Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ألا_بذكر_الله_تطمئن_القلوب_ياسر_الدوسري
<unknown>
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة الرعد
🔊 القارئ ياسر الدوسري
🍂🍃🍂
‏﴿ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴾
"نسألك يا الله بُشرى تطرُق المسامع، وأفراحًا تهطل لها المدامع."
✒️ *من شب على شيء شاب عليه*
قراءة في أهمية التربية من الصغر

كثير من الآباء والأمهات اليوم يعيشون حيرةً وشكوى:
"ولدي ما يصلي"،
"بنتي ما تسمع الكلام"،
"عيالي ما يحترمون أحد"،
"كلٌّ منهم يعيش لنفسه!".

لكن السؤال الأهم: متى بدأت هذه المشكلة؟
هل وُلد الأبناء هكذا؟ أم أن هناك مرحلة ضاعت بين "صغرهم" و"كبرهم"؟

*الحقيقة أن أغلب المشكلات التربوية لا تبدأ في سن البلوغ أو الشباب، بل في الطفولة، حين يُهمَل التوجيه وتُؤجَّل التربية بحجة أن الطفل "ما يفهم"، أو "ما زال صغيرًا".*

ومن هنا تتكوّن العادات، وتترسّخ الطباع، وتظهر الشكوى بعد فوات الأوان.

🔸 *من شبّ على شيء شاب عليه*

هذه القاعدة القديمة ليست مجرد مثلٍ شعبي، بل قانون من قوانين الفطرة البشرية.

فالطفل يتربى على ما يراه ويسمعه ويكرّره، وليس على ما يُقال له فقط.

- من شبّ على الصدق، صدَق،
- ومن شبّ على الكذب، كذَب،
- ومن شبّ على الفوضى، عاش فوضويًّا،
- ومن شبّ على النظام، عاش منظمًا.

ولهذا، فالتربية ليست مرحلة مؤقتة، بل تأسيس مبكر لشخصية تدوم مدى الحياة.

🔸 *أمثلة واقعية توضّح القاعدة*

1. تعليم العقيدة:
ربّى النبي ﷺ ابنَ عباس رضي الله عنه وهو غلام صغير على التوحيد والتوكل فقال له:

> «يا غلام، إني أعلّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله...»
ثم قال:
«واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك...»
فهكذا تُغرس العقيدة في القلوب منذ الصغر، لا عند البلوغ، حتى يعيش الطفل مؤمنًا مطمئنًا لا تهزه الفتن.

2. تعليم الصلاة:
قال النبي ﷺ:
> «مُروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع»
فمن علّم ابنه الصلاة مبكرًا أحبها واستقام عليها،
أما من أهملها في السابعة، ثم حاول إلزامه بها في السابعة عشرة، فسيجد صعوبة وشكوى.
فالتوجيه في الصغر هو التربية، أما التوبيخ بعد الكِبر فهو علاج متأخر.

3. الصدق:
حين يرى الأب ابنه يكذب ويسكت عن ذلك، يغرس فيه حب الكذب دون قصد.
فإذا كبر الابن واعتاد الخداع، قال الأب: "ما أدري من وين تعلّم الكذب!"،
والحقيقة أنه تعلّمه من صمت أبيه.

4. الاحترام:
إذا ضحك الأهل على إساءة طفلهم للكبار، ولم يوقفوه عند حدّه،
فسيرونه عند البلوغ لا يوقّر أبًا ولا أمًا ولا معلّمًا.
الاحترام لا يُكتسب فجأة، بل يُزرع بالتوجيه اليومي.

5. النظام والترتيب:
الطفل الذي يعيش وسط فوضى ولا يُطالَب بترتيب أغراضه،
سيكبر على الإهمال والعشوائية، ويجد صعوبة في تنظيم حياته.
النظام عادةٌ تُغرس بالممارسة، لا بالأوامر.

6. تحمل المسؤولية:
من نشأ مدللًا لا يُكلف بشيء، ولا يتحمل تبعات تصرفاته،
سيكبر عاجزًا عن مواجهة الحياة.
المسؤولية تُعلَّم بالتدرّج، عبر تكليف بسيط يزداد مع العمر.

7. الاعتدال في العاطفة:
من دلّل ابنه حتى لا يُرفض له طلب، ربّاه على الأنانية،
ومن قسا عليه حتى فقد الحنان، ربّاه على الجفاء.
التربية المتوازنة هي الوسط بين الحب والحزم.


8. الشكر والامتنان:
الطفل الذي لا يُوجَّه ليشكر من أحسن إليه،
سيكبر جاحدًا لا يرى فضل أحد.
تعليم الشكر يصنع قلبًا متواضعًا يعرف قيمة العطاء.

🔸 *التربية ليست لحظة توجيه... بل نمط حياة*

كثير من الآباء يظنون أن التربية هي النصيحة وقت الغضب، بينما التربية الحقيقية هي سلوك يومي متكرر:

- أن يرى الطفل الصدق في والده فيتعلمه.
- أن يرى أمه مرتبة في سلوكها فيحب النظام.
- أن يسمع كلمة "جزاك الله خير" فيتعلم الامتنان.

التربية ليست خطبة ولا تهديدًا، بل قدوة وصبر واستمرار.
الطفل لا يتعلم مما يسمعه فقط، بل مما يراه كل يوم.

🔸 *متى تبدأ التربية؟*

تبدأ التربية منذ اللحظة الأولى التي يفتح فيها الطفل عينيه على والديه.
كل تصرف، كل ردّة فعل، كل نظرة، تزرع في قلبه بذرة.
من ينتظر حتى "يكبر" ليبدأ بتربيته، كمن ينتظر الصيف ليزرع القمح!

ولهذا قال أحد العلماء:
> "الطفل صفحة بيضاء، تكتب عليها ما شئت، فإن لم تكتب أنت، كتب عليه الزمان والناس."

🔸 *ضرورة تعلم التربية*

التربية ليست فطرة فقط، بل علمٌ يحتاج إلى تعلم وتطبيق.
فكما نتعلم قيادة السيارة قبل السير، يجب أن نتعلم كيف نوجّه أبناءنا قبل أن نقودهم في طريق الحياة.

تعلم التربية يعني:
* فهم مراحل الطفل النفسية والعاطفية.
* معرفة متى نتحدث ومتى نصمت.
* التوازن بين الحب والحزم.
* غرس القيم في وقتها قبل أن يتعلمها من الشارع أو الشاشة.

فكم من والدٍ صالحٍ أضاع أبناءه بالجهل في التربية، وكم من أمٍّ محبة أفسدت دون قصد لأنها لم تتعلم كيف تحب بحكمة.

🔸 *التربية في وقتها خير من الندم بعدها*

التربية في وقتها مثل علاج المرض في بدايته، سهلة وسريعة ومثمرة.
أما تأجيلها، فيجعل العلاج مؤلمًا وطويلاً.
لا تؤجل التوجيه إلى حين وقوع الخطأ، ولا تؤخر التصحيح إلى حين ظهور النتائج.
👏2
غرس القيم في الطفولة هو الضمان الوحيد لسلوكٍ متزن في الشباب.



🔸 *خاتما*

تبقى التربية أمانة ومسؤولية، لا رفاهية ولا خيارًا.
قال النبي ﷺ:
> «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»

فكل أبٍ راعٍ في بيته، وكل أمٍّ راعية في بيتها،
ومن فرّط في الرعاية يومًا، سيسمع صدى تفريطه في كِبر أبنائه.


د. محمد موسى الأمين
٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ
👏1
💫🌥️
تفاءل فـــي حياتكَ كلّ وقتٍ
 وجانب كلّ شـــؤمٍ يعــتريكَ

ففألكَ في الحياة دوامُ خــيرٍ
بهِ تضحى السّعادة في يديكَ
🍂🍃🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تخويف الأبناء وأثره في التربية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*💠 صفات الزوج الصالح من اتاكم ديناً وخلقاً💠*

🎙لفضيلة الشيخ:
*عزيز بن فرحان العنزي حفظه الله-*
.

قُل: الإسلام دين العدل، ولا تَقُل: دين مساواة.

قال الله تعالى:
"وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ..." (البقرة: ٢٢١)

قال الشّيخ العثيمين رحمه الله في بيانه لفوائد هذه الآية:
"ومنها: الردّ على الذين قالوا: «إنّ دين الإسلام دين مساواة»؛ *لأنّ* التّفضيل ينافي المساواة.
والعجيب أنّه لم يأت في الكتاب، ولا في السنّة لفظة «المساواة» مثبتًا؛
ولا أنّ الله أمر بها؛
ولا رغّب فيها؛ لأنّك إذا قلت بالمساواة: استوى الفاسق، والعدل؛ والكافر، والمؤمن؛ والذّكر، والأنثى؛
وهذا هو الذي يريده أعداء الإسلام من المسلمين.

لكن جاء دين الإسلام بكلمة هي خير من كلمة «المساواة»، وليس فيها احتمال أبدًا.
وهي «العدل» ، كما قال الله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل} [النحل: ٩٠].

وكلمة «العدل» تعني: أن يسوّى بين المتماثلين.
ويفرّق بين المفترقين؛ لأنّ العدل إعطاء كلّ شيء ما يستحقّه.

والحاصل: أنّ كلمة المساواة أدخلها أعداء الإسلام على المسلمين،
وأكثر المسلمين - ولا سيّما ذوو الثقافة العامة - ليس عندهم تحقيق، ولا تدقيق في الأمور، ولا تمييز بين العبارات؛ ولهذا تجد الواحد يظنّ هذه الكلمة كلمة نور تُحمل على الرؤوس: «الإسلام دين مساواة»!
ونقول: لو قلتم: «الإسلام دين العدل» لكان أولى، وأشدّ مطابقة لواقع الإسلام"
تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة (٣/ ٨٠)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
*💠 حكم طاعة الوالدين في حلق اللحية و الدراسة في جامعة مختلطة فيها فتن؟ 💠*

🎙لفضيلة الشيخ:
*عزيز بن فرحان العنزي حفظه الله-*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك....تأخير الصلاة بلا عذر خطر كبير. ...
2025/10/18 23:43:39
Back to Top
HTML Embed Code: