Telegram Web Link
صباحكم حسيني مبارك ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ"


#عاجل_61
#عاجل_61

﴿🕊 يا سالكي دربَ الحسين، طريقُهُ نُورٌ ودمعٌ وعِشق، فكونوا له أوفياء في زمنِ الغفلة﴾🕊...
رجال لبّوا نداء الإمام الحسين (عليه السلام) فكتبهم التاريخ في سجل عشّاقه

#وفاء_للحسين
#عاجل_61
‏- لماذا؟
لأنني أحبُّ الحُسين (عليه السلام).
- كيف؟
أبكي اشتياقا، أبكي حسرة، أبكي جُمعة تلوَ
جُمعة .. وأكثر.
- إلى متى؟
سرمدا
أحبّ اسم "حُسَيْن"؛ دائمًا ما أحسستُ بوقارٍ
هادئ يوشّح هذه اللّفظة الفريدة بلا حروفٍ
قاسية أو شدّة.
كذلك اسم "عبّاس" لا تذكّرني حدّة الباء
إلّا بغيرته، والشدّة تشبه سيف والده عليّ.
و"زَيْنَب" آهٍ لها، اسمها جمعٌ لعائلتها المباركة
كلّهم!
سبحان الله الّذي أبدع بتسميتهم، سبحانه!
أو لعلَّكَ رأيتَني آلف مَجالس البطّالينَ فَبَيني
وَبَينَهُم خَلّيتني!
‏خيرُ مَن استنهضَهُ عجّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ
مِن الشعراءِ السّيّدُ حيدرٌ الحِلِّيُّ، ومِن شِعرِه:
"الخَيلُ عندَكَ مَلّتْها مَرابِطُها
وَالبِيضُ مِنها عَرَا أغمادَها السَّأَمُ"
ومِن الشعراءِ الشعبيّينَ عبّود غفلة ، ومِن
شِعرِه :
"مال هالرّاية الّذي ملفوفة
تِنّشر واللي يِزِمها انشوفه".
‏من خطبة السيدة زينب الكبرى لأهل الكوفة
{تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم}
أيمان ـ جمع يمين ـ : وهو القسم والحلف.
الدخل : المكر والخيانة.
أي: كانوا يحلفون بالوفاء بالعهد، ويضمرون
في أنفسهم الخيانة. وكان الناس يطمئنون
إلى عهدهم
- زينب الكبرى من المهد إلى اللحد.
‏كَانت السَّيدة زَينب عليها السَّلام من أكثر
النَاس علاقة ومَوَّدة للحُسَين عليهِ السّلام
حتىٰ بان هذا الحب للزهراء عليها السَّلام
فَتعَجَبَّت منه وذكرت ذَلك لرسول اللّٰه صلى
الله عليه وآلهِ وسلم.
فرويَّ اَنهُ من خَصائصها : انها منذ ولادتَها
وفي طَوال أيام رِضَاعَتَها كَانت في المَهَد
سَاكِنة مادَام اَخوها الحُسَين عليهِ السَّلام
عندها أو بِمَنظر
منها ‌‏ومَسمَع فإذا غَابَ شَخصُه عن عَينيها
وحجب صورَتهُ عن سَمعها صَرخَت وبَكت
فإذا رأته أو سَمِعَت صوته سَكتت وَقرّت
وكان ذلك مَلحوظًا منها ومَشهودًا.
السلام عليك يا قمر بني هاشم
"السلام عليك يا ساقي عطاشى كربلاء"

#وفاء_للحسين
رُغمَ كُلّ المواقفِ التي جَسّدَتْ فِيها امُ البنين لَوعتَها عَلى الحُسيّن... يَبقى المَوقفُ الخالِدُ فِي كُلِّ ذِهن..

‏"يا بِشر، لَقد قَطّعْتَ نياطَ قَلبي ما سَألْتُكَ عَلى وِلدي بل سَألْتُكَ عَلى الحُسَيّنِ!"
توبةُ عاشوراء... بين دمعة الحُرّ ويد الحسين (عليه السلام)
في لحظةٍ خالدة من كربلاء، وقفَ "الحرّ بن يزيد الرياحي" حائراً بين جنّتين، لكنه اختار الجنة التي فيها الحسين (عليه السلام).
ركض خائفاً تائباً، وقد سقطت عنه كل رتب الدنيا، وجلس أمام الإمام الحسين (عليه السلام) باكياً: "هل لي من توبة؟"، فلم يجبه الحسين (عليه السلام) بسيفٍ ولا عتاب، بل فتح له قلبه واحتضنه بنور الرحمة، وقال له ما يحيي القلوب قبل الأجساد.
كان الحر بالأمس في صفّ العدو، فأصبح اليوم من أولياء الدم الطاهر، يا لها من لحظة يتمنى كل مذنب أن يحياها.
يا قابلَ الحُر… اقبلني.
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
وصايا الإمام الحسين(عليه السلام) التي بقيت في قلب السيدة زينب (عليها السلام)

#وفاء_للحسين
#عاجل_61
حين ودّع الحسينُ فؤادَه ومضى عليٌّ الأكبر إلى الخلود

الصورة تنطق بحزنٍ لا يُحتمل، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) رافعاً يديه نحو السماء، يسلّم أعزّ أبنائه إلى قدرٍ يعرفه، لكنه لا يملك إلا الرضا والتسليم.

وعلي الأكبر (عليه السلام) ماضٍ بوجهٍ يشبه وجه النبي (صلى الله عليه وآله)، وبقلبٍ لا يعرف التردد، يخترق الضباب إلى معركةٍ يدرك أنها النهاية، لكنه يذهب ليحفظ اسم أبيه، ودين جدّه، وكرامة أمته.

لم يكن بينهما وداعٌ عادي، كانت لحظةً اختلط فيها النور بالدم، والعزم بالعَبرة، وكان على الحسين أن ينظر إلى فلذة كبده يخرج، ولا يرجع.

وفي تلك اللحظة، لم يجد الحسين إلا الدعاء، فرفع يديه إلى السماء، ونطق بكلمةٍ حفرتها دموع الأرض: "جزاك الله من وَلَدٍ خيرَ ما جَزَى ولداً عن وَالَدِهِ".

يا لها من ساعة لم يشهد التاريخ مثلها، شابٌ هو أول من قُتل من آل بيت الحسين، ووالدٌ يقف وحيداً يُرسل شبابه إلى الموت، ليحيا به الإسلام.

#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
2025/07/03 12:09:00
Back to Top
HTML Embed Code: