146- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله، قال أبنا إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي، عن فلان، عن سعد، عن معضد، قال: لولا ظمأ الهواجر، وطول ليل الشتاء، و[لذاذة]( ) التهجد بكتاب الله عز وجل ما باليت أن أكون يعسوبًا.
147- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله، قال أبنا مالك بن مغول، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، أنه أوى إلى فراشه، فقال: يا ليت أمي لم تلدني، فقالت امرأته: يا أبا ميسرة إن الله عز وجل قد أحسن إليك؛ هداك للإسلام، قال: أجل، ولكن الله عز وجل قد بين لنا أنَّا واردوا النار، ولم يبين لنا أنَّا صادرون منها.
148- قال أبو عبد الرحمن( ): اجتمع عندي من المال الذي كان يعطينا الخليفة مائتي دينار، فقلت لأبي: ما نصنع منه؟ أحج منه؟ قال: نعم، حج منه، قلت: أشتري جارية؟ قال: نعم، قلت: فأحج عن أمي؟ قال: نعم، أخرجه من يديك.
149 - حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله، قال أبنا محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، قال: إن الله عز وجل ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته والدويرات التي حوله ما دام فيهم.
150- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا وكيع، قال ثنا مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {وكان أبوهما صالحًا} قال: حفظا بصلاح أبيهما، ما ذكر منهما صلاحًا.
151- حدثنا عبد الله، قال حدثني أبي، قال ثنا شبابة بن سوار، قال أخبرني قيس بن الربيع، عن هلال بن خباب، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ، قالت: كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وأنا على عريشي، يرجع القرآن( ).
152- حدثنا عبد الله، قال حدثني أبو عامر العدوي، قال أبنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني قال: كنت إلى جنب سرادق مصعب بن الزبير في مكان لا تمرُّ فيه الدواب، وقد استفتحت {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب} فإذا رجل قال: فلما قلت: {غافر الذنب} قال: قل: يا غافر الذنب اغفر لي، قال: قلت: يا غافر الذنب [55/أ] اغفر لي، قال: قلت: {شديد العقاب}، قال: قل: يا شديد العقاب اعفُ عني عقابي، قال: التفتُّ يمينًا وشمالاً فلم أر( ) أحدًا.
153- حدثنا عبد الله، قال ثنا علي بن جعفر بن زياد الأحمر، قال ثنا زيد العكلي، عن معاوية بن عبد الكريم، عن بكر بن عبد الله قال: كان الرجل من بني إسرائيل إذا بلغ المبلغ مشى في الناس تظله غمامة، قال: فمر رجل قد أظلته غمامة على رجل، فأعظمه لما آتاه الله عز وجل، فاحتقره صاحب الغمامة، أو قال كلمة نحوها، قال: فأمرت أن تحول من رأسه إلى رأس الذي أعظم أمر الله عز وجل.
154- حدثنا عبد الله، قال ثنا علي بن جعفر، قال ثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعد الطائي قال: بلغني أن الله تبارك وتعالى لما خلق الجنة، قال لها: «تزيني»، فتزينت، ثم قال لها: «تكلمي»، قالت: طوبى لمن رضيتَ عنه.
155- حدثنا عبد الله، قال حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني أبو عبد الرحمن، قال ثنا زيد بن الحباب، قال حدثني عبد الله بن بديل بن ورقاء، قال: أتينا الزهري، فأمر بنا فطردنا، ثم أرسل إلينا فجئنا، فقال الزهري: حدثنا عباد بن تميم، عن عمه، قال سمعت رسول الله صلى وسلم يقول: «يا نعايا العرب( )، يا نعايا العرب، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء، والشهوة الخفية»( ).
156- حدثنا عبد الله، قال حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، قال ثنا أبو عاصم، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس: {طعام ذا غصة} قال: شوك يأخذ بالحلق، لا يدخل ولا يخرج.
157- حدثنا عبد الله، قال حدثني هدبة بن خالد، قال ثنا أبو هلال، عن قتادة في قول الله عز وجل: {إذا الشمس كورت} قال: ذهب ضوؤها، {وإذا النجوم انكدرت} قال: تناثرت.
158- حدثنا عبد الله، قال حدثني أبي، قال ثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي، قال: كنا نختلف إلى رجل من الفقهاء، سماه، فلما وقع الطاعون
كانت ركعتين يصليهما أحب إليه من طلب الحديث.
كانت ركعتين يصليهما أحب إليه من طلب الحديث.
159- حدثنا عبد الله، قال حدثني أبو بكر الختلي محمد بن الحسن، قال سمعت شيخًا بصريًا( ) يقول في آخر مجلسه يقول: اللهم وجه القلوب إليك، واجعلها مشغولة بذكرك عند همومنا، وارفع عقوبتك الحالة عن قلوبنا، يا ولي الإسلام وأهله، مسكنا بالإسلام.
160- حدثنا عبد الله [55/ب] قال حدثني أبو بكر الختلي، قال ثنا عيسى بن المنذر أبو موسى الحمصي، قال ثنا محمد بن حرب، قال ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن أبيّ( ) بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحشر الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي عز وجل حلة خضراء، ثم يأذن لي، فأقول ما شاء أن أقول، فذلك المقام المحمود»( ).
161- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبو بكر، قال ثنا عيسى، قال ثنا بقية، قال ثنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحدى عشرة امرأة من نسائه بغسل واحد، أو قال: ثم اغتسل( ).
162- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبو بكر الختلي، قال ثنا يحيى بن إسماعيل أبو زكريا الواسطي، قال ثنا سيار بن حاتم، قال ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، قال سمعت مالك بن دينار يقول: إذا غضب الله عز وجل على قوم سلط عليهم صبيانهم.
163- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبو بكر الختلي، قال حدثني يحيى بن يمان، قال ثنا الحارث بن ثقف، عن الحسن قال: إذا أراد الله عز وجل هلاك قوم أمات أطفالهم.
164- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبو بكر الختلي، قال ثنا يحيى، قال ثنا محمد بن أبي فديك المديني، قال ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن داود بن حصين، عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال رجل لرجل: يا مخنث فاجلدوه عشرين، وإذا قال رجل لرجل: يا يهودي فاجلدوه عشرين، ومن أتى ذات محرم فاقتلوه، ومن أتى البهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة»( ).
165- حدثنا عبد الله، قال حدثني أبو بكر، قال ثنا عيسى بن المنذر، قال ثنا بقية بن الوليد، قال ثنا الوضين بن عطاء، قال حدثتني جدتي، قالت كنت مع حبيب بن مسلمة، فكان يسلى( ) الحبالى بما في بطونهن.
( ) كذا في الأصل، وفي الهامش: (صوابه يسل) والأظهر أن كلاهما غلط، والصواب: (يسهم) والمقصود بذلك نصيبهم عند قسمة الغنيمة. وفي «المغني» لابن قدامة (13/ 96) وعزاه للجوزجاني بإسناده عن الوضين بن عطاء، قال: حدثتني جدتي، قالت: كنت مع حبيب بن مسلمة، وكان يسهم لأمهات الأولاد، لما في بطونهن.اهـ وعامة الفقهاء على أن النساء والصبيان لا سهم لهم وإنما يرضخ لهم، والرضخ يكون دون السهم ويجتهد الإمام في قدره.
( ) كذا في الأصل، وفي الهامش: (صوابه يسل) والأظهر أن كلاهما غلط، والصواب: (يسهم) والمقصود بذلك نصيبهم عند قسمة الغنيمة. وفي «المغني» لابن قدامة (13/ 96) وعزاه للجوزجاني بإسناده عن الوضين بن عطاء، قال: حدثتني جدتي، قالت: كنت مع حبيب بن مسلمة، وكان يسهم لأمهات الأولاد، لما في بطونهن.اهـ وعامة الفقهاء على أن النساء والصبيان لا سهم لهم وإنما يرضخ لهم، والرضخ يكون دون السهم ويجتهد الإمام في قدره.