ولو أوحي إلى أحد بعدي لأوحي إليه».

ـ عن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) / أمالي الصّدوق.
«مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله، قبل أن يخلق اللّٰه السماوات والأرض بألفي عام».

ـ عن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) / أمالي الصّدوق.
«معاشر الناس إنَّه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها، وكذلك يهلك القرى وهي ظالمة، كما ذكر الله تعالى، وهذا علي إمامكم ووليكم، وهو مواعيد الله، والله يصدق ما وعده».

ـ من خطبة النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير / الإحتجاج ج١.
دُعاء كُميل | علِي بوحمد.
بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فجر يوم الجمعة، والتي أسفرت عن استشهاد مجموعة من العلماء والقادة العسكريين والمواطنين المدنيين من أبناء الشعب الإيراني، ومن بينهم نساء وأطفال، إلى جانب استهداف عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في البلاد، قد أثبتت مرّة أخرى الطبيعة العدوانية والخطيرة لهذا الكيان الغاصب.

وإذ نسأل الله تعالى الرحمة والرفعة للشهداء العظام، ونتقدّم بالتعازي إلى عوائلهم الكريمة، كما نسأله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين؛ فإننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على هذا الكيان المعتدي وحماته، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

نسأل الله تعالى دوام العزّة والرفعة للشعب الإيراني العزيز. ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.

16 ذو الحجة 1446 هـ.ق
مكتب سماحة السيد السيستاني (مدّ ظلّه) – النجف الأشرف.
عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:
«هذا خير الأولين والآخرين من أهل السماوات والأرضين، هذا سيد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت القيامة من ضوئها وعلى رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرب، ويقول النبيون: هذا نبي مرسل، فينادي مناد من بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر هذا وصي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب، فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيها من يبغض، ويأتي أبواب الجنة فيُدخل أولياءه الجنة بغير حساب».

ـ بحار الأنوار ج٢٧.
«معاشر الناس إنَّ فضائل عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) عند اللّٰه (عزوجل)، وقد أنزلها في القرآن أكثر من أن أُحصيها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها وعرفها فصدقوه.
معاشر الناس من يطع اللّٰه ورسوله وعليّاً والأئمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزاً عظيماً!
معاشر الناس السابقون السابقون إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بإمرة المؤمنين، أولئك هم الفائزون في جنات النعيم».

ـ من خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير / الإحتجاج ج١.
2025/07/02 02:00:28
Back to Top
HTML Embed Code: