188- وزاد علي بن إسحاق، عن ابن المبارك، عن عوف، عن سعيد بن أبي الحسن، قال: وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لوقتها.
189- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال، ثنا علي بن إسحاق، قال أبنا عبد الله، قال أخبرنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن الشخير، قال: حظ من علم أحبُّ إليَّ من حظ من عبادة، ولأن أعافى فأشكر أحبُّ إليَّ من أن أبتلى فأصبر.
190- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله قال أبنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: خير أموركم أوساطها.
191- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله، قال أبنا عوف عن الحسن قال: إن دين الله عز وجل وضع فوق التقصير ودون الغلو.
192- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا علي، قال أبنا عبد الله، قال أبنا سلام بن أبي مطيع عن ثابت، قال: كان الحسن رضي الله عنه في مجلس، فقيل لأبي العلاء يزيد بن الشخير: تَكَلَّمْ! فقال: أَوَ هناك أنا؟ ثم ذكر الكلام ومؤنته وتبعته، قال ثابت: فأعجبني. قال: ثم تكلم الحسن فقال: وأيُّنَا هناك؟ لود الشيطان أنكم أخذتموها عنه، فلم يأمر أحد بخير ولم ينه عن شر. قال ثابت: أي فأعجبني.
193- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا عبد الصمد، قال حدثني خالد بن شوذب، قال: شهدت الحسن وأتاه فرقد، فأخذ الحسن بكسائه فمده إليه، وقال: يا فريقد، يا ابن أم فرقد! إن البر ليس في هذا الكساء، إنما البر ما وقر في القلب، وصدقه العمل.
194- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا سعيد بن عامر، عن أسماء بن عبيد، قال: كان يحيى البكاء يطيل الصلاة في المسجد الجامع، وكان الحسن يبعث إليه: ارجع [58/أ] إلى أهلك أيها الرجل.
195- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر( )، قال ثنا جرير بن حازم، قال سمعت محمد بن سيرين، قال( ): أما رأيت ذاك الرجل الأسود؟ ثم قال: أستغفر الله، ما أرانا إلا قد اغتبناه.
196- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر، قال ثنا جرير، عن الحسن، قال: من رأى من أخيه سترًا فلا يكشفنَّه.
197- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر، قال أبنا جعفر، يعني الأحمر، عن عبيد الله بن عمرو الأسدي، قال: خرج الحسن البصري من عند بعض الأمراء فرأى على بابه هؤلاء الذين يقال لهم: القراء، قال: فقال: ما يجلسكم على أبواب هؤلاء الجربى؟ لا والله ما هذه مجالس الأبرار.
198- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا يحيى بن إسحاق، قال أبنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن عبيد بن عمير، قال: ما من آثار العبد في الأرض أحب إلى الله عز وجل من أثر أرنبته وهو ساجد.
199- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر، قال أبنا أبو بكر، عن عاصم، عن زر، قال: كان مؤذن، فقال له رجل: قد كنت أرفعك عن هذا، فحلف أن لا يكلمه كلمة أبدًا.
200- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر، قال ثنا إسرائيل، عن ليث، عن مجاهد، قال: ما رد شريح هدية حتى يرد معها شيئًا، قال إسرائيل: يعني في الطبق قبل أن يرده إذا أهدي إليه.
201- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أسود بن عامر، قال ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مطرف قال: لأن أعافى فأشكر أحب إليَّ من أن أبتلى فأصبر.
202- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أبو معاوية، قال ثنا الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير قال: ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن مضى.
203- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا أبو معاوية، قال ثنا الأعمش، قال: أعطاني رجل دراهم أخرج بها إلى ماه( ) أشتري بها زعفرانًا، فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال ما كانوا يطلبون الدنيا هذا الطلب.
( )قال الأزهريّ: الماهانُ الدِّينور ونهَاوَنْدُ إحداهما ماهُ الكوفة والأخرى ماهُ البصرة. وقال ابنُ الأعرابي: الْمَاهُ: قَصَبةُ البلد، ومنه قولُ الناس: ضُرب هذا الدينار بماهِ البصرة. «التكملة والذيل والصلة للصغاني» (6/ 357).
( )قال الأزهريّ: الماهانُ الدِّينور ونهَاوَنْدُ إحداهما ماهُ الكوفة والأخرى ماهُ البصرة. وقال ابنُ الأعرابي: الْمَاهُ: قَصَبةُ البلد، ومنه قولُ الناس: ضُرب هذا الدينار بماهِ البصرة. «التكملة والذيل والصلة للصغاني» (6/ 357).
204- حدثنا عبد الله، قال ثنا بي، قال ثنا عمار بن محمد، عن منصور، عن إبراهيم، قال: إن الرجل ليصاب بالبلاء فيمشي في الناس ما عليه من خطاياه من شيء.
205- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا هاشم بن القاسم، قال ثنا الأشجعي، عن سفيان، قال: لزم طاوس بيته، فذكر له ذلك، فقال: لزمت البيت لحيف الأئمة، وفساد الناس.
206- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا هاشم بن القاسم، قال ثنا الأشجعي، عن سفيان، قال: قال طاوس: إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعًا، فكانوا [58/ب] يستحبون أن يطعم عنهم تلك الأيام.
207- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا ابن إسحاق، قال أبنا عبد الله، قال أخبرنا جعفر بن حيان، قال ثنا توبة العنبري، قال: أرسلني صالح بن عبد الرحمن( ) إلى سليمان، قال: فقدمت عليه، فقلت لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: هل لك حاجة إلى صالح؟ فقال: [قل]( ) له: عليك بالذي يبقى لك عند الله، فإن ما بقي عند الله بقي عند الناس، وما لم يبق عند الله لم يبق عند الناس.