Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏حدَّثني الحسين بن عبد الرَّحمن قال :
قال الخليلُ بن أحمد لأخٍ له :

  العينُ تُبصِرُ ما تهوى وتفقده
  فناظر القلبِ لا يخلو مِن النَّظرِ

إن كنتَ لستَ معي فالذِّكر منكَ معي
يراك قلبي وإن غُيِّبت عن بصري

[الإخوان لابن أبي الدُّنيا ١٤٠ ]
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِن مَواطن النُّبل دَرجة اسمها المَسكوت عنه، أن تعرف أكثر مما تُبدي لكنك تسكت حِفظا لقلب الآخر..

أن تُبصر ما يؤذيك لكن تختار مساحة السكتة بين الكلمات لتهدأ النُّـفوس..

أن تدرك ما خلف النبرة والإيماءة فتُمسك عن الإبانة حتى تهَبَ الأمان..

وأن تسكت عن عثرة المتلعثم وتُغير السّياق لتُعزَّ قَدره.

وهذا ليس ضُعف شخصية ولا ذُلّ، بل لا يُستطاعها إلا النبلاء
👍2
ومَتَی خَالطتَ صَديقًا، فَتغيَّر عَليكَ ،فاثبت لَهُ ولاَ تتَغَيَّر عَليْهِ
👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة، وتأميله الإصلاح فيما بعد، وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد

فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار وطال الأمل..

وأيُّ موعظةٍ أبلغ من أن ترى ديار الأقران، وأحوال الإخوان، وقُبور المُحبيِّن؛ ‏فتعلم أنّك بعد أيام مثلهم، ثم لا يقع انتباه حتى ينتبه الغير بك


!.

وإن العاقل ليبادر بالسلامة فيدخر من زمنها للزمن، ويتزود عند القدرة على الزاد لوقت العسرة، فإنَّ مراتب الآخرة إنما تعلو بمقدار علوِّ العمل لها، والتدارك بعد الفوت لا يمكن.

📖 صيد الخاطر لابن الجوزي
الفَرح والتَبشير بِقُدوم شَهر الرِّبح والخَيرات

▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
"وقد كان النَّبيُّ الكَريم -ﷺ- يُبشر أصحَابه بِمَقدم هذا الشَّهر الكَريم، ويُبيِّن لهُم خَصائِصه وفَضائِله ومَناقِبه، ويَسْتَحثُّهم على الجِدِّ والاجتِهاد فِيه بِطاعة اللَّه والتَّقرُّب إلى اللَّه -جلَّ وعلا- فيه بمَا يُرضيه، ثَبت فِي المُسند للإمام أحمد بإسناد جيد، عن أنسِ بن مَالك -رضي اللَّه عنه- قال: "إنَّ رسول اللَّه -ﷺ- قال: «هَذا شَهرُ رَمضَان قَد جَاءَكُم، فِيه تُفتَّح أبواب الجَنَّة، وتُغلَّق أبوَاب النَّار، وتُصَفّد الشَّياطِين»"، وثبت في سُنن الترمذي وغَيره عن النَّبيّ -ﷺ- قَال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة».

والأحاديث الدالةُ على فَضل هذا الشَّهر وعَظِيم شَأنه وكَريم مَنزلتِه عند اللَّه كثيرةٌ لا تُحصى، عَديدةٌ لا تُستقصى، فالوَاجب أن نَفرحَ غَاية الفَرح، وأن نَسعَد غَاية السَّعادة بإقبَال هَذا الشَّهر الكَريم بِخيراتِه الوَافرة وميِّزاته العَظيمة؛ ﴿قلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: ٥٨]، وأن نَعرف لَه قَدره، وأن نَرعى له مَكانته، وأن نَقوم بِحُسن وِفَادَته وضِيَافَته".

📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان)، من الموقع الرسمي للشيخ].

يُتبع إن شاء الله تعالى..
👍2
لله تلك المجالس!

لا أعلم كيف يطيب عَيش من ليس له صِلة في مجالس العِلم والقرآن، ذلك الذي لا يمضي في يومه إلى مجلس يُذكر الله فيه، أو تُفسّر فيه آياته، أو يُقرأ فيه القرآن، ويُشرح فيه حديث أو مسائل عقدية وفقهية أو سيرة خير الرّسل ﷺ.

مجالس إذا أتيتها انزاح عنك ذلك الهم الذي أثقلك، وحلَّت السَّكينة والطمأنينة في قلبك.
مجالس تغشاها الرَّحمة، وتحفّها الملائكة، ويَذكر الله أهلها في من عنده.

عن أبي هريرة رضي الله أن النبي ﷺ قال: 《ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده》.
- رواه مسلم.

أما عن فراق تلك المجالس فهو أشبه بفراق الرُّوح عن الجسد، وكأن قطعة منك تُركت في مكان ومضيت عنها!.

لنقف..
لنقف مع أنفسنا وقفة حزم، ونتدارك الأيام قبل أن تمضي، ونسارع إلى تلك المجالس، ونسابق إليها.

الحياة تمضي..
والسنوات تتسارع، ويومنا سيمضي ويُطوى بما  فُعل به، حتى تنتهي أعمارنا.
📜 قصة وعبرة :

يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: كثيرًا ما كنتُ أسمعُ ابي يقول: اللهمّ اغفر لأبي الهيثم، اللهمّ ارحم أبا الهيثم، فقلت له: ومن أبو الهيثم يا أبتِ؟

فقال: رجلٌ من الأعراب لم أرَ وجهه..
الليلة التي سَبَقَت جَلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال: أنتَ أحمد بن حنبل؟ قلت أجل، قال أتعرفني؟ قلتُ لا..

فقال:لقراءة المزيد إضغط هنا➠
فيه رساله لك! اضغط هنا عشان تفتح🤍
مِمّا يُعين على الجِدِّ والاجتِهاد: الفَرح بِقدُوم شَهر رَمضان

▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:

"إنَّ الفَرح بِقدوم هَذا الشَّهر ومَعرفة فَضلِه ومَكانته لَمِن أعظَم الأمُور المُعِينة على الجِدِّ والاجتِهاد فِيه، ولم يضيِّع كثير من الناس الطاعة في هذا الشَّهر الكريم والإقبَال على اللَّه -جلَّ وعلا- إلَّا مِن جَهلٍ مِنهم بِقيمته ومَكانته، وإلَّا لو عَرف المُسلم هذا الشَّهر حقَّ مَعرفته وعَرف قَدره ومكانته لَتهيَّأَ له أحسَن التَهيُّؤ، واستَعد له أطْيب الاستِعداد، ولَبَذَل قصارى وُسْعِه وجُهده واجتِهاده في سَبيل تَحصيل طَاعة اللَّه، والقِيام بعِبادة اللَّه على الوَجه الذي يُرضي الرَّب تبارك وتعالى.

والسُؤال الذِي يَطرح نَفسه في هَذه الأَيَّام:
•كيف نَستقبل هذا الشَّهر الكَريم؟
•كَيف نَتهيَّأ لهذا الموسم العظيم؟
•كيف نستعد لهذا الشَّهر المُبارك؟".

📁[مقال بعنوان(اسْتِقْبَالُ رَمَضَان) من الموقع الرسمي للشيخ].

يُتبع إن شاء الله تعالى ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ملحوظة

ما نحن إلا بشر نخطئ و نصيب، فإن أصبنا فبتوفيق و فضل من الله _سبحانه و تعالى_ ؛ و إن أخطأنا فانصحونا و أرشدونا، و اعلموا أن منشوراتنا هذه هي عبارة عن تذكير لأنفسنا أولا ثم لكم و ليست بدليل على كمالنا.
جعلها الله حجة لنا لا علينا، و بارك الله فيكم أينما كنتم و رزقنا و إياكم العلم النافع و العمل به
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(وصايا في استقبال رمضان)

بعد أيام يهل علينا الشهر المبارك.
وهذه  ثلاث وصايا بين يدي الشهر.

١-سؤال الله عزوجل بلوغه في أحسن حال وأنعم بال. فإن إدراك هذا الشهر من أعظم النِّعِم وأفضل المِنح.

٢-النية الصالحة والعزيمة الصادقة على الجد والاجتهاد فيه، فإن العبد يبلغ بنيته ما لا يبلغه بغيرها.

٣-التوبة النصوح، وكثرة الاستغفار من جميع الذنوب والأوزار.
فالتوبة وظيفة العمر، وأشرف العمل. ومَن وُفق لها فقد وُفِّق للخيرات ونيل المكرمات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/13 02:28:50
Back to Top
HTML Embed Code: