﴿وَحَنانًا مِن لَدُنّّا﴾

‏«أيّ رحمة ورأفة تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله،
وٱستقامت بها أفعاله»

-اللهُمَّ حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا،
ولُطفًا تدرأ به عنّا النوائب.

"وتولّني فيمن تولّيت"
كرّرها في دعائك متيقّنًا بمعناها
فأيّ أذى وأيّ خطر وأيّ حرمان يُصيبك وأنت في ولاية الله ؟!
إذا تولاك الله؛ سخَّر لك كُلِّ شيء ولو كان في نظرك مستحيلًا.

ربِّ اجعلنا ممن تولّيتهم برحمتك وعظمتك وإحسانك.

•┈┈••✾•◆♥️◆•✾••┈┈•
*كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول:*
*" دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله"*

*فرزقهَا الله «طلحة بنُ عُبيد الله » أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة.*
*نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت : كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَ إذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه "*

*يا جمال الدعاء و جمال الإجابة، وجمال العرفان بالفضل*
*فلا تبخلوا على أنفسكم بالدعاء فإن خزائن الله واسعه، لا تنفد♥️

♥️♥️

۝وما أُغني عنكم مِّنَ اللَّهِ من شَيءٍ۝

يعقوب عليه السلام نبي وأب، خطط، احتاط، وجه أبناءه بحكمة، لكنه في النهاية قالها بصدق:

*(وما أغني عنكم من الله من شيء)*

كل ما نملكه من حذر وخطط وحبّ لا يغني شيئًا إن لم يشأ الله،

اللهم تولى أمرنا وكن لنا حفيظًا ووليًا ومعينًا ..

اللهم صب القرآن في قلوبنا صبا حتى نرتوي وانعم علينا بالتدبير وحسن الترتيل والخشوع وجعله رفيقا لنا في القبر وشفيعا عند الصراط

‏ياربّ يافتَّاح .. افتَح لي فتحًا عظيمًا في حفظ القرآن، ومُراجعته، وتدارسه، وتعلّمه، وتعليمه، وقرآءاته.."
اللهم نور بكتابك قلوبنا واغفر به ذنوبنا واشرح به صدورنا ويسر به امورنا

نعم، يُستحب قراءة سورتي {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} في سنة الفجر والمغرب، وذلك لأن هاتين السورتين تجمعان بين التوحيد وإفراد الله بالعبادة، ولأن النبي صل الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في سنة الفجر والمغرب والوتر ليكونا فاتحة العمل وخاتمته في كل يوم.

قال تعالى :
*{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}*

لو وضعنا هذه الآية نصب أعيننا دائماً.. لما فعلنا مايغضب ربنا عز وجل..
ولعشنا حياتنا برضا وراحة بال وسعادة ..🌾

عندما قررت الولايات المتحدة الأمريكية التفاوض مع الثوار الفيتناميين
أرسلت لهم أن يرسلوا وفدا يمثلهم في باريس للتباحث حول وقف الحـ رب ، بعد أن أوغل ثوار فيتنام بالجنود الأمريكان ومثلوا بهم.

وفعلا أرسل الثوار وفدا مكون من أربعة ثوار. إمراتان. ورجلين وكانت المخابرات الأمريكية قد جهزت لهذا الوفد إقامة بأرقى فنادق باريس وجهزت لهم كل أسباب الراحة والمتعة وكل مالذ وطاب وعندما وصل الوفد الفيتنامي إلى مدينة باريس ونزل في المطار كانت هناك سيارات تنتظر الوفد لنقله إلى مكان إقامته ولكن الوفد رفض ركوب السيارات طلب مغادرة المطار بطريقته وأنه سيحضر الإجتماع في الوقت المحدد . واستغرب الوفد الأمريكي ذلك وسأل رئيس الوفد: أين ستقيمون

فأجاب: سنقيم عند طالب فيتنامي في أحد ضواحي باريس ..فتعجب الأمريكي ، وقال له: قد جهزنا لكم إقامة مريحة في فندق فخم أجاب الفيتنامي: نحن كنا نقاتلكم ونقيم في الجبال وننام على الصخور ونأكل الحشائش ... فلو تغيرت علينا طبيعتنا نخاف أن تتغير معها ضمائرنا فدعونا وشأننا

وفعلا ذهب الوفد وأقام في منزل الطالب الفيتنامي ليقوم بعدها بمباحثات أدت لجلاء المحتل الأمريكي عن كل فيتنام: حين التقى الوفدان على أرض المطار ، بادر الأمريكي لمصافحة الوفد الفيتنامي لكنهم رفضوا وقال كبيرهم *لا زلنا أعداء لم يخوّلنا شعبنا مصافحتكم

*من يبيع ضميره باع وطنه

في يوم ما.. زار الجنرال جياب أحد قادة الثوار الفيتناميبن عاصمة عربية توجد فيها فصائل فلسطينية (ثورية) في السبعينات من القرن الماضي فلما شاهد حياة البذخ والرفاهية التي يعيشها قادة تلك الفصائل والسيارات الألمانية الفارهة والسيجار الكوبي و البدل الايطالية الفاخرة والعطور الفرنسية باهظة الثمن وقارنها بحياته مع ثوار الفييت كونج في الغابات الفيتنامية. قال لتلك القيادات مباشرة بدون مواربة: *لن تنتصر ثورتكم.!!فسألوه: لماذا ؟

فأجابهم: *لأن الثورة والثروة لا يلتقيان الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب والثورة التي يغدق عليها المال يتحول قادتها إلى لصوص .

وإذا رأيت أحد يدعي الثورة ويسكن بقصر أو فيلا ويأكل أشهى الأطباق ويعيش في رفاهية وترف وبقية الشعب يسكن في مخيمات ويتلقى المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة...فأعلم أن القيادة لاترغب في تغيير الواقع فكيف تنتصر ثورة قيادتها لا تريدها أن تنتصر ؟

لا تتخطّاه أو تؤجل قراءته؛ لأن "أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ ، فإنْ صَلَحَتْ ، صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِه ، وَ إِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِه".

> -🌷🤍🤍🤍🤍ُ.
اللهم اجعل الصَلاة قرة أعيُننا، و أعنّا على أدائها على الوجه الذّي يُرضيك عنّا، و ارزُقنا نعمة الخشوع التّام فيها ، و اجعلها سكينة و طمأنينة لقلُوبنَا .

*من الأخطاء الّتي يقعُ بها البعضُ في الصَلاة:*

ْ- شفايفكم لازم تتحرك وانتُم تقرأون، ما تقرأون في قلبكم المشروع في جميع الصّلوات النظرُ إلى موضع السجود" *إلّا في حال التشهد* لا تنظر الى الأرض أو أمامك يكون "*النظر الي السبابه*" أثناء التشهد حتى الإنتهاء منه .

ْ- *التصفيق سُنّة في حق النساء* إذا حدث حادث أي لحاجة، أما الرجال فلهم التسبيح، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فليقُلْ سبحانَ ﷲِ إنما التصفيقُ للنساءِ والتسبيحُ للرجالِ »

ْ- *العبث باللحية أو الثياب أو طقطقة الأصابع* أثناء الصلاة لا يجوز

ْ- *السجود على الركبتين أولاً ثم اليدين* كان النبي ﷺ يَضعُ ركبتيه ثمّ يديه وينهى عن بروك كبروك البعير، والبعير إذا برك يُقدّم يديه، فالسُّنة أن تقدم ركبتيك لا يديك

ْ- *يُكره التلثم في الصلاة* لحديث أبي هريرة "أن النبي ﷺ نهى أن يُغطي الرجل فاه في الصلاة".

ْ- *إذا رفعَ الإنسانُ من الرُّكوعِ فليقلْ (ربَّنا ولكَ الحمدُ) ولا يزيدُ (الشُّكر) لِعدمِ ورودهَا*
> -🤍🤍🤍🤍🌷ُ.

‏" *عجباً لشأن القرآن* !

ما خالطَ قلباً إلا نوّره، ولا حزناً إلا أذهبه، ولا هماً إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسراً إلا جبره، ولا صعباً إلا هوّنه، ولا وقتاً إلا باركه".

> *العبادة المنسية:* 💍
*بين الزوجين هناك عبادة عظيمة ألا وهي الدعاء*
`نعم الدعاء`🌹🌸
*فكم اسرة التم شملها*
*وكم محبة نزلت بعد بغضاء*
*وكم من سعادة وبركة*
*بسبب دعاء رب العالمين*
*وخصوصا الدعاء القرآني*
*"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة* *أعين واجعلنا للمتقين اماما "*
*كرروها كثيرا وفي أوقات الإجابة* 🌸💍

‏لا يزال الشيطان ذعرًا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضَيّعَهُنّ تجرأ عليه وأوقعه في العظائم.

علي بن ابي طالب -رضي الله عنه-.

يقول: كنت أحفظ أجزاء يسيرة من القرآن، وعزمت على مراجعة سورة البقرة أثناء فراغي، فالتحقت بمن يعينني على ذلك، واستطعت إتقانها بفضل الله، وكنت قبلها مثل أي إنسان يقع في المعصية، فما إن شرعت بالمراجعة وجعلتها من الورد اليومي، وجدت إعراضاً في نفسي عن هذه المعصية، ووجدت شعوراً لم أستشعره من قبل حينما رزقت حرمان لذتها!

وكأن الله يمهد لك الطريق وييسره حينما تقبل على محابّه!