Telegram Web Link
228- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا يحيى بن أبي بكير، قال ثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا فيكونوا قريبا من المسجد، فنزلت هذه الآية: {ونكتب ما قدموا، وآثارهم}، فقالوا: لا بل نثبت مكاننا.
229- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا هاشم بن القاسم، قال ثنا المبارك، عن الحسن، قال: دخلنا على عمران بن حصين في مرضه الشديد الذي أصابه، فقال رجل منا: والله إني لا بد أن أسألك لما أرى من الوجع بك، قال عمران: يا أخي، فلا تفعل، فوالله إن أحبه إليَّ أحبه إلى الله عز وجل، قال: {وما أصابكم [من]( ) مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}، هذا بما كسبت يداي، وعفو ربي بعد فيما يبقى. وقال حسين: ويأتي عفو ربي بعد فيما يبقى، وقال: إني لا( ) أسألك على ما أرى.
230- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا هيثم بن خارجة، قال أبنا إسماعيل بن عياش،
عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن عتبة بن عبد السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن العبد المؤمن لو أقسم على الله عز وجل لأبره.
231- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي [61/أ]، قال ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، قال: قال معضد: اللهم اشفني من النوم بيسير. قال منصور: قلت لإبراهيم: أقولها في المكتوبة؟ قال: لا.
232- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا وكيع، عن سفيان، عن رجل يقال له زكريا، عن إبراهيم، أنه بكى حين حضرته الوفاة، قال: كيف لا أبكي وأنا أنتظر بشيرًا من ربي عز وجل يبشرني إما بهذه وإما بهذه؟
233- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا عبد الرزاق، قال أبنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن سلمان الفارسي، قال: لكل امرئ جواني وبراني، فمن يصلح جوانيه يصلح الله عز وجل برانيه، ومن يفسد جوانيه يفسد الله عز وجل برانيه.
234- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا روح، قال ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {لتسألن يومئذ عن النعيم} عن كل شيء من لذة الدنيا.
235- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا وكيع، قال ثنا سفيان، عن بكير بن عتيق، عن سعيد بن جبير، أنه أُتي بشربة عسل، قال: هذا من النعيم الذي تُسألون عنه.
236- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين بن محمد، قال ثنا أبو المليح، عن ميمون، قال: الصبر صبران، والذكر ذكران، ذكر الله عز وجل باللسان حسن، وأفضل منه أن تذكر الله عز وجل عندما تشرف عليه من معاصيه، والصبر عند المصيبة حسن، وأفضل منه أن تصبر نفسك على ما تكره من طاعة الله عز وجل وإن ثقل عليك.
237- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين بن محمد، قال ثنا أبو معشر، عن أبي حازم، عن عطاء بن يسار، قال: ليس من بيت يسكنه الناس إلا تصفحهم ملَك الموت عليه السلام كل يوم خمس مرات.
238- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين بن محمد، قال ثنا نوح بن قيس الحداني، قال ثنا أبو طالب بن عباد، عن محمد بن سيرين، أنه بعث غلام له إلى الكلَّاء( 1) يشتري له طعامًا، فلما رجع قال: ما صنعت؟ قال: خرما خريدم شوني مز واريد مهلن، قال: رسوا باش( 2)، اذهب فرده، وكرهه لأنه من الصوافي( 3).





( 1) اسم محلة مشهورة، وسوق بالبصرة. «معجم البلدان» (4/ 472).
( 2) كلام بالفارسية، وفي الهامش كلام أغلبه غير واضح ويظهر أنه تفسير لمعناه واجتهدت في قراءته وما استطعت قراءته ما نصه: (الصواب خرما خيدم، ومعنى الكلام اشتريت ... مثل اللؤلؤ ومعنى رسواباش .... ). والخبر في «الورع» (103) رواية المروذي دون ذكر الكلام بالفارسية.
( 3) الصوافي: الأملاك والأراضي التي جلا عنها أهلها أو ماتوا ولا وارث لها، واحدها صافية. ويقال للضياع التي يستخلصها السلطان لخاصته: الصوافي. «النهاية» (3/ 40).
240- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين بن محمد، قال ثنا أبو معشر، عن يعقوب بن يزيد، قال: قال كعب الحبر: من كان فيه ثلاثة( ) عقد، جمعت له الدنيا: من كان معافى في جسده، آمنًا في سربه، وعنده ما يغنيه إلى الليل، فقد جمعت له الدنيا.
241- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين، قال ثنا أبو معشر، عن سعيد، قال خطب مروان بن الحكم الناس، فقال: أيها الناس، لو كان الله عز وجل مُغْفِلًا شيئًا من أعمالكم، أغفل هذا الأمر( ) الذي تُسفى عليه الرياح، ثم قرأ: {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم}.
242- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين بن محمد، قال ثنا أبو المليح، قال سمعت ميمون يقول: ابن آدم خفف عن ظهرك، فإن ظهرك لا يطيق كل ما تحمل عليه من ظلم هذا وأكل مال هذا وغشم هذا، وكل هذا على ظهرك تحمله، فخفف عن ظهرك.
243- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا حسين، قال ثنا سهل بن أسلم، قال: كان بكر بن عبد الله إذا رأى شيخًا، قال: هذا خير مني، هذا عبد الله قبلي، وإذا رأى شابًا قال: هذا خير مني، ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب، وكان يقول: عليكم بأمر إن أصبتم أجرتم، وإن أخطأتم لم تأثموا، وإياكم وكل أمر إن أصبتم لم تؤجروا، وإن أخطأتم أثمتم، قيل ما هو؟ قال: سوء الظن بالناس، فإنكم إن أصبتم لم تؤجروا، وإن أخطأتم أثمتم.
244- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا هيثم بن خارجة، قال ثنا إسماعيل بن عياش، عن عتبة بن تميم التنوخي، عن الوليد بن عامر اليزني، عن يزيد بن حمير، عن كعب، قال: إن الله عز وجل يخلف العبد المؤمن في ولده ثمانين عامًا.
245- حدثنا [62/أ] عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا عبد الرزاق، قال أبنا سفيان، عن أبي سنان الشيباني، عن عبد الله بن أبي الهذيل، أن رجلًا مدح رجلًا عند أمير أو غيره، فقال الممدوح: اللهم إن عبدك هذا تحبب إليَّ بمقتك، وإني أشهدك على مقته.
246- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا عبد الله بن إدريس، قال سمعت هارون بن إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد، قال: إن أهون النسك اللباس والمشية.
247- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا محمد بن عبيد، قال ثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، قال: رأيت محمد بن كعب يقُصُّ، فبكى رجل، وقام الرجل فقطع قصصه، فقال: من الباكي؟ قالوا مولى بني فلان، فكأنه كره ذاك.
248- حدثنا عبد الله، قال ثنا أبي، قال ثنا عبد المتعال بن عبد الوهاب، قال حدثني ضمرة، قال ثنا عبد الله بن شوذب قال: حج سليمان بن عبد الملك، ومعه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فخرج سليمان إلى الطائف، فأصابه رعد وبرق، ففزع سليمان، فقال لعمر: ما ترى ما هنا يا أبا حفص؟ قال: هذا عند نزول رحمته، كيف لو كان عند نزول نقمته؟
2025/07/08 06:31:51
Back to Top
HTML Embed Code: