Telegram Web Link
«معاشر الناس إنه إمام من اللّٰه ولن يتوب اللّٰه على أحد أنكر ولايته، ولِن يغفر اللّٰه له، حتماً على اللّٰه أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه وأن يعذّبه عذاباً شديداً نكراً أبد الآباد ودهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه فتصلوا ناراً وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين . أيها الناس بي والله بشر الأولون من النبيين والمرسلين، وأنا خاتم الأنبياء والمرسلين والحجة على جميع المخلوقين من أهل السماوات والأرضين، فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولى، ومن شك في شيء من قولي هذا فقد شك في الكل منه والشاك في ذلك فله النار».

ـ من خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير / الإحتجاج ج١.
«معاشر الناس، إن علياً صديق هذه الأمة وفاروقها ومحدثها، إنه هارونها ويوشعها وآصفها وشمعونها، إنه باب حطتها، وسفينة نجاتها، وإنه طالوتها وذو قرنيها.
معاشر الناس، إنه محنة الورى، والحجة العظمى، والآية الكبرى، وإمام أهل الدنيا، والعروة الوثقى.
معاشر الناس، إن علياً مع الحق، والحق معه، وعلى لسانه، معاشر الناس، إن علياً قسيم النار، لا يدخل النار ولي له، ولا ينجو منها عدو له، إنه قسيم الجنة، لا يدخلها عدو له، ولا يزحزح عنها ولي له».

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) / أمالي الصّدوق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نُلاحظ في الفترة الأخيرة وجود نُزول قوي في عدد المشتركين بالقناة،

نُقدّر وجودكم واهتمامكم، ونودّ أن نعرف السبب وراء هذا الانخفاض، سواء كان من ناحية المحتوى، أو أوقات النشر، أو أي أمور أُخرى ترونها. @haw_24bot
أودّ فقط أن أوضّح نقطة مهمة ذكرتها، وهي قولك إن المحتوى “مجرد نسخ ولصق”،
والحقيقة أن جميع منشوراتي أكتبها بنفسي، ولا أنقلها من قنوات أو صفحات أخرى، بل أستخرجها من الكتب مباشرة، وأصوغها بطريقة تناسب الطرح العام للقناة.قد لا أُظهر هذا الجهد دائمًا، وربما أسلوبي أحيانًا يبدو بسيطًا، لكن ما يُنشر هو عمل شخصي بالكامل.

أما عن مسألة التكامل الذاتي وربطه بجودة الطرح، فنحن لا ندّعي الكمال، بل نحن في طريق السعي، والخطأ والتقصير واردان، لكن الهدف منذ البداية هو تقديم محتوى نافع قدر الإمكان، ضمن الجهد المتاح.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه، أو يعلمهما غيره فينتفع بهما، كان خيراً من عبادة ستين سنة».

عن الإمام الباقر (عليه السلام): «إن حديثنا يحيي القلوب».

وعنه (عليه السلام): «لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا وما فيها».

عن الإمام الصادق (عليه السلام): «راوية لحديثنا يبث في الناس، ويشدد في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد».

ـ ميزان الحكمة ج١.
مُنتظِرة الحُجّة.
أودّ فقط أن أوضّح نقطة مهمة ذكرتها، وهي قولك إن المحتوى “مجرد نسخ ولصق”، والحقيقة أن جميع منشوراتي أكتبها بنفسي، ولا أنقلها من قنوات أو صفحات أخرى، بل أستخرجها من الكتب مباشرة، وأصوغها بطريقة تناسب الطرح العام للقناة.قد لا أُظهر هذا الجهد دائمًا، وربما أسلوبي…
أضيف إلى ذلك إنّ وظيفتنا الأساسيّة من فتح القناة والغاية الرئيسيّة هي خدمة مُحمدٍ وآله سواء بنشر مقطع أو صورة أو رواية فهذه كُلّها تُعتبر من ضمن نشر علوم آل البيت (عليهم السّلام) ونصرة صاحب الأمر (عجّل الله فرجهُ الشريف) ويُميّز القناة هو الترتيب في إختيار المنشورات ونشرها بهذه الطريقة لغرض توفير سهولة القراءة والإستماع لكُلّ من يُتابعنا بنظركم إنّه ليس جديد لكن كثيرًا من القنوات لا تُرتب بهذه الطريقة، أمّا الروايات فإننا ننقلها يدوّيًا من الكتب الّتي عندنا ممّا يكون جُهدًا أكثر بالنسبة لنا لا نأخذ من أي قناة ولا ننسخُ نسخًا أبدًا، والمحاضرات والروايات نافعة جدًّا ولا أجد إنها منشورةً في جميع المواقع خصوصًا نحنُ نأخذها من تطبيق تيك توك وهذا التطبيق غير متوفر عند الجميع وكذلك الصّور أيضًا تُضيف جماليّة وما أجملها فيها مراقد مُقدّسة وأضرحة المعصومين وهل هناك ما هو أجمل؟!

هذا ليس مدحًا منّا لأنها قناتنا بل نحنُ نبذلُ جهودًا كبيرة فيها وبسبب مشاغل الحياة إبتعدنا عن نشر بعض النصائح بالعاميّة مثلًا وغيرها، وأما في الفصيح البعض يقرأ النصيحة بخشونة وغلظةٍ شديدة رغم لم نقصد هذه الحديّة في النصائح بل أصبحت النصيحة بالفصيح غير مسموعة وتعتبر أسلوب فظ وواجهنا إنتقادات رُغم نحن لم نتكلّم ماعندنا إلّا بعد التأكّد التام والموضوع ببساطته يأخذ وقتًا من التفكير في نشره هل هو يصلح للنشر أم لا والسّلامُ على من أتّبع الهُدى.
وقراءة الرّوايات التي ننشرها حينما تقرأها بطريقة صحيحة وتمعُّن ليست عاديّة بل تتحيّر منها العقول هذا هو المُهم لأنّه كلام الأئمّة (عليهم السّلام) وكلامهُم نورٌ نحنُ نقتبسُ منهُ ما يُضيء لنا الطّريق للسير على خُطاهم.
القناة فيها فتيات إثنين مُتعاونات في النّشر والنقاش في أي شيء يخصُّ القناة لأنّها بيتنا الثاني.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
علِّموا النّاس ما تعلّمتُم.
«إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله، على الخلق بعدي الإثني عشر، أوّلهم أخي، وآخرهم ولدي، قيل : يا رسول الله، ومن أخوك؟ قال: علي بن أبي طالب، قيل: فمن ولدك؟ قال: المهديّ الّذي يملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل روح الله عيسى بن مريم، فيصلّي خلفه، وتشرق الارض بنوره، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب».

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) / مكيال المكارم.
2025/07/01 08:16:09
Back to Top
HTML Embed Code: