Telegram Web Link
‏"والله ما رأيت ولا سمِعت أحدًا صدق مع القرآن وصبر في حفظه ومُراجعته، وكابد ليله ونهاره، وألحّ على الله أن يُكرمه من كرامات كلامه فهمًا وعملًا؛ إلا وأكرمه الله ورفع ذكره، وأعزّ شأنه، وفتح لهُ باب لم يُحسب له حساب، ولله حِكم وأسرار في كتابه، لا يؤتيها إلا لِمن أخلص"...
••
اصدق في لجوءك إلى الله سبحانه! - الشيخ عبد الرزاق #البدر ...
..
حدّثني عن ذلك الخيط الذهبي الذي احْتَضنتْهُ صفحاتُ كتاب الله !

هل لا زال رهين خواتيم جزء عمّ منذ انتهاءِ شهر رمضان ..
أم هو -في صحبتك- حُرٌّ مُتنقّل بين آيات القرآن مسافرٌ بين سورِهِ وأجزاءه؟

..
"تمسك بحبل الله واتبع الهدى" - حائية ابن أبي داود ...
التركيز يصنع الفارق، فمن خلاله تكون العين مُدركة لسير النفس، ومن ثم تصوّب وتُعدّل، والغفلة مظنة العيش سبهللاً.

••
تصيد الأخطاء وتتبع العثرات والبحث عن الهفوات، كل ذلك مع التغافل عن الحسنات، دليل على فساد القصد وسوء الطوية وقلة الدين .

قال الشعبي :
لو أصبت تسعا وتسعين. وأخطأت واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين.

••
‏"إذا أرهقَتْكَ هُموم الحياة
ومَسَّك منها عظيمُ الضَرر

فيمِّمْ إلى اللهِ في لهفةٍ
وبُث الشّكاةَ لرَبِّ البشر".

••
القلبُ لا تتم حياتُه إلا بغذاءٍ من الإيمان والأعمال الصالحة يحفظ قوته، واستفراغ بالتوبة النصوح يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الرديئة منه، وحميةٍ تُوجِب له حفظ الصحة وتجنّب ما يضادها، وهي عبارة عن ترك استعمال ما يضاد الصحة.

[ الداء والدواء ].
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: أيها المريدون إن اضطُررتم إلى طلب الدنيا، فاطلبوها ولا تحبّوها، وأشغلوا بها أبدانكم وعلِّقوا بغيرها قلوبكم، فإنَّها دار مَمَرّ وليست بدار مقرّ، الزاد منها والمقِيل في غيرها.

[صفة الصفوة ٤/٣٤٣].
يا خالقي يا مالكًا أقداري..!
"إنَّ الله تعالى لما فرض الجهاد في سبيله أعدَّ للمجاهدين المنازل الرفيعة والدرجات العلا ، ومن هذه المنازل والكرامات التي كرّمهم الله بها أنْ رفعهم على بقية خلقه منازل عالية ، فالمسلمُ إذا أصيب بجراحة في سبيل الله فإنَّه يأتي يوم القيامة وجراحه على هيئتها ويخرج منها الدم كلونه الذي هو عليه ، ولكنَّ ريحه كريح المسك ، وذلك لبيان فضله وعظيم منزلته بين الخلائق ، وليكون له شاهداً يوم القيامة ، وهذا يدل على أنَّ عمله يبقى جارياً له".

••
ما خُلقت لترتاح...!؟
قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :

حق الله تعالى أحق الحقوق وأوجبها وأعظمها، فلو حجب عنك فضله طرفة عين لهلكت، ولو منعك رحمته لما عشت، فإذا كان هذا فضل الله عليك ورحمته بك فإن حقه عليك أعظم الحقوق،

فإنه لا يريد منك رزقا ولا إطعاما وإنما يريد منك شيئا واحدا -مصلحته عائدة إليك- يريد منك أن تعبده وحده لا شريك له، يريد منك أن تكون عبدا متذللا له، ممتثلا لأمره مجتنبا لنهيه.

[حقوق دعت إليها الفطرة صـ٥].
••

‏مُلازمة القُرآن وفهم معاني كلمات ربه وعدم هجره؛ يُسهم كثيرًا في ذهاب قسوة القلب، تلك القسوة التي بسببها يبتعد العبد عن ربّه ولا يذكره إلا قليلا، ومن آثار ذهاب هذه القسوة؛ إخباتًا يجده العبد عند قراءة كلام الله، وخشوعًا يجده في قلبه عند سماعه كلام الله، وتأثرًا بالمعاني يقوده لمراتب العبوديّة!

••
كم من نِعم الله وألطافه عليك وأنت نائم في فراشك، فما تسوَّر عليك متسور، ولا تحرك منك عرق ساكن، ولا أرقك خوف أو آلمَّك جوع، أو صوت غير مسموع، لا حرّ يؤذيك، ولا برد يشقيك، فاللهم لك الحمد على نعمك وآلائك .
••
"ومفسدة الزنى من أعظم المفاسد، وهي منافية لمصلحة نظام العالم في حفظ الأنساب، وحماية الفروج، وصيانة الحرمات، وتوقّي ما يُوقع أعظمَ العداوة والبغضاء بين الناس من إفساد كل منهم امرأة صاحبه وابنته وأخته وأمه، وفي ذلك خراب العالم = كانت تلي مفسدة القتل في الكبر".

[ الداء والدواء ].
من أهم أسباب الثبات على الدين ...
"طعم الإيمان وحلاوته؛ لا يجدها إلا من لامس الإيمان قلبه اعتقاداً، وظهر الإيمان في أفعاله امتثالاً، وصرَّح الإيمان بلسانه إقراراً، وتعظمُ حلاوة الإيمان كلما عظم انقياده لهذه الأمور الثلاثة".

••
"فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ" - الشيخ #ابن_باز رحمه الله...
2025/07/08 17:20:43
Back to Top
HTML Embed Code: