مِمَّا جاء في ترجمة الوزير ابن هبيرة :
"وَكَانَ يُكْثِرُ مُجَالَسَةَ العُلَمَاءِ وَالفُقَرَاءِ، وَكَانَتْ أَمْوَالُهُ مَبْذُوْلَةً لَهُمْ، وَلِتَدْبِيرِ الدَّوْلَةِ، فَكَانَتْ السَّنَةُ تَدُوْرُ عَلَيْه وَعَلَيْهِ دُيُوْنٌ، وَقَالَ: مَا وَجَبَتْ عَلَى زكَاةٍ قَطٌّ..
وَفِي ذلِكَ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :
يَقُوْلُوْنَ يَحْيَى لَا زكَاةَ لِمَالِهِ … وَكيْفَ يُزَكِّي المَالَ مَنْ هُوَ بَاذِلُهْ
إِذَا دَارَ حَوْلٌ لَا يُرَى فِي بُيُوتِهِ … مِنَ المَالِ إِلَّا ذِكْرُهُ وَفَضَائِلُهْ
[ذيل طبقات الحنابلة (125/2) لابن رجب]
"وَكَانَ يُكْثِرُ مُجَالَسَةَ العُلَمَاءِ وَالفُقَرَاءِ، وَكَانَتْ أَمْوَالُهُ مَبْذُوْلَةً لَهُمْ، وَلِتَدْبِيرِ الدَّوْلَةِ، فَكَانَتْ السَّنَةُ تَدُوْرُ عَلَيْه وَعَلَيْهِ دُيُوْنٌ، وَقَالَ: مَا وَجَبَتْ عَلَى زكَاةٍ قَطٌّ..
وَفِي ذلِكَ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :
يَقُوْلُوْنَ يَحْيَى لَا زكَاةَ لِمَالِهِ … وَكيْفَ يُزَكِّي المَالَ مَنْ هُوَ بَاذِلُهْ
إِذَا دَارَ حَوْلٌ لَا يُرَى فِي بُيُوتِهِ … مِنَ المَالِ إِلَّا ذِكْرُهُ وَفَضَائِلُهْ
[ذيل طبقات الحنابلة (125/2) لابن رجب]
واعلمْ أَن النَّفسَ تُحبُّ الرِّفَعَةَ والعُلوَّ عَلَى أَبناءِ جنسِهَا، وَمن هُنا نشأَ الكِبرُ والحسدُ، ولكن العاقلَ يُنافسُ في العُلوِّ الدائم الباقي الَّذِي فيهِ رضوانُ اللَّه وقُربُهُ وجِوارُهُ، ويَرغَبُ عن العُلوِّ الفاني الزَّائلِ، الَّذِي يعقُبُهُ غَضبُ اللَّه وَسخطُه، وانحطاطُ العبدِ وسُفُولُه وبعدُهُ عَن الله وطردُهُ عنه، فهذا العُلوّ الفاني الَّذِي يُذَمًّ، وهو العتُوُّ والتكبرُ في الأرض بغيرِ الحَقِّ. وأما العُلوُّ الأوَّلُ والحرصُ عليهِ فهو محمودٌ.
[مجموع الرسائل (89/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (89/1) لابن رجب]
كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حرّ الظهيرة يذكر انصراف النّاس من موقف الحساب إلى الجنّة أو النار؛ فإنّ السّاعة تقوم يوم الجمعة..
وينبغي لمن كان في حرّ الشمس أن يتذكّر حرّها في الموقف؛ فإنّ الشمس تدنو من رؤوس العباد يوم القيامة ويزاد في حرّها، وينبغي لمن لا يصبر على حرّ الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب صاحبه دخول النار؛ فإنّه لا قوّة لأحد عليها ولا صبر.
[لطائف المعارف (ص/556) لابن رجب]
وينبغي لمن كان في حرّ الشمس أن يتذكّر حرّها في الموقف؛ فإنّ الشمس تدنو من رؤوس العباد يوم القيامة ويزاد في حرّها، وينبغي لمن لا يصبر على حرّ الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب صاحبه دخول النار؛ فإنّه لا قوّة لأحد عليها ولا صبر.
[لطائف المعارف (ص/556) لابن رجب]
في دَرجاتِ الآخرةِ الباقيةِ يَشرُعُ التنافسُ وطلبُ العُلوِّ في مَنازِلها، والحرصُ عَلَى ذلك بالسعيِ في أسبابِهِ، وأن لا يقنع الإنسانُ منها بالدُّونِ مَع قُدرتهِ عَلى العُلوّ، وأما العلوُّ الفاني المنُقطعُ الَّذِي يعقب صاحبَهُ غدا حَسرةً وندامةً وذِلَّةً وهَوانًا وصغارًا، فهو الَّذِي يشرعُ الزهدُ فيه والإِعراضُ عنهُ.
[مجموع الرسائل (90/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (90/1) لابن رجب]
أَلَا إِنمَا التَّقْوَى هِيَ الْعِزُّ والْكَرَمُ ... وَحُبُّكَ لِلدُّنْيا هُوَ الذُّلُّ والسَّقَم
وَليسَ عَلَى عَبْدٍ تقيٍّ نقيصَة ... إِذَا حَقَّقَ التَّقوَى وَإنْ حَاكَ أَو حَجَم
[مجموع الرسائل (92/1) لابن رجب]
وَليسَ عَلَى عَبْدٍ تقيٍّ نقيصَة ... إِذَا حَقَّقَ التَّقوَى وَإنْ حَاكَ أَو حَجَم
[مجموع الرسائل (92/1) لابن رجب]
من اشتغل بتربية منزلته عند الله بما ذكرنا من العلم الباطن وصل إلى الله، فاشتغل به عما سواه، وكان له في ذلك شغل عن طلب المنزلة عند الخلق، ومع هذا فإن الله يعطيه المنزلة في قلوب الخلق والشرف عندهم، وإن كان لا يريد ذلك ولا يقف معه؛ بل يهرب منه أشد الهرب ويفر أشد الفرار؛ خشية أن يقطعه الخلق عن الحق جل جلاله..
قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} أي: في قلوب عباده.
وفي حديث: «إن الله إذا أحب عبدا نادی: يا جبريل، إني أحب فلانا، فيحبه جبريل، ثم يحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض». والحديث معروف، وهو مخرج في «الصحيح».
[مجموع الرسائل (95/1) لابن رجب]
قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} أي: في قلوب عباده.
وفي حديث: «إن الله إذا أحب عبدا نادی: يا جبريل، إني أحب فلانا، فيحبه جبريل، ثم يحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض». والحديث معروف، وهو مخرج في «الصحيح».
[مجموع الرسائل (95/1) لابن رجب]
من أعانه الله، فهو المُعانُ، ومن خذله فهو المخذولُ، وهذا تحقيقُ معنى قول: (لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله)، فإن المعنى لا تَحوُّلَ للعبد مِنْ حال إلى حال، ولا قُوَّة له على ذلك إلا بالله، وهذه كلمةٌ عظيمة وهي كنز من كنوز الجنة، فالعبد محتاجٌ إلى الاستعانة بالله في فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات كلِّها في الدُّنيا وعندَ الموت وبعده من أهوال البرزخ ويوم القيامة، ولا يقدر على الإِعانة على ذلك إلا الله عزَّ وجلَّ، فمن حقق الاستعانة عليه في ذلك كله أعانه. وفي الحديث الصحيح عَنِ النَّبيِّ ﷺ قال: "احرصْ على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزْ".
[جامع العلوم والحكم (482/1) لابن رجب]
[جامع العلوم والحكم (482/1) لابن رجب]
الغضب يحمل صاحبه على أن يقول غير الحقّ، ويفعل غير العدل، فمن كان لا يقول إلاّ الحق في الغضب والرضا، دلّ ذلك على شدّة إيمانه وأنّه يملك نفسه.
[مجموع الرسائل (166/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (166/1) لابن رجب]
فإنّ أعظم نعم الله على هذه الأمّة إظهار محمد صلّى الله عليه وسلّم لهم وبعثته وإرساله إليهم، كما قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [آل عمران: ١٦٤].
فإنّ النّعمة على الأمّة بإرساله أعظم من النّعمة عليهم بإيجاد السّماء، والأرض، والشّمس، والقمر، والرّياح، والليل، والنّهار، وإنزال المطر، وإخراج النبات، وغير ذلك؛ فإنّ هذه النّعم كلّها قد عمّت خلقا من بني آدم كفروا بالله وبرسله وبلقائه، فبدّلوا نعمة الله كفرا.
وأمّا النّعمة بإرسال محمد صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ بها تمّت مصالح الدّنيا والآخرة، وكمل بسببها دين الله الذي رضيه لعباده، وكان قبوله سبب سعادتهم في دنياهم وآخرتهم.
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
فإنّ النّعمة على الأمّة بإرساله أعظم من النّعمة عليهم بإيجاد السّماء، والأرض، والشّمس، والقمر، والرّياح، والليل، والنّهار، وإنزال المطر، وإخراج النبات، وغير ذلك؛ فإنّ هذه النّعم كلّها قد عمّت خلقا من بني آدم كفروا بالله وبرسله وبلقائه، فبدّلوا نعمة الله كفرا.
وأمّا النّعمة بإرسال محمد صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ بها تمّت مصالح الدّنيا والآخرة، وكمل بسببها دين الله الذي رضيه لعباده، وكان قبوله سبب سعادتهم في دنياهم وآخرتهم.
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
لابدَّ للإنسان من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعظ والتذكير، ولو لم يعظ إلا معصوم من الزلل، لم يعظ الناس بعد رسول الله ﷺ أحد، لأنه لا عصمة لأحد بعده.
[لطائف المعارف (ص/19) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/19) لابن رجب]
[ علو الهمّة والحرص على الوقت ]
قال ابن عقيل (ت٥١٣هـ):
"إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عُمري، حتى إذا تعطَّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعةٍ، أعملتُ فكري في حال راحتي، وأنا مستطرح، فلا أنهض إلاَّ وقد خطر لي ما أسطره. وإني لأجدُ من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجدُه وأنا ابن عشرين سنة"
[ذيل طبقات الحنابلة (324/1) لابن رجب]
قال ابن عقيل (ت٥١٣هـ):
"إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عُمري، حتى إذا تعطَّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعةٍ، أعملتُ فكري في حال راحتي، وأنا مستطرح، فلا أنهض إلاَّ وقد خطر لي ما أسطره. وإني لأجدُ من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجدُه وأنا ابن عشرين سنة"
[ذيل طبقات الحنابلة (324/1) لابن رجب]
[ أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ]
فأما خشية اللَّه في الغيب والشهادة فالمعنى بها أن العبد يخشى اللَّه سرًّا وإعلانًا وظاهرًا وباطنًا.
فإن أكثر الناس يرى أنه يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن في خشيته الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس، وقد مدح الله من يخافه بالغيب، قال تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ} وقال: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} وقال تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} وقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}.
[مجموع الرسائل (162/1) لابن رجب]
فأما خشية اللَّه في الغيب والشهادة فالمعنى بها أن العبد يخشى اللَّه سرًّا وإعلانًا وظاهرًا وباطنًا.
فإن أكثر الناس يرى أنه يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن في خشيته الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس، وقد مدح الله من يخافه بالغيب، قال تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ} وقال: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} وقال تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} وقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}.
[مجموع الرسائل (162/1) لابن رجب]
كان أئمّة الهُدى ينهون عن حمدِهم علَى أعمالهم وما يصدُرُ منهم من الإحسان إلى الخلق، ويأمرون بإضافة الحمد على ذلك إلى الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، فإنَّ النِّعم كُلَّها منهُ.
[مجموع الرسائل (76/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (76/1) لابن رجب]
من تفقّه لغير العمل يقسو قلبه فلا يشتغل بالعمل، بل بتحريف الكلم وصرف ألفاظ الكتاب والسنّة عن مواضعها.
[بيان فضل علم السلف (ص/37) لابن رجب]
[بيان فضل علم السلف (ص/37) لابن رجب]
«إنّ لنفسك عليك حقّا فأعط كلّ ذي حق حقّه» يشير إلى أنّ النفس وديعة لله عند ابن آدم، وهو مأمور أن يقوم بحقّها؛ ومن حقها اللّطف بها حتّى توصل صاحبها إلى المنزل.
قال الحسن:
نفوسكم مطاياكم إلى ربّكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربّكم.
فمن وفّى نفسه حظّها من المباح بنيّة التّقوي به على تقويتها على أعمال الطّاعات، كان مأجورا في ذلك، كما قال معاذ بن جبل: "إنّي أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
ومن قصّر في حقها حتى ضعفت وتضرّرت، كان ظالما لها.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
قال الحسن:
نفوسكم مطاياكم إلى ربّكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربّكم.
فمن وفّى نفسه حظّها من المباح بنيّة التّقوي به على تقويتها على أعمال الطّاعات، كان مأجورا في ذلك، كما قال معاذ بن جبل: "إنّي أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
ومن قصّر في حقها حتى ضعفت وتضرّرت، كان ظالما لها.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتوسّط في إعطاء نفسه حقّها ويعدل فيها غاية العدل؛ فيصوم ويفطر، ويقوم وينام، وينكح النساء، ويأكل ما يجد من الطيبات، كالحلواء والعسل ولحم الدّجاج. وتارة يجوع حتّى يربط على بطنه الحجر.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
قال صلّى الله عليه وسلّم: «اكلفوا من العمل ما تطيقون، فو الله لا يملّ الله حتّى تملّوا».
وقال صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ العمل إلى الله أدومه، وإن قلّ».
فمن عمل عملا يقوى عليه بدنه في طول عمره، في قوّته وضعفه، استقام سيره.
ومن حمل ما لا يطيق؛ فإنّه قد يحدث له مرض يمنعه من العمل بالكليّة، وقد يسأم ويضجر فيقطع العمل، فيصير كالمنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
[لطائف المعارف (ص/227) لابن رجب]
وقال صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ العمل إلى الله أدومه، وإن قلّ».
فمن عمل عملا يقوى عليه بدنه في طول عمره، في قوّته وضعفه، استقام سيره.
ومن حمل ما لا يطيق؛ فإنّه قد يحدث له مرض يمنعه من العمل بالكليّة، وقد يسأم ويضجر فيقطع العمل، فيصير كالمنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
[لطائف المعارف (ص/227) لابن رجب]
عسى لمحة من لمحات عطفه، ونفحة من نفحات لطفه، وقد صلح من القلوب كل ما فسد، فهو اللطيف الكريم:
عَسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنَّه
له كُلَّ يومٍ في خَليقَتِه أمرُ
إذا اشتدَّ عُسرٌ فارجُ يُسرًا فإنَّه
قَضى اللهُ أنَّ العُسرَ يتبَعُه اليُسرُ
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
عَسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنَّه
له كُلَّ يومٍ في خَليقَتِه أمرُ
إذا اشتدَّ عُسرٌ فارجُ يُسرًا فإنَّه
قَضى اللهُ أنَّ العُسرَ يتبَعُه اليُسرُ
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
لَقَدْ وَضحَ الطَّرِيقُ، وَلَكِنْ قَلَّ السَّالِكُ عَلَى التَّحْقِيق، وَكَثُرَ الْمُدَّعِي.
[لطائف المعارف (ص/288) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/288) لابن رجب]