«ما من رهط أربعين رجُلًا، أجتمعوا فدعوا الله عزّ وجلّ في الأمر إلاّ أستجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عزّ وجلّ عشر مرّات إلاّ أستجاب الله لهُم، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرّة، فيستجيب الله العزيز الجبّار لهُ».
ـ أبي عبد الله الصّادق (عليه السّلام) / أصول الكافي.
ـ أبي عبد الله الصّادق (عليه السّلام) / أصول الكافي.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في القنوت: اللهم إليك شخصت الأبصار، ونقلت الأقدام، ورفعت الأيدي، ومدت الأعناق وأنت دعيت بالألسن، وإليك سرهم ونجواهم في الأعمال «ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين»، اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبة إمامنا، وقلة عددنا، وكثرة أعدائنا وتظاهر الأعداء علينا، و وقوع الفتن بنا، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره، وإمام حق نعرفه، إله الحق آمين رب العالمين.
كان الإمام الصادق (عليه السلام) يأمر شيعته أن يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج.
ـ مكيال المكارم ج٢.
كان الإمام الصادق (عليه السلام) يأمر شيعته أن يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج.
ـ مكيال المكارم ج٢.
عن اية الله العظمى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال للحسين (عليه السلام): «التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين (عليه السلام): فقلت له: يا أمير المؤمنين، وإنّ ذلك لكائن؟ فقال علي (عليه السلام): إي والذي بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوّة، واصطفاه على جميع البريّة، ولكن بعد غيبة وحيرة، فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين، الّذين أخذ اللّه عزّ وجلّ ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الإيمان، وأيّدهم بروح منه».
ـ مكيال المكارم.
ـ مكيال المكارم.
«إنّ فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت تديرها بيدها تكبّر وتسبّح حتى قتل حمزة بن عبدالمطلب، فاستعملت تربته، وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قُتل الحسين صلوات اللّٰه عليه عدل بالأمر اليه، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية».
ـ عن حجة الله في أرضه الإمام الصادق (عليه السلام) / بحار الأنوار.
ـ عن حجة الله في أرضه الإمام الصادق (عليه السلام) / بحار الأنوار.
إنّ إخراج العنصر النسوي ممثلاً بفاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) والتي تعتبر الأنموذج الأسمى للمرأة المسلمة في أمر ديني ومصيري كهذا كان من أجل محو ذلك المفهوم الجاهلي البغيض، الذي كان لا يرى للمرأة أيّةً قيمةٍ أو شأنٍ يذكر ، بل كانوا يرون فيها مصدر شقاء وبلاء ومجلبة للعار ومظنة للخيانة، فلم يكن يتصوّر أحد منهم أن يرى المرأة تشارك في مسألة حساسة وفاصلة، بل ومقدّسة كهذه المسألة ، فضلاً عن أن تعتبر شريكة في الدعوى ، وفي الدعوة لإثباتها.
ـ أعلام الهداية / حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).
ـ أعلام الهداية / حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).
إنّ إخراج الحسنين (عليهما السلام) في قضية المباهلة لم يكن أمراً عادياً، وإنّما كان مرتبطاً بمعاني ومداليل خطيرة، أهمها: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) حينما يكون على استعداد للتضحية بنفسه وبهؤلاء الذين يعتبرهم القمّة في النضج الرسالي، بالإضافة الى أنّهم أقرب الناس اليه فإنّه لا يمكن أن يكون كاذباً - والعياذ بالله - في دعواه، كما لاحظه وأقرّه رؤساء النصارى الذين جاءوا ليباهلوه ، وكذلك يدل على تفانيه في رسالته الإلهيّة وعلى ثقته بما يدعو اليه.
ـ أعلام الهداية / حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).
ـ أعلام الهداية / حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).