Telegram Web Link
‏كان قوم نوح عليه السلام يعبدون الأصنام؛ فأرسله الله -سبحانه وتعالى- إليهم؛ ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويحذرهم من عذابه، فليس هناك إله إلا الله جلّ في علاه؛ لذا فإنه وحده المستحق للعبادة، وليست هذه الأصنام التي يصنعونها بأيديهم؛ فهي جمادات لا تملك نفعًا ولا تدفع ضرًا ‏وقد استمر نوح عليه السلام في دعوته لهم ألف سنة إلّا خمسين عامًا، لم يؤمن معه خلالها إلّا عدد قليل، وقد ظل يدعوهم ليلًا ونهارًا وسرًا وجهارًا، وفي كل مرة يزدادون صدًا وكفرًا وعنادًا وإعراضًا وإصرارًا على عبادة أصنامهم.
‏وقد سموها بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، وكذبوا نوحًا عليه السّلام، ووصفوه بالجنون والضّلال، وتواصوا بالإعراض عن نوح عليه السلام، وعدم مجالسته، وكانوا إذا رأوه وضعوا أصابعهم في آذانهم، وغطوا وجوههم بثيابهم، غير مبالين بتحذيره لهم من عذاب الله وعقابه، ولكنّه استمر في دعوته لهم ‏وكان يغشاهم في مجالسهم؛ ليبلغهم دعوة الله سبحانه وتعالى، إلّا أنّ ذلك لم ينفع معهم ؛ بل زادهم نفورًا حتى بلغ بهم الأمر أن يهددوه بالرجم،

💢سفينة نوح💢
بعد ذلك أمر الله -سبحانه وتعالى- نوحًا -عليه السلام- بصنع السفينة، ومعنى الفلك السفينة، وهي معجزة وآية من آيات الله جلّ وعلا
‏فلما انتهى نوح عليه السلام من صنع السفينة، أمره الله -سبحانه وتعالى- بأن يَحْمِل فيها مِنْ كلّ زَوْجَين اثنين، وأَنْ يحمل معه المؤمنين، ثمّ تفتحت أبواب السماء، وتفجرت عيون الأرض بالماء، وبدأ الطوفان.
🔻🔻
💢أبناء سيدنا نوح 💢

فأسرع نوح عليه السلام إلى السفينة، ومعه أهله ومن آمن به من قومه إلّا زوجته فقد كانت كافرة، وولده يام ويُسمى أيضًا كنعان، وقد كان لنوح عليه السلام أربعة أبناء هم: حام، وسام، ويَافِث، ويام، وكلّهم آمنوا به إلّا يام الذي أصر على الكفر، وقد رفض الركوب في السفينة ‏وقال لأبيه سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ، وبعد أن تم إغراق الكافرين بالطوفان أمر الله -سبحانه وتعالى- السماء أن تتوقف عن إنزال المطر، وأمر الأرض أن تُغَيب الماء في أعماقها، وقد نجى الله نوحًا -عليه السلام - ومن معه من المؤمنين،
🔻🔻
💢مضامين قصة نوح عليه السلام💢

مما تضمنته قصة سيدنا نوح عليه السلام اتصافه بالصبر على تحمل أعباء الدعوة وتبليغها لقومه والصبر على أذى السفهاء والجهلاء؛ وحرصه الشديد على ما ينفع قومه بإصراره على إسماعهم كلمة الحق، فقد أمضى ما يقارب الألف سنة في دعوة قومه،
‏رغم عنادهم وإصرارهم على الكفر وإعراضهم عن مجالسته وسماعه، ومما تضمنته أيضًا اتصافه بالثبات عند الشدائد، وثقته بالله سبحانه وتعالى، وصدق طاعته له وتوكله عليه، و بيان أن سنة الله -سبحانه وتعالى- قضت بأن يكون النصر في النهاية للحق والخير على الباطل والشر.

💢مواضع ذكر النبي نوح عليه السلام في القرآن الكريم💢

قصة نوح عليه السلام من أكثر القصص تكررًا في القرآن الكريم، وقد ورد ذكر النبي نوح -عليه السلام- في سور: الأعراف ويونس وهود والأنبياء والمؤمنون والفرقان والشعراء والعنكبوت والصافات والذاريات والقمر والتحريم ونوح.
للفائدة |💎
اليوم هو أوّل أيّام ذو الحجّة ..
موسم الخير يبدأ من اليوم ،

تذكّروني في هذه الأيام في دعائكم فضلا وسأكون لكم من الشاكرين

اسألوا الله لي الهداية والثبات والتوفيق لطلب العِلم والإخلاص في القول والعمل ،
وجزاكم الله الجنّة وما قرّب إليها من قول أو عمل 💛
قصص الأنبياء
‏هود -عليه السلام- هو هود بن شالح بن أر فخشذ بن سام بن نوح، وقيل هو ابن عبد الله ابن رباح الجارود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح وأما عاد فهي قبيلة كانت تسكن الأحقاف تقع في بين عُمان وحضرموت في اليمن، ويجدرُ الإشارة إلى أن هود -عليه السلام- هو أحد الأنبياء العرب ‏وهم خمسة أنبياءصالح وهود وشعيب وإسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وإن قيل ما هي معجزة سيدنا هود؟ فإن الرُّسل يبعثهم الله تعالى بمعجزة لتقنع الناس بصدقهم ولتكون حجة على الناس، فمعجزة سيدنا هود -عليه السلام- هي الريح الصرصر التي سخرها الله تعالى له ‏💢كيف قابل قوم هود دعوته؟💢
إنّ قوم هود -عليه السلام- هم أوَّل من قاموا بعبادة الأصنام بعدما أهلك الله قوم نوح بالطوفان؛ وهذا سبب ورود قصة هود بعدَ قصة نوح في سور القرآن الكريم، وقوم النبي هود هم قوم عاد وقد كانوا طُّغاة وأقوياء متمردين يعبدون الأصنام ..
‏فبعثَ الله فيهم نبيه هود -عليه السلام- ليدعوهم لعبادة الله تعالى وتوحيده وترك ما يعبدون من دون وما كان منهم إلا أنهم قابلوا دعوته يالإنكار والتكذيب والاستكبار فأنزل الله عليهم عذابه بعدما كان نبي الله هود -عليه السلام- قد انعزل عنه قومه في حظيرةٍ هو ومن آمن معه. ‏لماذا ذكّر هود قومه بقصة نوح؟ إنَّ الإصرار والتقليد هو ما دفعَ قوم هود لمخالفة المنطق، فكانوا يرون الرياح تهبُّ على الأصنام فتكسر الأصنام وتنكسر رقبتها ومع ذلك يذهب لحداد ليصلح لها صنمه، فكانوا يتَّبعون آباءهم وأجدادهم بما وجدوهم عليه،
‏ولعلّه هذا السبب وراء تذكير هود لقومه بقصة نوح -عليه السلام- والمتأمل في تفاصيل القصتين يجد أن فيها كثيرًا من التشابه في الأحداث.فحذّرهم أن لا يُصيبهم نفس المصير، فدعوة كل منهما لقومه كانت بنفس الإسلوب والمعنى وكذلك ردة فعل كلُّ قوم تجاه دعوةِ النبيِّ المرسَل لهم كانت
‏متشابهة من استكبار وإصرار، ولاقى كل قومٍ عذابًا من الله تعالى جزاء تكذيبهم ونجى الله النبييّن ومن معهم من المؤمنين، والمتأمل في آيات الله تعالى التي تروي قصة هود ونوح -عليهما السلام- يلحظ هذا التشابه حتى في نصوص الآيات الكريمة.
قال رسول الله ﷺ:
« مَن نَفَّس عن مؤمن كُربة من كُرب الـدنيا نفَّس الله عنه كُربةً من كُرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه» رواه مسلم
‌‎عن عبدالله بن عمر
رضي الله عنهما قال:
"سمع النبي ﷺ رجلاً يقول :
الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا
وسبحان الله بكرة وأصيلاً
فقال ﷺ عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء"صحيح مسلم
قال ابن عُمر: فما تَرَكْتُهُنَّ مُنذ سَمِعت رسول الله ﷺ يقول ذلك.
‌‎صلّى عليكَ الله يا خير الورَى
ما ضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا ﷺ
‌‎قضاء حوائج الناس :
قال ﷺ : عن فضل قضاء حوائج الناس :
{ أحب الناس الى الله .. أنفعهم للناس } ،

* ثم قال في موضع اخر :
{ ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتّها ، ثبّت الله قدميه يوم تزول الأقدام } .
‏وفي يوم عرفه ردد

"اللهم ما أخشاه أن يكون صعبًا هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيرًا يسّره وما أخشاه أن يكون شرًا إجعل لي فيه خيرًا ولا تجعلني أخشى سواك يارب ."
‏الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله ..
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد..
‏هو أبو البشرِ جميعًا وأوَّلُ نبيٍّ من أنبياءِ الله تعالى النبيُّ آدم -عليه السلام -، خلَقه الله -سبحانه وتعالى- بيديه ليكونَ خليفةً له في الأرضِ
💢قصة سيدنا آدم مع ابليس💢
عندمَا خلقَ الله تعالى آدم أخبرَ الملائكةَ بهذا الحدثِ العظيمِ الذي سيغيِّرُ مجريات الأحداثِ في الأرضِ
‏قال تعالى"وإذْ قالَ ربُّك للملائكةِ إنِّي جاعلٌ في الأرضِ خَليفةً" وتكريمًا لهذا الكائنِ الجديدِ أَمرَ الله تعالى الملائكةأن يسجدوا لآدمَ سجودَ تكريمٍ وتشريفٍ وتعظيمٍ وليس سجودَ عبادة وقد تكرَّر ذكر أمرَ السجود لآدم في سبعة مواضع في القرآن الكريم لإظهار عظيمِ التكريم لسيِّدنا آدم.. ‏ولكن إبليس امتنع عن السجود تكبُّرًا وتعاليًا، وبرَّر إبليس عصيانه بعدَ ذلك أتى أمرُ الطرد لإبليسَ من الجنَّة نهائيًا إلى يومِ يُبعثون بسبب عصيانِه ورفضهِ لأمرِ ربِّه، لكنَّ إبليس رفضَ حكمَ الله تعالى وتوعَّد بإغواء أبناء آدم من البشر، فردَّ عليه الله -تبارك وتعالى-
﴿75﴾قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ..
💢خلق الله لسيدنا آدم وحواء -عليهما السلام💢

- خلقَ الله تعالى سيِّدنا آدم -عليه السلام- بيديهِ من طينٍ ثمَّ نفخَ فيه من روحِه وهذا في جميعِ الدياناتِ السماويَّة الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهوديَّةثم خلقَ حواء من ضلعهِ
💢طرد الله لسيدنا آدم وحواء -عليهما السلام- من الجنة💢
عندما طردَ الله تعالى إبليس من الجنَّة، توعَّد إبليس أن يُضِلَّ البشر جحودًا وعصيانًا لأوامر الله تعالى، لذلك حذَّر الله تعالى آدمَ وحواءَ من إغواءِ إبليس اللعين،ثمَّ نهاهما عن الأكل من الشجرة كاختبارٍ لهما من الله
‏قال تعالى"ولا تَقرَبا هذهِ الشجرةَ فتكونَا مِن الظَّالمين"والنهي عن الاقتراب من الشجرةِ مبالغةٌ في التحريم لكن إبليس كان لهما بالمرصادِ يريدُ أن يغويَهماحتَّى يُطردا من الجنَّةِ كما طُرد منهافظلَّ يوسوسُ لهماحتَّى استجابا لإغوائه وأكلا من تلك الشجرة بعد أنْ نهاهُمَا اللهُ عنها
‏فوجَّه الله تعالى عتابًا قاسيًا لهما على عصيانهما له تعالى ثمَّ تابَ عليهِما بعد ذلك إنَّه هو الغفورُ الرَّحيم، لكن في النهاية جاء الأمر الإلهيُّ بإخراج آدم وحواء من الجنَّة وهبوطهما إلى الأرض وتحقيق الوعد الإلهي باستخلافِ الإنسان على هذه الأرض،
💢قابيل وهابيل💢
بعدَ أن هبط آدم وحواء إلى الأرض، رزقَهما الله تعالى بولدِين هما : قابيل وهابيل، وكلٌّ منهما وُلِدَت معه بنتٌ، كان هابيلُ يهتمُّ بتربيةِ الأغنامِ وأمَّا قابيل فقد كان يفضِّل الزراعةَ، وعندما حانَ وقتُ زواجِهما قال لهمَا أبوهُما آدم إنَّ قابيل سيتزوَّجُ أخت هابيل
‏وأمَّا هابيل سيتزوَّجُ أخت قابيل. لكنَّ قابيل رفض هذا الخيَار لأنَّه كان يريد الزواج من أختِه التي وُلدَت معه. فطلَبَ منهما آدم -عليه السلام- أن يُقدِّم كل واحدٍ منهما قربانًا إلى الله تعالى، ومن يُقبَلُ قربانه سيكون الأقرب إلى الله وسيَرضى بكلِّ الأوامرِ التي يأمرُه بها تعالى
‏فقدَّمَ هابيلُ أفضلَ خروف أمَّا قابيلُ فاختارَ حزمةَ قمحٍ من أسوأ المزروعات، فتقبَّلَ الله ُ قربان هابيل ولم يتقبَّل من قابيل عند ذلك ازدادَ حقدُ قابيلَ على هابيل، وهدَّدَه بالقتل لكنَّ هابيل لم يردَّ عليه بالمثلِ بل قال له لن أقتلَكَ وإذا قتلتني فستأخذُ إثمي وإثمِك وتدخلُ النار
‏وفي هذه اللحظة جاءَ إبليسُ وعلَّمَ قابيلَ كيف يقتلُ أخاه، فأخذَ صخرةً كبيرةً ضربَ رأسَ هابيل بها فسقط ميتًا على الأرض، ولم يعرف قابيلُ ماذا يصنعُ بعد أن ارتكبَ هذه الجريمةَ الشنيعةَ، فرآى على مسافةٍ منه غرابًا ميتًا ثمَّ جاء غرابٌ آخرُ وحفرَ حفرةً بمنقاره
‏ثمَّ وضعَ فيها الغراب المَيت، فأدركَ عندها قابيلُ ما عليه فعله، فحفرَ قبرًا ودفنَ فيه أخاه، وخسرَ كل شيءٍ بهذه الجريمةِ، أهلَه ودنياه وآخرتَه وأصبحَ من أهل النَّار،
قصص 🌹الانبياء🌙
Photo
قصة نبي الله يونس علية السلام
النبي صالح -عليه السلام- هو أحد أنبياء الله الذين ذُكروا في القرآن الكريم، كما ذُكرت قصته مع قومه بالتفصيل، وقد بعثه الله تعالى إلى قومه كي يُخرجهم من ضلالهم وشركهم، وكي يصحح عقيدتهم، حيث ذكر الله تعالى قصة النبي صالح مع قومه في أكثر من سورة من سور القرآن الكريم، منها:
سورة الأعراف وسورة الشعراء وسورة هود وسورة فصلت وسورة الحجر، وغيرها، وينتهي نسب النبي صالح-عليه السلام إلى سام بن نوح
💢قصة النبي صالح عليه السلام💢
‏ من القصص التي ذكرت مُفَصَّلة، وهي من أهم القصص التي تضم الكثير من العبر والمواعظ، خصوصًا أنه قومه كانوا معروفين بكفرهم وطغيانهم
💢قوم صالح عليه السلام💢
‏ هم ثمود، وهم من العرب العاربة الذين كانوا يسكنون الحجر الواقع ما بين تبوك والحجاز، جاؤوا بعد قوم عاد، وقوم ثمود هم قبيلة مشهورة باسم جدهم ثمود أخ جديس، وتكررت قصة عذابهم في القرآن الكريم بتفاصيل مرعبة وكثيرة، وقد كان قوم ثمود يعبدون الأصنام،
💢قصة ناقة صالح عليه السلام💢
‏كان قوم صالح -عليه السلام- مجتمعين يومًا في ناديهم، فجاء إليهم كي يدعوهم إلى الله تعالى ويحذرهم من عذابه ويعظهم، فقالوا له: "إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة، وأشاروا إلى صخرة هناك ناقة من صفتها كيت وكيت، وذكروا أوصافًا سموها، ونعتوها، وتعنتوا فيها،
وأن تكون عشراء طويلة، من صفتها كذا وكذا"، فأجابهم صالح -عليه السلام-: "أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به، وتصدقوني فيما أرسلت به؟ قالوا: نعم، فقام النبي وتوجه إلى صلاته، وأخذ يدعو الله تعالى أن يجيب طلب قومه، وأن يُخرج لهم ناقة من الصخرة.
وقال النبي صالح -عليه السلام- لقومه: "هذه ناقة الله لكم"، حيث نسب الناقة لله تعالى من باب التشريف والتعظيم، فلما رأوها، آمن الكثير منهم، لكن الكثير بقوا في كفرهم وعنادهم وضلالهم، وجحدوا وظلموا ولم يتبعوا طريق الحق، وجاء رجل منهم اسم قدار بن سالف،
وعرضت امرأة عليه بناتها الأربعة مقابل أن يعقر الناقة، فذهب وانتدب شابين ليعقروها، وانضم إليهما سبعة، فأصبحوا تسعه
‏مضامين قصة النبي صالح عليه السلام
‏ تتضمّن قصة صالح -عليه السلام- مع قومه ثمود الكثير من العبر والمواعظ، أولها أن الله تعالى جعلهم خلفاء لقوم عاد،
لكنهم لم يعتبروا بما حصل لهم، ولم يتنبهوا إلى عذاب الله الشديد، بل كانوا متجبرين وجاحدين، فجاء مصيرهم الهلاك والعذاب، لذلك أهلكهم الله تعالى، وقرن اسمهم في آيات القرآن الكريم باسم عاد؛ لأن مصيرهما كان العذاب الشديد،
2025/07/04 09:37:32
Back to Top
HTML Embed Code: