Telegram Web Link
*¦{ الْقَدَرُ وَالرِّضَا }¦*
* عامل القدر بالرضا..!*
* وعامل الناس بالحذر..!*
* عامل أهلك باللين..!*
* وعامل اخوانك بالتسامح..!*
* وعامل أصدقاءك بالمودة..!*
* وعامل الدهر بإنتظار تقلباته..!*
*🔲 هذه قاعدة تجعلك تتقبل كل ظروف الحياة..!*
*🔲 هُناك منْ يُهديكَ الحُب دُونَ أنْ تُهديهِ أي شَيء..!*
*🔲 وَهُناكَ منْ يُهديكَ الألَم بَعْدَ أنْ تُهديهِ كُل شيء..!*
*☀️ سئل أحدهم ما تظن الناس يقولون فيك ؟!*
*🔷 قال: إني لميت وإنهم لميتون ..!*
*🔷 وإني لوحدي محاسبٌ وإنهم لوحدهم محاسبون ..!*
* فما لي وما يقولون !!!.*

         *هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*        •┈┈•◈◉❒●❒◉◈•┈┈•
*‌✍️⁩ أبو مريم أيمن دياب العابديني*
          *حفظه الله ورعاه*
*¦{ القول المبين في حكم الشماتة بالكافرين - حرائق أمريكا - }¦*
*🔲 السُّؤَالُ:*
*🔳 ما حكم الشماتة بالكافرين لما ينزل بهم من المصائب، مثل الحرائق والأعاصير والزلازل والبراكين؟*
*🔲 الْجَوَابُ:*
*🔳 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:*
*🔘 الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب، قال الله تعالى عن نبيه موسى -عليه السلام-:{ فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ }[الأعراف/١٥٠]،*
*🔳 وروى البخاري (٦٣٤٧) ومسلم (٢٧٠٧) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه-، قال : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ".*
*🔳 وحصول هذا السرور لما يصيب العدو المحارب - ومثله المنافقون والطاعنون في الدين والمعادون لعباد الله المسلمين – كما يفعل كثير منهم في كتاباتهم ومقالاتهم - محمود غير مذموم ، وهو من باب قوله تعالى:{ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ }[التوبة/ ١٤ – ١٥]،*
*🔳 فإن في قلوب المؤمنين من الحنق والغيظ عليهم ما يكون هلاكهم وحصول البلاء بهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم ؛ إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله وللمؤمنين ، ساعين في إطفاء نور اللّه ، ومعاداة عباد الله.*
*🔳 فإن كانوا من أولئك المشاقين المعادين ، الذين يسعون لمحاربة دين الله ومعاداة أوليائه ، فيصيبهم منهم الأذى والضر: فنحن نفرح بما يصيبهم من البلاء الذي يكبتهم ويمنعهم من مزيد الأذى ونُسَرّ ، لا سيما وقد أصابهم ذلك بسبب معصية لله تعالى، دون أن يخرجنا ذلك عن حدود الأدب الإسلامي.*
*🔳 أما إن كانوا مجرد كفرة لا يسعون في حصول ما يضر بالإسلام أو المسلمين: فإن الأفضل لنا والأجدر بنا عدم الشماتة بهم لما حل بهم من المصائب ، وقد يحسن بنا استثمار هذا البلاء الذي وقع بهم لدعوتهم للدخول في دين الله.*
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
💢 خطبة الجمعة غداً بتاريخ ١٧ رجب ١٤٤٦ هـ ـ الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٥م.
💢 تحت عنوان (( التَّحْذِيْرُ مِنْ خُطُورَةِ التَّكْفِيْرِ )).
💢 لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/أَبْي مَرْيَمَ أَيْمَنِ بْنِ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
💢 العنوان / مسجد النور- شرق المحطة- بجوار محطة مترو كوتسيكا.
*¦{ القول المبين في حكم هدايا الطلبة للمدرسين }¦*
🔲ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بترند المدرسين -وهو: عبارة عن هدايا من الطلبة للمدرسين-، فكان الاختلاف بين مجيز ومحرم، فالمجيز جعلها من باب هدايا المحبين، والمحرم جعلها من باب رشاوي الموظفين، فما الحكم بالتفصيل؟
🔳الْجَوَابُ:
🔳أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
🔲المعلم يرافق تلامذته وطلابه زمنًا طويلًا قد يصل إلى عدة سنوات ، وهذا أمر من شأنه أن يولد صداقات ، ومزيد أخوة بين المعلم وطلابه وأوليائهم؛ وبعضهم ربما كانت تربطه بهم علاقات سابقة.
🔘فلذا تقديم الهدايا للمعلمين في المدارس يتجاذبه أصلان:
▪️أصل مشروعية التهادي بين المسلمين واستحبابه كما هو معلوم.
▪️وبين أصل تحريم هدايا العمال والموظفين.
☀️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ-رَضِيَ اللهُ عَنْهَ-؛ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:« مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا، فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ » رواه ابو داود (٢٩٤٣)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٢ /٢٣٠).
☀️وعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ-رَضِيَ اللهُ عَنْهَ-؛ قَالَ:" اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلًا عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، يُدْعَى ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ، قَالَ: هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:« فَهَلَّا جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ، حَتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا »،
ثُمَّ خَطَبَنَا، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:« أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى العَمَلِ مِمَّا وَلَّانِي اللَّهُ، فَيَأْتِي فَيَقُولُ: هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، أَفَلاَ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ، وَاللَّهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَلَأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ » رواه البخاري (٦٩٧٩)، ومسلم (١٨٣٢).
🔲ولضبط المشروع من غير المشروع من هذه الهدايا يجب الرجوع والنظر إلى أمرين مجتمعين:
☀️الأَمْرُ الْأَوَّلُ: يجب النظر إلى مقصد صاحب الهدية، ولا يكتفى بمجرد اسمها هدية لا رشوة؛ لأن العبرة في شرعنا بالمقاصد والمعاني، وليس بمجرد الأسامي.
🔘قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى-:"الِاعْتِبَارُ بِالْمَعَانِي وَالْمَقَاصِدِ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ، فَإِنَّ الْأَلْفَاظَ إذَا اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُهَا أَوْ مَوَاضِعُهَا بِالتَّقَدُّمِ وَالتَّأَخُّرِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ؛ كَانَ حُكْمُهَا وَاحِدًا، وَلَوْ اتَّفَقَتْ أَلْفَاظُهَا وَاخْتَلَفَتْ مَعَانِيهَا كَانَ حُكْمُهَا مُخْتَلِفًا، وَكَذَلِكَ الْأَعْمَالُ، وَمَنْ تَأَمَّلَ الشَّرِيعَةَ حَقَّ التَّأَمُّلِ عَلِمَ صِحَّةَ هَذَا بِالِاضْطِرَارِ " انتهى من"إعلام الموقعين" (٣ /١٠٨)ط العلمية.
🔲فلهذا إذا ظهر شيء من حال أو قرينة تشير إلى أن المهدي يقصد بهديته التقرب إلى المعلم ليعطي مزيد اهتمام؛ فهذه هدية محرمة.
🔘قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:" فَوَجْهُ الدَّلَالَةِ أَنَّ الْهَدِيَّةَ هِيَ عَطِيَّةٌ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ الْمُعْطِي وَكَرَامَتَهُ، فَلَمْ يَنْظُرْ النَّبِيُّ - ﷺ - إلَى ظَاهِرِ الْإِعْطَاءِ، قَوْلًا وَفِعْلًا، وَلَكِنْ نَظَرَ إلَى قَصْدِ الْمُعْطِينَ وَنِيَّاتِهِمْ الَّتِي تُعْلَمُ بِدَلَالَةِ الْحَالِ.
▪️فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ بِحَيْثُ لَوْ نُزِعَ عَنْ تِلْكَ الْوِلَايَةِ أُهْدِيَ لَهُ تِلْكَ الْهَدِيَّةُ، لَمْ تَكُنْ الْوِلَايَةُ هِيَ الدَّاعِيَةُ لِلنَّاسِ إلَى عَطِيَّتِهِ؛ وَإِلَّا فَالْمَقْصُودُ بِالْعَطِيَّةِ إنَّمَا هِيَ وِلَايَتُهُ، إمَّا لِيُكْرِمَهُمْ فِيهَا، أَوْ لِيُخَفِّفَ عَنْهُمْ، أَوْ يُقَدِّمَهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا يَقْصِدُونَ بِهِ الِانْتِفَاعَ بِوِلَايَتِهِ أَوْ نَفْعِهِ لِأَجْلِ وِلَايَتِهِ" انتهى من"الفتاوى الكبرى" (٦ / ١٥٧).
🔘وقال الإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى-:"وَالظَّاهِرُ: أَنَّ الْهَدَايَا الَّتِي تُهْدَى لِلْقُضَاةِ وَنَحْوِهِمْ هِيَ نَوْعٌ مِنْ الرِّشْوَةِ؛ لِأَنَّ الْمُهْدِيَ إذَا لَمْ يَكُنْ مُعْتَادًا لِلْإِهْدَاءِ إلَى الْقَاضِي قَبْلَ وِلَايَتِهِ لَا يُهْدِي إلَيْهِ إلَّا لِغَرَضٍ، وَهُوَ إمَّا التَّقَوِّي بِهِ عَلَى بَاطِلِهِ، أَوْ التَّوَصُّلُ لِهَدِيَّتِهِ لَهُ إلَى حَقِّهِ، وَالْكُلُّ حَرَامٌ " انتهى من"نيل الأوطار" (٨ /٣٠٩)ط الحديث.
☀️الْأَمْرُ الثَّانِي: ربما يكون قصد المهدي حسنا لا ريبة فيه؛ لكن العادة أن مثل هذه الهدية تميل قلب المهدي إليه وتوقعه في المحاباة ومعاملة صاحب الهدية معاملة تميزه عن الباقي؛ ففي هذه الحال لا يجوز قبول هذه الهدية وإن كان أصلها مشروعا بسبب ما تجر إليه من الفساد عادة، والشرع جاء بسدّ أبواب الفساد.
🔘قال الإمام الشاطبي -رحمه الله تعالى-:" الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ وَالِاسْتِقْرَاءُ التَّامُّ: أَنَّ الْمَآلَاتِ مُعْتَبَرَةٌ فِي أَصْلِ الْمَشْرُوعِيَّةِ...،
وَكَذَلِكَ الْأَدِلَّةُ الدَّالَّةُ عَلَى سَدِّ الذَّرَائِعِ كُلِّهَا، فَإِنَّ غَالِبَهَا تَذَرُّعٌ بِفِعْلٍ جَائِزٍ، إِلَى عَمَلٍ غَيْرِ جَائِزٍ فَالْأَصْلُ عَلَى الْمَشْرُوعِيَّةِ، لَكِنَّ مَآلَهُ غَيْرُ مَشْرُوعٍ... " انتهى من"الموافقات" (٥ / ١٧٩ – ١٨٢).
🔲فمثلا الهدية حال سير الدراسة مما قد يؤدي قبولها إلى محاباة الطالب، فهذا ينهى عن قبولها؛ لكن بعد نهاية الدراسة وظهور الدرجات بحيث لا يدرس صاحب الهدية عند هذا المعلم مرة أخرى، فهذه هدية لا مفسدة من قبولها، وصاحبها لا مقصد له سيئ منها، فيشرع قبولها.

🔳فالحاصل؛ أن هذه الهداية التي أهديت إلى المدرس؛ إن كان صاحبها أهداها إليه في حال سير الدراسة، ولم يسبق بينهما تهاد؛ فهي هدية غير مشروعة؛ فيجب التوبة من قبولها، وإرجعها إلى صاحبها.
🔘قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى-:"مَا يقبضه الْعَامِلِ وَنَحْوِهِ بِاسْمِ الْهَدِيَّةِ يَرُدُّهُ إِلَى مُهْدِيهِ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَإِلَى بَيْتِ الْمَالِ" انتهى من "شرح صحيح مسلم" (١٢ / ٢١٩).
وأما إذا أهديت إلى المدرس على وجه الأخوة ، وعلى حال ليست مظنة إلى محاباة؛ كأن أهديت إليه بعد نهاية الدراسة عنده، ففي هذه الحال لا بأس بهذه الهدية.
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
*|[ مِنْ فِقْهِ الْبِرِّ ]|*
💢 أخي أخيتي:
اعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى-:
🔘 أن كثيراً من الذين يحاولون بر والديهم، يفتقدون فقه بر الوالدين في أمور لطيفة يسيرة، لكنها للطفها قد تغيب عن اذهان الكثيرين بحكم الاعتياد على خلافها… !!
💢 ومن ذلك على سبيل المثال:
1️⃣ من فقه البر:
💢 جاء النهي عن السلف عن مجادلة الأب ومغالبته بالحجة؛ ففي كتاب بر الوالدين لابن الجوزي-رحمه الله-، قوله: وقال يزيد بن أبي حبيب: (إيجاب الحجة على الوالدين عقوق). يعني الانتصار عليهما في الكلام.
💢 وكذلك السعي لغلبة حجته على حجتهما بالجدال كما يفعل مع سائر الناس.
2️⃣ ومن فقه البر:
💢 أن يحاول الولد فهم حاجات والديه ليبادر بها قبل طلبهما؛ فذلك أبلغ وأكثر وقْعاً وحماية لهما من ذل المنة، كالمبادرة بالإهداء والهبة لهما ليتصدقا ويهديا مثلاً.
3️⃣ ومن فقه البر:
💢 حين يختارك الله ويصطفيك لتبرّ بأحد والديك أو كليهما .. فلا يفسدن الشيطان عليك هذا الاصطفاء فيقول لك:
وباقي إخوتك .. ما دورهم ؟! أين هم ؟!.
4️⃣ ومن فقه البر:
💢 قال الحسن البصري-رحمه الله-، لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك، تؤانسها وتجالسها وتقرُّ بك عينُها، أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.
5️⃣ ومن فقه البر:
💢 إذا جرحك أبواك بقول أو فعل فأكظم غيظك وإن انفطر قلبك؛ فإنهما سريعا الفيء والندم، واعلم أن حزنك يفطر قلبيهما مرتين.
6️⃣ ومن فقه البر:
💢 إظهار حسن علاقتك بأخواتك وإخوتك ، والسكوت عن ماقد يؤلمك منهم ، والتماس المعاذير لهم ، وإبداء محاسنهم ، وإخفاء مساوئهم أمام والديك فإنه يسرهما.
7️⃣ ومن فقه البر:
💢 من المؤلم أن يكون للوالد عدد من الأبناء الكبار العقلاء ، ثم لاتكاد تراهم معه في حاجته، بل يكون بصحبة صديق، أو مع عامل يرافقه في المستشفى، أو إلى المسجد، أو في المناسبات ، ففي صحبتك له عز له وسرور وفخر وجزيل أجر لك تجد بوادره في ذريتك قبل آخرتك.
8️⃣ ومن فقه البر:
💢 أن لا تفصلك هذه الأجهزة عن التواصل الحسي واللفظي مع الوالدين،
إثم وعيب عليك أن تكون بحضرتهما ومشغولاً عنهما لأن في هذا استهانة بقدرهما وإيلام لهما!!
9️⃣ ومن فقه البر:
💢 حدثهما بما يريدان لا بما تريد ، وأشعرهما بأنك تحبهما وتسعد بخدمتهما ؛ فالعامل النفسي من أوسع مجالات البر إذا أحسنت استخدامه !!
🔟 ومن فقه البر:
💢 أن لا تشعرهما أنّ إخوتك لا يهتمون بهما .. وأنك البار الوحيد .. أكّد لهما أنهما قرة أعين لأبنائهما وأن تقصير فلان كان لظرف طارئ !!
1️⃣1️⃣ ومن فقه البر:
💢 لا تحتد مع إخوتك في نقاش ، ولا يرتفع صوتكم في حضرتهما ؛ ففيه إزعاج لهما ، وعدم إحترام لمقامهما.
1️⃣2️⃣ ومن فقه البر:
💢 أن يَعْلَم الواحد منا أن والديه عند الكبر تضيق نفساهما ، وتكثر مطالبهما ، ويقل صبرهما ، { فلا تقل لهما أف }.
1️⃣3️⃣ ومن فقه البر:
💢 الإلحاح على الله بالدعاء أن يعينك ويوفقك لبر والديك ..

*• اللهم إنَّ الحَقَّ لهما أعظم مما نُقدم ، اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حقهما وأعنا على برهما على خير وجه يرضيك عنا .*
*رب اغفر لي ولوالدي ، وارحمهما كما ربياني صغيراً*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام: أعتذر عن خطبة الجمعة القادمة والتي بعدها وذلك لظروف سفري.
أخوكم ومحبكم:
*أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
💢 خطبة الجمعة بتاريخ ١٧ رجب ١٤٤٦ هـ ـ الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٥م.
💢 تحت عنوان (( التَّحْذِيْرُ مِنْ خُطُورَةِ التَّكْفِيْرِ )).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
*¦{ شغال في الطاعات، حج وعمرة، صيام وقيام، قراءة للقرآن وذكر للرحمن، صدقات وصلوات نوافل ومفروضات، حتى لو مت شهيد في سبيل الله، ومديون هتتحبس عن دخول الجنة، اسمع كده }¦*
🔲 سَأَلَ رَجُلٌ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-، أَنْ يَعِظَهُ فَقَالَ لَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ:
1️⃣إنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَاهْتِمَامُك بِالرِّزْقِ لِمَاذَا ؟!!،
2️⃣وَإِنْ كَانَ الرِّزْقُ مَقْسُومًا فَالْحِرْصُ لِمَاذَا ؟!!،
3️⃣وَإِنْ كَانَ الْخَلَفُ عَلَى اللَّهِ حَقًّا فَالْبُخْلُ لِمَاذَا ؟!!،
4️⃣وَإِنْ كَانَتْ الْجَنَّةُ حَقًّا فَالرَّاحَةُ لِمَاذَا ؟!!،
5️⃣وَإِنْ كَانَتْ النَّارُ حَقًّا فَالْمَعْصِيَةُ لِمَاذَا ؟!!،
6️⃣وَإِنْ كَانَ سُؤَالُ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ حَقًّا فَالْأُنْسُ لِمَاذَا ؟!!،
7️⃣وَإِنْ كَانَتْ الدُّنْيَا فَانِيَةً فَالطُّمَأْنِينَةُ لِمَاذَا ؟!!،
8️⃣وَإِنْ كَانَ الْحِسَابُ حَقًّا فَالْجَمْعُ لِمَاذَا؟!!،
9️⃣وَإِنْ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ فَالْحُزْنُ لِمَاذَا ؟!!.
*¦[ المدخل لابن الحاج (٣ / ٢٢٠)]¦*
*☀️انتقاه لكم:*
*☀️أبو مريم أيمن بن دياب العابديني*
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*
2025/07/03 07:00:40
Back to Top
HTML Embed Code: