Telegram Web Link
قصة من سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام)

حين يسقط القناع…

قد يُحسن الإنسان التمثيل، و يتقن لبس الأقنعة التي تُخفي
#حقيقته لفترة من الزمن. يبتسم حين لا يريد، #ويتظاهر بالصدق والوفاء بينما قلبه يضمر غير ذلك. وربما #ينجح في #خداع من حوله، #ويخدع حتى نفسه حين يظن أن الصورة المصطنعة التي صنعها ستبقى إلى الأبد.

لكن
#الحقيقة أن الزمن لا يجامل أحدًا، والوقت كفيل بكشف كل مستور

فالأقنعة مهما كانت متقنة ستسقط، والوجوه الحقيقية ستنكشف، لأن الله تعالى شاء أن يُظهر الحق ويزهق الباطل، ويميز الخبيث من الطيب.

﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾
[آل عمران: 118]

إنّ من أسماء الله
الستّير، لكنه أيضًا العليم والخبير، وهو الذي يُمهل ولا يُهمل، يفضح حين يشاء، ويُظهر ما حاول البعض دفنه خلف ابتسامة مصطنعة أو مظهر خادع.

نعم قد تسكت الدنيا، لكن الله لا ينسى.
وقد يُخدع الناس، لكن الله لا يُخدع.
وقد تصمت الأيام، لكنها في النهاية تتكلم، وتكشف الأسرار وتفضح النوايا.

لذا، فلنحرص أن تكون وجوهنا الحقيقية هي ذاتها التي نُظهرها، وأن نعيش بصدق، لأن من عاش على الحقيقة، لا يخشى من انكشافها.


رائع، خل نضيف عليه قصة معبّرة من سيرة أهل البيت (عليهم السلام)، وتحديدًا من سيرة الإمام علي (عليه السلام)، لأنه من أكثر الشخصيات التي واجهت الأقنعة وكشف الزيف:



وفي
سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) خير شاهد :

حين تولّى (عليه السلام) الخلافة بعد مقتل عثمان، تهافت عليه الناس يبايعونه، وكان فيهم من بايع لا حبًا فيه، بل طمعًا في الدنيا أو نفاقًا أو درءًا للحرج. لكن الإمام، بعين بصيرته ونور الله في قلبه، كان يفرّق بين من بايع صدقًا ومن بايع رياءً.

وذات مرة قال كلمته المشهورة:

*
والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس*

الإمام (عليه السلام) لم يكن يُخدع بالقشور، كان يعلم أن الزيف لا يدوم، وأن القلوب التي تخفي نفاقًا ستتكشف مع الأحداث، وهو ما حصل فعلًا في صفّين والجمل، حين انقلب كثير ممن كانوا يدّعون الولاء، وبان وجههم الحقيقي.

فالإمام علي (عليه السلام) لم يُراهن على الأقنعة، بل على الصدق، وكان يعلم أن
الله هو الكاشف لكل خفيّ، والمطّلع على السرائر، وهو من يُظهر الحق مهما طال الزمن.

وهكذا، فإن الإنسان مهما لبس من أقنعة، لا يستطيع أن يختبئ من عين الله، ولا من سنن الله في كشف الزيف وإظهار الحقيقة ، فلنكن صادقين في نوايانا، لأن من صدق مع الله، كفاه الله، ومن نافق، فضحه الله ولو بعد حين.

@Ifoad0111
استثمرها قبل الفوت… وقبل الموت

عن أئمة الهدى (عليهم السلام):

الإمام الصادق (عليه السلام):
“اتقوا الله في المعاصي، فإن العبد ليذنب الذنب فيُحبس عنه الرزق، وقد يذنب الذنب فيُنسى به علمًا قد تعلّمه…”
ثم قال:
“وإن المؤمن ليُسأل يوم القيامة عن مظالم العباد حتى عن كُحل عينيه.”
(الكافي، ج2، ص 272)

وقال (عليه السلام) أيضًا:
“أول ما يُحاسب به العبد الصلاة، فإن قبلت قُبل ما سواها، وإن رُدّت رُدّ ما سواها… ثم يُؤتى بالمظالم، فإن كانت عليه مظالم، أُخذ من حسناته ودُفع إلى المظلوم.”
(الخصال، ج1، ص 530)

وقال الإمام الباقر (عليه السلام):
“ما من عبد يُظلم، إلا أُخذ من حسنات ظالمه، فإن لم يكن له حسنات، حُمّل عليه من سيئاته.”
(تفسير العياشي، ج2، ص 272)



طهّر صحيفتك من الآن، لا تنتظر لحظة الحساب.
استرضِ من ظلمت، وارجع الحقوق لأصحابها…
قبل أن تُؤخذ حسناتك، أو تُحمّل أوزار غيرك.

الفرصة الآن… فاستثمرها قبل الفوت والموت، وقبل أن يقال لك فات الأوان

@Ifoad0111
إذا أحببتَ صديقك حقًا، فانصحه؛ فإن من تمام المحبة أن يسدي الصديق النصيحة لصديقه @Ifoad0111.
ما تفرق إذا كنت غني أو فقير، الحفرة متر ونص للكل…

فخليك حباب، وخلي قلبك مع الله. @Ifoad0111 تفلح وتنجح. الله يوفقك
سؤال اريد لقلبي ان يلين للحق وتقبل النصيحة ولا اعرف كيف ؟

@Ifoad0111

الجواب :

لين القلب وتقبّل الحق والنصيحة لا يأتي فجأة، بل هو ثمرة مجاهدة مستمرة للنفس، وهناك خطوات وروحيات تعين على ذلك:

1. الإخلاص في طلب الحق

إذا صدق الإنسان في طلب الحق، ألان الله قلبه له، وفتح له أبواب الفهم والهداية.
قال تعالى:
“والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا” [العنكبوت: 69].

2. كثرة ذكر الله

القلوب تقسو بالغفلة وتلين بالذكر، خاصةً بتكرار الاستغفار وقراءة القرآن بخشوع.
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب” [الرعد: 28].

3. مجالسة أهل الصلاح والتقوى

القلوب تتأثر بالمجالسة، فإذا صاحبتَ من يخشع لله ويحب الخير، رقّ قلبك وسمت همّتك.

4. تواضع النفس

من عرف ضعف نفسه، قَبِل النصح بسهولة، أما المتكبر فلا يرى في نفسه خطأ ليصحّحه.
قال الإمام علي (ع):
“رَأْسُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ”.

5. تذكر الموت والآخرة

التفكر في القبر واللقاء مع الله يجعل الإنسان يعيد النظر في كل ما يرفضه اليوم من نصائح أو حقائق.

6. الابتعاد عن المعاصي

الذنوب تقسي القلب وتحجب نور البصيرة، وكلما ابتعد الإنسان عنها رقّ قلبه وتقبل النصح.

@Ifoad0111

خلاصة عملية:
• قل:
“اللهم أرني الحق حقًا وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلًا وارزقني اجتنابه”.
• وكرّر:
“اللهم اجعل قلبي رقيقًا لقبول نصيحتك من أي عبد من عبادك”.
@Ifoad0111



اختاروا السكينة…

سكينة التوكل على الله،
سكينة الاستسلام بين يديه،
سكينة اللجوء إليه وحده،
سكينة طرق أبوابه بصدق وإلحاح،
سكينة الإيمان بأن القبول والإقبال منه لا يتخلفان.

اتركوا له كل الأمور، وكل النوايا،
وانطووا بقلوبكم تحت جناح رحمته التي وسعت كل شيء،
وآمنوا بلطفه الشامل، وعلمه المحيط، ورقابته الدائمة.

اختاروا الله… قبل كل شيء، وفوق كل شيء، ومع كل شيء.



@Ifoad0111
Forwarded from مقاطع صغيرة (الصمت حكمة وقليل فاعله)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
معنى الهيبة والسؤدد


أكثر 5 أشياء ندم عليها كبار السن قبل وفاتهم:
1. تمنيت لو عشت حياتي كما أريد، لا كما توقع الآخرون مني.
2. تمنيت لو خصصت وقتًا أكثر لعائلتي وأصدقائي بدل الانشغال بالعمل.
3. تمنيت لو عبّرت عن مشاعري بصدق دون خوف أو مجاملة.
4. تمنيت لو حافظت على صداقاتي القديمة ولم أبتعد عن أحبتي.
5. تمنيت لو أدركت أن السعادة قرار داخلي وليست مرتبطة بالمال أو الشهرة.

الحياة قصيرة… عِشها بوعي، وامنح وقتك لمن تحب.
#حكمة_حياة #السعادة_قرار #عيش_بسعادة

ستكون أكثر سعادة حينما تعطي أكثر مما تأخذ.
فالسعادة الحقيقية تنبع من العطاء، لا من الأخذ.
ازرع الخير… تحصد الفرح.

#السعادة_عطاء #حب_بدون_حدود #كن_نورا

@Ifoad0111
آية مهدوية منسية

@Ifoad0111



قال تعالى:
«وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلىٰ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ» (الأنبياء: 8).

تشير الآية إلى سنّةٍ إلهية: تأخير العذاب إلى أجل معلوم.
“أمّة معدودة” تعني زمانًا محدودًا، وقد فسرت بعض الروايات هذا الزمان بزمان
ظهور الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث وعد الله أن لا يعم العذاب الشامل قبل ذلك الظهور.

تأخير العذاب ليس عن ضعف، بل رحمة: لإمهال العاصين، وانتظار جيلٍ أكثر إيمانًا، واستجابة لدعاء الصالحين.
ومع ذلك، فالعذاب إذا جاء لا يصرف ولا يؤجل، ويحيط بالمستهزئين الذين أنكروا الحق وسخروا منه.

#آية_مهدوية #ظهور_المنقذ #الإمام_المهدي



@Ifoad0111
#آية_مهدوية_منسية

بين سطور القرآن نداء خفي للمؤمنين المنتظرين:
قال الله تعالى:
«ولَئِنْ أَخَّرْنَا عنهم العذابَ إلى أمةٍ معدودةٍ ليقولُنّ ما يحبسُه، ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون» (الأنبياء: 8).

«أمة معدودة»… زمن قصير لكنه أثقل الأزمنة، زمان الوعد الذي فيه يظهر نور الله في أرضه:
زمان ظهور الإمام المهدي (عليه السلام).
تأخير العذاب ليس غفلة، بل لطف، ورحمة تنتظر توبة عاصٍ أو ميلاد قلب مؤمن.

أيها المنتظر… لا تخدعك سكينة الأيام، فاليوم الموعود آتٍ لا محالة،
يوم لا يُدفع عن القوم العذاب، ويُحاط بهم جزاء استهزائهم بالحق.
فاثبت على الانتظار… وتجهز للقاء الوعد.

#آية_مهدوية #ظهور_المنقذ #نور_الانتظار



@futurei الأمل المنتظر

@Ifoad0111 صدى المنبر

توجيهات تربوية @Thefami

دروس العقيدة والأخلاق
@Oumorals

دروس علوم القرآن الكريم
@foaub

مقاطع فيديو صغيرة @Publicspeaki
#موضوع_سورة

موضوع سورة الحجرات

بناء المجتمع الإسلامي على أسس الأخلاق، والآداب الشرعية، وحسن التعامل بين المؤمنين، والتثبت، وعدم سوء الظن، واحترام القيادة النبوية، وتحقيق الأخوة الإيمانية.

السورة عالجت عدة محاور أساسية، منها:
آداب التعامل مع النبي (صلى الله عليه وآله) مثل عدم رفع الصوت فوق صوته وعدم التقدم عليه.
وجوب التثبت من الأخبار وعدم تصديق الإشاعات دون تحقق.
منع السخرية واللمز والتنابز بالألقاب بين المؤمنين.
تحريم الظن السيئ والتجسس والغيبة.
إرساء مبدأ الأخوة بين المسلمين وواجب الإصلاح بينهم عند التنازع.
بيان حقيقة الإيمان: أن الإيمان تصديق بالقلب وعمل بالجوارح، وليس مجرد دعوى باللسان.

السورة تعدّ “ميثاقًا أخلاقيًا” لبناء المجتمع الإسلامي النقي.



@futurei الأمل المنتظر

@Ifoad0111 صدى المنبر

توجيهات تربوية @Thefami

دروس العقيدة والأخلاق
@Oumorals

دروس علوم القرآن الكريم
@foaub

مقاطع فيديو صغيرة @Publicspeaki
يا خادم الحسين…

سلامٌ عليك ورحمة الله وبركاته…

تأمّل هذه الكلمات بقلبٍ يفكّر في الآخرة، لا في زخارف الدنيا…

تخيّل أن يُقال لك:
سيد فلان، أو شيخ فلان،
ممن #خدموا_الإمام_الحسين (عليه السلام) لسنين طويلة…
قد #مات، ورحل عن هذه #الدنيا.

ما الذي #ستشعر_به؟
حزن؟ فراغ؟
ستخطر في بالك عبارة:
“خسارة للمأتم… #خسارة_للمنبر!”
#هل يخطر ببالك اني في يوم من الايام قد اسأت له فكيف احصل على #براءة_الذمة_منه

لكن #تمهّل…

هل #فكّرت يومًا أن يأتي الدور عليك؟
أن يُقال عنك:
“فلان… من خدام الحسين… قد مات!”

فاسأل نفسك:
ما الذي #أعددته_لللقاء؟
أي دمعة؟ أي كلمة؟ أي نية؟
هل خدمته بروحٍ خاشعة؟
أم بجسدٍ مشغول وقلبٍ غافل؟

فلنكن من أولئك الذين إذا غابوا… افتقدتهم المجالس، واشتاقت إليهم المواكب، وترحّمت عليهم الأرواح.
ولْنُراجِع أنفسنا دائمًا:
هل خدمتُ الحسين حقًا؟



#خدمة_الحسين
#رحيل_خادم_الحسين
#المأتم
#المنبر_الحسيني
#هل_أعددت_للرحيل
#يا_حسين
#موكب_الحسين
#خدام_الحسين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من الأسباب الاعجاب
من الأقوال الجامعة والتي تختصر قيم اخلاق اهل البيت واتباعهم قول الإمام الصادق (عليه السلام):

#نحن_أهل بيتٍ مروتنا #العفوُ عمن #ظلمنا

هذا القول يعتبر من جوامع الكلم التي تختصر قمة الأخلاق المحمدية والعلوية، وتعبّر عن المدرسة الأخلاقية الراقية لأهل البيت (عليهم السلام).


#مروتنا

المروءة عند عامة الناس تعني الدفاع عن النفس،
اما
عن
اهل البيت
المروءة تعني كمال النفس في مكارم الأخلاق، وتشمل:
• الشهامة
• الحِلم
• الكرم
• الشرف في المعاملة
• ضبط النفس في مواضع الانفعال

مروة ال البيت ناتجها
العفو عن من ظلمنا

أي أن قيمنا العالية، وسجيتنا التي لا نتخلّى عنها، وطريقتنا التي ورثناها من رسول الله (ص)، هي أن نعفو عن من أساء إلينا وظلمنا.

ليس لأنهم يستحقون العفو، بل لأننا نحن أهل للعفو.
🖋️ الحياة… نقطة

الحياة… ليست سوى نقطة.
نقطة في أول السطر، ترمز إلى البداية، إلى اللحظة التي يولد فيها الإنسان ويفتح عينيه على هذا العالم.
ولكنها أيضًا نقطة في بحر الزمن، ما أسرع ما تتلاشى! فحين نقارنها بالآخرة، نجدها لا شيء… لا وزن لها ولا امتداد. قال تعالى:
﴿وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ﴾
أي هي الحياة الحقيقية، الباقية، أما هذه فظل زائل، ونقطة عابرة في مسير الوجود.

وفي أعماق الفكر العرفاني، النقطة ليست مجرد شكل، بل هي جوهر الحقيقة، هي الأصل الذي تفرعت منه الحروف، كما أن الحياة الدنيا إن فهمنا حقيقتها، فهي طريق إلى الأصل، إلى الله.

ومع كل هذا، لا ننسى أن النقطة لا طول لها ولا عرض، فهي محدودة، صغيرة، لا تكاد تُرى… تمامًا كالدنيا، قصيرة، زائلة، لا تستحق أن تُغرقنا.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
“الدنيا دار ممر لا دار مقر، وعبور لا عبادة للعبور.”

فلنتأمل في هذه النقطة… لعلنا نرسم منها خط الوصول إلى الآخرة.
🌱 الفشل… جزء من الحياة

الفشل ليس النهاية، بل جزء من الطريق…
هو محطة يتوقف عندها العظماء ليتعلّموا، لا ليتراجعوا.
نعم، الفشل جزء من الحياة، لأن الحياة ليست خطًّا مستقيمًا من النجاح، بل طريق مليء بالتجربة، والعثرات، والانتصارات الصغيرة التي تُبنى على الأخطاء.

ما من إنسان ناجح إلا وتعثّر، ولكن الفرق أن الناجحين استثمروا فشلهم، وتعلموا، وواصلوا السير.
الفشل يكشف لك نقاط الضعف، ويُربّيك على الصبر، ويصنع منك شخصًا أقوى مما كنت.

وقد قال الإمام علي (عليه السلام):

“مَن تَساوى يَومانِ فَهوَ مَغبونٌ”
فكل فشل هو خطوة لتغيير يومك التالي، لا سبب للتوقف.
2025/10/21 10:05:58
Back to Top
HTML Embed Code: