••
القرآن يروي القلب ويزيدك قُربة من الله!
احرص أن يكون لك في كل يوم دقائق تقرأ فيها
وردك ليُحيي قلبك وينير دربك وستجد أثر القرآن
وبركته في حياتك.
يقول ابن مسعود :
"اقرؤوا القرآن فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن، وإن
هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن، ومن
أحب القرآن فليبشر".
••
القرآن يروي القلب ويزيدك قُربة من الله!
احرص أن يكون لك في كل يوم دقائق تقرأ فيها
وردك ليُحيي قلبك وينير دربك وستجد أثر القرآن
وبركته في حياتك.
يقول ابن مسعود :
"اقرؤوا القرآن فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن، وإن
هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن، ومن
أحب القرآن فليبشر".
••
أتعب نفسك اليوم لتريحها غداً - #ابن_باز رحمه الله...
والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولّد خطرةً، ثم تولّد الخطرة فكرةً، ثم تولّد الفكرة شهوةً، ثم تولّد الشهوة إرادةً، ثم تقوى فتصير عزيمةً جازمةً، فيقع الفعل، ولا بدّ، ما لم يمنع منه مانع.
وفي هذا قيل: الصبر على غضّ البصر أيسرُ من الصبر على ألم ما بعده.
وفي هذا قيل: الصبر على غضّ البصر أيسرُ من الصبر على ألم ما بعده.
[الداء والدواء].
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن)
لا تقل فسد الزمان وهلك الناس ولا ضوء يلوح في الأفق وتسكن كالجثة الهامدة !
لم يخلقك الله لتصلح العالم بل لتبذل جهدك وتصلح ماستطعت، فمن الأنبياء مَن يتبعه الملايين ومنهم مَن لايتبعه أحد.
آخرتك قريبة ، بمجرد أن تموت ستنقطع صلتك بهذا العالم وسيكون مصيرك بحسب عملك لابحسب أحوال الناس.
…
لم يخلقك الله لتصلح العالم بل لتبذل جهدك وتصلح ماستطعت، فمن الأنبياء مَن يتبعه الملايين ومنهم مَن لايتبعه أحد.
آخرتك قريبة ، بمجرد أن تموت ستنقطع صلتك بهذا العالم وسيكون مصيرك بحسب عملك لابحسب أحوال الناس.
…
"غلاء المهور ليس يُعين إلا الشيطان على استدراج الشباب في الحرام، وإعراضهم عن طلب الحلال لمشقة تكاليفه! ولا تكون المصلحة للفتاة في رفع مهرها، ولن تكون إذ أن غاية مصلحة الفتاة التي يجب على الأهل البحث عنها هي ارتباطها فيمن يصونها ويخاف الله فيها، لا فيمن يدفع أكثر، المال لن تتضرر بقلته الفتاة بقدر تضررها في بقائها عازبة أو تزوجها فيمن لا يتقي الله فيها، فعلامَ يُغالي الأهل في المهور".
••
إنما الكمال في امتلاء القلب والسرّ من الخواطر والإرادات والفِكَر في تحصيل مراضي الربّ تعالى من العبد ومن الناس، والفكر في طرُق ذلك والتوصّل إليه.
فأكمل الناس أكثرهم خواطر وفِكَرًا صارادات لذلك، كما أنّ أنقصَ الناس أكثرُهم خواطر وفِكَرًا وإراداتٍ لحظوظه وهواه أين كانت.
فأكمل الناس أكثرهم خواطر وفِكَرًا صارادات لذلك، كما أنّ أنقصَ الناس أكثرُهم خواطر وفِكَرًا وإراداتٍ لحظوظه وهواه أين كانت.
[الداء والدواء].
لا تيأس ، فبعد العسر يسر، وبعد الضيق فرج، وبعد المرض عافية، وبعد الهم أنس، وبعد الفقر غنى، وبعد الحزن فرح ..
وربك على كل شيء قدير .
وربك على كل شيء قدير .
"الجمعة يومٌ تستريح فيه الأرواح؛ بتوثيق صلتها بربِّها ؛في صلاتها وخطبتها وساعتها، وكلها لا تكون في يومٍ آخر غيره، فخذوا منه حظَّ الأرواح، وقد أفلح من أراح فيها بالخير واستراح".
- صالح #العصيمي.
"ساعةٌ فيهـا الرَّبُّ يُجيب
فتضرّعوا لهُ بقلبٍ مُنيب"
"كل الأمانـي على الرزاق هينـةٌ
فارفع يديك فإن الواهبَ الله"
آخر ساعة من يوم الجمعة..
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه .
ساعة إستجابة تزود واغتنم فالرب كريم وهاب.
فتضرّعوا لهُ بقلبٍ مُنيب"
"كل الأمانـي على الرزاق هينـةٌ
فارفع يديك فإن الواهبَ الله"
آخر ساعة من يوم الجمعة..
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه .
ساعة إستجابة تزود واغتنم فالرب كريم وهاب.
•"قتل الوقت"
عبارة تنزلق من أفواه كثيرين بسلاسة عجيبة، لكنها في حقيقتها تكشف مقدار الانفصال عن أعظم معاني العبودية: شرف الزمان، وحرمة العمر، وقداسة اللحظة، حين يستخف الإنسان بالزمن، فهو في الحقيقة لا يستخف بلحظات تمضي، بل يستهين بالفرص التي كتب الله فيها له أن يعبده، أن يتقرب، أن يتطهّر، أن يزكو، فإذا قيل تلك العبارة، فالذي يُقتل في الحقيقة ليس الوقت، بل معنى الحياة، ومفهوم الاستخلاف، وشرف الامتحان.
وهذه العبارة تنتمي إلى ثقافة فارغة، ترى الزمن مساحة ترف، لا ساحة تكليف، وتتعامل مع اليوم وكأنه فائضٌ عن الحاجة، لا آية من آيات الله، ولا فرصة معلّقة على رقبة العبد، والمؤلم أن هذه العبارة لم تعد تصدر عن غافلٍ يجهل، بل عن شابٍ مسلم، قرأ قوله تعالى:﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [الفرقان: 62] ثم مرّ عليه الحديث: «لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع… وعن عمره فيما أفناه»، ثم يقول بعد ذلك: “أقتل الوقت”!
والمفارقة الموجعة، أن من يقتل الوقت اليوم، هو ذاته من يُمسكه في آخره بيده المرتجفة، وهو يرجو ساعةً واحدة ليُصلح ما أفسده، لكنّه لا يُستجاب.
عبارة تنزلق من أفواه كثيرين بسلاسة عجيبة، لكنها في حقيقتها تكشف مقدار الانفصال عن أعظم معاني العبودية: شرف الزمان، وحرمة العمر، وقداسة اللحظة، حين يستخف الإنسان بالزمن، فهو في الحقيقة لا يستخف بلحظات تمضي، بل يستهين بالفرص التي كتب الله فيها له أن يعبده، أن يتقرب، أن يتطهّر، أن يزكو، فإذا قيل تلك العبارة، فالذي يُقتل في الحقيقة ليس الوقت، بل معنى الحياة، ومفهوم الاستخلاف، وشرف الامتحان.
وهذه العبارة تنتمي إلى ثقافة فارغة، ترى الزمن مساحة ترف، لا ساحة تكليف، وتتعامل مع اليوم وكأنه فائضٌ عن الحاجة، لا آية من آيات الله، ولا فرصة معلّقة على رقبة العبد، والمؤلم أن هذه العبارة لم تعد تصدر عن غافلٍ يجهل، بل عن شابٍ مسلم، قرأ قوله تعالى:﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [الفرقان: 62] ثم مرّ عليه الحديث: «لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع… وعن عمره فيما أفناه»، ثم يقول بعد ذلك: “أقتل الوقت”!
والمفارقة الموجعة، أن من يقتل الوقت اليوم، هو ذاته من يُمسكه في آخره بيده المرتجفة، وهو يرجو ساعةً واحدة ليُصلح ما أفسده، لكنّه لا يُستجاب.
••
يوم جديد ما هو إلّا فرصة أُخرى للتغيّر والتوبة وإصلاح النَفس وإنهاء ما عليكَ مِن الأمس..
الحمدُ لله الذي أَذِن لنا بيومٍ جديد لِنعبدُه ونشكره ونتوب إليه.
يَومٌ تَبدؤهُ بصلاةِ الفَجر ثم بأذكار الصباح وتلاوة القرآن؛ لهو يومٌ طيبٌ مُبارَكٌ فيه.
الحمدُ لله الذي أَذِن لنا بيومٍ جديد لِنعبدُه ونشكره ونتوب إليه.
يَومٌ تَبدؤهُ بصلاةِ الفَجر ثم بأذكار الصباح وتلاوة القرآن؛ لهو يومٌ طيبٌ مُبارَكٌ فيه.
••
لا تترك وردك من القرآن لكثرة الانشغال فإنّـك ستبقى دائمًا مشغولًا ماحييت، ولن تتفرغ تمامًا إلا حين تموت!
فاغتنم فرصة عمرك وزاحم أشغالـك ببركة القرآن وتصيّـد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن.
فاغتنم فرصة عمرك وزاحم أشغالـك ببركة القرآن وتصيّـد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن.
••
”ومن العجب أنّ الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرّم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجلَ يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلّم بالكلمات من سخط الله، لا يُلقي لها بالًا، يزِلّ بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب ! وكم ترى من رجل متورعِّ عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول!“.
[الداء والدواء صـ٣٦٦].
"إن الرحمن إذا نشر رحمته في مكان مظلم أضاء، وفي كهف ضيق بات فسيحا، وفي قلب ميت نبض بالحياة".
••
من حسن الظن بالله-عز وجل-توقع الخير ،وقرب الفرج وزوال المرض ،وقضاء الدين ،وصلاح الذرية، وتبدل الحال، وذهاب الهموم والغموم، وسعة الرزق …
••
عن الحسن رحمه الله قال: أربع من أعلام الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا.
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/٣٤].