🔴الثقة بالنفس الزائدة:
من أضرار الثقة بالنفس الزائدة مع قلة الحياء والعلم والمعرفة أن يمارس صاحبها الكذب بهذه الصورة القبيحة من دون خجل!

🔴الجزع في المجالس العلمائية:
سُئل السيد حسين الحكيم في الخاص السؤال التالي: (هل يختلف وسطكم الحوزوي والعلمائي عن عامة الناس بمراعاة الوقار في الجزع والتفجع على الامام الحسين وحسب المكانة)، فأجاب بجواب غريب يمكن الملاحظة عليه بعدة نقاط:

#النقطة_الأولى: أوّل ما بدأ به الجواب هو بيت شعري شعبي يقول:

تره الميت حسين وموش ياهو الجان
ولا فشـلـة عـلـيــه نلـطـم لـطم نسوان

ونرى في المقطع المرفق مجلس حسيني علمائي لأسرة السيد حسين الحكيم نفسه، وليس فيه أي تشبيه بين مجلسهم ومجلس النساء التي يختلف فيها طريقة العزاء عن طريقة الرجال.

#النقطة_الثانية: رأيت بعض من يستشكل على المقطع المرفق بأنّ هذا المجلس ليس فيه جزع وحرقة على الإمام الحسين (عليه السلام).

وكان الأجدر بالسيد حسين الحكيم أن يبين للسائل حقيقة الجزع الذي جعله يرى هناك فرقًا بين المجالس (العلمائية) والمجالس (الشعبية)، فسؤال السائل لم يأت عن فراغ، بل عن واقع مشاهد.

وقد جاء في رواية مسمع بن عبد الملك بن كردين أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) سأله: هل تجزع؟ فأجابه مسمع بما نصه: (اي والله واستعبر لذلك #حتى_يرى أهلي أثر ذلك عليّ فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي).

فقال له الإمام الصادق (عليه السلام) : (رحم الله دمعتك، أما انك من الذين يعدون #من_أهل_الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) [كامل الزيارات ص ٢٠٣].

وترى هذا النص الروائي يقرن بين #الجزع وبين ظهور حال الجازع لدى أهله؛ لأن الجزع في اللغة يقابل الصبر، ويعني إظهار عدم الصبر على المصيبة؛ لأن هذا من معانيه اللغوية.

وبعد استقراء كلمة الجزع في الأصول اللغوية قال العلامة المصطفوي في تحقيقه: (فالجزع ضد الصبر: وهو قطع امتداد السكون وحالة الطمأنينة والصبر، حتى يظهر منه ما يخالف السكون وينقطع حاله الممتد تقديرًا) [التحقيق في كلمات القرآن الكريم ج ٢ ص ٩٦].

ولهذا نرى الإمام الباقر (عليه السلام) : يقرن أيضًا بين الجزع وكونه ظاهرًا وليس مخفيًا فيقول: (ويقيم في داره مصيبته #بإظهار_الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضًا بمصاب الحسين عليه السلام) [كامل الزيارات ص ٣٢٥].

وقال الإمام الباقر (عليه السلام) وهو يفرق بين الجازع والصابر بإقامة مجلس النياحة إذ قال: (ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقه) [الكافي ج ٣ ص ٢٢٣]، وهذا وإن كان مكروهًا على غير الحسين (عليه السلام) إلا أنّه مستحب عليه.

أمّا ما ذكره السيد حسين الحكيم من أن الفقهاء يفعلون كفعل عامة الناس مما يسموه جزعًا إلا أنّه لا يظهر للناس لكونه من جملة عباداتهم المكتومة إذ قال: (لا يحبون إظهاره كما لا يحبون إظهار كثير من عباداتهم وتهجدهم في جوف الليل وبكائهم من خشية الله عز وجل).

فقد تبين له وجه الإشكال فيه؛ لأن الجزع في طبعه يكون ظاهرًا وغير خفي كما مر في الخبرين السابقين سيما خبر الإمام الباقر الذي أشار إلى إقامة المجلس في داره وإظهار الجزع.

ومن هنا ذكر السيد الخوئي تعليقًا على رواية أنّ الجزع مكروه إلا على الحسين (عليه السلام) قائلاً: (ومن ثم لم ير بعض الأعاظم قدس سرهم باكيًا على ولده المقتول لدى الناس، وقالوا: إنّه كان يبكي عليه في الخلوات في داره؛ لأنه مكروه شرعي) [التنقيح في شرح العروة الوثقى ج ٩ ص ٣٤٢].

أما الجزع على الإمام الحسين (عليه السلام) فحيث كان مستثنى من كراهة الجزع فكان من مقتضى حاله أن يكون ظاهرًا بين الناس لا خفيًا؛ لأن الخفاء ينافي كونه جزعًا، بل يبقى مندرج ضمن حدود الصبر.

#النقطة_الثالثة: هذه المشاهد التي نراها في الفيديو المرفق من أنصع وأفضل مصاديق الجزع والحزن على الإمام الحسين (عليه السلام) وهي الطريقة المتوارثة جيلاً بعد جيل إلى أن نصل إلى عصر الأئمة (عليهم السلام).

ونرى في مقابل هذه الطريقة استحداث طرق أخرى تحت عنوان (الجزع) حتى أنّ بعض الأشخاص في الناصرية (يرقص)، نعم رسميًا يرقص بدعوى أنّه جازع ويردد أصحابه على رقصه هذا البيت الشعري:

لا تحسبوا رقــصــي بينكم طـربًا
فالطير يرقص مذبوحا من الألم

وقد صار هذا الشخص أيقونة لبعض مجالس العزاء ولا يجرؤ أحد على انتقاد فعله الشنيع لأنه سيكون عدو الشعائر وعدو الحسين (عليه السلام)، وأنا أجزم أن حتى السيد حسين الحكيم لا يقبل بمثل هذه المظاهر.

ولكن هل من الحكمة التبرير لعامة الناس بأنّ مجالس العلماء تشابه مجالسهم ولكن في الخفاء!! أليس ينبغي لنا أن نوجه الناس إلى طريقة العزاء عند العلماء المبنية على روايات أهل البيت (عليهم السلام) لا أن نداهنهم في ممارساتهم الخاطئة!

🔴حسين الزمان:
لا أحد يقول إن المراد من فكرة (حسين الزمان) هو أنّ حسينهم غير الإمام الحسين (عليه السلام)، ولا أحد يقول: إن من يعتقد بهذه الفكرة فهو لا يعتقد بأنّ إمام الزمان هو الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه).

بل المقصود أنّ في كل زمان هناك (جبهة حق) و (جبهة باطل) ومن يقف مدافعًا عن الحق ومبادئه فهو يمثل خط الإمام الحسين (عليه السلام)، ومن يقف مع الباطل فهو يمثل الخط المعادي للحسين (عليه السلام).

حين تدعو الناس إلى عدم معارضة فكرتك، فلا تصور فكرتهم على أنهم يعتقدون بغير الحسين (عليه السلام) إمامًا، ولا بغير الحجة المهدي بدلاً عنه!

كما أنّ فكرة كون الأئمة (عليهم السلام) يمثلون امتدادًا للحق في كل زمان من الأفكار التي وردت على لسان بعض العلماء كالسيد محمد باقر الصدر الذي يصف السيد روح الله الخميني بأنّه جاء:

(ليقدِّم الدليل على أنّ الإمام عليًّا (عليه السلام) لم يكن شخصًا معيّنًا وقد انتهى وإنّما هو #خطّ_الإسلام الذي لا ينتهي) [الإسلام يقود الحياة ص ١٧٦].

وإذا كانت هذه المسألة بهذه الوضوح وأن أي شخص له قليل من الفكر والتأمّل لا يقصد من حسين الزمان أنّه إمام معصوم بديلاً عن الأئمة (عليهم السلام)، ولكن يحمل فكره ومبادئه... فلماذا هذا العنوان يثير حساسيتكم؟!

🔴كانت كربلاء عنده ليست أحداثًا تاريخية تبكينا شهرًا أو شهرين ثم نعود إلى حياتنا الطبيعية... كانت كربلاء عنده تجسيدًا عمليًا للقدوة التي ينبغي أن ترفع رايتها في كل زمان... فالحسين قدوة على مر الأزمان وليس شخصية تاريخية تراكم عليها غبار السنين!

🔴تدخل العلماء في السياسة:
قال السيد روح الله الخميني: كنت ذات يوم مع السيد القمي وشخص آخر من الحكومة الإيرانية فقال لي هذا الشخص: إنّ السياسة ليست إلا الكذب والدجل والفساد والشيطنة، فدعوها لنا، ولا تتدخلوا في السياسة.

أقول: نعم، إذا كان معنى السياسة هو ذلك، فهم أولى بها، إلا أنّ سياسة الإسلام هي الحق والعدل والرشاد.

ثم إنَّهم في اليوم التالي نشروا كذبًا أنّه قد تم الاتفاق على عدم تدخل العلماء في السياسة، فخطبت وقلت: هذا كذبٌ، إذا كان الخميني وافق على ذلك أخرجوه من البلد.

• المصدر
كتاب البيع ج ٨ ص ٢٢٠

🔴مفارقة ..
هذه خارطة اسر... ائيل الكبرى التي يطمح لها 10 مليون صه... يوني بشكل علني وعملي
تضم ٨ دول عربية ولا تضم شبر واحد من ايران!!!
هذه الدول الثمانية اما مطبع او يستضيف قواعد امريكية
كل هذا ونرى ان ايران تقاتل وتدفع الثمن منذ 46 سنة لاجل افشال هذا المشروع وانقاذ شعوب هذه الدول التي تنتظر سقوط ايران على يد اسر.... ائيل !!!!!!

ابو فاطمة العراقي الثانية

🔴رحمك الله يا نصر الله:
وعندنا قوم كثر لا يتجاوز تفكيرهم أرنبة أنوفهم!

🔴إنّه درس يتكرر كثيرًا جدًا:
درس يتكرر كثيرًا ولكن القليل من يفهمه ويستوعبه وهو أنّ الكيان اللقيط وأمريكا لا يكتفون من أي شخص أو دولة بأنّ تستعرض لهم #الذل #والمهانة #والتطبيع #والخنوع، فإذا فعلت كل هذه الأمور المخزية لا تكون في مأمن من شرهم... فلا يقف أمام شرهم إلا قوة النار والحديد!

🔴الغناء على منبر سيد الشهداء:
كل منصف يستمع إلى هذه الكلمات يمكنه الحكم عليها من النظرة الأولى أنّها كلمات أليق ما تكون بالغناء وبعيدة بعد المشرقين عن طريقة الرثاء الحسيني، فهذه الكلمات: (الحب من نظرة أولى، محبوب الطفولة، يعوفوني بسهولة...) هي كلمات غناء وليست كلمات عزاء.

وقد يستغل الكثير من الشعراء حادثة (فاطمة العليلة) المتروكة في المدينة بعد ذهاب ظعن كربلاء وقصة الوداع الحزينة لمثل هكذا أشعار، وقد تجد العديد من القصائد التي هي في واقعا (غزل) بذريعة هذه القصة.

كما قد شاع قبل عدة سنين قصيدة للملا باسم الكربلائي بعنوان: (أخاف من أعوفك بعد ما أشوفك) بين أهل الطرب والغناء، وصارت تستعمل في المونتاج والدبلجة للتغزل بالنساء وقصص الحب الرومانسية.

أمّا عن أصل قصة (العليلة) والوداع العاطفي الذي قد يستغل في هذا الجانب فقد ذكر السيد محمد مهدي الخرسان أن: (حديث وداع فاطمة العليلة التي بقيت في المدينة، فهو جملة وتفصيلاً ليس له ظل من الحقيقة.

والمتيقن أن للحسين (عليه السلام) من البنات سكينة وفاطمة، وكلتاهما كانتا متزوجتين: أما فاطمة فهي زوج الحسن المثنى، وقد حضرت الطف مع زوجها، وأمّا سكينة فكانت قد زوّجها أبوها من عبد الله بن الحسن، وقد قتل عنها بالطف.

وتلك التي ذكروا أنها بقيت في المدينة فقد وصفوها بالصغرى، والتي حضرت كربلاء وصفوها بالكبرى، ولا مانع من التعدد، ولكن الممنوع هو #حديث_الوداع وأنها خرجت خلف الظعن... وإلى آخر ما صوّره الخيال.

إذ #لم_يرد في شيء من #المصادر القديمة والمعتبرة، بل هو مما ذكره بعض المتأخرين وتلقفه بعض المعاصرين، وتلاه الخطباء #بتفنن_يستهوي_السامعين) [نافذة على التاريخ في ربع قرن ج ٦ ص ٢٨].

وعلى هذا الأساس فليس من الصحيح استغلال القصص غير الحقيقية لكونها تتلائم مع قريحة الشاعر الشعرية لينسج من خلالها بعض الأشعار التي تنسجم أغراض أهل الهوى والطرب وباسم الحسين (عليه السلام)... وإنها لكبيرة ولكن لا تشعرون!

🔴 فاجعة الكوت:
نعزي أبناء الكوت الشرفاء الذين ألمت بهم فاجعة البارحة ليلاً بسبب احتراق مطعم وكافيه راح ضحيته في الإحصائية الأولية ٥٠ شخصًا.

كما نطالب بمحاسبة المقصرين الذين لم يراعوا شروط السلامة العامة من المستثمرين إلى المسؤولين الحكوميين الذين يتساهلون بأرواح الناس إزاء شيء من حطام الدنيا.

🔴بعد تصريحه "السلاح ما بيبني دولة"...
شيخ درزي يقاطع النائب مارك ضو على الهواء مباشر: "الكرامة بالسلاح، أوعا حدا يصدق"

🔴استغلال المنبر الحسيني لترويج الغزل:
يسأل بعض الإخوة كيف يمكن للشاعر والرادود أن يخاطب الإمام المعصوم (عليه السلام) بمثل هذا الكلام والأوصاف... ولكن الحقيقة أن هذه الخطابات ليس لها علاقة بالمنبر الحسيني، وإنما يوجهها الرادود والشاعر لمحبي الطرب والغزل!

فبعض الرواديد والشعراء علاقتهم بالمنبر ليست علاقة مواساة ورثاء، بل هو وسيلة للشهرة والانتشار، فكل كلمة أو قصيدة تحقّق هذه الغايات تجد هؤلاء يبادرون لقراءتها لكي يتحقق الهدف الذي ينشدوه.

وهذه الغاية ليست جديدة، بل قديمة وفيها قال الميرزا حسين النوري: (إذا صعد المنبر وهو يريد التقرّب من المخلوقين ونيل رضاهم أو الحصول على شيء من أموالهم ثم قرأ العزاء #بهذا_الداعي_ولهذا_الهدف فإن الشيطان سيدفعه ليقع عن ذلك المنبر إلى حفرة الهوى والنفس وينزلق إلى هاوية الدنيا القذرة) [اللؤلؤ والمرجان ص ٣٥].

ولا حلّ لمواجهة هذه الظاهرة التي تخرج المنبر الحسيني من غايته الأساسية إلا بالإشارة إليها وانتقاد كل قصيدة تحتوي على هكذا كلمات وهكذا أسلوب وإلا سيكون حال القصائد حال الأغاني ولكنها غناء على جراحات الحسين (عليه السلام).

وإذا مرت هذه أو تلك القصيدة وصارت (ترند) فإنّ بعض الرواديد والشعراء من ضعيفي النفوس الذين يبحثون عن الشهرة والانتشار سوف يستعملون الاسلوب نفسه لغرض الشهرة الأمر الذي يسلخ واقع القصيدة الحسينية كما هو المشاهد والمنظور!

🔴 يفتخر بك كل عراقي غيور...

🔴ليست أخلاق الإسلام ولا الجاهلية:
نشاهد هذه المناظر من أشخاص يدعون الإسلام كذبًا وإفكًا ونرجع إلى تعاليم الإسلام في الحروب ونجد أمير المؤمنين (عليه السلام) وإمام الإسلام الأصيل يقول في وصيته لعسكره إذا هزم الخصم؛

(فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرًا، ولا تصيبوا معورًا، ولا تجهزوا على جريح)، فأوصى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعدة وصايا للجند:

أولاً: يمنع قتل المدبر، أي: الجندي الذي كان يحاربكم ولكن بعد هزيمته هرب وولى مدبرًا، فهذا يترك ولا يقتل.

ثانيًا: ولا تصيبوا معورًا، وهو كما جاء في شرح النهج: (الذي أمكن من نفسه وعجز عن حمايتها)، أي: الجندي الذي سلم نفسه للعسكر.

ثالثًا: ولا تجهزوا على جريج، فإذا وجدتم جريحًا من جند العدو فلا تقتلوه، بل اتركوه، وربما عالجوه وأحسنوا إليه.

ونجد في هذه الوصايا لا يتعرض إلى (المدنيين والأبرياء) الذين يسكنون في مواضع الحرب؛ لأنهم لا يحتاجون إلى وصية أصلاً ترشد المسلم إلى تركهم وعدم التعرض لهم لأن هذا من البديهيات الواضحات.

فإذا كان معاملة الجند والمشاركين بالحرب بالضد منه إن جرحوا أو ولوا الأدبار أو سلموا أنفسهم هو تركهم وشأنهم، فكيف يمكن أن يوصي بالتعرض لمن لا ناقلة له بالحرب ولا جمل!

أما بخصوص النساء، أي: نساء الجند وعوائلهم فكانت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) بحقهن أن قال: (ولا تهيجوا النساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم، فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول).

فلا بدّ من عدم التعرض إلى النساء بأي أذى، وإن كانت تلك النساء سليطات اللسان ضد جند أمير المؤمنين (عليه السلام) ويشتمنهم ويشتمن أمراء الجيش.

ثم ألتمس لهنّ العذر بأنّهن ضعيفات القوى من الجهة البدنية، والأنفس من الجهة العاطفية ومن الطبيعي أن تميل عاطفيًا لزوجها وأهلها المحاربين، وضعيفات العقول، أي: غير مميزة للحق والباطل وإنما تتبع زوجها وأهلها في أفكارهم وآرائهم.

ثم ذكر تعامل أهل #الغيرة مع الناس سواء في الإسلام أو قبله إذ قال: (كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة #فيعير_بها وعقبه من بعده) [نهج البلاغة ج ٣ ص ١٥].

فذكر أنّ #أهل_الجاهلية فضلاً عن الإسلام لا يتعرضون للنساء بالضرب بالحجارة أو العصا وأن من يضرب المرأة يسجل هذا العار عليه وعلى ذريته؛ لأنّ ضرب النساء في الحروب غيظًا لا يحتاج معرفة قبحها إلى شريعة أو إسلام، بل كل من يحمل ذرة غيرة لا يفعل ذلك.

وإذا عرفت هذه الأخلاقيات الإسلامية انتقل بذهنك إلى تلك العصابات وما تفعل بالأبرياء والنساء والأطفال لتعرف أن هؤلاء يدعون الإسلام كذبًا وزورًا، وأن واجهة الإسلام المشرقة هو علي بن ابي طالب (عليه السلام).

🔴 إنصاف الحق:
على الرغم من أننا لا نوافق على بعض طرح الشيخ مصطفى الأنصاري إلا أنّ الهجمة الموجهة ضده هذه الأيام هجمة غير شريفة وتؤكد على أنّ بعض خطاباته أوجعتهم كثيرًا.

واتمنى من سماحة الشيخ أن يترك التركيز على (ابن عربي) وتجنيب المنبر من بعض الألفاظ لكي لا يتخذها أعداؤه #ذريعة لتسقيطه ليس لأجلها، بل لأجل كلامه الحق الداعم للمقاومة والمناهض للهيمنة الغربية.

نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد..

🔴نظريات كذبها الزمان:
من أشد أنواع السطحية أن تعتمد على كلام لدراسة كاتب في الخمسينيات، كما أن هذه الدراسة تعاني من عدة أخطاء منهجية وتريد أن تفرضها على الواقع بصورة تعسفية!

ففي هذا الزمان لا يحتاج إلى تكذيب كلام الوردي إلى دراسات ووثائق لنفي العلاقة بين الحجاب وانتشار المثلية، بل يكفي أن تلقي نظرة بسيطة إلى الغرب المصاب بحمى المثلية لتعرف بطلان كلام الوردي.

فالغرب الذي هو فاحش الاختلاط بين الجنسين هو مصدر الترويج والتقنين للشذوذ، فهل بعد ذلك تحتاج إلى بيان وشاهد على بطلان هكذا كلام تافه؟!

وقد كتبت قبل عام كتيب في مناقشة رأي الوردي في هذه المسألة تجده هنا.

🔴عضو في حزب الرئيس التركي ينصح الجولانيين في سوريا أن يذبحوا ولا يصوروا إجرامهم أمام العالم!

🔴المراقد الوهمية والمشكوكة:
هناك موقفان من المراقد الوهمية أو غير القطعية بالنسبة إلى العلماء:

#الموقف_الأوّل: أن كثرة المراقد ولو بأدنى اعتبار وإن كانت مشكوكة من المظاهر الحسنة؛ لأنها ستكون من المعالم التي تذكر الناس بأهل البيت.

ويلاحظ على هذا الموقف بعدة أمور:
#الأمر_الأوّل: لا يقتصر تذكير الناس بأهل البيت والتوسل بهم إلى إضفاء الاعتبار للمراقد الوهمية، بل يمكن ذلك في بناء الحسينيات والمساجد التي يقام بها ذكرهم وتذكير الناس بهم.

#الأمر_الثاني: أن انتشار المراقد الوهمية والمشكوكة يضعف ارتباط الناس بالمراقد الحقيقية والأصيلة والكثيرة في العراق كمراقد المعصومين في النجف وكربلاء وسامراء وبغداد.

#الأمر_الثالث: اعطاء الأهمية لتلك المراقد الوهمية والمشكوكة يفتح الباب واسعًا أمام المشككين الذين يتهمون الشيعة بالخرافة والجهل حين يجدهم يحتفون بمرقد ليس له أصل معتبر!

#الموقف_الثاني: أنّ المرقد لا بد أن يكون صاحبه معروف من جهة تاريخية ومرقده معلوم الانتساب إلى صاحبه في المصادر المعتبرة أو عند المختصين بشأن المراقد وإلا كان وجوده يحمل السلبيات المتقدمة.

وقد جرى في زمن السيد محمد الصدر تثقيف واسع حول (المراقد الوهمية) وأصدر فيها العديد من الاستفتاءات بأشد عبارات التحذير من انتشار مثل تلك المراقد، والذي يهمنا حاليًا بيان منهجه في التعامل مع تلك المراقد، وذلك عبر نقاط:

#النقطة_الأولى: البحث عن الشخصية تاريخيًا، فإن كانت موجودة يمكن الحديث عن مرقدها وأنّه هل هو في هذه المحلة أو تلك، وإن كانت الشخصية وهمية فالقبر المنسوب إليها وهم من طريق أولى.

وقد ذكر السيد محمد الصدر عن مرقد (عبد الله بن علي الهادي) الموجود في البصرة المسمى بـ(أبي النقدي) لأنه يقضي الحاجات!

فجاء في الجواب عن مرقده: (راجعت الكتب القديمة فلم [أجده] فالظاهر عدم ثبوت هذا المرقد) [مسائل وردود ج ٤ ص ١١٥].

فنلاحظ هنا: أنّ عدم وجود تلك الشخصية في الكتب التاريخية يكفي لعدم ثبوت المرقد المذكور والحكم عليه بذلك.

#النقطة_الثانية: التركيز على نسب صحيح لصاحب القبر الوهمي، فإذا كان النسب باطلاً أو مشكوكًا كان القبر كذلك.

وقد طبق السيد محمد الصدر هذا الأمر على مرقد علي بن الحسين الواقع في منطقة (المحاويل) ومن خلال عدم تأكد النسب بمصدر معتبر حكم على قبره أنه وهمي.

إذ قال عن لوحة النسب الموجودة في المرقد المذكور: (لا نعلم من الذي كتب النسب هناك، علمًا أنني ربما أكون مشتبهًا فسألوا النسابين فإنهم أهل الإختصاص) [مسائل وردود ج ٤ ص ١٠٧].

وهذا لا يعني أنّه إذا ثبت النسب وحده، ثبت المرقد؛ لأن القضيتين منفصلتين، بل لا بدّ من ثبوت النسب أولاً وكون الشخصية حقيقية، وبعد ذلك نبحث هل القبر المنسوب إليه واقعي أو مزيف كما سنبين في النقطة الآتية.

#النقطة_الثالثة: مراجعة المختصين بشأن المراقد وتاريخها كالسيد محمد حرز الدين صاحب كتاب (مراقد المعارف) الذي يعد كتابه المؤلف من جزئين واستدرك ولده أو حفيده عليه جزءًا ثالثًا من المصادر المعتمدة في هذا الباب.

وقد سُئل السيد محمد الصدر عن مرقد (أحمد المهدي ابن الإمام الكاظم) في الطريق الواقع بين النعمانية والكوت وهل أنّه قبر حقيقي أو وهمي فكان جوابه:

(راجع #مراقد_المعارف وكتب التاريخ التي تذكر الأئمة مثل الإرشاد وكشف الغمة وإعلام الورى وتذكرة الخواص) [مسائل وردود ج ٥ ص ٦٢٣].

وفي هذا الجواب يمكن استكشاف منهجه حول المراقد الوهمية إذ أنها إن لم يكن تاريخ شخصيتها معروفًا، ولا نسبه واضحًا، ولم يذكره المختصون في المراقد المعتبرة فهو إذن قبر وهمي.

ويمكن تطبيق هذا المنهج على قبر (شريفة بنت الحسن) الواقع في مدينة الحلة، إذ يقول السيد محمد حرز الدين أنّه من القبور غير المعلومة، وعدم معلوميتها كافٍ عنده للحكم بوهميتها أو كونها مشكوكة على أبعد التقادير.

يقول السيد حرز الدين عنه: (وهو عندي من القبور الغير معلومة فعلاً، ويحتمل البعض من أصحابنا بأنّه القاسم بن العباس بن الإمام موسى بن جعفر، وسيجيء قريبًا ذكر القاسم بن العباس وتحقيق موضع قبره في (شوشى) بالقرب من قرية الكفل والكلام فيه أيضًا) [مراقد المعارف ج ١ ص ٣٣٧].

وقد ذكر حرز الدين عدة احتمالات لوجود مثل تلك المراقد المجهولة قائلاً: (ولا يخفى سبب جهالة كثير من القبور أنّه كان في القرن التاسع الهجري في العراق زوابع وفعاليات طائفية بين الشيعة والسنة في أوائل العهد الصفوي.

فعفيت لذلك كثير من قبور العلويين والعلماء، وبعضها أبقيت وسميت بأسماء الأنبياء، وأخرى بأسماء النساء لكي لا يشملها الهدم والنبش والتخريب.

وكثيرًا ما نجد سواد الشيعة في العراق يسمون جملة من القبور ببنات الحسن السبط لهذا) [مراقد المعارف ج ١ ص ٣٣٧].

ومن الواضح أنّ هذه الاحتمالات لتفسير انتشار المراقد الوهمية، وليست دليلاً على صحة انتسابها ولا معلوميها، كما أنّها لا تخرج تلك المراقد من كونها وهمية، أي: غير معروفة الشخصية ولا الانتساب.

🔴الموت جوعًا:
يمارس الكيان اللقيط هذه الأيام أشد حالات التجويع بحق المدنيين والأبرياء في غزة، في الوقت الذي يعاني منه حكام العرب والمسلمين من عسر الهضم والسمنة المفرطة.

ليس إجرام الكيان اللقيط ومن خلفه أمريكا أهون من إجرام حكام العرب الإذلاء الذين يسمحون للقيطة إسرائيل ومعاونتها أمريكا الشيطان الرجيم التحكم بمصائرهم وقراراتهم واحتلال بلدانهم.

كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول في زمن حكمه المشرف: (ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة.

#ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في #القرص ولا عهد له #بالشبع، أو أبيت مبطانًا وحولي بطون غرثى وأكباد حرى؟ أو أكون كما قال القائل:

وحسبك داء أن تبيت ببطنة
وحولك أكبـاد تحن إلى القد

أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها وتلهو عما يراد بها) [نهج البلاغة ج ٣ ص ٧٠].