Telegram Web Link
روي في دار السلام عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال لجابر الجعفي : «ما يتقرب العبد إلى اللّٰه تبارك وتعالى إلّا بالطاعة، مامعنا براءة من النار، ولا على اللّٰه لأحد منكم حجة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليٌّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو، ولا ينال ولايتنا إلّا بالعمل والورع».


والأخبار في هذا المعنى كثيرة وكما أن إطاعة اللّٰه تعالى توجب كمال المحبة، فكذلك العصيان يوجب زوالها.

ـ مكيال المكارم.
عن إسماعيل بن سهل قال: كتبتُ إلى أبي جعفر الثّاني (عليه السّلام): علّمني شيئًا إذا أنا قلتهُ كُنت معكم في الدُّنيا والآخرة، فقال: فكتب بخطّهُ أعرفهُ:

«أكثِر من تلاوة إنّا أنزلناهُ، ورطّب شفتيك بالإستغفار».

ـ أحاديث جهاد النّفس من كتاب وسائل الشِّيعة.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: إذا أراد الله عز وجلّ بعبدٍ خيرا فاذنب ذنبًا أتّبعه بنقمةً ويُذكّره الإستغفار، وإذا أراد الله عز وجلّ بعبدٍ شرًّا فاذنب ذنبًا أتبعه بنعمةً فيُنسيه الإستغفار ويتمادى به، وهو قول الله عز وجلّ:
«سَنستدرجُهم من حيثُ لا يَعلمون»، بالنِّعم عند المعاصي.

ـ أحاديث جهاد النّفس من كتاب وسائل الشِّيعة.
شُكرًا بناتي | باسم الكربلائي.
Forwarded from هالة الجبوري
القصيدة الجَديدة لشهر محرّم الحرام للرادود باسم الكربلائي.

*علىٰ الرَغم من الأوضاع الحاليّة، لا بأس بأن ننوّه عن مثل هذه الأمور.
"اللّهُمّ أحفظ شيعة مُحمّد وآل مُحمّد وأيّدهم بنصرك وسدِّد رميتهم وأرحم شُهدائهم وشافي جرحاهُم بحقِّ قائمِ آل مُحمّد".
2025/06/30 22:45:43
Back to Top
HTML Embed Code: