Telegram Web Link
أقصىٰ أماني الطُلّاب.
أن تحلَّ البَرَكة في كُلِّ شيء نَلمسه 🌻.
طالما لديك امتحانات، فأنتَ مُبدِعٌ في الطبخ والرسم والخياطة، وتنتابُكَ رغبةٌ في كَنسِ صحراء سيناء، أو تصريفِ مياه البحر الأحمر. يتهيّأ لكَ لوحاتُ بيكاسّو ودالي على الحائِط الأبيض، حتى تتمعّنَ فيها ساعاتٍ وساعات. تحبُّ أن تستكشفَ غُرفتكَ من جديد، وأشياءكَ القديمة. تشعرُ بأنَّ عليكَ أن تفعلَ شيئًا ما حيالَ العالَم، وكأنّكَ بطلٌ من أبطال أفلام الكرتون. اهدأ قليلًا، مسألةُ وقتٍ وستنتهي هذه الرحلة. كلُّ ما عليكَ ألّا تُنهيَ رحلتكَ إلاّ عند أفضلِ محطة.

-هالة الجبوري
يُسعِدُكَ نجاحُ الآخرين؟، إذن لا تَخَف على قلبِك، فهذا هو مقياسُ نقائِه!.

-هالة الجبوري
البعض مَشهور بسببِ محتَواه
المحتوى: زَوجَتُه!.
تصويرُ العائِلة، أحدُ أفرادِها، الإساءة للأب أو الأُم -سُخريَةً-، حِرمان الطفل من طفولتِهِ، انتهاكُ الخصوصيَّة وحَشرُ الكاميرا في الوجوهِ وزوايا البيت لا يُعَدُّ فعلًا طبيعيًّا. العَجَب أن تُغرِيَ "اللايكات" الإنسان حتّى يَفْقِدَ "غِيرَتَهُ" تجاهَ عائلتِهِ!.

-هالة الجبوري
أقول: لن تأتيك كلُّ الردود كما ظننتَ، ستبدو بعضُها شاردةً، غيرَ متماسكةٍ، وباردةً. ليست كما تفعلُ أنتَ، حين شددتَ على الحروفِ بهِمَّةٍ، وأنتَ تضغطُ على الأزرار. ليس لأنَّ الآخر غيرُ مبالٍ، كما اعتدتَ على حماستِهِ في الأحاديث، بل قد يكونُ السبب هو اللحظةَ ذاتَها يُقاسي فيها أحداثًا مُباغتةً. قد تكون ظروفُهُ لا تتيحُ لهُ الحماسَ الذي اعتدتَ عليهِ، قد ينطفئُ المرءُ انطفاءً، يجدُ في ضغطةِ الزرِّ صعوبةً لا تُصدَّق. بعضُ المتاعبِ اليوميَّةِ تجعلُ من الأزرارِ صلبةً، مثلَ الأحجار، لا تُناسبُ مرونةَ الأصابعِ التي اعتدناها.

-هالة الجبوري
يُمكن للمرءِ أن يمسحَ دموعَ عينيهِ ويستمرَّ بقراءةِ امتحانِ الغد. باستطاعتِهِ أن يبلعَ ريقَه ويواصلَ الحديثَ عن حقِّهِ حتّى لو كادت تلكَ الغصّةُ أن تَخنقَه. يستطيع أن يجتازَ الطريقَ وحيدًا دونَ أُنسٍ ويصلَ إلى وجهتِه. وأن يستلذَّ راضيًا عن عملِهِ الشاق ويلعقَ طعمَ السعادةِ أهونَ من أن يعضَّ ملءَ أصابعِهِ ندمًا على جزعٍ لا مُبررَ له. قد يظفرُ الإنسان بما يريدُ في الضيقِ أكثرَ منهُ في أوقاتِ الترف!.

-هالة الجبوري
لا زِحام ولا مُزاحَمَة.
الحياة أولويّات، الحِفاظ علىٰ النَفْس يعلو علىٰ كُلّ أولويّة.
2025/07/09 06:39:25
Back to Top
HTML Embed Code: