السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الافاضل
حياكم الله جميعا
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وغفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات.
اخوكم ابو وتين ولين
اخواني الافاضل
حياكم الله جميعا
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وغفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات.
اخوكم ابو وتين ولين
#_من_خطبة_عيد_الأضحى ( خطبة سنِّية غراء: لا تمر حتى تقرأها ! )
الحمد لله المبدئ المعيد، الوليّ الحميد، ذي العرش المجيد، الفعّال لما يريد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ضد ولا نديد، شهادةَ مخلصٍ في التوحيد، راجٍ للحسنى والمزيد، ونشهد أن سيدنا محمّدًا عبده ورسوله لَبِنَةَ التمام وبيتُ القصيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريّته والتابعين، والناصرين لسنّته بالقول والفعل إلى يوم الدين.
الله أكبر! الله أكبر! عباد الله! إن هذا العيد من شعائر الإسلام العظيمة، وسُنن الدين القويمة، شرع الله فيه هذه الصلاة لنجتمع بقلوبنا وأجسادنا، ونتعاطف ونتراحم ونتسامح ونتصافح، وتظهر الأخوّة الإسلامية على حقيقتها، وشرع فيه الأضحية لنوسع فيها على العيال، وندخل الفرح على النساء والأطفال، ونتصدق منها على الفقراء والسُّؤَّال، وبهذا يشترك المسلمون كلهم في هذا اليوم في السرور، ويتقارب الأغنياء والفقراء بالرحمة، وتتواصل أرواحهم وأجسادهم بالأخوّة والمحبّة، ويتذكرون جميعًا ما أتى به الدين الحنيف من خير وصلاح ومعروف وإحسان.
الله أكبر! عباد الله! إن سنّة الأضحية مرغب فيها من نبينا - صلى الله عليه وسلم - من كل قادر عليها لا تجحف بحاله، ولما كانت قربةً إلى الله فإنه يشترط فيها أن تكون كاملة الأجزاء، سليمة من العيوب لقوله تعالى في مقام الكمال: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، ولقوله تعالى في مقام الذمّ: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ}. وقد كان نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - يرغّب في التصدق من لحمها على الفقراء في أعوام المجاعة والفقر كعامنا هذا، وينهى عن الادخار في مثل هذه الأحوال، فاجمعوا أيها الناس- على سنّة رسول الله- بين الأكل والصدقة على الفقراء، فإن الوقت وقت عسير، وإن عدد الفقراء- وهم إخوانكم- كثير...
عباد الله! إن هذه الشعيرة الدينية وأمثالها من الشعائر هي كالربح في التجارة، لا ينتظره التاجر إلا إذا كان رأس المال سالمًا، أما رأس المال في الدين فهو تصحيح العقائد، وتصحيح العبادات، وتصحيح الأخلاق الصالحة، واتباع سنّة نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - في كل ما فعل وترك، والمحافظة عليها والانتصار لها، ونبذ البدعَ المخالفة لها، ثم صرف الوقت الزائد على ذلك في الأعمال النافعة في الدنيا، فإن الله لا يرضى لعبده المؤمن أن يكون ذليلًا حقيرًا، وإنما يرضى له بعد الإيمان الصحيح أن يكون عزيزًا شريفًا عاملًا لدينه ودنياه، معينًا لإخوانه على الخير، ناصحًا لهم، آخذًا بيد ضعيفهم، محسنًا لهم بيده ولسانه وبجاهه وماله.
فصحّحوا عقائدكم في الله، واعلموا أنه واحد أحد، فرد صمد، لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، هو المتفرد بالخلق والرزق والإعطاء والمنع والضرّ والنفع. فأخلصوا له الدعاء والعبادة، ولا تدعوا معه أحدًا ولا من دونه أحدًا، وطهّروا أنفسكم وعقولكم من هذه العقائد الباطلة الرائجة بين المسلمين اليوم، فإنها أهلكتهم وأضلّتهم عن سواء السبيل، وإياكم والبِدعَ في الدين فإنها مفسدة له، وكل ما خالف السنّة الثابتة عن نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - فهو بدعة.
وصحّحوا عباداتكم بمعرفة أحكامها وشروطها ومعرفة ما هو مشروع وما هو غير مشروع، فإن الله تعالى لا يقبل منكم إلا ما شرعه لكم على لسان نبيّه - صلى الله عليه وسلم -.
◄[آثار الإمام البشير الإبراهيمي-رحمه الله-، (ج1/ص405)]
ــــ
مسودة خطبة وجدت في أوراق الشيخ الإبراهيمي ويرجع تاريخها إلى سنة 1939 أو 1940.
@ALGSALAF
الحمد لله المبدئ المعيد، الوليّ الحميد، ذي العرش المجيد، الفعّال لما يريد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ضد ولا نديد، شهادةَ مخلصٍ في التوحيد، راجٍ للحسنى والمزيد، ونشهد أن سيدنا محمّدًا عبده ورسوله لَبِنَةَ التمام وبيتُ القصيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريّته والتابعين، والناصرين لسنّته بالقول والفعل إلى يوم الدين.
الله أكبر! الله أكبر! عباد الله! إن هذا العيد من شعائر الإسلام العظيمة، وسُنن الدين القويمة، شرع الله فيه هذه الصلاة لنجتمع بقلوبنا وأجسادنا، ونتعاطف ونتراحم ونتسامح ونتصافح، وتظهر الأخوّة الإسلامية على حقيقتها، وشرع فيه الأضحية لنوسع فيها على العيال، وندخل الفرح على النساء والأطفال، ونتصدق منها على الفقراء والسُّؤَّال، وبهذا يشترك المسلمون كلهم في هذا اليوم في السرور، ويتقارب الأغنياء والفقراء بالرحمة، وتتواصل أرواحهم وأجسادهم بالأخوّة والمحبّة، ويتذكرون جميعًا ما أتى به الدين الحنيف من خير وصلاح ومعروف وإحسان.
الله أكبر! عباد الله! إن سنّة الأضحية مرغب فيها من نبينا - صلى الله عليه وسلم - من كل قادر عليها لا تجحف بحاله، ولما كانت قربةً إلى الله فإنه يشترط فيها أن تكون كاملة الأجزاء، سليمة من العيوب لقوله تعالى في مقام الكمال: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، ولقوله تعالى في مقام الذمّ: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ}. وقد كان نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - يرغّب في التصدق من لحمها على الفقراء في أعوام المجاعة والفقر كعامنا هذا، وينهى عن الادخار في مثل هذه الأحوال، فاجمعوا أيها الناس- على سنّة رسول الله- بين الأكل والصدقة على الفقراء، فإن الوقت وقت عسير، وإن عدد الفقراء- وهم إخوانكم- كثير...
عباد الله! إن هذه الشعيرة الدينية وأمثالها من الشعائر هي كالربح في التجارة، لا ينتظره التاجر إلا إذا كان رأس المال سالمًا، أما رأس المال في الدين فهو تصحيح العقائد، وتصحيح العبادات، وتصحيح الأخلاق الصالحة، واتباع سنّة نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - في كل ما فعل وترك، والمحافظة عليها والانتصار لها، ونبذ البدعَ المخالفة لها، ثم صرف الوقت الزائد على ذلك في الأعمال النافعة في الدنيا، فإن الله لا يرضى لعبده المؤمن أن يكون ذليلًا حقيرًا، وإنما يرضى له بعد الإيمان الصحيح أن يكون عزيزًا شريفًا عاملًا لدينه ودنياه، معينًا لإخوانه على الخير، ناصحًا لهم، آخذًا بيد ضعيفهم، محسنًا لهم بيده ولسانه وبجاهه وماله.
فصحّحوا عقائدكم في الله، واعلموا أنه واحد أحد، فرد صمد، لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، هو المتفرد بالخلق والرزق والإعطاء والمنع والضرّ والنفع. فأخلصوا له الدعاء والعبادة، ولا تدعوا معه أحدًا ولا من دونه أحدًا، وطهّروا أنفسكم وعقولكم من هذه العقائد الباطلة الرائجة بين المسلمين اليوم، فإنها أهلكتهم وأضلّتهم عن سواء السبيل، وإياكم والبِدعَ في الدين فإنها مفسدة له، وكل ما خالف السنّة الثابتة عن نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - فهو بدعة.
وصحّحوا عباداتكم بمعرفة أحكامها وشروطها ومعرفة ما هو مشروع وما هو غير مشروع، فإن الله تعالى لا يقبل منكم إلا ما شرعه لكم على لسان نبيّه - صلى الله عليه وسلم -.
◄[آثار الإمام البشير الإبراهيمي-رحمه الله-، (ج1/ص405)]
ــــ
مسودة خطبة وجدت في أوراق الشيخ الإبراهيمي ويرجع تاريخها إلى سنة 1939 أو 1940.
@ALGSALAF
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ صالح العصيمي حفظه الله تعالى:- …لا تأمن على نفسك الشر…
الفتوى رقم: ١٤١١
الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة
في حكمِ اشتراطِ بيعِ التَّذاكرِ لموسمٍ يتحمَّل المشتري خسارتَه عند تفويتِ صلاحِيَتِها
السؤال:
عَرَضَتْ شركةُ خطوطٍ جوِّيَّةٍ على الوكالاتِ السِّياحيَّةِ شِراءَ عددٍ مُعيَّنٍ مِنْ المَقاعدِ في رِحلةِ العُمرةِ ضِمنَ شَرِكتِها مُقابِلَ تخفيضٍ للثَّمنِ يَصِلُ إلى نصفِ سِعرِ التَّذكرةِ الأصليِّ، وكُلَّما زادَ عددُ المقاعدِ المُشتراةِ زادَ التَّخفيضُ في السِّعرِ، إلَّا أنَّها اشتَرطتْ على الوَكالاتِ أنَّ تَولِّيَهم البيعَ للزَّبائنِ يكونُ في الظَّرف الزَّمنيِّ المخصَّصِ للعُمرةِ مِنَ السَّنَةِ الجاريةِ، فإِنْ فاتَ وقتُ العُمرةِ ولم تَستوفِ الوكالاتُ بيعَ العددِ الَّذي اشترَوْهُ فإنَّ التَّذاكِرَ المُتبقِّيَةَ تُعَدُّ مُلغاةً، وتتحمَّلُ الشَّركةُ نِصفَ الخسارةِ، وتتحمَّلُ الوَكالاتُ النِّصفَ الآخَرَ مِنَ الخسارةِ، فالمَرْجُوُّ منكم ـ حَفِظكم اللهُ ـ تنويرُنا بحُكمِ هذه المعاملةِ التِّجاريَّةِ مع شركةِ الطَّيرانِ شرعًا؟ وجزاكُم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فتَخفيضُ سِعرِ التَّذاكِرِ عندَ شراءِ عدَدٍ محدَّدٍ بثمنٍ معلومٍ تُعيِّنُه شركةُ الطَّيرانِ، وتزيد الشَّركةُ في التَّخفيضِ كلَّما زادَ في الشِّراء، فهذه عقودٌ جائزةٌ لا يَعتَرِيها إشكالٌ مِنَ النَّاحيةِ الفقهيَّةِ، لأنَّ الثَّمنَ معلومٌ؛ وهو قَدْرُ ما يقابلُ كُلَّ جُزءٍ مِنَ المَبيعِ أي: أنَّ الجهالةَ مُنتفِيَةٌ، فلذلِك يَدخُلُ ضِمنَ المعاملاتِ المُباحةِ.
وأمَّا اشتراطُ بيعِ التَّذاكرِ في موسمٍ معيَّنٍ للعُمرةِ، تفوتُ صلاحِيَةُ التَّذاكِرِ المُتبقِّيَةِ بفواتِ الموسمِ المُعيَّنِ لها، وتتحمَّل الوكالةُ نِصفَ الخسارةِ مع الشَّركةِ، فهذه المعاملةُ غيرُ صحيحةٍ، لأنَّ في هذه المعاملةِ شرطًا باطلًا خَفِيَتْ عاقِبَتُه، أي: أنَّه مستورُ العاقبةِ متردِّدٌ بين حصولِ بيعِ التَّذاكرِ في الموسمِ المُعيَّنِ لها مِنْ فواته؛ ومعنَى ذلك: أنَّ المعاملةَ تتضمَّن غررًا منهيًّا عنه، لحديثِ أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ»(١)، كما أنَّ فيه تعريضَ المالِ للضَّياعِ وذلك منهيٌّ عنه ـ أيضًا ـ لحديثِ المُغيرَةِ بنِ شُعْبَةَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن إِضَاعَة المَالِ»(٢)، وفضلًا عن كونِها معاملةً ربويَّةً بِاستعمالِ التَّذاكرِ لأخذِ المالِ والظَّفَرِ بزيادةٍ بعد انقضاءِ الآجالِ المحدَّدةِ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م
(١) أخرجه مسلمٌ في «البيوع» (١٥١٣).
(٢) انظر الحديثَ المُتَّفَقَ عليه الَّذي أخرجه البخاريُّ في «الزَّكاة» بابُ قولِ الله تعالى: ﴿لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗا﴾ [البقرة: ٢٧٣]، وكم الغِنى؟، وقولِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ولا يجد غِنًى يُغنِيه» (١٤٧٧)، ومسلمٌ في «الأقضية» (٥٩٣)، مِنْ حديثِ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رضي الله عنه.
وأخرجه مسلمٌ مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه في «الأقضية» (١٧١٥).
الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة
في حكمِ اشتراطِ بيعِ التَّذاكرِ لموسمٍ يتحمَّل المشتري خسارتَه عند تفويتِ صلاحِيَتِها
السؤال:
عَرَضَتْ شركةُ خطوطٍ جوِّيَّةٍ على الوكالاتِ السِّياحيَّةِ شِراءَ عددٍ مُعيَّنٍ مِنْ المَقاعدِ في رِحلةِ العُمرةِ ضِمنَ شَرِكتِها مُقابِلَ تخفيضٍ للثَّمنِ يَصِلُ إلى نصفِ سِعرِ التَّذكرةِ الأصليِّ، وكُلَّما زادَ عددُ المقاعدِ المُشتراةِ زادَ التَّخفيضُ في السِّعرِ، إلَّا أنَّها اشتَرطتْ على الوَكالاتِ أنَّ تَولِّيَهم البيعَ للزَّبائنِ يكونُ في الظَّرف الزَّمنيِّ المخصَّصِ للعُمرةِ مِنَ السَّنَةِ الجاريةِ، فإِنْ فاتَ وقتُ العُمرةِ ولم تَستوفِ الوكالاتُ بيعَ العددِ الَّذي اشترَوْهُ فإنَّ التَّذاكِرَ المُتبقِّيَةَ تُعَدُّ مُلغاةً، وتتحمَّلُ الشَّركةُ نِصفَ الخسارةِ، وتتحمَّلُ الوَكالاتُ النِّصفَ الآخَرَ مِنَ الخسارةِ، فالمَرْجُوُّ منكم ـ حَفِظكم اللهُ ـ تنويرُنا بحُكمِ هذه المعاملةِ التِّجاريَّةِ مع شركةِ الطَّيرانِ شرعًا؟ وجزاكُم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فتَخفيضُ سِعرِ التَّذاكِرِ عندَ شراءِ عدَدٍ محدَّدٍ بثمنٍ معلومٍ تُعيِّنُه شركةُ الطَّيرانِ، وتزيد الشَّركةُ في التَّخفيضِ كلَّما زادَ في الشِّراء، فهذه عقودٌ جائزةٌ لا يَعتَرِيها إشكالٌ مِنَ النَّاحيةِ الفقهيَّةِ، لأنَّ الثَّمنَ معلومٌ؛ وهو قَدْرُ ما يقابلُ كُلَّ جُزءٍ مِنَ المَبيعِ أي: أنَّ الجهالةَ مُنتفِيَةٌ، فلذلِك يَدخُلُ ضِمنَ المعاملاتِ المُباحةِ.
وأمَّا اشتراطُ بيعِ التَّذاكرِ في موسمٍ معيَّنٍ للعُمرةِ، تفوتُ صلاحِيَةُ التَّذاكِرِ المُتبقِّيَةِ بفواتِ الموسمِ المُعيَّنِ لها، وتتحمَّل الوكالةُ نِصفَ الخسارةِ مع الشَّركةِ، فهذه المعاملةُ غيرُ صحيحةٍ، لأنَّ في هذه المعاملةِ شرطًا باطلًا خَفِيَتْ عاقِبَتُه، أي: أنَّه مستورُ العاقبةِ متردِّدٌ بين حصولِ بيعِ التَّذاكرِ في الموسمِ المُعيَّنِ لها مِنْ فواته؛ ومعنَى ذلك: أنَّ المعاملةَ تتضمَّن غررًا منهيًّا عنه، لحديثِ أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ»(١)، كما أنَّ فيه تعريضَ المالِ للضَّياعِ وذلك منهيٌّ عنه ـ أيضًا ـ لحديثِ المُغيرَةِ بنِ شُعْبَةَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن إِضَاعَة المَالِ»(٢)، وفضلًا عن كونِها معاملةً ربويَّةً بِاستعمالِ التَّذاكرِ لأخذِ المالِ والظَّفَرِ بزيادةٍ بعد انقضاءِ الآجالِ المحدَّدةِ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م
(١) أخرجه مسلمٌ في «البيوع» (١٥١٣).
(٢) انظر الحديثَ المُتَّفَقَ عليه الَّذي أخرجه البخاريُّ في «الزَّكاة» بابُ قولِ الله تعالى: ﴿لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗا﴾ [البقرة: ٢٧٣]، وكم الغِنى؟، وقولِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ولا يجد غِنًى يُغنِيه» (١٤٧٧)، ومسلمٌ في «الأقضية» (٥٩٣)، مِنْ حديثِ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رضي الله عنه.
وأخرجه مسلمٌ مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه في «الأقضية» (١٧١٥).
👈ان ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ،
✅واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله )،
✅أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه
☝وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
• قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه🚫
• قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
☝وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
• وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه:
👈جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة .
• قال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
• ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ًأعقل منه - .
✅وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
• وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم
● فاياك أن يأتي جحا خصمك يوم القيامة وهو تابعي من التابعين⚠️
📍يخاصمك فيما تفتري عليه في المجالس
✅واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله )،
✅أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه
☝وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
• قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه🚫
• قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
☝وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
• وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه:
👈جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة .
• قال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
• ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ًأعقل منه - .
✅وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
• وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم
● فاياك أن يأتي جحا خصمك يوم القيامة وهو تابعي من التابعين⚠️
📍يخاصمك فيما تفتري عليه في المجالس
والبيتُ إنما يَطلُبُ الزوجةَ الفاضلةَ الصَّنّاعَ، تَخيطُ ثَوبَها بيَدِها فتُباهي بصنعتِهِ قبل أن تُباهي بلبسِه، وتُزهى بأثَرِ وجهِها فيَّ، لا بأثرِ المساحيقِ في وجهِها. وإنَّ مُكابَدَةَ العِفَّةِ، ومُصارَعَةَ الشيطانِ، وتَوَهُّجَ القلبِ بنارِهِ الحامية، وإلمامَ الطَّيْرَةِ الجنونيَّةِ بالعقل؛ كلُّ ذلك ومِثلُهُ معه أهونُ من مُكابَدَةِ زوجةٍ فاسدةِ العلمِ أو فاسدةِ الجهل، أُبْتَلَى منها في صديقِ العُمرِ بعدوِّ العُمر.
[ الرافعي || وحي القلم]
[ الرافعي || وحي القلم]
مع التنبيه على أن القول ببدعية هذه الصورة في التكبير الجماعي ليس قولا محدثا بل قد صرح به أئمة من أهل العلم منذ زمان طويل, ومن هؤلاء ابن الحاج حيث قال في كتابه المدخل (2 / 285) عند حديثه عن تكبير العيد " ثم إنهم يمشون على صوت واحد ؛ وذلك بدعة لأن المشروع إنما هو أن يكبر كل إنسان لنفسه ، ولا يمشي على صوت غيره " انتهى.
والله أعلم
والله أعلم
لم يرد التكبير الجماعي بصوت واحد في السنة ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، ولهذا قال من قال من أهل العلم إنه بدعة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة.
وهذا العمل لا أصل له، ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )؛ أي مردود غير مشروع.
وقوله: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله، وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة، وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله-.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى: فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن.
وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير: كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل" انتهى من "فتاوى ابن باز" (13/ 22).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ما حكم التكبير الجماعي في أيام الأعياد، وما هي السنة في ذلك؟
فأجاب: الذي يظهر أن التكبير الجماعي في الأعياد غير مشروع، والسنة في ذلك أن الناس يكبرون بصوت مرتفع؛ كل يكبر وحده" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 268).
وقال: " المشروع أن لا يكبر الناس جميعاً، بل كل يكبر وحده. هذا هو المشروع كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أنهم كانوا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحج، فمنهم المهلّ، ومنهم المكبر، ولم يكونوا على حال واحد" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 260).
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة.
وهذا العمل لا أصل له، ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )؛ أي مردود غير مشروع.
وقوله: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله، وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة، وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله-.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى: فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن.
وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير: كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل" انتهى من "فتاوى ابن باز" (13/ 22).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ما حكم التكبير الجماعي في أيام الأعياد، وما هي السنة في ذلك؟
فأجاب: الذي يظهر أن التكبير الجماعي في الأعياد غير مشروع، والسنة في ذلك أن الناس يكبرون بصوت مرتفع؛ كل يكبر وحده" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 268).
