Telegram Web Link
- لما تيجي تطلب من الله الزواج، ماتدعيش بالزواج بس وتسكت وأي جوازة والسلام..

لكن ادعي العفة بالزواج، ورفقة العمر الهينة اللينة، والستر الجميل مش مجرد ستر عادي حتى؛ الرحلة طويلة وشاقة وأنت ضعيف بأصل خلقتك..

- فكم من زواج لم يعف صاحبه ولا صاحبته، وأذهب دينهم ودنياهم.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: تمامُ الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي؛ فليس دومًا يبتلي ليُعذّب وإنما قد يبتلي ليُهذّب.

لذلك كن يقظًا على مستوى الحدث: قال رسول الله ﷺ: "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له."

وأبشر فقد قال رسول الله ﷺ: "ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ حتَّى يَلقى اللهَ وما عليْهِ خطيئةٌ."

وكن كما قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: إياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء؛ فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله، وإن طال البلاء.

فتكون حينها نِعم العبد كما قال الله تعالى: {...إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ}.

#البلاء
من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة، كل لحظة فيها تحمل كنوزًا من الحسنات والرحمات وتفريج الكروب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى عليَّ صلاةً واحدةً، صلى الله عليه بها عشرًا، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات."

لذا، ينبغي على المرء أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ.،

صل على الحبيب قلبك يطيب 💕.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير..

إذا أردتُ حمد الله بأحسن صيغةٍ تذكرتُ هذا الذِكر..
وإذا أردتُ تعظيم الله في قلبي تذكرت هذا الذِكر..
وإذا أردت أن أشهد بتفرد الله بالألوهية وكمال الصفات تذكرت هذا الذِكر..
خير ما قال النبيون!
من المسائل الفقهية الدقيقة: نضحُ الفرْج والثوب بالماء بعد البول؛ حتى يقطع على الشيطان وسواسه، فإذا أحسَّ ببللٍ بعد استنزاهه من البول، قال: هذا بلل الماء، ولا يلتفت.
وهذه سُنّة تكاد تكون مهجورةً بالكليّة، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- ينضح فرجه بالماء إذا بال حتى يُصيبَ البللُ سروالَه -عليه الصلاة والسلام-.

-مستفاد من شرح للشيخين صالح الفوزان وعبد السلام الشويعر.
يدهشني أن يطلب سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فيعطيه الله، ولم ينتقده.

أن يحزن يعقوب حتى يفقد بصره فلا ينتقده القرآن.
أن يدعو نوح على قومه فلا ينتقده ربه بل ويجيبه.
أن يبكي محمد؛ عليه الصلاة والسلام؛ على موت ابنه ابراهيم فلا ينتقده.
أن يسمي عام موت زوجته وعمه عام الحزن، فلا ينتقده.

يدهشني تعامل الخالق معنا أننا بشر، ألا يعلم من خلق، وتعاملنا مع بعضنا أننا يجب أن نكون ملائكة.
هونًا فأنت بشر، محض بشر.
أحسن طريقة لدعوة النساء الوعظ والترهيب لأنه بيأثر فيهن غالباً ،
وشيخنا أحمد السيد في أحد الدروس اشار لذلك.

لو رجعت لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء بتلقى كتير منها وعظ
"يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار"
"اطلعت على النار فوجدت أكثر أهلها من النساء"
"نساء كاسيات عاريات مائلا مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

ربما والله أعلم يكون عشان العاطفة عندهن أعلى فبتخليهن يتأثرن.

وعموماً الداعية ينبغي ليه يخلي جزء من دعوته للنساء ، زي ما النبي صلى الله عليه وسلم كان بيجعل ليهن يوم زي في الحديث لمن قالو ليه خلي لينا يوم فجاء وعظهن.
وما يلتفت لجماعة البنات كرهتوهن وخلوكم في حالكم وما تدعوا النساء وخلو النساء للنساء وإنتو كل همكم النساء ومن على شاكلتهم.
وبعداك الإنشغال بدعوتهن أكثر دا باب تاني كلامي هنا ما عنه إنما قصدي البيقولو م تتكلم عن النساء نهائي.
إذا كان إنسان يبيع وطنه وأهله ودمه لأجل إقامة ذهبية، وفتات من الدرهيمات = فماذا سيفعل إن ظهر الدجال الأكبر ومعه جنة من الطعام والشراب في آخر الزمان؟!

دائماً حب السلامة يجعل ذمة الإنسان رخيصة للبيع، ودخول الدنيا في القلب يجعل الكثير من القيم شيئاً ثانوياً في حياته، وهو داء الأمة اليوم :"حب الدنيا وكراهية الموت".

وقد اعتذر أقوام عن اعتناق الحق بسبب خوفهم على أنفسهم وإيثارهم للسلامة الشخصية : (وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا).

وكما قال الطغرائي:

حبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبه... عن المعالي ويُغرِي المرءَ بالكَسلِ
فإن جنحتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقاً ....في الأرضِ أو سلَّماً في الجوِّ فاعتزلِ
كان فيه واحد بيحب يزني لدرجة إنه كل يوم مع واحدة، وكان غرقان في المعاصي وعايش حياة كلها ضياع ،
ولما لقى نفسه مستمر ومش قادر يبطل، راح جاب كشكول كبير وكتب فيه كل المعاصي والذنوب اللي عملها قبل كده،
وبقى كل معصية يعملها كان بيسجلها بالوقت والتاريخ ونوع المعصية.

المهم الشاب ده خرج مرة ونسي يخبي كتاب المعاصي بتاعه ،
وهو ماشي في الشارع يشوف أي فتاة ليل، لقى ست عندها تقريباً 38 سنة واقفة بتشحت.

سألها: إنتي محتاجة إيه؟

قالتله: أي حاجة لله أجيب أكل لبناتي، أنا بحاول أجمع مبلغ علشان أكسيهم وأجبلهم أكل ،ممكن تساعدني؟

قالها: "تعالي معايا، أنا عندي مكان فاضي عايش فيه ،تعالي نمارس الجنس وهديكي مبلغ بسيط تجيبي أكل وشرب لبناتك".

قالتله وهي دموعها بتنزل: "اتقِ الله. أنا عايشة باحترامي وأدبي، وعمري ما خرجت الشارع قبل كده،
بس جوزي اتوفى وظروفي بقت صعبة. روح، ربنا يسهلك، سبيني في حالي ،
وبكت.

الشاب عمل نفسه مشي، وفضل مستني الست تمشي، ومشي وراها لحد ما عرف بيتها.
رجع بيته، حضر أكل وشرب ومبلغ كويس، وراح للست المسكينة.
وقالها: "اتفضلي، أنا اتأكدت إن كلامك صح، وأنا اتقيت الله ،ممكن تقبلي الحاجات دي؟
وإن شاء الله كل أسبوعين هبعتلك نفس المساعدة".

قالتله: "شكرًا جدًا، ربنا يبارك فيك ، وخدت منه الحاجات.

الشاب رجع بيته، لقى أمه ماسكة كتاب المعاصي بتاعه، واستغربت من عدد الذنوب اللي فيه.

الشاب حكى لأمه الموقف اللي حصل،
أمه قالتله وهي متأثرة: "اكتب الثواب ده وسط المعاصي، وحاول كل ما تعمل خير اكتبه.
ربنا يهديك يا ابني".

أمه بكت ،والشاب بكى معاها.

المهم عدى أسبوعين، وراح للست وبعتلها نفس المساعدة،
ورجع بيته علشان يسجل الثواب اللي عمله، لكنه اتفاجئ إن الكتاب فاضي!

كل الذنوب والمعاصي ممسوحة، وكأنها ما كانتش موجودة أصلاً.

ولقى في نص الكتاب مكتوب:

﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾
[الفرقان: 70]

طبعًا الشاب فهم معنى الآية الكريمة،
وتاب، واتقى،واستمر في المعروف، وبقى ينهى عن المنكر.

مهما كانت ذنوبك ، باب التوبة مفتوح ، ارجع لربك، واتقِ الله.

مش معنى إنك عاصي إنك مالكش توبة ،
ربنا غفور رحيم ،وبيده يقلب الصفحة في لحظة.
احذر أن تُغريك سعة رحمة الله فتترك التوبة، أو يُنسيك حلمه عظم الذنب. فإن حسن الظن بالله لا يعني التهاون في المعصية، بل يدعوك لإحسان العمل والرجوع إليه. قال الحسن البصري: “لو أحسن الظن لأحسن العمل”. لا تكن ممن غرتهم أماني المغفرة فخرجوا من الدنيا بلا زاد. بادر بالتوبة، وازرع حسن ظنك بعمل صالح.
لو ما تعرفش الفرق بين ليلة القدر ويوم عرفة؛
فالملائكة تنزل إلى الأرض في ليلة القدر.. تنزل الملائكة والروح فيها.. والروح هو جبريل عليه السلام.

أما في يوم عرفه فينزل الله جل جلاله نزول يليق بجلاله ويقول يا ملائكتي انظروا إلى عبادي؛ جاءوني يطلبون رحمتي ومغفرتي، أشهدكم أني قد غفرت لهم

فما مر على الشيطان يوم أشد عليه من يوم عرفه؛ فيقول أغويهم طول العام وتغفر لهم في يوم واحد وكأنهم ما عصوك!

لا تنسوا أنفسكم ولا أبنائكم ولا آبائكم ولا من تحبون من الدعاء لهم ولكم.

اللهم بلغنا يوم عرفة واجعل لنا فيه دعوة لا ترد🤍🤍.
- الحث على تركِ الجِدال

قال رسول الله ﷺ :
(انا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لِمن تركَ المِراء وإن كان محقاً).
أخرجه أبو داود.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»، وكان يقول: «والله إني لرسول الله ولا أدري ما يفعل الله بي ولا بكم»، وكان يكثر أن يقول: «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك»، وكان يكثر أن يقول: «اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أذل أو أذل».
وقال الله له: «ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا».

هذا وهو رسول الله الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكيف بنا؟.

يا رب، ثبتنا، يارب
الإنسان في بيته يظهر على حقيقته..
في البيت يُكتشف لين المرء من فظاظته..
وكرمه من بخله..
وأناته من طيشه..
وإخلاصه من ريائه..

قال رسول الله ﷺ:
"خيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
والله يخوانا اليومين دي نهر النيل عليها سخانة أعوذ بالله

الناس بتصلي من نسلم كدا في ناس بطلعو جري من السخانة.

الموقف دا ذكرني قول الإلبيري رحمه الله :
تفر من الهجير وتتقيه
فهلّا عن جهنم قد فررتَ؟

ولست تطيق أهونها عذاباً
ولو كنت الحديد بها لذبتَ.

إذا دي سخانة الشمس بالنهار كدا فكيف بحر جهنم !
وقبل كدا
كيف لمن تقرب الشمس دي من رأسك وأنت واقف عاري يوم الفزع الأكبر !

اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك.
من جماليات الشريعة إنها كرّهت حتى جلوس الرجل مكان امرأة لا تحل له حتى يبرد مكانها.. سبحان الله !

قبل ما أعرف المعلومة دي كنت بجد في نفسي شيء من الإحراج لو رجل قعد مكاني في مكان، وهكذا لو قعدت مكان رجل.. ومكانش عندي سبب ملموس، لحد ما وجدت الأثر ده:

"عن عبدالله بن عمر أنه كان ينهى أن يقعد الرجل مكان جلوس المرأة حتى تمضي مدة زمنية بحيث يصبح مكان جلوسها بارداً سداً للذريعة وقطعاً لما يترتب على مثل هذا الأمر من فتنة."

مجرد إن امرأة قامت من مكانها، يُكره أن يجلس رجل -غير محارمها- في مكانها، لازم يستنى المكان يبرد وأثر المرأة منه يروح وبعدين يقعد.. حتى لا يشعر بحرارتها في المكان، أو يشم طيبها في المكان..

مجرد جلوسه مكانها ؟
فوجدته من ألطف الآثار الفقهية اللي عرفتها.
اول مرة افهم الآية!!!!

فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ (19))

حد فاهم!
كان سيدنا محمد عايز يصلي عند الكعبة ..

- فأبو جهل قاله: "يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدوس على رأسك" !

فسيدنا محمد ماسمعلوش؛ و راح يصلي عند الكعبة .

- فقال لسيدنا محمد تاني "يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف ادعوا جميع أهل قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك!" .

ف النبي عليه الصلاة و السلام ماسمعلوش و بدأ يصلي .
- فابو جهل دعا اهل قريش ((فليدع ناديه )) .

و لما سجد النبي أبو جهل قرب منه و وقف ساكت في مكانه مابيتحركش ، و بعدين بدأ يرجع ل ورا .

- ف أهل قريش قالوا له :ها هو رسول الله لم تدس على رأسه و رجعت !!
فقالهم : لو رأيتم ما رأيت لبكيتم دماً ، قالوا و ما رأيت يا أبو جهل؟ .

- قال إن بيني و بينه خندقاً من نار و هولاً و اجنحة ((سَندع الزبانيه )) الزبانية هما ملائكة العذاب .

- فسيدنا محمد قال "لو فعل لأخذته الملائكة عياناً"،ربنا قال لسيدنا محمد (( كلا لا تطعه واسجد واقترب ).

طول ما ربنا معاك خليك قوي متخفش من حاجة أبداً.

يا أيها اللذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما'.
ناس كتيرة مش مقدرة قيمة صلوات السنن في يومها.

كل صلاة سُنة لها منفعة عظيمة، يكفي تعرف إنك لو انقطعت عن الصلاة لسنوات، السنن من الآراء الراجحة في تعويض كل الصلوات الفائتة.

ويكفي تعرف إنها من أسباب حب الله لك، ومن أهم أسباب حمايتك من الله، ويكفي تعرف إن أي شيء في الدين خارج عن ما فرضه الله ثوابه عظيم جدًا، في الدنيا والآخرة.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".
‏- أن يصلي الله عليك عشرًا
‏- أن تُـحَـط عنك عشر خطيئات
‏- أن تُرفَـع لك عشر درجات

‏الفوز بجائزة واحدة من هؤلاء الثلاث كفيلة بإسعاد قلبك وتغيير مصيرك فكيف باجتماعهن معًا؟
‏قال رسول الله ﷺ: (من صلى عليّ صلاةً واحدة صلى الله عليه عشر صلوات،وحط عنه بها عشر سيئات،ورفعه بها عشر درجات).

‏والصلاه من اللهِ على عباده: هي ثناؤه عليهم في الملأ الأعلى، وقيل: هي رحمتُه إيَّاهم، وأنَّه يرحمهم رحمة بعد رحمة حتى تبلغ رحمته ذلك العدد، وقيل: المراد بصلاته عليهم إقبالُه عليهم بعطفه وإخراجُهم مِن ظُلمةٍ إلى رِفعةٍ ونُورٍ، كما قال سبحانه: {هو الَّذِي يُصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُّلمات إِلَى النور}.
2025/07/04 12:41:59
Back to Top
HTML Embed Code: