Telegram Web Link
تُدْرِكُ السَّعَادَةَ؛ عِندما لا تجدُ في الطَّاعَاتِ ثقْلاً، ولَا في المعَاصِي رغْبَةً.
بينَ الرِّغبَةِ في التَّعَرِّي، والإلحَادِ، تَلَاقٍ، وتَآخٍ.
مِن جنَايَاتِ الدِّينِ الفَاسِدِ؛ الإلحَادُ.
الشِّركُ قَبيحٌ، لِذا يُزيّنونَه بالتّصَاويرِ، والزَّخَارفِ، والمبَاني الفَارِهَةِ؛ ليروجَ أمرُه على النَّاسِ، كالطّعامِ الفاسدِ يُكثرون عليه من البَهَارات؛ ليُستسَاغ طَعْمُه!

لو جَاءَ الباطِلُ سَافِراً، لرُجِمَ، ولما وجَدَ له أتبَاعَاً.
[ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً ]؛ كُلُّ ما يُحبُّه اللهُ تعالى من الأقوَالِ والأعمَالِ الظَاهِرَةِ والبَاطِنَةِ، يَدخلُ في مَعنى العَمَلِ الصَّالحِ، [ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ]؛ فيه أن جميعَ التَّكاليفِ الشرعيَّةِ، وكل مَا يَدخلُ في مَعنى العمَلِ الصَّالِح، يُعنَى بالقيامِ به الذُّكُور والإنَاث، إلَّا إذَا جاءَ نَصٌّ مخصِّصٌ؛ قالَ هذا للذكُورِ مِن دُونِ الإنَاثِ، وهذا للإناثِ مِن دُونِ الذُّكُورِ، [ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ]؛ وهو مُسلمٌ موحِّدٌ لربِّهِ، لَا يُشركُ به شيئاً؛ لأنَّه لا ينفَعُ العملُ الصَّالحُ، ولا يُقبَل، معَ الشِّركِ، والإقامَةِ على الكُفْرِ، والشِّرْكِ، والتَّكذِيب، [ فَأُوْلَئِكَ ]؛ تحدِيدَاً لا غَيرهم، [ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ]؛ جنَّة عَرضُها السَّمَاوات، والأرضِ، فِيها مَا لَا عينٌ رَأت، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولَا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، [ يُرْزَقُونَ فِيهَا ]؛ مِن نَعيمها، وخَيرَاتِها، مَا يَشَاؤون، [ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]غافر:40. مِن غَيرِ عَدٍّ، ولَا قَيدٍ، ولَا مِكيالٍ، ولَا وَزنٍ، ولَا شَرط.
عندما يُستَقبَلُ البَلَاءُ بالرِّضَا، والصَّبرِ؛ يَنقَلِب إلى مِتْعَةٍ، وأَجْرٍ.

البَلاءُ يَنزِلُ انتقامَاً وتَأدِيبَاً، ويَنزلُ استِدْراجَاً واختبارَاً، ويَنزلُ طَهُوراً، ويَنزِلُ لرَفعِْ الدَّرجات والمقَامَات، وأحيَاناً يَنزلُ لجميعِ المعَاني الآنِفَةِ الذِّكْرِ، ومِن عَظِيمِ الفِقْهِ إذَا ما نَزَلَ بَلاءٌ بالمرْءِ أن يَفقَهَ الغَايةَ منه، كما يَفقه السَّبَب، وأيَّ نوعٍ بلاؤه مِن تِلك الأنواع.
مِنْ عَلامَاتِ استحوَاذِ الشَّيطانِ على المرْءِ، نُفورُه مِن مَجَالِسِ الصَّالِحين.
أَنْ تخسَرَ كلَّ شيءٍ إلَّا الله، فأنتَ رَابحٌ، وأن تَربحَ كُلَّ شَيءٍ إلا الله، فأنت خاسِرٌ.
كَثُرَ كَلامُ أطباءِ الصَّحَّةِ والأغذيَةِ عن أهميّةِ وفوائدِ الصِّيامِ للصَّحَّةِ، وبخاصّة منه الصِّيامُ المتَقَطّع .. واعتبروا ذلك فتحاً من فتُوحَاتِهم الطبيِّةِ .. فتذَكّرتُ كلامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي سَبقَ كلامَ أطباءِ العصرِ بأكثَر من ألفٍ وأربعمائة عام:" صُمْ يَوْماً وأَفْطِرْ يَوْماً، وذلكَ صِيَامُ دَاوُد؛ وهو أَعْدَلُ الصِّيَامِ .. لا أَفْضَلَ مِن ذلكَ "متفق عليه. وصَومُ يوم الإثنين والخميس من كُلِ أسبوعٍ .. والأيام البِيْض مِن كُلِّ شَهْرٍ.
قالَ أطباءُ الصَّحَّةِ والأَغْذِيَةِ: الصِّيامُ الجافُّ؛ المنقَطِعُ عن كلِّ شَيءٍ، أفضَلُ ثَلاثَةُ أضعَافٍ مِن الصِّيَامِ الذي يَقتَصِرُ على السَّوائلِ فَقَط .. والسُّؤال: مَن الذي جاءَ بالصِّيامِ الجافِّ، وأَمرَ به ...؟!
[ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ]؛ أكبَرُ مِن الجنَّةِ، ومَا فِيها مِن نَعيمٍ دائمٍ مُتجَدِّدٍ لا يَنقطِعِ .. وأنتَ يا مُسلم حيَاتُك غَالِيةٌ؛ لا تجعَلْ لها غايَةً أقَلَّ مِن رِضْوانِ اللهِ عليك .. لَا تَبِعْ نفسَكَ بثمنٍ بخْسٍ؛ وكلُّ ثمنٍ دُونَ رضوانِ اللهِ فهو ثمنٌ بخْس .. وصَفْقَةٌ خَاسِرَةٌ .. وهذا يَستَلزمُ مِنك أن تَتحرَّى الطَّريقَ؛ صِراطَ الله المستَقِيم، الذي يُوصِلُك إلى هذه الغَايةِ العظيمَةِ، التي لا تَعْلُوها، ولا تُوازِيها غاية، [ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ]التوبة:62. الذي لا يُوازِيه ولا يماثِلُه فَوز .. ولأجْلِ هذا الفوز العَظِيم فليَتنَافَس المتنَافِسُون!
قالُوا:" الدِّينُ للهِ، والوَطَنُ للجَمِيعِ "؛ فأشركُوا الجميعَ معَ الله!
قَولُهم:" الدِّينُ للهِ، والوَطَنُ للجَمِيعِ "؛ مِن حَيثُ البُعْد الشِّرْكِي، أشَدُّ خُطُورَةً مِن قَوْلِ الكَنِيسَةِ:" مَا للهِ، للهِ، ومَا لِقَيْصَر، لِقَيصَر "!
حرَكَاتُ التَّنوِير، والإلحَادِ التي شَهِدتها فَرنسَا، وغَيرها، كانَت كرَدَّةِ فِعلٍ للدِّينِ الفَاسِدِ الذي فَرَضَته الكَنِيسَةُ!

يَعِيشُ الشَّعبُ الإيرَاني مَوجَةَ إلحَادٍ غَير مَسبُوقَةٍ؛ كرَدَّةِ فِعْلٍ للدِّينِ الفَاسِدِ الذي يَفرضُه مَلَالي التَّشيُّعِ والرَّفْضِ على النَّاسِ!
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ ]؛ على فِعْلِ الطَّاعَاتِ، والانتهاءِ عَن المعَاصِي، وعلى البَلاءِ؛ وإنَّه كائنٌ لَا مَحَالَة؛ فالأمرُ بالصَّبرِ على الشَّيءِ يُفيدُ وجُودَه، [ وَصَابِرُواْ ]؛ غَيركُم مِن الكَافرِين المحارِبِين؛ وكونُوا أكثَر مِنهم صَبراً على الحربِ والمواجَهةِ .. لَا يَنبغي أن يكُونُوا أكثرَ مِنكم صَبراً؛ وأنتم تَرجُونَ من اللهِ مَا لَا يَرجُون، [ وَرَابِطُواْ ]آل عمران:200. الرِّبَاطُ أنواعٌ، جامِعُها، كلُّ مَن أقَامَ على طَاعَةٍ، يَنتَظِرُ طَاعَةً؛ فهو في رِبَاطٍ، وله أجْرُ المرَابِطِ .. كما في الحدِيث:" انتظَارُ الصَّلَاةِ بعدَ الصَّلَاةِ، فذلِكُمُ الرِّباطُ، فذلِكُمُ الرِّباطُ، فذلِكُمُ الرِّباطُ "مسلم، والنسائي. وأعظَمُ الرِّبَاطِ؛ الرِّبَاطُ على نيَّةِ الجهَادِ في سَبيلِ اللهِ.
مسَاومَةٌ ظَالمة

تَذكرُ كُتبُ السيرة عَرض كفار قريش على أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، جملةً من العُروض، كان إحداها، مقابل أن يسلمهم النبي صلى الله عليه وسلم ليقتلُوه، أن قالوا له: يا أبا طالب هذا عمارة بن الوليد بن المغيرة؛ أنهَدُ فتى في قريش، وأجمله، خذه، وأسلِمنا ابنَ أخيك محمداً .. فقال أبو طالب:" لبئسَ ما تَسومونني؛ أتعطونني ابنكم أغْذُوه لكم، وأُعطيكم ابني تقتلونَه، هذا والله ما لا يكون أبدَا .."! ونحو هذه المساومة الظالمة ما تفعله الأقليات الدينية في المجتمعات والبلدان المسلمةِ، وتُطالب به، وهو قولُهم للمسلمين ــ لتتم المساوات بين أديانهم الباطلة، متعددة المشارب والأهواء، وبين دين الإسلام؛ دين الله، ولتغييب الهوية الإسلامية للأكثرية المسلمة ــ: تعالوا لنتفق فِيما بيننا على مسمَّيات، وانتماءات، يَغيبُ معَها ذكر الأديان مُطلقاً، لا نحن نذكر أسماءنا بحسب انتماءنا الديني، ولا أنتم ـ يا مسلمون ـ تذكرون أنفسكم بأنكم مسلمون، ولا تُعرِّفُون عن دينكم الإسلام .. نُغَيِّبُ ذكرَ الأديانِ مطلقاً، فنكون وإياكم في ذلك سواء .. وقد وُجِد من المسلمِين مَن يُصغي إليهم وللأسَف .. وإنها لعمر الحق قِسمة ظالمة، ومساومة باطلة تشبه مساومة كفار قريس، لأبي طالب، وعرضهم عليه أن يأخذ ابنهم الكافر المشرك، مقابل أن يُسلمَهم سيدَ الخَلْق، وخاتمَ الأنبياءِ والمرسلِين، صلوات الله وسلامُه عليه ..؟!
لَا تَقْلَقْ؛ الذي أطعَمَك الأَمْس، واليَوم، يُطعِمُك غَدَاً.
b 67.pdf
3.2 MB
The Messiah, Jesus (عليه السلام), the Son of Mary From the Cradle to the Grave as in the Quran and Sunnah
b 66.pdf
1.9 MB
المسيح عيسى ابن مريم من المهد إلى اللحد كما في القرآن والسنة.
لا يُزَالُ مُلْكٌ مع العَدْلِ.

لا يَدُومُ مُلْكٌ مع الظُّلم.
2025/10/20 02:48:05
Back to Top
HTML Embed Code: