كتب علي بن هشام إلى الموصلي: ما أدري كيف أصنع؟ أغيب فأشتاق، وألتقي فلا أشتفي، ثم يُحدث لي اللقاءُ نوعا من الحُرقة للَوعة الفُرقة
إذا قلتُ: إنِّي مُشتفٍ بلِقائِها
فحُمَّ التلاقي بينَنا، زادَني سُقما!
إذا قلتُ: إنِّي مُشتفٍ بلِقائِها
فحُمَّ التلاقي بينَنا، زادَني سُقما!
غزال يستطاب الموت فيه
ويعذب في محاسنه العذاب
يقبله اللثام هوى وشوقاً
ويجني ورد خديه النقاب.
- ابن وهبون
ويعذب في محاسنه العذاب
يقبله اللثام هوى وشوقاً
ويجني ورد خديه النقاب.
- ابن وهبون
أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ
على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ
يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها
ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخَائفُ
ومن ذا الذي يرجى سِواكَ ويتقي
وما لكَ من فضلِ القضاءِ مخالفُ
فيا سيدي لا تخزني في صَحيفتي
اذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصحائفُ
وكن مُؤنسي في ظلمةِ القبرِ عندما
يصدُّ ذوو وُدي ويجفو الموالفُ
لئن ضاقَ عني عفوكَ الواسعُ الذي
أُرجى لاسرافي فإني لتالفُ.
- ابن الفرضي
على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ
يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها
ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخَائفُ
ومن ذا الذي يرجى سِواكَ ويتقي
وما لكَ من فضلِ القضاءِ مخالفُ
فيا سيدي لا تخزني في صَحيفتي
اذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصحائفُ
وكن مُؤنسي في ظلمةِ القبرِ عندما
يصدُّ ذوو وُدي ويجفو الموالفُ
لئن ضاقَ عني عفوكَ الواسعُ الذي
أُرجى لاسرافي فإني لتالفُ.
- ابن الفرضي
إِذا أَنْتَ لَم تُؤْثِر رِضى اللهِ وَحْدَهُ
عَلى كُلِّ ما تَهوى فَلَسْتَ بِصابِرِ.
- أبو العتاهية.
عَلى كُلِّ ما تَهوى فَلَسْتَ بِصابِرِ.
- أبو العتاهية.
كَحلاءُ لَم تَكتَحِل بِكاحِلَةٍ
وَسنانَةُ الطَرفِ ما بِها وَسَنُ
فَفي فُؤادِيَ لِحُبِّها غُصُنٌ
في كُلِّ حينٍ يُورِقُ الغُصُنُ
-مسلم بن الوليد الأنصاري
وَسنانَةُ الطَرفِ ما بِها وَسَنُ
فَفي فُؤادِيَ لِحُبِّها غُصُنٌ
في كُلِّ حينٍ يُورِقُ الغُصُنُ
-مسلم بن الوليد الأنصاري
لَكَ طَرْفي حِمَىً وَقَلْبِيَ بَيْتُ
فِيهِمَا عَهْدَكَ القَدِيمَ خَبَيْتُ
وَمِنَ السُّكْرِ مَا صَحَوْتُ وَكَلاً
كَيْفَ أَصْحُو وَمِنْ لَمَاكَ أنَتَشيْتُ
بَسَطَ العَاذِلُونَ فِيكَ مَلاَمِي
وَبِسَاطَ القَبُولِ عَنْهُمْ طَوَيْتُ
كَيْفَ يَنْوي السُّلُوَ عَنْكَ المُعَنَّى
يَا مُنَى القَلْبِ وَهْوَ في الحَيِّ مَيْتُ
وَضَلاَلُ عَنْ مِثْلِ حُسْنِكَ صَبْرِي
وَلِقَلْبِي الهَنَا فَإنِّي اهْتَدَيْتُ
بكَ يَا كَعْبَةَ الهَوَى طَافَ قَلْبِي
وَبَداَ بَارِقُ الصَّفَا فَسَعَيْتُ.
- العفيف التلمساني
فِيهِمَا عَهْدَكَ القَدِيمَ خَبَيْتُ
وَمِنَ السُّكْرِ مَا صَحَوْتُ وَكَلاً
كَيْفَ أَصْحُو وَمِنْ لَمَاكَ أنَتَشيْتُ
بَسَطَ العَاذِلُونَ فِيكَ مَلاَمِي
وَبِسَاطَ القَبُولِ عَنْهُمْ طَوَيْتُ
كَيْفَ يَنْوي السُّلُوَ عَنْكَ المُعَنَّى
يَا مُنَى القَلْبِ وَهْوَ في الحَيِّ مَيْتُ
وَضَلاَلُ عَنْ مِثْلِ حُسْنِكَ صَبْرِي
وَلِقَلْبِي الهَنَا فَإنِّي اهْتَدَيْتُ
بكَ يَا كَعْبَةَ الهَوَى طَافَ قَلْبِي
وَبَداَ بَارِقُ الصَّفَا فَسَعَيْتُ.
- العفيف التلمساني
استخدم الشعراء "الضحك" كنايةً عن المشيب، فكأن الضحك يكشف عن بياض الأسنان كالنهار الذي يكشف الليل، قال دعبل الخزاعي:
أينَ الشبابُ، وأيّة سَلَكا؟
أم أينَ يُطلبُ، ضلَّ أم هَلَكا
لا تعجبي يا سَلمَ من رجلٍ
ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى!
أينَ الشبابُ، وأيّة سَلَكا؟
أم أينَ يُطلبُ، ضلَّ أم هَلَكا
لا تعجبي يا سَلمَ من رجلٍ
ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى!
تتوقُ إلىٰ الضيآءِ ولستَ تدري
بأنَّ النُورَ مُحتجِبٌ ونائي
فلا تُدنيهِ في الإصباحِ شمسٌ
ولا يُهديهِ بدرٌ فِي المساءِ
ولا نجمٌ يجودُ ولا سديمٌ
ولا شُهبٌ علىٰ أُفقِ السماءِ
لأنَّ النُّورَ يا توّاقُ دومًا
علىٰ وجهِ الحبيبِ بلا انقضاءِ
— محمّد عبدالعزيز
بأنَّ النُورَ مُحتجِبٌ ونائي
فلا تُدنيهِ في الإصباحِ شمسٌ
ولا يُهديهِ بدرٌ فِي المساءِ
ولا نجمٌ يجودُ ولا سديمٌ
ولا شُهبٌ علىٰ أُفقِ السماءِ
لأنَّ النُّورَ يا توّاقُ دومًا
علىٰ وجهِ الحبيبِ بلا انقضاءِ
— محمّد عبدالعزيز
تُرى تسمح الدنيا ويسعدني القدر
فانظر من أهوى ويطربُ من حضر
وأنهل من تلك المواردَ صافياً
وألثم تُربا فوقها الحب قد خطر
وتثمر أعصان الأماني بصالحٍ
ويبسم لي ثغرٌ من الدهر قد فعر.
- زينب فواز
فانظر من أهوى ويطربُ من حضر
وأنهل من تلك المواردَ صافياً
وألثم تُربا فوقها الحب قد خطر
وتثمر أعصان الأماني بصالحٍ
ويبسم لي ثغرٌ من الدهر قد فعر.
- زينب فواز
شِبْتُ وَلي قلبٌ غريمُ الغرام
يهوى التثني ويحب القَوام
وما فَتَنّى غير تلك التي
يا قوم تحلوا بامشام امو شام
يا قوم ما فيكم فتى عارفٌ
معبرا يعبر رؤيا المنام
رأيت في الليل كأني عاص
روضة جَادَ عليها الغمَام
أقسمتُ إنّ الحبَ في عامر
والجودُ في سعدِ ابن بنت الكرام
وَزِنّ حيّا اللهَ بِّرَاقها
ولام حيا الله دُحمى ولام
وفي السُّهيلييّن سِرُّ العُلا
لولا السُّهيليّونَ ضاعت سهام
قبائل كالبحر مهما طمى
ما يلزم البحر وفيه التظام.
- محمد بن حمير الهمداني
يهوى التثني ويحب القَوام
وما فَتَنّى غير تلك التي
يا قوم تحلوا بامشام امو شام
يا قوم ما فيكم فتى عارفٌ
معبرا يعبر رؤيا المنام
رأيت في الليل كأني عاص
روضة جَادَ عليها الغمَام
أقسمتُ إنّ الحبَ في عامر
والجودُ في سعدِ ابن بنت الكرام
وَزِنّ حيّا اللهَ بِّرَاقها
ولام حيا الله دُحمى ولام
وفي السُّهيلييّن سِرُّ العُلا
لولا السُّهيليّونَ ضاعت سهام
قبائل كالبحر مهما طمى
ما يلزم البحر وفيه التظام.
- محمد بن حمير الهمداني