لقاؤكِ بي لحظةٌ فارِقةْ
أأنسى ! وأنفاسها عابقةْ
لهذا أُؤكدُ أن عذولي
مملٌّ وليستْ له ذائقةْ
ملكتِ فؤادي وها أنتِ فيهِ
تشيْدينِ قصركِ يا رائقةْ
تطرُّفُ عشقي وإرهابُ عينيكِ
-يا حلوتي- قصةٌ شائقةْ
أضيئي سماوات روحي جمالاً
فإن لديكِ قوىً خارقةْ
أأنسى ! وأنفاسها عابقةْ
لهذا أُؤكدُ أن عذولي
مملٌّ وليستْ له ذائقةْ
ملكتِ فؤادي وها أنتِ فيهِ
تشيْدينِ قصركِ يا رائقةْ
تطرُّفُ عشقي وإرهابُ عينيكِ
-يا حلوتي- قصةٌ شائقةْ
أضيئي سماوات روحي جمالاً
فإن لديكِ قوىً خارقةْ
رُبّ قلبٍ جَمع الليلُ لهُ
وَهَجَ السُّهدِ وبردَ الضجَرِ
بات كالقرطاسِ مطوياً وقد
لفحتهُ الشمسُ بعد المطرِ
كادتِ الأوهامُ أن تهوي بهِ
في الدُّجى لولا دعاءُ السَّحرِ
فمحى الفجرُ بأمر اللهِ ما
صَنعَ الليلُ بلمحِ البصرِ
وَهَجَ السُّهدِ وبردَ الضجَرِ
بات كالقرطاسِ مطوياً وقد
لفحتهُ الشمسُ بعد المطرِ
كادتِ الأوهامُ أن تهوي بهِ
في الدُّجى لولا دعاءُ السَّحرِ
فمحى الفجرُ بأمر اللهِ ما
صَنعَ الليلُ بلمحِ البصرِ
لَيتَ الذي خَلَقَ العُيونَ السودا
خَلَقَ القلوبَ الخافِقاتِ حديدا
لولا نَواعِسُها ولولا سِحرُها
ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا
خَلَقَ القلوبَ الخافِقاتِ حديدا
لولا نَواعِسُها ولولا سِحرُها
ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا
فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ
الشوق نحوك سرٌ لستُ أحكيهِ
إلا إلى الليل إن الليل يُخفيهِ
من أجل قلبك أخشى أن أُعذبهُ
عاتبتُ قلبي حتى كدتُ أُبكيهِ!
إلا إلى الليل إن الليل يُخفيهِ
من أجل قلبك أخشى أن أُعذبهُ
عاتبتُ قلبي حتى كدتُ أُبكيهِ!
أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم
تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم
تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ
سَمَّيتُ غَيرَكَ مَحبوبي مُغالَطَةً
لَمَعشَرٍ فيكَ قَد فاهوا بِما فاهوا
أَقولُ زَيدٌ وَزَيدٌ لَستُ أَعرِفُهُ
وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ
وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ
حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ
لَمَعشَرٍ فيكَ قَد فاهوا بِما فاهوا
أَقولُ زَيدٌ وَزَيدٌ لَستُ أَعرِفُهُ
وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ
وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ
حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ
وأُنزِّه اسمك أن تمرّ حُروفه
من غيرتي بمسامع الجُلّاسِ
فأقول "بعض النّاس" عنكَ كنايةً
خوف الوشاةِ وأنتَ كلّ النّاسِ
من غيرتي بمسامع الجُلّاسِ
فأقول "بعض النّاس" عنكَ كنايةً
خوف الوشاةِ وأنتَ كلّ النّاسِ
حاولتُ أن أحكي بصَمتي لهفتي
لكنّهمْ بالصمتِ ما فهموني
زَعَموا بأنّي لا أميلُ إليهمُ
زَعَموا .. وراحوا ليتَهُمْ سألوني
لكنّهمْ بالصمتِ ما فهموني
زَعَموا بأنّي لا أميلُ إليهمُ
زَعَموا .. وراحوا ليتَهُمْ سألوني
صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
عرّفني وقتًا أوافقك فيه خاليًا، لا تزاحمني الألسن فيه علىٰ محادثتك، ولا الأعين عن النظر إليك لأقضيَ حقّ المودَّة، وآخذ بثأر الشوق.
غِبتُم فَماليَ من أُنسٍ لغَيبَتِكم
سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ
إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ
سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ
إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ
هذا غرامُك في عيونك قد بدا
قُل لي: أُحبُّك.. لا تكُن مُترددا
قُلها لأعرف أنَّ حُبّك لم يكن
حُلمًا إِذا طلعَ الصباح تبدّدا
قُل لي: أُحبُّك.. لا تكُن مُترددا
قُلها لأعرف أنَّ حُبّك لم يكن
حُلمًا إِذا طلعَ الصباح تبدّدا