«ستدركُ يوماً
أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ
وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ
أدرِكْ هذا باكرا وأَقبِل»
أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ
وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ
أدرِكْ هذا باكرا وأَقبِل»
«ومن دلائل البعد الخفي والانتكاس...
أن يُنادى للصلاة، ولا تتحرّك في القلب أشواق الإجابة.
وأن تفقد صلاة الفجر، ولا يهتز له الوجدان.
وأن يُهجر القرآن، ولا يُستوحش القلب.
وأن تُغلق أبواب الخير، ولا تُطرَق أبواب السماء حنينًا إليه.
وأن يُبعد المرء عن الصحبة الصالحة، ولا يشعر بالغربة.
وأن يُقارف الذنب، ولا تدمع له العين ولا يرتجف له القلب.
وأن تمر الأيام بلا ورد ولا تسبيح، ولا يُستشعر الضياع.
فاللهم لا تتركنا لأنفسنا طرفة عين،
وارزقنا الثبات،
فما الثبات إلا بك،
وما النجاة إلا برحمتك.»
أن يُنادى للصلاة، ولا تتحرّك في القلب أشواق الإجابة.
وأن تفقد صلاة الفجر، ولا يهتز له الوجدان.
وأن يُهجر القرآن، ولا يُستوحش القلب.
وأن تُغلق أبواب الخير، ولا تُطرَق أبواب السماء حنينًا إليه.
وأن يُبعد المرء عن الصحبة الصالحة، ولا يشعر بالغربة.
وأن يُقارف الذنب، ولا تدمع له العين ولا يرتجف له القلب.
وأن تمر الأيام بلا ورد ولا تسبيح، ولا يُستشعر الضياع.
فاللهم لا تتركنا لأنفسنا طرفة عين،
وارزقنا الثبات،
فما الثبات إلا بك،
وما النجاة إلا برحمتك.»
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
فكم من بلاء أحاط بنا، لكنه كان مغلفا بلطفه، لينقذنا من بلاء أعظم.
لذا يرشدنا الله إلى طريق الطمأنينة:
{وَمَن یُؤمِن بِٱللَّهِ یَهدِ قَلبَهُ}
فكل شيء بإذنه، ومن يوقن بأن أقدار الله كلها خير، سيهدي الله قلبه لما يطمئن فؤاده، وقد يريه الحكمة يوما.
فإذا ما تشربت قلوبنا هذه المعاني، واستشعرنا علمه، ومعيته لنا في كل همسة وخاطرة وشاردة، أترانا نضطرب بعد ذلك؟
هل سنغرق في القلق وتلتف بنا الهموم؟
أم سيكون حالنا كحال إبراهيم عليه السلام حين قال بثبات: {وكيف أخاف}
يقولونَ لي ما بالُ قلبِكَ واثقا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِف
فقلتُ لهُم إني اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوّف
🍃 تطبيقات على اسمه العليم
كلما ازددنا علما بسعة علم الله وعظمة قدرته، ازددنا هيبة له وخشية منه سبحانه.
وكلما زادت خشيتنا له، ازداد سكون قلوبنا واطمئنانها، وسعينا إلى امتثال أوامره بثقة ويقين، طمعا في القرب منه، واجتناب نواهيه خشية من غضبه.
ومن كمال اليقين باسمه "العليم":
أن نستشعر علمه بدقيق خواطرنا، تلك التي لا يطّلع عليها سواه،
وأن نوقن بسماعه لكل آهة، وكل صوت خفي نُخفيه في أنفسنا.
فتمتد الطمأنينة في قلوبنا، ويزداد رسوخنا ويقيننا به، ويعظم في نفوسنا تعظيمه.
وإن كان العلم به سبحانه في وقت الرخاء مهما،
فترسيخه في وقت البلاء أشد وألزم.
نسأله سبحانه باسمه العليم، أن يعلّمنا ما ينفعنا، ويزيد إيماننا، ويثبتنا على طريقه.
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
فكم من بلاء أحاط بنا، لكنه كان مغلفا بلطفه، لينقذنا من بلاء أعظم.
لذا يرشدنا الله إلى طريق الطمأنينة:
{وَمَن یُؤمِن بِٱللَّهِ یَهدِ قَلبَهُ}
فكل شيء بإذنه، ومن يوقن بأن أقدار الله كلها خير، سيهدي الله قلبه لما يطمئن فؤاده، وقد يريه الحكمة يوما.
فإذا ما تشربت قلوبنا هذه المعاني، واستشعرنا علمه، ومعيته لنا في كل همسة وخاطرة وشاردة، أترانا نضطرب بعد ذلك؟
هل سنغرق في القلق وتلتف بنا الهموم؟
أم سيكون حالنا كحال إبراهيم عليه السلام حين قال بثبات: {وكيف أخاف}
يقولونَ لي ما بالُ قلبِكَ واثقا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِف
فقلتُ لهُم إني اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوّف
🍃 تطبيقات على اسمه العليم
كلما ازددنا علما بسعة علم الله وعظمة قدرته، ازددنا هيبة له وخشية منه سبحانه.
وكلما زادت خشيتنا له، ازداد سكون قلوبنا واطمئنانها، وسعينا إلى امتثال أوامره بثقة ويقين، طمعا في القرب منه، واجتناب نواهيه خشية من غضبه.
ومن كمال اليقين باسمه "العليم":
أن نستشعر علمه بدقيق خواطرنا، تلك التي لا يطّلع عليها سواه،
وأن نوقن بسماعه لكل آهة، وكل صوت خفي نُخفيه في أنفسنا.
فتمتد الطمأنينة في قلوبنا، ويزداد رسوخنا ويقيننا به، ويعظم في نفوسنا تعظيمه.
وإن كان العلم به سبحانه في وقت الرخاء مهما،
فترسيخه في وقت البلاء أشد وألزم.
نسأله سبحانه باسمه العليم، أن يعلّمنا ما ينفعنا، ويزيد إيماننا، ويثبتنا على طريقه.
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
من أفضل الأعمال في هذه العشر من ذي الحجة: نصرة المستضعفين من المؤمنين في غزة وغيرها بالمال والكلمة وكل ما يُمكن، واستنهاض همة الأمة الإسلامية للعمل والبذل في سبيل الله وتطليقِ حياة التفاهة والغفلة.
«لفتة هامة ..
البعض منا ربما يحرص على الصيام في عشر ذي الحجة وهذا أمر حسن ، مع عدم ورود النص فيه سوى أنه من جملة الأعمال الصالحة .
ولكنه يتساهل في التكبير مع ورود النص فيه صريحاً ، قال صلى الله عليه وسلم :
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد ) [مسند أحمد]
وقال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله:
(لو أن رجلاً جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير ، لا يمرُّ إنسان إلا أعطاه ديناراً ، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى ، لكان صاحب التكبير أعظم أجراً)
[حلية الأولياء]
فلا تصمتوا يا رعاكم الله
وزاحموا أفواه المكبّرين
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد»
البعض منا ربما يحرص على الصيام في عشر ذي الحجة وهذا أمر حسن ، مع عدم ورود النص فيه سوى أنه من جملة الأعمال الصالحة .
ولكنه يتساهل في التكبير مع ورود النص فيه صريحاً ، قال صلى الله عليه وسلم :
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد ) [مسند أحمد]
وقال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله:
(لو أن رجلاً جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير ، لا يمرُّ إنسان إلا أعطاه ديناراً ، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى ، لكان صاحب التكبير أعظم أجراً)
[حلية الأولياء]
فلا تصمتوا يا رعاكم الله
وزاحموا أفواه المكبّرين
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد»
#نبض_الأمة
#غزة_تئن
بينما كنت أشاهد أحد المقاطع، كان الهدوء هو الغالب على المشهد،
لا صراخ، لا أصوات قصف، فقط رجال يرفعون جثث الشهداء…
واحدة تُحمل في بطانية، وأخرى تُسحب من تحت الركام، وثالثة على حاملة جرحى،
كأن القصف قد انتهى منذ ساعات، وبقيت الأرض تودع أبناءها بصمت.
وبينما تتنقل الكاميرا من جسد إلى آخر،
خطر ببالي أن تلك الأرض لم تعد أرضا للحياة،
بل أصبحت كأنها مقبرة مفتوحة، والرجال الذين ينقلون الأجساد
كأنهم اعتادوا الأمر، يمارسونه كروتين يومي، دون هلع ولا فزع…
بهدوء يشبه الاستسلام، لكنه أقرب ما يكون إلى الرضا.
ثم انتقل تفكيري إلى مغسلي الأموات،
كيف تتشكل نفوسهم بعد كل تلك المواجهات الصامتة مع الموت؟
كم من الزهد يولد في أعين من يلامسون الرحيل كل يوم؟
ثم عدت بنظري إلى وجوه الغزيين…
كم أكسبتهم هذه المآسي من الصبر والوعي والاتصال بالله،
ما لا تصنعه كتب الحياة، ولا تجارب السنين، ولا علوم الأرض كلها.
إنهم لا يعيشون بين الموتى، بل يعيشون أعظم الحياة وهم يودعون موتاهم،
لأنهم أدركوا الحقيقة التي ننساها،
أن الدنيا عابرة… وأن القرب من الله هو الباقي.
غزة ليست فقط درسا في الصمود،
بل مدرسة في الفهم العميق للحياة.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
بينما كنت أشاهد أحد المقاطع، كان الهدوء هو الغالب على المشهد،
لا صراخ، لا أصوات قصف، فقط رجال يرفعون جثث الشهداء…
واحدة تُحمل في بطانية، وأخرى تُسحب من تحت الركام، وثالثة على حاملة جرحى،
كأن القصف قد انتهى منذ ساعات، وبقيت الأرض تودع أبناءها بصمت.
وبينما تتنقل الكاميرا من جسد إلى آخر،
خطر ببالي أن تلك الأرض لم تعد أرضا للحياة،
بل أصبحت كأنها مقبرة مفتوحة، والرجال الذين ينقلون الأجساد
كأنهم اعتادوا الأمر، يمارسونه كروتين يومي، دون هلع ولا فزع…
بهدوء يشبه الاستسلام، لكنه أقرب ما يكون إلى الرضا.
ثم انتقل تفكيري إلى مغسلي الأموات،
كيف تتشكل نفوسهم بعد كل تلك المواجهات الصامتة مع الموت؟
كم من الزهد يولد في أعين من يلامسون الرحيل كل يوم؟
ثم عدت بنظري إلى وجوه الغزيين…
كم أكسبتهم هذه المآسي من الصبر والوعي والاتصال بالله،
ما لا تصنعه كتب الحياة، ولا تجارب السنين، ولا علوم الأرض كلها.
إنهم لا يعيشون بين الموتى، بل يعيشون أعظم الحياة وهم يودعون موتاهم،
لأنهم أدركوا الحقيقة التي ننساها،
أن الدنيا عابرة… وأن القرب من الله هو الباقي.
غزة ليست فقط درسا في الصمود،
بل مدرسة في الفهم العميق للحياة.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#ابتهالات
باب الدعاء في الصلاة
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (علمني دعاء أدعو به في صلاتي،
قال: قل، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
[البخاري]
باب الدعاء في الصلاة
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (علمني دعاء أدعو به في صلاتي،
قال: قل، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
[البخاري]
«إن عجزت عن المنافســة بكثرة الطاعات
فـ نافس بتصغير المعاصي
تعظيما لشعائر الله..
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج - ٣٢]»
فـ نافس بتصغير المعاصي
تعظيما لشعائر الله..
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج - ٣٢]»
«أصلح قلبك بالتكبير
أصلح أخلاقك وصلاتك بالتكبير
بدد همومك وأحزانك وسقمك بالتكبير
فك قيودك ورهانك بالتكبير
اختلي بربك تكبره وتكبره ما استطعت؛ حتى تذوق حلاوة التكبير وترى آثاره في قلبك وقالبك وما حولك»
أصلح أخلاقك وصلاتك بالتكبير
بدد همومك وأحزانك وسقمك بالتكبير
فك قيودك ورهانك بالتكبير
اختلي بربك تكبره وتكبره ما استطعت؛ حتى تذوق حلاوة التكبير وترى آثاره في قلبك وقالبك وما حولك»
«الحمد لله.. وبعد،
تواترت نصوص الشريعة بتعظيم يوم الجمعة، واتفق العلماء على أنه أفضل أيام الأسبوع.
ثم جاءت الشريعة وتقريرات الفقهاء بتعظيم العشر من ذي الحجة لكونها أفضل أيام الدنيا وأحبها إلى الله.
ومن ثم إذا وقعت الجمعة في العشر= كانت تلك الجمعة أعظم من أي جمعة سواها..
بل وكان هذا اليوم من أعظم أيام الدنيا وأحبها إلى الله، اللهم إلا إذا كان يوم النحر أو القر - الذي يلي يوم النحر - فهو أعظم كما هو يوم العيد هذا العام إن شاء الله.
ما معنى هذا التأصيل؟
معناه أنك تعيش اليوم أحد أعظم أيام حياتك وأحبها إلى الله؛ بل ربما لن يتكرر ذلك اليوم في أيام عمرك الماضية والقابلة إلا مرات معدودة جدًا..
حاول أن تعقل هذا المعنى وتتفكر فيه جيدًا.. هذا أولًا.
ثانيًا.. اليوم تتزاحم الواجبات والسنن فيقع فيه:
التوبة وصلاة الجماعة واجتناب للمحرمات، ونوافل التكبير المطلق والذكر والصيام والصدقة والبر والدعاء خاصة في ساعة الإجابة وأخص منه الدعاء للمكروبين تحت القصف والتشريد..
كذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أعظم نوافل الجمعة..
فالمراد في هذه السويعات: محاولة الإصابة في كل عمل من هؤلاء بسهم.. وأصل ذلك التوفيق من الله، والتوفيق يُنال بالطلب وصدق الدعاء.»
أحمد سيف
تواترت نصوص الشريعة بتعظيم يوم الجمعة، واتفق العلماء على أنه أفضل أيام الأسبوع.
ثم جاءت الشريعة وتقريرات الفقهاء بتعظيم العشر من ذي الحجة لكونها أفضل أيام الدنيا وأحبها إلى الله.
ومن ثم إذا وقعت الجمعة في العشر= كانت تلك الجمعة أعظم من أي جمعة سواها..
بل وكان هذا اليوم من أعظم أيام الدنيا وأحبها إلى الله، اللهم إلا إذا كان يوم النحر أو القر - الذي يلي يوم النحر - فهو أعظم كما هو يوم العيد هذا العام إن شاء الله.
ما معنى هذا التأصيل؟
معناه أنك تعيش اليوم أحد أعظم أيام حياتك وأحبها إلى الله؛ بل ربما لن يتكرر ذلك اليوم في أيام عمرك الماضية والقابلة إلا مرات معدودة جدًا..
حاول أن تعقل هذا المعنى وتتفكر فيه جيدًا.. هذا أولًا.
ثانيًا.. اليوم تتزاحم الواجبات والسنن فيقع فيه:
التوبة وصلاة الجماعة واجتناب للمحرمات، ونوافل التكبير المطلق والذكر والصيام والصدقة والبر والدعاء خاصة في ساعة الإجابة وأخص منه الدعاء للمكروبين تحت القصف والتشريد..
كذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أعظم نوافل الجمعة..
فالمراد في هذه السويعات: محاولة الإصابة في كل عمل من هؤلاء بسهم.. وأصل ذلك التوفيق من الله، والتوفيق يُنال بالطلب وصدق الدعاء.»
أحمد سيف
#نبضات_قلب
بينما كنت جالسة، أتتني تحمل هدية.
مدت يدها لتعطيني إياها، فرفعت بصري نحوها، رأيت الهدية، ولم أستقبلها...
طلبت منها الانتظار حتى أنهي ما بيدي، فما كان منها إلا أن سحبت يدها ورحلت بهدوء.
تأملوا هذا المشهد...
ما الذي خطر ببالكم؟
وهل تظنون أنها ستبقى بعد أن أهملتها، رغم أني رأيت الهدية؟
وإن بقيت، هل ستنتظر طويلا؟
هذا المشهد يمر بنا مراراً، ولكن ليس مع بشر...
بل مع هدايا السماء.
مع لحظات الإلهام التي يرسلها الله في أوقات لا ننتظرها،
حين يمد إلينا يده برحمة... فنتلكأ، فنُحرَم.
• كم مرة استيقظنا فجأة قبل الفجر، ورأينا أن في الوقت متسعًا لركعتين خاشعتين؟
لكننا آثرنا النوم، أو قلنا: "لاحقا"... حتى أذن الفجر ومضت اللحظة، ولم تعد.
• كم مرة مر بنا وقت الضحى، فأحسسنا بنداء داخلي للصلاة،
لكننا شغلنا أنفسنا بشيء آخر...
ثم فوجئنا بأذان الظهر دون أن نؤديها.
• كم مرة خطر في بالنا أن نرتل شيئا من كلام الله،
لكننا قلنا: "بعد قليل"...
ثم ابتلعنا الزحام، وسرقتنا المسؤوليات.
كم من مرة أُهديت لنا لحظة،
وتركناها تنتظر على عتبة القلب... حتى رحلت.
وما كان الخاسر إلا نحن.
فيا رفاق الروح...
حين يطرق الباب نداء من الله، فلا تُأجلوه،
لا تطلبوا من الرحمة أن تنتظر،
ولا تمدوا يد التسويف حين تُمد إليكم هدايا السماء...
فما كل باب يُطرق مرتين،
وما كل هدية تبقى تنتظر من لا يمد يده خاصة هذه الأيام ذات الفضل الكبير.
بينما كنت جالسة، أتتني تحمل هدية.
مدت يدها لتعطيني إياها، فرفعت بصري نحوها، رأيت الهدية، ولم أستقبلها...
طلبت منها الانتظار حتى أنهي ما بيدي، فما كان منها إلا أن سحبت يدها ورحلت بهدوء.
تأملوا هذا المشهد...
ما الذي خطر ببالكم؟
وهل تظنون أنها ستبقى بعد أن أهملتها، رغم أني رأيت الهدية؟
وإن بقيت، هل ستنتظر طويلا؟
هذا المشهد يمر بنا مراراً، ولكن ليس مع بشر...
بل مع هدايا السماء.
مع لحظات الإلهام التي يرسلها الله في أوقات لا ننتظرها،
حين يمد إلينا يده برحمة... فنتلكأ، فنُحرَم.
• كم مرة استيقظنا فجأة قبل الفجر، ورأينا أن في الوقت متسعًا لركعتين خاشعتين؟
لكننا آثرنا النوم، أو قلنا: "لاحقا"... حتى أذن الفجر ومضت اللحظة، ولم تعد.
• كم مرة مر بنا وقت الضحى، فأحسسنا بنداء داخلي للصلاة،
لكننا شغلنا أنفسنا بشيء آخر...
ثم فوجئنا بأذان الظهر دون أن نؤديها.
• كم مرة خطر في بالنا أن نرتل شيئا من كلام الله،
لكننا قلنا: "بعد قليل"...
ثم ابتلعنا الزحام، وسرقتنا المسؤوليات.
كم من مرة أُهديت لنا لحظة،
وتركناها تنتظر على عتبة القلب... حتى رحلت.
وما كان الخاسر إلا نحن.
فيا رفاق الروح...
حين يطرق الباب نداء من الله، فلا تُأجلوه،
لا تطلبوا من الرحمة أن تنتظر،
ولا تمدوا يد التسويف حين تُمد إليكم هدايا السماء...
فما كل باب يُطرق مرتين،
وما كل هدية تبقى تنتظر من لا يمد يده خاصة هذه الأيام ذات الفضل الكبير.
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
#نبضات_قلب بينما كنت جالسة، أتتني تحمل هدية. مدت يدها لتعطيني إياها، فرفعت بصري نحوها، رأيت الهدية، ولم أستقبلها... طلبت منها الانتظار حتى أنهي ما بيدي، فما كان منها إلا أن سحبت يدها ورحلت بهدوء. تأملوا هذا المشهد... ما الذي خطر ببالكم؟ وهل تظنون أنها ستبقى…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حينما يسألوني: لماذا أنت مسلمة؟
أرد قائلة: لأني احتاج لله، الله فقط
أرد قائلة: لأني احتاج لله، الله فقط
ستكون وقفتنا القادمة مع اسم الله الحكيم ضمن سلسلة "ولتصنع على عيني" بإذن الله
ولأن الشرح طويل بعض الشيء وقد يمتد إلى أسبوعين،
سيتم تأجيل نشره إلى يوم الاثنين 16/06/2025 أي بعد العيد بأسبوع بعون الله
ولأن الشرح طويل بعض الشيء وقد يمتد إلى أسبوعين،
سيتم تأجيل نشره إلى يوم الاثنين 16/06/2025 أي بعد العيد بأسبوع بعون الله