وقال: " المشروع أن لا يكبر الناس جميعاً، بل كل يكبر وحده. هذا هو المشروع كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أنهم كانوا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحج، فمنهم المهلّ، ومنهم المكبر، ولم يكونوا على حال واحد" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 260).
كان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه-:
"اللهمَّ اجعل عملي كلَّه صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا "
[الزهد لأحمد بن حنبل (٦١٥)]
"اللهمَّ اجعل عملي كلَّه صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا "
[الزهد لأحمد بن حنبل (٦١٥)]
والمرأةُ في كُلِّ امرأة، ولكن ليس العقلُ في كُلِّ امرأة.
[ الرافعي || وحي القلم]
[ الرافعي || وحي القلم]
قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:
" إني لأستحيي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصرا إلا الله".
[عيون الأخبار (١/١١٥)]
" إني لأستحيي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصرا إلا الله".
[عيون الأخبار (١/١١٥)]
🌱 نصيحة لأئمة المساجد والدعاة إلى الله عموما و لأهل الجزائر خصوصا
🌾 يا إمامَ المسجد ويا داعيةَ الإسلام، تذكَّر أنك مُؤتمنٌ على أعظم مسؤوليةٍ في الأرض: تبليغُ دينِ الله، وهدايةُ الخلقِ إلى التوحيد والسنة.
🚫 مخالفاتٌ شرعية خطيرة يقع فيها بعض الأئمة والدعاة:
1. الغفلة عن أعظم الحقوق: وهو حقُّ اللهِ عزَّ وجلَّ في توحيده الخالص، وتقصيرُ بعض الأئمة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة، بل والسكوتُ عن الشرك وأهله، وتركُ الردِّ على الشُّبهات والانحرافات، خلافًا لما كان عليه الأنبياء في دعوتهم، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
2. التقصير في محاربة البدع وأهلها: فكثيرٌ من الأئمة يُهملون واجب تحذير العامة من أهل البدع والأهواء، ولا يُبيِّنون خطرهم على الدين والعقيدة، رغم أن هذا من أوجب الواجبات.
3. مسايرةُ أهل الدنيا والسكوت عن الحق: حيث يُرى بعض الأئمة يجالسون الأغنياء، ويُهمِلون الضعفاء، ويحرصون على الظهور والمناصب أكثر من حرصهم على دعوة الناس، بل ويتنازل بعضهم عن بيان السنة والرد على البدعة خوفًا من سُلطاتٍ تُجبرهم على مخالفة الشرع، فيُغيِّرون أحكام الدين إرضاءً للبشر، وقد قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (رواه أحمد وصححه الألباني).
🌾يا إمام المسجد، تذكَّر أنك تقف على منبرٍ كان يقف عليه رسولُ الله ﷺ!
أدِّ الأمانة كما أُمِرتَ، وبلِّغِ الناس التوحيدَ والسنَّة، وكن واضحًا في دعوتك، لا تتميَّع ولا تُجامل، قال الله عز وجل:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧].
احذر أن تُرضي الناس بسخط الله! فالمنهج السلفي لا يقبل التنازلات، والسنة لا تتبدَّل بتعليماتٍ إداريَّة أو ضغوطٍ سياسية.
⚠️ واقع مؤلم في كثير من المساجد:
غياب حلقات العلم أو اختزالها في "خطبة الجمعة" فقط!
إهمال الشباب، وتركهم فريسة للجهل أو للأفكار المنحرفة، بينما الإمام مشغول بالتحضير للدنيا أو مجاملة الوجهاء!
🔧للأسف الشديد:
كثيرٌ من الأئمة غير مؤهَّلين علميًّا، لا يُفرِّقون بين السنة والبدعة، ولا يملكون أدنى كفاءة للدعوة والتعليم!
📢 يا أئمة المساجد، عودوا إلى واجبكم الشريف، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن هذه الأمانة، فلا تخونوها!
📢انشروا هذا المنشور في المجموعات و صفاحتكم و ارسلوها لأئمة المساجد و الدعاة ، فربّ تذكرةٍ أحيت قلبًا وأصلحت منبرًا!
✍️واكتبوا في التعليقات ما تلاحظونه من تقصير أو انحراف في واقع المساجد والأئمة، فلعلها تكون فاتحة خيرٍ للإصلاح بإذن الله.
🌾 يا إمامَ المسجد ويا داعيةَ الإسلام، تذكَّر أنك مُؤتمنٌ على أعظم مسؤوليةٍ في الأرض: تبليغُ دينِ الله، وهدايةُ الخلقِ إلى التوحيد والسنة.
🚫 مخالفاتٌ شرعية خطيرة يقع فيها بعض الأئمة والدعاة:
1. الغفلة عن أعظم الحقوق: وهو حقُّ اللهِ عزَّ وجلَّ في توحيده الخالص، وتقصيرُ بعض الأئمة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة، بل والسكوتُ عن الشرك وأهله، وتركُ الردِّ على الشُّبهات والانحرافات، خلافًا لما كان عليه الأنبياء في دعوتهم، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
2. التقصير في محاربة البدع وأهلها: فكثيرٌ من الأئمة يُهملون واجب تحذير العامة من أهل البدع والأهواء، ولا يُبيِّنون خطرهم على الدين والعقيدة، رغم أن هذا من أوجب الواجبات.
3. مسايرةُ أهل الدنيا والسكوت عن الحق: حيث يُرى بعض الأئمة يجالسون الأغنياء، ويُهمِلون الضعفاء، ويحرصون على الظهور والمناصب أكثر من حرصهم على دعوة الناس، بل ويتنازل بعضهم عن بيان السنة والرد على البدعة خوفًا من سُلطاتٍ تُجبرهم على مخالفة الشرع، فيُغيِّرون أحكام الدين إرضاءً للبشر، وقد قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (رواه أحمد وصححه الألباني).
🌾يا إمام المسجد، تذكَّر أنك تقف على منبرٍ كان يقف عليه رسولُ الله ﷺ!
أدِّ الأمانة كما أُمِرتَ، وبلِّغِ الناس التوحيدَ والسنَّة، وكن واضحًا في دعوتك، لا تتميَّع ولا تُجامل، قال الله عز وجل:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧].
احذر أن تُرضي الناس بسخط الله! فالمنهج السلفي لا يقبل التنازلات، والسنة لا تتبدَّل بتعليماتٍ إداريَّة أو ضغوطٍ سياسية.
⚠️ واقع مؤلم في كثير من المساجد:
غياب حلقات العلم أو اختزالها في "خطبة الجمعة" فقط!
إهمال الشباب، وتركهم فريسة للجهل أو للأفكار المنحرفة، بينما الإمام مشغول بالتحضير للدنيا أو مجاملة الوجهاء!
🔧للأسف الشديد:
كثيرٌ من الأئمة غير مؤهَّلين علميًّا، لا يُفرِّقون بين السنة والبدعة، ولا يملكون أدنى كفاءة للدعوة والتعليم!
📢 يا أئمة المساجد، عودوا إلى واجبكم الشريف، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن هذه الأمانة، فلا تخونوها!
📢انشروا هذا المنشور في المجموعات و صفاحتكم و ارسلوها لأئمة المساجد و الدعاة ، فربّ تذكرةٍ أحيت قلبًا وأصلحت منبرًا!
✍️واكتبوا في التعليقات ما تلاحظونه من تقصير أو انحراف في واقع المساجد والأئمة، فلعلها تكون فاتحة خيرٍ للإصلاح بإذن الله.
🍂#قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ﷲ :
《 ما بقيت مصر عزيزة إلاّ وعز الإسلام والمسلمين ، وما ذلت مصر إلاّ ذل المسلمين 》
📚 مجموع الفتاوى [ ٥٣٤/٢٨ ]
💎[ قوة مصر قوة الإسلام والمسلمين ]
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها.
《 ما بقيت مصر عزيزة إلاّ وعز الإسلام والمسلمين ، وما ذلت مصر إلاّ ذل المسلمين 》
📚 مجموع الفتاوى [ ٥٣٤/٢٨ ]
💎[ قوة مصر قوة الإسلام والمسلمين ]
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها.
⛔يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعلهُ العدوّ بعدوّه!
المرأة المسكينة تترجم في مفردات القرآن،
والحمقی الجهلة قالوا سحر ودجل؟؟
ذق مرارة الجهل والطيش... جزاءً وفاقا
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20785
المرأة المسكينة تترجم في مفردات القرآن،
والحمقی الجهلة قالوا سحر ودجل؟؟
ذق مرارة الجهل والطيش... جزاءً وفاقا
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20785