عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ #الربيع_بن_خثيم :
أَنَّهُ قَالَ لأَهْلِهِ اصْنَعُوا لِي طَعَامًا , فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ فُقَرَاءَ مِنْ أَصْحَابِي .
قال : فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا .
فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَجَمَعَ فُقَرَاءَ مِنَ الزَّمْنَى فَأَتَى بِهِمْ فَأَطْعَمَهُمْ ذَلِكَ الطَّعَامَ .
قَالَ : فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ : هَؤُلاَءِ أَصْحَابُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ هَؤُلاَءِ أَصْحَابِي .
( أحمد في الزهد ٢٠٤١ )
أَنَّهُ قَالَ لأَهْلِهِ اصْنَعُوا لِي طَعَامًا , فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ فُقَرَاءَ مِنْ أَصْحَابِي .
قال : فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا .
فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَجَمَعَ فُقَرَاءَ مِنَ الزَّمْنَى فَأَتَى بِهِمْ فَأَطْعَمَهُمْ ذَلِكَ الطَّعَامَ .
قَالَ : فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ : هَؤُلاَءِ أَصْحَابُكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ هَؤُلاَءِ أَصْحَابِي .
( أحمد في الزهد ٢٠٤١ )
قال التابعي الحافظ #محمد_بن_المنكدر التيمي رحمه الله :
كان رجل بالمدينة يقال له ( عمران بقرة )
وكان مسرفا على نفسه ( يعني بالذنوب والمعاصي )
فلما مات أتي بجنازته تفرق الناس عنه
وثبت مكاني
كرهت أن يعلم الله عز وجل أني أيست له من رحمته
[ الجعديات ١٦٨٥ ]
كان رجل بالمدينة يقال له ( عمران بقرة )
وكان مسرفا على نفسه ( يعني بالذنوب والمعاصي )
فلما مات أتي بجنازته تفرق الناس عنه
وثبت مكاني
كرهت أن يعلم الله عز وجل أني أيست له من رحمته
[ الجعديات ١٦٨٥ ]
قال #الزهري :
قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ قَرَارَهُ .
( عبد الرزاق في المصنف ٢٨٦٨ )
* قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن
قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ قَرَارَهُ .
( عبد الرزاق في المصنف ٢٨٦٨ )
* قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن
قال ابْن حَرْمَلَة:
خَرَجْتُ إِلَى الصُّبْحِ , فَوَجَدْتُ سَكْرَانَ , فَلَمْ أَزَلْ أَجُرُّهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ مَنْزِلِي .
قَالَ : فَلَقِيتُ #سعيد_بن_المسيب ,
فَقُلْتُ : لَوْ أَنَّ رَجُلاَّ وَجَدَ سَكْرَانَ أَيَدْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ , فَيُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ ؟
قَالَ : فَقَالَ لِي :
إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْتُرَهُ بِثَوْبِكَ , فَافْعَلْ .
قَالَ :
فَرَجَعْتُ إِلَى الْبَيْتِ , فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ أَفَاقَ ,
فَلَمَّا رَآنِي عَرَفْتُ فِيهِ الْحَيَاءَ .
فَقُلْتُ : أَمَا تَسْتَحْيِي لَوْ أُخِذْتَ الْبَارِحَةَ لَحُدِدْتَ ,
فَكُنْتَ فِي النَّاسِ مِثْلَ الْمَيِّتِ . لاَ تَجُوزُ لَكَ شَهَادَةٌ ,
فَقَالَ : وَاللَّهِ , لاَ أَعُودُ لَهُ أَبَدًا.
قَالَ ابْنُ حَرْمَلَةَ : فَرَأَيْتُهُ قَدْ حَسُنَتْ حَالُهُ بَعْدُ.
(ابن سعد في الطبقات ٦٩٥٧)
خَرَجْتُ إِلَى الصُّبْحِ , فَوَجَدْتُ سَكْرَانَ , فَلَمْ أَزَلْ أَجُرُّهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ مَنْزِلِي .
قَالَ : فَلَقِيتُ #سعيد_بن_المسيب ,
فَقُلْتُ : لَوْ أَنَّ رَجُلاَّ وَجَدَ سَكْرَانَ أَيَدْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ , فَيُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ ؟
قَالَ : فَقَالَ لِي :
إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْتُرَهُ بِثَوْبِكَ , فَافْعَلْ .
قَالَ :
فَرَجَعْتُ إِلَى الْبَيْتِ , فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ أَفَاقَ ,
فَلَمَّا رَآنِي عَرَفْتُ فِيهِ الْحَيَاءَ .
فَقُلْتُ : أَمَا تَسْتَحْيِي لَوْ أُخِذْتَ الْبَارِحَةَ لَحُدِدْتَ ,
فَكُنْتَ فِي النَّاسِ مِثْلَ الْمَيِّتِ . لاَ تَجُوزُ لَكَ شَهَادَةٌ ,
فَقَالَ : وَاللَّهِ , لاَ أَعُودُ لَهُ أَبَدًا.
قَالَ ابْنُ حَرْمَلَةَ : فَرَأَيْتُهُ قَدْ حَسُنَتْ حَالُهُ بَعْدُ.
(ابن سعد في الطبقات ٦٩٥٧)
قال التابعي #مسلم_بن_يسار :
اعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله
وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له
[ تفسير ابن أبي حاتم 10315]
اعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله
وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له
[ تفسير ابن أبي حاتم 10315]
قال التابعي الإمام #عبيد_بن_عمير :
إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه
وعن العدو أن تجاهدوه
وعن المال أن تنفقوه
فأكثروا من : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ...
فإنهن أحب إليّ من جبلي ذهب وفضة
[ مصنف ابن أبي شيبة 30345 ]
إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه
وعن العدو أن تجاهدوه
وعن المال أن تنفقوه
فأكثروا من : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ...
فإنهن أحب إليّ من جبلي ذهب وفضة
[ مصنف ابن أبي شيبة 30345 ]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا }
قال #قتادة : اصْبِرُوا عَلَى حَقِّ اللَّهِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٤٦٩٥ )
قال #قتادة : اصْبِرُوا عَلَى حَقِّ اللَّهِ .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ٤٦٩٥ )
قال #مجاهد :
" إِنَّ لِبَنِي آدَمَ جُلَسَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ،
فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِخَيْرٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : وَلَكَ بِمِثْلِهِ ،
وَإِذَا ذَكَرَهُ بِسُوءٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ :
ابْنَ آدَمَ الْمَسْتُورُ عَوْرَتُهُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَكَ ".
( ابن أبي الدنيا في الصمت ٦١١ )
" إِنَّ لِبَنِي آدَمَ جُلَسَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ،
فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِخَيْرٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : وَلَكَ بِمِثْلِهِ ،
وَإِذَا ذَكَرَهُ بِسُوءٍ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ :
ابْنَ آدَمَ الْمَسْتُورُ عَوْرَتُهُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَكَ ".
( ابن أبي الدنيا في الصمت ٦١١ )
قال التابعي الإمام #الحسن_البصري :
بلغني : أن الله عزوجل إذا أنعم على قوم سألهم الشكر
فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم
فإذا كفروا كان قادراً على أن يقلب نعمته عليهم عذابا
[ الشكر لابن أبي الدنيا ٦٢ ]
بلغني : أن الله عزوجل إذا أنعم على قوم سألهم الشكر
فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم
فإذا كفروا كان قادراً على أن يقلب نعمته عليهم عذابا
[ الشكر لابن أبي الدنيا ٦٢ ]
كان التابعي #مطرف_بن_عبدالله رحمه الله يدعو بهذا الدعاء:
اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك
وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك
وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني
وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك....
[ الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد ]
اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك
وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك
وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني
وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك....
[ الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد ]
قال التابعي #مورق_العجلي :
إذا ضعفت عن الخير
فاضعف عن الشر
فإني لأفرح بالنومة أنامها ...
[ الزهد لأحمد 1849 ]
إذا ضعفت عن الخير
فاضعف عن الشر
فإني لأفرح بالنومة أنامها ...
[ الزهد لأحمد 1849 ]
{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }
قال التابعي #قتادة :
كان القوم يشتهون طاعة الله
أن يكونوا عملوا بها في الدنيا
حين عاينوا ما عاينوا ...! ( يعني في الآخرة )
[ تفسير الطبري 19 / 322 ]
قال التابعي #قتادة :
كان القوم يشتهون طاعة الله
أن يكونوا عملوا بها في الدنيا
حين عاينوا ما عاينوا ...! ( يعني في الآخرة )
[ تفسير الطبري 19 / 322 ]
قال التابعي الجليل #أبوحازم سلمة بن دينار :
ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد التصق به شيء يسوؤك .
[ ابن أبي الدنيا في الزهد ٣٨٧ ]
ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد التصق به شيء يسوؤك .
[ ابن أبي الدنيا في الزهد ٣٨٧ ]
قال أبو عبد الرحمن المقريء :
بلغني أن #يونس_بن_عبيد ( التابعي الإمام ) قال لرجل :
آمُرك بثلاث :
- بالتودد إلى الناس فإنه نصف العقل
- والاقتصاد في النفقة فإنه ثلث الكسب
- وحُسن المسألة فإنه نصف العلم
وأنهاك عن ثلاث :
- إياك والأُمراء وإن قرؤوا عليك القرآن وقرأت عليهم
- ولا تخلون بامرأة لست منها بسبيل
- ولا تمكن أذنيك من صاحب بدعة
[ الإشراف لابن أبي الدنيا ١٦٩ ]
بلغني أن #يونس_بن_عبيد ( التابعي الإمام ) قال لرجل :
آمُرك بثلاث :
- بالتودد إلى الناس فإنه نصف العقل
- والاقتصاد في النفقة فإنه ثلث الكسب
- وحُسن المسألة فإنه نصف العلم
وأنهاك عن ثلاث :
- إياك والأُمراء وإن قرؤوا عليك القرآن وقرأت عليهم
- ولا تخلون بامرأة لست منها بسبيل
- ولا تمكن أذنيك من صاحب بدعة
[ الإشراف لابن أبي الدنيا ١٦٩ ]
حدث الإمام #الحسن_البصري بحديث حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال :
يا عباد الله ..
الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله عز وجل
فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ...
[الجعديات 3219 / تاريخ بغداد 14 / 512 وغيرهم ]
وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال :
يا عباد الله ..
الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله عز وجل
فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ...
[الجعديات 3219 / تاريخ بغداد 14 / 512 وغيرهم ]
{ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }
قال #الحسن_البصري : يعطي العبد بنيته , الدنيا والآخرة ( يعني بالنية الصالحة والعزم )
[ تفسير ابن أبي حاتم 4274 ]
قال #الحسن_البصري : يعطي العبد بنيته , الدنيا والآخرة ( يعني بالنية الصالحة والعزم )
[ تفسير ابن أبي حاتم 4274 ]
" فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "
قال #ميمون_بن_مهران :
الرد إلى الله ، الردّ إلى كتابه .
والرد إلى رسوله إن كان حيًا ،
فإن قبضه الله إليه فالردّ إلى السنة .
( الطبري في " تفسيره ٩٨٨٣ )
قال #ميمون_بن_مهران :
الرد إلى الله ، الردّ إلى كتابه .
والرد إلى رسوله إن كان حيًا ،
فإن قبضه الله إليه فالردّ إلى السنة .
( الطبري في " تفسيره ٩٨٨٣ )
عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ #عكرمة :
" لَهْوُ الْحَدِيثِ " ؟ ،
قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .
( ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ٢٨ )
" لَهْوُ الْحَدِيثِ " ؟ ،
قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .
( ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ٢٨ )
عن أَبي بِشْر الضَّحَّاك بْن عَبْدالرَّحْمَن بْن أَبِي حَوْشَب قَالَ : سَمِعْتُ #بلال_بن_سعد يَقُولُ :
يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ ،
وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاءِ ،
وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ ،
وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ ،
لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ ،
وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ ،
فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ
قَالَ : وَسَمِعْتُ بِلَالًا يَقُولُ :
أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ ،
وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ ،
مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ،
أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ،
وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ ؟
فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ
بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ ،
فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ
بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ .
( أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣ )
يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ ،
وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاءِ ،
وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ ،
وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ ،
لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ ،
وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ ،
فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ
قَالَ : وَسَمِعْتُ بِلَالًا يَقُولُ :
أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ ،
وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ ،
مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ،
أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ،
وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ ؟
فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ
بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ ،
فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ
بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ .
( أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣ )
قال التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله :
إذا أراد الله بعبدٍ خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه .
[ كتاب الزهد للإمام أحمد ١٧٩١ ]
قال التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله :
إذا أراد الله بعبدٍ خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه .
[ كتاب الزهد للإمام أحمد ١٧٩١ ]