Telegram Web Link
Audio
عنوان المحاضرة: مصيدة ابليس العظمى

النجاة رهنُ تجاوز جميع العقبات وعدم الانخداع بجميع دُعاةِ الضلال.. اذ في انخداعٍ واحد كفاية ضلاله، وفي ضلاله كفايةُ هلاكه.
فلا يغترّ الانسان، بأنَّه قد عصمه الله من (القتل) والمشاركة في دمٍ حرام.. فلربما يكون مبتلياً بالسرقة والمال الحرام.. ولا يغترّ بأن عُصِم من المال الحرام، فقد يكون أعدَّ ابليس له فخ (المرأة) في عقبةٍ قادمة.. ولا يغتر أنَّه لم ينخدع بدُعاةِ التحرُّر والانفلات الاخلاقي، لأنه قد ينخدع بشيطانٍ على سبيل ضلالةٍ آخر.. يدعوه الى الضلال من باب التصوُّف أو العرفان!
ومن فِخاخ ابليس، ذلك الذي أهلك به الأمم والقرون الماضية، وهو كما يصفه امير المؤمنين (ع): مصيدته العظمى، ومكيدته الكبرى! .. ذلك الذي لم يختص به الظالمين والطغاة.. هو (الكبر)

▪️ما هو الكبر، الاستكبار، التكبر؟ وما هو خطره على هداية الانسان؟
▪️ لماذا وصفه امير المؤمنين بانه مصيدة ابليس الكبرى؟
▪️هل الكبر خاص بالطغاة والمستكبرين، ام يشملنا ايضا؟
▪️ ما هو نظام (مكافحة الكبر) في الدين؟ وكيف نقلع هذه البذرة الخبيثة من نفوسنا؟


محاضرة ليلة الجمعة – 5 شوال 1446 – كربلاء المقدسة
114👍14👎2
Forwarded from قمر وسحاب | MC
في عالم التنمية البشرية، يُحتفى بأمثال مصطفى كنماذج للنجاح: شاب أنيق، واثق، يبتسم وسط أضواء شركة عالمية، في احتفال ضخم بمرور خمسين سنة على تأسيس مايكروسوفت، هذا هو الحلم: “اشتغل على حالك، واصنع مستقبلك، والفرصة رح توصلك”.

لكن اللي ما بنشوفه في هاي الصورة، هو كل شيء انمحى عشان يوصل مصطفى لهاي اللحظة وبهاد المنصب.

مصطفى مش بس موظف، هو نائب رئيس مايكروسوفت، ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي فيها. واحد من المسؤولين الكبار عن تزويد الاحتلال بالتقنيات اللي تُستخدم في مراقبة الفلسطينيين واغتيالهم.

بجانب مصطفى، كانت ابتهال – موظفة عربية شابة في مايكروسوفت، والمستقبل مفتوح قدامها. كان بإمكانها تسكت، تمرر اللحظة، ما تحضر. كان عندها عشرات الخيارات غير إنها توقف دقيقتين تصرخ بأعلى صوتها. لكنها اختارت تتكلم. اختارت تحكي عن دم أكثر من خمسين ألف قتيل فلسطيني، وتحمّل مايكروسوفت ومصطفى مسؤولية مباشرة.

هاد الفعل اللي ما كمل 3 دقائق، راح يكلفها شغلها، ويمكن مستقبلها المهني كله.

احنا بحاجة نعيد تعريف النجاح. مش حسب كتيّبات التنمية البشرية اللي بتقيسك بمهاراتك الناعمة وسرعة صعودك في السلم المهني. ولا حسب المسلمات النيوليبرالية اللي بتختزل الحياة في “سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب”.

النجاح الحقيقي مش وظيفتك ولا منصبك ولا راتبك ولا سيارتك. النجاح هو إنك تضل قادر تقول لأ، لما الكل ساكت. النجاح إنك ترفض تبيع مبادئك وضميرك، حتى لو كان فيه فرصة العمر.

ضروري كإنسان عربي تفهم أن قيمتك الحقيقة مش بالمفاهيم النيوليبرالية اللي تم الترويج لها عشرات السنوات في الإعلام، قيمتك بخياراتك، مواقفك، والأشياء اللي مستعدة تخسرها عشان تظل إنسان، وتضل مرتبط بقضاياك ومصير شعبك.

ابتهال نموذج غير محبب لمدربي التنمية البشرية مش راح يذكرها برنامج خواطر ولا رح تذكر في بودكاستات التنمية البشرية؛ لانه ابتهال تجرّدت من “نجاحها” لتصير أكبر منه.

منقول
334👍54👎1
قرأت في كتب "طرائف العرب"، فوجدتُ أقوالاً مبثوثة، وحكماً منثورة لأئمة الهدى (ع).. منقولة بنصها، بلا زيادةٍ او نقيصة.. لكن يأنف الكاتب من بيان اسمهم، فيقول: (قال أعرابيُ)!

فتعجبت من قومٍ يدعون النسبة الى النبي وحبهم له يأنفون من ذِكرِ أهل بيته .. ولكن زال عجبي حين رأيت المؤلِّف يصف المغيرة بن شعبة – وهو من هو في اجرامه- بقوله: من كبار الصحابة، اولي الشجاعة والمكيدة والدهاء.

فاذا كان ذلك حال علمائهم، فلا عجب بعدها أن نرى من عوامِّ العامَّة ما نرى من جهلٍ بعد كل هذا التجهيل.. بل العجب ممن أفلت من ذلك على مرِّ العصور.. واهتدى إلى الحق.
#تأملات
290👍39👎1
271👍18👎1
"وقد لاحظتُ – شأني شأن أي عربي مقيم في الغرب- تأييد الغرب غير المتحفّظ لإسرائيل والتعاطف الكامل مع ضحايا النازية الذي يصاحبه في الوقت ذاته انكار كامل للجرم الصهيوني / الغربي ضد الفلسطينيين وعدم الاكتراث بضحايا الغارات الإسرائيلية.

كما لاحظتُ أن الغرب في موقفه من إسرائيل يتبنّى خطاباً عقدياً مطلقا، فهو يظهر تفهما عميقاً لرغبة اليهود في العودة "لأرض أجدادهم!" ليؤسسوا دولة يهودية.. ولكن الغرب نفسه حينما ينظر إلى الفلسطينيين فإنَّه يأخذ موقِفاً برجماتياً عملياً ولذا فهو لا يتفَّهم لِمَ يُصرَّ الفلسطينيون على العودة، ويعرض عليهم بضعة ملايين من الدولارات للتخلّي عن أوطانهم.

حيّرني هذا الامر في البداية.. لكن التأييد الغربي للدولة الصهيونية وتقبل الأساطير الصهيونية كان من الشمول والقوة والاتساع بحيث كان من المستحيل تفسيره على هذا الأساس، وبدأت أرى تأييد الغرب لإسرائيل كجزءِ من نمطٍ أكبر، وهو الإيمان الكامل بشريعة القوة والغاب والامبريالية والعنصرية، لا شريعة العقل والعدالة.
فمسألة التراث اليهودي – المسيحي، وتعاطف الغرب مع اليهود، ورغبته في تعويضهم عما نالهم من أذى في الغرب بإعطائهم فلسطين، هي في تصوري ديباجات وتبريرات لا تصلح لتفسير مثل هذه الظاهرة واتساعها، وشمولها.. خاصة وأن الغرب لا يشغل باله بمسائل أخلاقية أخرى مثل "الحق العربي" و "حق العودة بالنسبة للفلسطينيين" فهي بالنسبة له مسائل لا معنى لها، فالحق ليس فوق القوة، بل إنَّ داروين ونيتشة فوق الجميع.

إن العقل الغربي يعجب أيما اعجاب بالصهاينة بسبب بطشهم، وقوَّتهم..
كما أنَّه يرى أنَّ الصهيونية جزء من التشكيل الحضاري الغربي ولذا فهو يعطيها حقوقاً مطلقة ينكرها على الاخرين.
إن الصهيونية تعبِّر عن شيءٍ أصيل وجوهري داخل التشكيل الحضاري الغربي الحديث الذي يتباهى بتسامحه وعمليته، ولكنه يؤيد في الوقت نفسه بلداً يستند الى مجموعة من الأساطير العرقية البدائية الوثنية.
فالغرب [وكذا المستغربين في بلادنا ]يطلب منا أن نعترف باسرائيل لا بسبب الإبادة النازية، ولا بسبب ما تعرَّض له اليهود من المظالم، وإنما بسبب موازين القوى التي لا تعرف الله، أو الإنسان، ولا تعترف بهما ، فالمعيار الوحيد هو القوة لا العقل."
"من كتاب رحلتي الفكرية"
#اقتباسات
198👍23👎1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في الحديث الشريف عن الامام الصادق (ع) مَنْ رَوَى عَلَى مُؤْمِنٍ رِوَايَةً يُرِيدُ بِهَا شَيْنَهُ وَ هَدْمَ مُرُوَّتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ وَلَايَتِهِ إِلَى وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ.
الأمالي (للصدوق) ص486

فليس الكلام هنا عن (البهتان)، بل عن نقل ما يعيب على المؤمن - وان كان حقاً- بهدف تسقيطه من اعين الناس، وهدم مروَّته بينهم..

كما ليس الكلام عن (النقد)، فهو يختلف عن التسقيط في ادواته، ومكانه، واسالبيه

والأشد من ذلك، أن تسقط حرمته اولاً، ثم تباح فيه جميع المحذورات.

فلنحذر!

#مقاطع
203👍25👎1
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):‏ مَنْ أَنْكَرَ مِنْكُمْ قَسَاوَةَ قَلْبِهِ فَلْيَدْنُ يَتِيماً فَيُلَاطِفُهُ وَ لْيَمْسَحْ رَأْسَهُ يَلِينُ قَلْبُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ لِلْيَتِيمِ حَقّاً.

إنَّ مجتمعاتنا -ولله الحمد- تعرف حقَّ اليتيم غالباً، وتتعاون من أجل كفالته، عملاً بحديث النبي (ص) المعروف: أنا وكافل اليتيم كهاتين - وجمع بين السبابة والوسطى- .. فهناك عدد من المؤسسات التي تقوم بدور الواسطة في الكفالة، وهو أمر حسن قد ساهم في تحديد حدة البؤس، وتقدَّمنا به على كثيرٍ من الشعوب والأمم، خصوصاً غير المسلمة منها.

إلا أنَّ ما تحثّ عليه الروايات الشريفة في الآداب والأخلاق، وفي نمط الحياة الإسلامية عدم الاكتفاء بالكفالة المادية فحسب، بل التعاطف والتعامل الرحيم مع اليتيم مباشرة، وهو ممكن خصوصاً حين يكون من ذوي الأرحام، وتجعل لذلك أثراً غيبياً - إضافة إلى دفع البلاء والثواب الإلهي- وهو الأثر الإيماني في تجاوز قسوة القلب... تلك الصفة المقيتة التي تكون سبباً وعلّة لتراكم الذنب على الذنب، فيكون القلب حجارةً أو أشدَّ قسوة، فلا تدخله الموعظة، ولا يتأثر بالنصيحة، ولا يهتزّ لذنبٍ ارتكبه أو معصيةٍ اجترحها.. فيكون (قسوة القلب) دليلاً -بعد جمود العين- على الشقاء.

ويكفي في مقته، قول النبي المصطفى (ص) مزكّي الناس ومربّيهم: إنَّ أبعد الناسِ من الله القلبِ القاسي.

فمن أراد لقلبه أن يلين، فيستقبل آياتِ الله، وكلماته.. فيستشعر فيه الرحمة، والوَجل، والخشوع.. فليستغفر ربِّه، وليطلب لينَ قلبِه من ربِّه بمسحةِ عطفٍ ورحمةِ ومحبَّةٍ على رأس يتيم.
#آداب_اسلامية
247👍21👎1
تفتخر الحضارات بإرثها المتراكم في تقدم البشر، لا في اكتشافاتها العلمية، وانارة مجاهيل هذا الكون، بل بإرثها الإنساني، بما يُعرف من مجاهيل النفس البشرية، ثم بالقوانين التي تضبط سلوك الانسان، وتوفِّر للانسان العدالة والحرية والعيش الكريم.

ولذلك ترى الغرب يجعل قوانينه ونظمه، دليلاً على تفوّق نموذجه في الحياة، بل ويرى في ذلك حقاً لنفسه على قيادة العالم والتحكّم فيه.. فيرى مثلا في الثورة الفرنسية – رغم جرائمها الفظيعة- نموذج التقّدم لما انتجت المحاكم المدنية، والقوانين الوضعية.

ويقع في قمة ذلك الإرث، بروتوكولات الحروب، وقوانين الصراع والاختلاف.. تلك التي تمنع الانسان من أن يتصرَّف ما يشاء في اوجِ حاجته، واوجِ قوَّته.. في اللحظة التي يمكن له بضغطة زر أن يقتل الاف الناس، أو بقرارٍ يهجِّر الملايين منهم، أو يفرض حصاراً على عشرات الملايين فيبدِّد جهودهم المادية بشخطة قلم.

ولعلَّ تلك حكمةالحديث عن "التقوى" قرآنياً في سياق الحديث عن الحروب، والصراعات، والاعتداء، والقِصاص كما في مواضع متعدّدة من كتاب الله.

فانضباط الانسان وتحضّره، بل ومدى تفوّقه فكرياً وديناً يظهر في مثل هذه المواضع، كما ظهر ذلك جلياً في سيرة النبي المصطفى (ص) في حروبه.

ولكن اليوم نجد للمرّة بعد الأف اكذوبة تفوّق النموذج الحضاري الغربي، بل صلاحيته أساسا!

فعند اول اختبار حقيقي ضُرب بكل تلك النظم، والأفكار، عرض الحائط.. عملياً وان بقي الخُداع في الدفاع عنها نظرياً.. ونسيت وكأنَّها لم تشرَّع كي تُطبَّق قط، بل لكي تكون مزهرية جميلة للتفاخر على سائر الشعوب، أو لتطبَّق على سائر الشعوب – ذات الأعراق الأدنى- فحسب.

▪️ فكان العالم الغربي "المتمدِّن" يفتخر على الشرقي "المتخلِّف".. بنظمه القانونية لمحاسبة المجرمين، مجرمي الحرب..مثل اتفاقية روما.. وجرائم الإبادة الجمعية، والمحكمة الدولية في لاهاي لملاحقة القتلة.. لكن حين حكمت على المجرم الصهيوني بالاعتقال، تم تجريم المحكمة لا المحكوم، وبشخطة قلم تخرج الدول الغربية من الزام المحكمة، لتوقِّع مع المجرم اتفاقية جديدة – كما حدث مع المجر-

▪️ وكان العالم "المتمدِّن" يفتخر على "المتخلِّف" بمنظمات إنسانية مثل الصليب / الهلال الأحمر ودوره في تخفيف آثار الحروب وضحاياه.. حيث يكون لهم الأمن والحصانة، فيتم اعدام عشرات المسعفين بدمِ بارد وقتلهم عمداً، ثم لا يحدث شيئا.

▪️ وكان العالم المتمدّن يفتخر على المتخلف بحرية الصحافة ودور الصحفيين في نقل الحقيقة وحمايتهم، فيتم قتل المئات منهم دون رادع

▪️ وكان يفتخر بحرية الرأي والمعتقد وتشن الحروب – ظاهراً – من اجلها، فكانت الحرب الروسية الأوكرانية، ثم طوفان الأقصى، فرأينا كيف تبخرت تلك الشعارات كما تبخَّرت آمال أطفال فلسطين.

▪️ وكان يفتخر بمؤتمرات حماية البيئة، والتنمية المستدامة.. وفرض القيود على نهضة الشرق لأنها تؤثر في البيئة.. فكانت الازمة المالية وأزمة الطاقة فضربت جميعها عرض الحائط.

▪️ وكان يفتخر بمنظمّة التجارة العالمية ، وقوانينها في حريّة التجارة ومواجهة الاحتكار العلمي و.. فجاء الرئيس الأمريكي ففعل ما فعل لابتزاز العالم، وفرض الرسوم على تجارتها تقويةً للاقتصاد الأمريكي، وكان في ذلك ضرب لتلك القوانين عرض الحائط.

والقائمة طويلة جدا.

وبعد ذلك كلِّه، من لا يرى في كل ذلك تفكُّك الحضارة الغربية – بالاضافة الى اهترائها الداخلي- لا يمكن ان يفهم سير التاريخ، لأنها صارت تتنازل عن كل ارثها الحضاري من أجل التفوّق المادي، واستمرار الهيمنة، فترة أضافية من الوقت.

لأن الحضارة والتحضر، ليست جدراناً اسمنتية، ولا القدرة على صناعة اشباه الموصِّلات، بل الحضارة روحٌ وقالب، روحها القيم والمبادئ، وقوالبها القوانين والانظمة.. ومن دونهما فإنها جاهلية بقشرة الحضارة.

وما نحن فيه، مرحلة النهايات.. انها مرحلة تشبه نهاية الحضارات البشرية التي سادت قروناً طويلة قبل ان تسقط ولا يبقى الا اثرها المادي كأهرامات مصر وقلاع بعلبك واستاد روما.. وهو لا شك حاصل ليس "بعد حين"، بل "عمّا قليل".
#مقالات
233👍32👎1
.. وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ‏: وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ..
414👍34👎1
حين يكون هواهُ في أن يرى، وهواها في أن تُرى، يكون الحجاب عوناً لهما على هواهما:
(ذلك أطهرُ لقلوبكم وقلوبهنّ)
368👍30👎1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اُمر الإنسان بغضِّ البصر..
لا نقاش في ذلك..
لكن هذه ليست نهاية الحكاية،
فمن جهة .. على النساء - خصوصاً الفتيات- أن لا يتحدّوا الشباب في ذلك، وأن يتقينَ الله في الشباب ولا يكونن سبباً في وقوعهم في الحرام، ولا يكونن عوناً لابليسِ ولنفسهم الأمارة عليهم!

ومن جهة أخرى، على الشاب أن لا يتحدّى نفسه ايضا، ويمتنع عن الحضور والتواجد في المساحات التي لا يجب له الحضور فيها والتي يكثر فيها النظرة المحرمة..

ولا ينسى ان النظرة المحرَّمة منعت مرّتين، لأنها حرام في حد ذاتها، ولانها تكون مقدمة لمحرمات اشد منها.

وفي نهاية المطاف
حين يكون هواه في أن يرى، وهواها في أن تُرى، يكون الحجاب عوناً لهما على هواهما:
(ذلك أطهَرُ لقلوبكم وقلوبهنّ)
#مقاطع_دينية
352👍53👎3
"أ ليس من حق المجتمع أن يدافع عن نفسه وعن معاييره ضد أفراد [أو كياناتٍ ]يودون تقويضه ويسقطون تلك المعايير؟ أ ليس ذلك صورة من صور الدفاع عن النفس المشروع؟"

#اقتباسات
#أزمة_الهوية
286👍35👎1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ولاية الله التي لا تتجسد في ولاية من اختارهم الله اولياءً واوصياءً ولاية ناقصة بل تكاد تكون معدومة

ولذا يمتحن الله عباده بولاية انبياءه واولياءه كما امتحن ملائكته بذلك

لأن اصل الايمان هو الخضوع لله، ولو كان الخضوع لله والتسليم له كاملاً، فلا يجد الانسان في داخله (حرجاً) من القبول بمن اختارهم الله ونصبهم حججاً عليه.

#مقاطع_دينية
190👍17👎1
البرغماتية (العَمَلانية) مطلوبة في الحياة الشخصية.. والاجتماعية.. والسياسية.. والتي تعني أن يتعامل الانسان مع الحياة بواقعية، وتحقيق ما يمكن تحقيقه، وهي – في الغالب- دون الشعارات والأهداف العيا..
فتحقيق العدالة .. ما أمكن. والحرية ما أمكن.. والتضحية بالمهم لحفظ ما هو أهم.. ومعرفة الحسن من الأحسن، واختيار أهون الشريّن.. أمرٌ عقلاني، ما دامه لا يؤدي الى التضحية بالأحسن، ومحبة الأهون، ونسيان المُثُل العليا، والأهداف البعيدة..
والا هو مجرد "نفاق" والعيش في اللحظة لتحقيق اكبر قدرٍ ممكن من المكاسب الآنية.

ولكن!

إنَّ البرغماتية مطلوبة حين تكون "مؤقتة" و"محدودة".

أما إذا أصبحت "دائمية" أو "شاملة" فنتيجتها الطبيعية فقدان الإنسان حريَّته الحقيقية.. إذ تعني حينها أن يُعيد الانسان تعريف نفسه، وأفكاره، وأولوياته، وقيِمَه، ليتكيَّف مع "الواقع".. باسم "الواقعية"، وتتحوَّل قضايا مثل "الكرامة" و"السيادة" و"الاستقلالية" و"الحقوق" إلى مجرد "خَيالات" في الحياة الشخصية، و"سذاجة" في الحياة الاجتماعية، و"عنتريات" في الحياة السياسية!
ويصبح حينها الاستسلام للعدو والانبطاح له، "عَقلانية" و "واقعية"، ومقاومته - بل حتى التفكير في ذلك- "تهوّر" .. ألا ترى من يدعو ليلَ نهار الى التطبيع مع اسرائيل والاستسلام للغرب بدعوى الواقعية؟!

ألا ترى خطر ذلك على القيم والمبادئ، وعلى مصالح المجتمع الحقيقية في المدى الطويل؟
#تأملات
187👍29👎1
518👍89👎5
عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ:

أَلَا لَا تُحَقِّرُنَّ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.. أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ.


تبيِّن الرواية دِقَّة حسابِ الانسان، فحاجته إلى الرحمة الإلهية العظيمة، لكن بشرط أن يتعرَّض لها بالتوبة، والاستغفار.. وهي تجعل الإنسان المؤمن دقيقاً في تصرُّفاته، يمنع عن نفسه طيشها، ولا أباليتها، وتهاونها.. فهو حين يعلم ان كل حركةٍ ورائها حساب، يجتهد أن تكون حركاتها كلها في اطار رضا الله، يُثاب عليها، ويُجازى بها.. فينطق حقاً، أو يسكت.. ويعمل خيراً، او يحجم.. وهكذا.

وحتى لو زلَّ، أو قصَّر فترةً ماضيةً من عمره، فرجاؤه عظيمَ رحمةِ الله تعالى، فمهما كان الجرم عظيماً، فرحمة الله أعظم. (ولا كبيرةً بكبيرةٍ مع الاستغفار)
324👍23👎1
الجيش الصهيوني يستهدف موقعاً "للعزاء الحسيني" في ضاحية بيروت، زعماً أن فيه "أسلحة نوعية"..
نعم.. فيه أسلحة نوعية، لكن من جنسٍ آخر.
فالعزاء الحسيني في اطاره الصحيح، وفي سياقه الذي أراده أهل البيت عليهم السلام.. كان دائماً وابداً مصنع الرجال.. وبهِ وبهمِ هُزِم العدو الغاصب سابقا، وسيُهزَم مرَّة أخرى
ان شاء الله.
11536👍44👎1
2025/07/09 12:54:42
Back to Top
HTML Embed Code: