النصّ الأوّل - وجهُك

حين تلتقطُ عينيّ شيئًا من وجهكَ،
تختفي كلّ الوجوه من حولي،
تُخلَق أسبابًا مقنعةً لشهقات الفرح،
يصبحُ البصر أكثر لذّةً،
تتلاشى كلّ الأصوات، باستثناء دندنة ملامحكَ، وحنينها للقُبل.

- زَيْنَب شميس
#زينب

النّصّ الثاني - مكاني المفضّل

في يسار صدركَ، يقبعُ ملجأٌ متلهّفٌ لحياكة خدوشي،
كيف لهذه المساحة الصّغيرة أن تحتوي كلّني، بعد الشّتات؟
هاكَ قلبكَ الشّقي يأبى بأن يكون لكَ بعد الآن، يعدّ ثواني مكوثي المجانيّ فيه! نابضًا بالفرح!

قلبكَ، منزلي. تبًّا لبيوت حيّنا والوطن.

- زَيْنَب شميس
#زينب

المدينة التي لا يقرأ أهلها الكتب،
يصبح فيها الذباب أئمة.


- جان دوست

النصّ الثالث - عينيْكَ

أليس عجيبًا أنّ أنثى مثلي تجيد التلاعب بالأحرف، رسبت في امتحان وصفِ نقوش عينيْك، وبقعها البنيّة اللّاجئة من زخّات الفتن؟

- زَيْنَب شميس
#زينب

ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــ
شعرتُ أنّ الحديث إليك مأوى.

- ديكنسون

ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ـ
كنتُ أذهب إلى وجهك
وأعود منه بأكوام من الطمأنينة.
ـ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏ــــ‏

أيُّ اطمئنانٍ ذلك الّذي تمدّينني به حين أتّكئُ بثقلِ ما أودعتهُ السنين في جُعبتي، على كتفكِ وأغفو؟

-زَيْنَب شميس
#زينب

1:24 !!

ــــــــــــــــــــــ
بلكي شي نهار..
بيِجي حدا، بيزرع جوّات قلبك،
جَناين وَرد..

أعودُ لِلمَنزل، أُغلقُ عَينَيّ وأضعهُما على الرّفّ،
حتّى تبقى ملامحك دافئة داخل بُؤبؤي.