Telegram Web Link
لو مشغول ٢٢ ساعة في اليو...
حسين عبد الرازق
لو مشغول ٢٢ ساعة في اليوم، ماذا تفعل من الخير في ساعتين يوميا /حسين عبد الرازق

للمشغول!.. ما الذي يمكن أن تفعله في ساعتين 2 فقط في اليوم؟؟
هذا مقطع خاص للمنشغلين ومن ملأت أوقاتهم، ومع ذلك يحب الخير ويريد أن يستثمر وقته في رضا الله..
2
Forwarded from || غيث الوحي ||
.
هذه رسالة وصلتني على البوت
الأمر جدٌ لا هزل
والتأخر عن الصدقة بالمال لا عذر فيه لمستطيع
😢3
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن

ذلك العلم الذي لم يُبن على ملاحظات أو خبرات حياتية، بل هو علم الخالق بتفاصيل مخلوقه، فكما أن صانع الآلة هو أعلم بما صنع، فكيف سيكون علم من خلق كل شيء؟

العليم... الذي يعلم عدد الأنفاس، وعدد الإنس والجن والطير والحيوان، وعدد ذرات الرمال.
العليم... الذي وسع علمه كل شيء من قبل أن تبدأ الخليقة وحتى بعد قيام الساعة، وقام بتدوين علمه في اللوح المحفوظ ليكون شاهدا يوم الحساب.

يقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: (إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ،
قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟
قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ.) [صحيح أبي داوود]

(أي: فأَمَرَ اللهُ تعالى القَلَمَ أن ْ يكتُبَ، فكتَبَ القَلمُ أفْعَالَ العِبادِ كلَّها؛ حَسَنَهَا وسَيِّئَها، وثَوابَ الطَّاعاتِ، وعِقابَ السَّيِّئاتِ، وقدْ خلَقَ اللهُ ذلك وأمَرَ بكَتْبِهِ، وصارَ مَوضوعًا على اللَّوْحِ المحفُوظِ؛ لِيَظلَّ جارِيًا إلى يَومِ القِيامةِ، وقدْ كُتِبَ ذلك وفُرِغَ منه وحُفِظَ) [شرح الدرر السنية]

فدوّن القلم كل شيء…
علمُه بكل شيء…
بأفعال العباد، حسنها وسيئها، بعواقب الأمور، بأسرار القلوب وخواطرها…

هو العليم بما كان، وبما لم يكن، وبما سيكون، وبما لا يكون لو كان كيف كان يكون...
قال تعالى: {لَو كَانَ فِیهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلعَرشِ عَمَّا یَصِفُونَ} [الأنبياء ٢٢] فوجود آلهة غيره أمر ممتنع، ومع ذلك، هو يعلم ما سيؤول إليه الأمر لو وجدت آلهة، من فساد ودمار...

وهو العليم بما هو واجب، فيعلم نفسه، وأسمائه، وصفاته، وكل ما يتعلق بذاته جل جلاله.

فإن كان هذا مبلغ علمه سبحانه...
أترونه يخفي عليه أمرنا؟
أتحسبونه لا يدري بما يسكن قلوبنا المنهكة؟
أتظنونه لا يعلم آثار آلامنا؟ ولا يراها في أفكارنا، وسلوكياتنا، وأحلامنا وملامحنا؟

يقول الله تعالى:
{وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلغَیبِ لَا یَعلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَیَعلَمُ مَا فِی ٱلبَرِّ وَٱلبَحرِ وَمَا تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعلَمُهَا وَلَا حَبَّة فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلأَرضِ وَلَا رَطب وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی كِتَـٰب مُّبِین} [الأنعام ٥٩]
فها هو سبحانه يخبرنا عن نفسه، عن مبلغ علمه في ذلك الكون الفسيح، وأنه وحده من يملك مفاتيح الغيب وخزائنه، لا يعلمها إلا هو.
يعلم ما في البر، ما ظهر منه وما بطن، ويعلم ما في البحر، أعماقه وظلماته.
وتلك الأشجار التي تتساقط أوراقها، ورقة تلو الأخرى، لا تسقط منها ورقة واحدة في أي مكان أو زمان إلا ويعلم مبدأها ومنتهاها.
وكل حبة صغيرة في أعماق الأرض لا تغيب عن علمه، فكل شيء، دقيقه وجليله، قد كُتب في كتاب مبين.

لكننا، لقصور علمنا، ننسى ونغفل، ونحكم على الأحداث بمنظارنا البشري القاصر، كما حدث مع الملائكة حينما أخبرهم الله بأنه سيجعل في الأرض خليفة:


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
1👏1
#تأملات_ووقفات

أشياء كثيرة حطمت قلوبنا… لكنها في الحقيقة أصلحت رؤيتنا،
أظهرت لنا خبايا نفوسنا، وكشفت لنا ما لسنا أهلًا له بعد،
وحثتنا على التداوي، لجبر قلوبنا وكسورنا وضعفنا…

حتى أتتنا عشر ذي الحجة…
تحمل في أيامها الشفاء لجراحنا، والجبر لقلوبنا، وتصحيحا لرؤيتنا، ونورا لطريقنا.
فيا لها من فرصة عظيمة، بل هدية ربانية…
فلنغتنمها قربة له سبحانه،
لعلها تكون بابا يُفتح لنا، وميلادا جديدا لأرواحنا المتعبة.
ندى عمر ~ قناة
الصدقة:
حتى لو مبلغ بسيط، ولو ربنا موسّعها عليك، تصدّق بما يليق.
أنت اللي محتاج الأجر أكتر من احتياج الفقير للصدقة.
#نبض_الأمة
#غزة_تئن

"تصدق بما يليق" ليست مجرد عبارة عابرة، بل ميزان دقيق بين قلبين:
قلب يحسب العطاء واجبا يؤدى،
وقلب يراه لقاء يُهدى.

فكم من متصدق أعطى ما لا يُعاب، لكنه لم يُعط بما يليق بالوقوف بين يدي الله،
ولم يُهدِه بقلب ممتلئ بالشوق والخشية والحب، بل أعطى ليسقط الفريضة، وانتهى.

أما ذاك الذي يعطي بما يليق بالله…
يعطي كما لو أنه يقدم قربان المحبة،
يمنح من نفسه قبل ماله،
ويختار أجود ما عنده، ليس لأنه كثير أو ثمين، بل لأنه أطيب ما في قلبه.

هو لا يفكر في نقصان الرصيد،
بل يخشى أن يهدي شيئا لا يليق بعظمة من يهدي إليه!

{وَمَاۤ أَنفَقتُم مِّن شَیۡءࣲ فَهُوَ یُخلِفُهُ}
لكن الآية لا تعني فقط أن المال يعود،
بل أن القلوب التي أنفقت بما يليق،
تعود أكثر قربا، وأكثر نورا، وأكثر طمأنينة.

وهنا الفارق بين من "أعطى"…
ومن "تصدق بما يليق".

فأيها سيكون حالك مع حملة الإغاثة

نبض قلم
#أنين_غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
1👏1😢1
آية من كتاب الله، إذا جعلها العالِم والمصلح -الذي تحققت له المكاسب- بين عينيه يفلح بإذن الله.
1
«والذي نفسي بيده، ما وجدتُ من العلم في كلامٍ أكثر مما وجدتُه في هذه الكلمات الأربع: (سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر).

وما ازددتُ فيها تأملا، إلا ازددتُ أخذا من معينها الذي لا ينضب!

ولو علم الناس ما فيها من العلم، والهدى، والبركة.. وما تورثه في النفس من معاني العبودية: لكان لهم معها شأنٌ مختلف!»

غيث الوحي
3
Forwarded from يوميات من غزة
في هذه الأرض المثقلة بالحجارة المكسورة، وتحت هذا السقف المهترئ الذي بالكاد يحجب الريح، وبين خيوط البرد التي تتسلل إلى عظامنا... أكتب لكم اليوم لا لأحدثكم عن النزوح وحده، بل عن بصيص حياة جاءنا في عتمة هذا الليل الطويل.

زوجتي... رغم الألم، رغم التعب، رغم الخيمة التي تضيق بنا وبهمومنا... تحمل في أحشائها حياة جديدة، قلبًا صغيرًا ينبض داخلها، روحًا لم تعرف بعد عن الحرب شيئًا، ولم تذق من مرّ هذا العالم سوى ما يلامسها عبر قلوبنا المرتجفة.

أعلم أن الطريق صعب، وأن القادم مجهول... لكنني اليوم، رغم كل هذا الحزن، أشعر بيد الله التي تربّت على قلوبنا، تخبرنا أن في رحم المحن تولد المعجزات.
أقول لكم: نعم، نحن في نزوح، والريح تعصف بخيمتنا، والطعام قليل، والخوف كثير... لكننا نحيا، وسنحيا، وسنُكمل الطريق.
وهذا الطفل القادم... سيكون شاهدًا أن الحياة لا تموت، مهما ثقل الألم، ومهما ضاق بنا المكان.

يا رب، احفظ لنا هذا الجنين، واجعله آية أمل في زمن التيه... واجعل قدومه بردًا وسلامًا على قلوبنا التي أرهقها الخوف والانتظار.
واجعل له بيتًا يأويه، وسماءً تظله، وأرضًا لا تُخذل.
💔41
أميرة شُرَّآب 🇵🇸💚)
مَن قال أن المحزون حين يتحدث عن حزنه أو يكتب عنه يقل هذ الحزن، هناك أحزانًا لا الحديث عنها يُقلل منها ولا الكتابة ولا العزلة ولا الصمت، الحزنُ الذي في القلب وفي العقل وفي الحلق وفي العين لا يجِفّ أبدًا.
#تأملات_ووقفات

الحزن الصادق لا يقل ولا يبهت مع مرور الوقت،
بل يبقى كغيمة ساكنة في أطراف القلب، لا تمطر… لكن لا تزول.

وليس لنا حياله إلا أحد طريقين:
• إما أن نستسلم له، فنغرق في ظلاله بلا رجعة،
• وإما أن نُهذبه بالرضا، ونروضه بالصبر، ونسلمه لرحمة الله.

فنصادقه بوقار، لا لنتشبث به، بل لنفهمه…

حتى يصير ذكرى لا تجرنا للقاع،
بل تهمس برفق:
"لقد مررت من هنا، فازددت نُضجا، وارتقيت قلبا."
👏2💯1
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن

لكننا، لقصور علمنا، ننسى ونغفل، ونحكم على الأحداث بمنظارنا البشري القاصر، كما حدث مع الملائكة حينما أخبرهم الله بأنه سيجعل في الأرض خليفة:
{وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلَـٰىِٕكَةِ إِنِّی جَاعِل فِی ٱلأَرضِ خَلِیفَة قَالُوا أَتَجعَلُ فِیهَا مَن یُفسِدُ فِیهَا وَیَسفِكُ ٱلدِّمَاءَ وَنَحنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّی أَعلَمُ مَا لَا تَعلَمُون} [البقرة ٣٠]

فها هو جل شأنه يخبر ملائكته أنه سيجعل خليفة في الأرض، خليفة تُسَخَّر له الأرض بما فيها من مخلوقات، تعينه على حمل أمانة الخلافة، فتعجّب الملائكة، وكأن لديهم معرفة بتجارب سابقة حدث فيها إفساد في الأرض فقالوا: أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء؟

لم يستطيعوا بعلمهم المحدود إدراك الحكمة، وهم يسبحون بحمد الله ويقدّسونه، فكيف يخلق من يُفسد؟
فما كان من الله إلا أن قال: {إني أعلم ما لا تعلمون} ... فقط.

فهو سبحانه يعلم ما سيكون عليه هذا الخليفة، ويعلم الخير العظيم الذي سيتحقق بخلافته، ذلك الخير الذي يفوق الشر بمراحل.
وعلمه هذا مقرونا بحكمته سبحانه؛ فلا يفعل شيئا إلا في المكان والزمان والكيفية الأنسب.
ومن ثمرة هذه الخلافة التي نعايش آثارها: أن خرج منها الأنبياء والصديقون، والشهداء والصالحون، وتحققت معاني العبودية لله في صور ما كانت لتتحقق لولا أن خُلِق آدم ليكون خليفة في الأرض.

ثم حين بدا من كلام الملائكة أنهم يظنون أنفسهم أفضل من آدم لأنهم يسبحون ويقدسون، بيَّن الله سبحانه فضل آدم، وأظهر لهم قصور علمهم:
{وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأَسمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُم عَلَى ٱلمَلَـٰىِٕكَةِ فَقَالَ أَنبِـُٔونِی بِأَسمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُم صَـٰدِقِینَ} [البقرة ٣١]

كان هذا الاختبار الحقيقي، والدليل القاطع على عجزهم، حين طُلب منهم أن يُخبروا بأسماء لم يعلموها.
فما كان منهم سوى أن سبّحوا الله، وأقروا بعجزهم، وقالوا:
{قَالُوا سُبحَـٰنَكَ لَا عِلمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمتَنَا إِنَّكَ أَنتَ ٱلعَلِیمُ ٱلحَكِیمُ} [البقرة ٣٢]
أقرّوا أن الله علّم آدم ما يحتاجه، بحكمته، لأنه سيكون في الأرض، بينما الملائكة لا تحتاج إلى هذا العلم.

ثم عقب سبحانه مؤكدا تلك المعاني:
{أَلَم أَقُل لَّكُم إِنِّی أَعلَمُ غَیبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلأَرضِ وَأَعلَمُ مَا تُبدُونَ وَمَا كُنتُم تَكتُمُونَ} [البقرة ٣٣]
فهو عليم بكل ما غاب عنا، وبما نشاهد، وبما نُظهر ونخفي.

في هذه القصة مثال يتكرر في حياتنا كثيرا؛ حينما نعترض أو نجزع من حدث ما، لقصور علمنا، وننسى علم الله المحيط، المقرون بحكمته ومشيئته.

لذا يطمئننا الله تعالى، ويبث في قلوبنا الأمان:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذنِ ٱللَّهِ وَمَن یُؤمِن بِٱللَّهِ یَهدِ قَلبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِیم} [التغابن ١١]

كل تلك المصائب والابتلاءات التي تحيط بنا، لم تقع إلا بإذنه ومشيئته لحكمة لا يعلمها إلا هو.
فكم من بلاء أحاط بنا، لكنه كان مغلفا بلطفه، لينقذنا من بلاء أعظم.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
2
Forwarded from براء !
سفكت دماء المسلمين في الأشهر الحرم، وقُتِّلَ الأطفال والنساء، وذُلَّ الشيوخ والعجزة، فمن لم يمت اليوم بقصف، هلك قهرا وجوعا..

والله لو علم المسلم حقيقة ما هم عليه من المسكنة والعوز والحاجة.. لقاسمهم في ماله وطعامه، ولو ضيّق على أهله، إن كان في قلبه حياة!

وإن المرءَ ليخاف من ربّه ويستحي منه، وقد أقبل على الطاعة، وشمر عن سواعد الجد في العبادة، مع دخول العشر، واستشعار حرمة الأشهر.. ثم إخوانه يستصرخونه، ويسألونه الغوث -بعد الله- ولا مدد..

كيف والله يقول: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}


انصروا إخوانكم، وقدموا بين يدي دعوات عرفة قربات:


https://www.tg-me.com/baraagk/3259
1😢1😭1
سُهَيْل 🏹❄️📝📚
الذي يقرأ القرآن ويذكر الله في هذه الأيام، أفضل وأعظم أجراً من الذي يجاهد ويَضرب ويُضرب في وسط المعركة في شهر رمضان وسائر الشهور.
جهاد القلوب في العشر

كثيرًا ما نسمع أن العبادة والذكر في هذه العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من الجهاد في سبيل الله، لكن هل تساءلنا يومًا: لماذا؟

لو تأملنا حال الحاج، سنجد أنه في جهاد عظيم مع نفسه؛
جهاد في مخالفة عاداته التي اعتادها طوال العام،
وجهاد في ضبط لسانه ليقول ما يحب الله ويرضى،
وجهاد في استحضار خشوع جوارحه وخضوعها،
وجهاد في أن يبقى قلبه معلقا بالله، غير منشغل بسواه.

والذكر هو المفتاح لهذا كله…
ففيه التذكرة، وإحياء القلب، وتجديد الإيمان، واستحضار معية الله.

أما غير الحاج، فجهاده قد يكون أعظم، لأنه لا يملك البيئة المحفزة ولا الأجواء الإيمانية التي تحف الحاج، لذا فهو يجاهد نفسه ليبقى متيقظا، حاضر القلب، مقبلا على الله رغم انشغالات الدنيا من حوله… وهذا جهاد لا يقل شأنا، بل قد يفوقه أجرا.

ثم إن العبادة في هذه العشر ليست فرضا، بخلاف رمضان،
وهذا يجعلها ميزان صدق القلب:
هل نرغب فعلا في القرب من الله حبا لا عادة؟
هل نتزود منها استعدادا للجهاد الأكبر بنصرة المسلمين ورفع راية الحق؟
فمن لم يستطع مجاهدة نفسه وهواه في أيام معدودات، فكيف له أن يجاهد نصرة لإخوانه أو يثبت يوم الابتلاء؟

ومن عظيم فضل الله علينا، أن أفضل الأعمال في هذه الأيام هو الذكر؛
فهو عبادة عظيمة، لكنها ميسورة لمن صدق مع الله…
فلا تحتاج لطهارة، ولا وقت، ولا مال، فقط قلب حاضر ولسان ذاكر.
لكنها - برغم يسرها - لا يُوفق لها إلا من صدق، واحتاج، واشتاق…

فأسأل الله أن يجعلني وإياكم من الذاكرين الله كثيرا، آناء الليل وأطراف النهار، وفي كل حين…
وأن يفتح لنا من رحمته، ويحيي قلوبنا، ويرزقنا الصدق في محبته والقرب منه.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
6
أنس الشريف Anas Al-Sharif
بأدوات بدائية وقلوب لا تعرف الاستسلام
يواصل رجال الدفاع المدني في شمال غزة عملهم ليلًا ونهارًا،
ينبشون الركام بحثًا عن أمل، عن نبض، عن حياة.
لا معدات، لا إمكانيات، فقط إرادة تنقذ الأرواح.
مشهد موجع وقاسي … ومشرّف.
#نبض_الأمة
#غزة_تئن

جلست أشاهد المقطع ولا أدري ما أقول...
مشهد الإنقاذ من تحت الأنقاض، المطرقة تضرب الإسمنت بقوة، والغبار يتصاعد، والأيدي تنبش في الركام بحثا عن بقية حياة.

تمنيت لو أصرخ: توقفوا! لا تكسروا أكثر!
فلعل هناك أرواحا ما زالت تتشبث بالحياة تحت تلك الكتل، وكل ضربة قد تُهشمها قبل أن تُنقذها.

لكنني سكت…
فإن لم تُكسر الخرسانة، سيموت من تحتها وهو حي،
وإن كُسرت، سيموت من فوقها من الحسرة،
فما الذي يُكسر فعلا؟ الجدران أم القلوب؟

لقد ضاع الكلام، وأصبح الصمت أبلغ من كل لغات العالم.
أحيانا أتساءل: هل ما يحدث حقيقي؟
أم أنها لعبة إلكترونية يتحكم بها مجرم مريض، يتلذذ بتدمير المنازل وقتل العائلات واحدة تلو الأخرى؟
هل من يُصدر هذه الأوامر ما زال يُصنف على أنه إنسان؟
هل ما زال لديه قلب؟ مشاعر؟ أي بقايا من ضمير؟

لا يريدون لأهل غزة حياة،
ولا يريدون لهم موتا رحيما،
ولا حتى هروبا للنجاة…
إنه ليس صراعا على أرض، بل رغبة مجنونة في محو الوجود، وإلغاء الحياة، وخنق الروح.

لكنهم لا يعلمون…
أن كل ضربة على الخرسانة توقظ ألف قلب،
وكل شهيد يولد بعده ألف مقاوم،
وكل محاولة لإلغاء الوجود، لا تزيده إلا ثباتا ورسوخا في وجدان الأمة.

فلا هم كسروا غزة،
ولا قتلوا روحها،
ولا أطفئوا نورها…
بل فقط أيقظوا قلوبا كانت نائمة.

نبض قلم
#أنين_غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
«‏ستدركُ يوماً
أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ
وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ
أدرِكْ هذا باكرا وأَقبِل»
😢5
ندى عمر ~ قناة
كثيرا ما تردني أسئلة ..فأتأخر عن الرد...أو أعتذر...لسبب يمنعني من التجرد والموضوعية ...أو لحالة أمر به تشتت اتزاني النفسي...فأخاف أن أسئ وأنا أريد الإصلاح..
ومثل هذا يتطلب الكثير من الصدق مع النفس ومع الغير..واستحضار مسؤولية الكلمة والائتمان على الاستشارة والنصيحة..
أرجو التماس العذر لي في جميع الاستشارات المتراكمة،
أعلم أن بعضها كان عاجلا ويستحق الرد،
لكن صدقا… كلما هممت بالكتابة،
توقفت يدي بعد بضعة أسطر، وعجز فكري عن المضي،
وكأن التعب يمسك بالقلم قبل أن أمسكه.

هذه الأيام، هي أيام همس داخلي مع نفسي،
أحتاج فيها للكتابة الارتجالية أكثر من التحليل والتأمل،
فالرد على الاستشارات يتطلب ذهنا حاضرا، وقلبا مصغيا، وقدرة على القراءة فيما بين السطور،
وكل ذلك لا أملكه حاليا للأسف.

أسأل الله أن يعينني ويجبر قلبي وقلبكم،
وأن يجعل لكل سؤال أجوبة من عنده تُلقي السكينة في القلوب،
وأن يُبارك في أوقاتكم، كما أرجوه أن يرزقني العودة بنفس أهدأ وبصيرة أوضح.
6
«ومن دلائل البعد الخفي والانتكاس...

أن يُنادى للصلاة، ولا تتحرّك في القلب أشواق الإجابة.
وأن تفقد صلاة الفجر، ولا يهتز له الوجدان.
وأن يُهجر القرآن، ولا يُستوحش القلب.
وأن تُغلق أبواب الخير، ولا تُطرَق أبواب السماء حنينًا إليه.
وأن يُبعد المرء عن الصحبة الصالحة، ولا يشعر بالغربة.
وأن يُقارف الذنب، ولا تدمع له العين ولا يرتجف له القلب.
وأن تمر الأيام بلا ورد ولا تسبيح، ولا يُستشعر الضياع.

فاللهم لا تتركنا لأنفسنا طرفة عين،
وارزقنا الثبات،
فما الثبات إلا بك،
وما النجاة إلا برحمتك.»
🥰31
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن

فكم من بلاء أحاط بنا، لكنه كان مغلفا بلطفه، لينقذنا من بلاء أعظم.

لذا يرشدنا الله إلى طريق الطمأنينة:
{وَمَن یُؤمِن بِٱللَّهِ یَهدِ قَلبَهُ}
فكل شيء بإذنه، ومن يوقن بأن أقدار الله كلها خير، سيهدي الله قلبه لما يطمئن فؤاده، وقد يريه الحكمة يوما.

فإذا ما تشربت قلوبنا هذه المعاني، واستشعرنا علمه، ومعيته لنا في كل همسة وخاطرة وشاردة، أترانا نضطرب بعد ذلك؟
هل سنغرق في القلق وتلتف بنا الهموم؟
أم سيكون حالنا كحال إبراهيم عليه السلام حين قال بثبات: {وكيف أخاف}

يقولونَ لي ما بالُ قلبِكَ واثقا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِف
فقلتُ لهُم إني اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوّف


🍃 تطبيقات على اسمه العليم

كلما ازددنا علما بسعة علم الله وعظمة قدرته، ازددنا هيبة له وخشية منه سبحانه.
وكلما زادت خشيتنا له، ازداد سكون قلوبنا واطمئنانها، وسعينا إلى امتثال أوامره بثقة ويقين، طمعا في القرب منه، واجتناب نواهيه خشية من غضبه.

ومن كمال اليقين باسمه "العليم":
أن نستشعر علمه بدقيق خواطرنا، تلك التي لا يطّلع عليها سواه،
وأن نوقن بسماعه لكل آهة، وكل صوت خفي نُخفيه في أنفسنا.
فتمتد الطمأنينة في قلوبنا، ويزداد رسوخنا ويقيننا به، ويعظم في نفوسنا تعظيمه.
وإن كان العلم به سبحانه في وقت الرخاء مهما،
فترسيخه في وقت البلاء أشد وألزم.

نسأله سبحانه باسمه العليم، أن يعلّمنا ما ينفعنا، ويزيد إيماننا، ويثبتنا على طريقه.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
3
من أفضل الأعمال في هذه العشر من ذي الحجة: نصرة المستضعفين من المؤمنين في غزة وغيرها بالمال والكلمة وكل ما يُمكن، واستنهاض همة الأمة الإسلامية للعمل والبذل في سبيل الله وتطليقِ حياة التفاهة والغفلة.
5
«لفتة هامة ..
البعض منا ربما يحرص على الصيام في عشر ذي الحجة وهذا أمر حسن ، مع عدم ورود النص فيه سوى أنه من جملة الأعمال الصالحة .

ولكنه يتساهل في التكبير مع ورود النص فيه صريحاً ، قال صلى الله عليه وسلم :
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد ) [مسند أحمد]

وقال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله:
‏(لو أن رجلاً جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير ، لا يمرُّ إنسان إلا أعطاه ديناراً ، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى ، لكان صاحب التكبير أعظم أجراً)
[‏حلية الأولياء]

فلا تصمتوا يا رعاكم الله
وزاحموا أفواه المكبّرين


الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد»
11
2025/07/10 14:42:03
Back to Top
HTML Embed Code: