⭕️ بعد مرور أكثر من 1000 عام على تأليفه.. الحفل الختامي لأسبوع الإمامة الدولي الثالث يشهد إزاحة الستار عن كتاب (جواب رسالة الأخوين)
#العتبة_العباسية_المقدسة
#أسبوع_الإمامة_الدولي_الثالث
#العتبة_العباسية_المقدسة
#أسبوع_الإمامة_الدولي_الثالث
💯4
فن الكتابة
Photo
في مشهدٍ بالغ الدلالة، وعلى منبر الحفل الختاميّ لـ أسبوع الإمامة الدولي الثالث، وتحت أنوار العتبة العباسية المقدّسة، وبعمل الهيأة العليا لإحياء التراث ومستشارها سماحة الشيخ مسلم الرضائيّ (دام توفيقه) رُفع الستار عن كتابٍ مضى على تأليفه أكثر من ألف عام، ليعود إلى ساحات الفكر من جديد: كتاب (جواب رسالة الأخوين)، أحد نصوص المدرسة الإماميّة المبكرة.
وهذا الحدث هو إحياء واعٍ لقطعة من التاريخ العلميّ والفكريّ التابع لأهل البيت (عليهم السلام)، إنه استعادةٌ لصوتٍ من زمنٍ قديم من ١٠٠٠ الف عام، نُفضَ عنه غبار النسيان، وأُعيد له مجده العلميّ ومكانته في مسيرة العلم.
إنّ مثل هذا الكتاب لا يُقرأ بوصفه وثيقة من الماضي فحسب، بل باعتباره حلقةً في منظومة العقل الإماميّ المتّصل، وبوصلةً منهجيةً لمن يريد أن يفهم كيف بُنيت المعرفة في ضوء الإمامة، وكيف واجه علماء الشيعة أسئلة زمانهم بأدواتهم الرصينة.
وهنا _أيّدك الله تعالى_ تبرز الحقيقة الكبرى: "أنّ الكتابة نوعٌ من الخلود، خلودٌ تُمنحه الفكرة حين تُسطّر بصدق وتُحمَل بأمانة، وتجد من بعدك من يعرف قدرها ويُنقّب عنها ويُعيد بثّها إلى الوعي.
فليست كلّ كتابة يكتب لها أن تكون خالدة لكونها كتابة لا غير، إنما يخلّدها موضوعها الشريف، وفكرتها الهادفة، وكلّ تراث خالد كان في يومٍ ما حبرًا على قرطاس، فلا تهمل كتاباك وتستهن بها.
وما هذا الحدث الجليل يوم أمس إلّا إعلانٌ بأنّ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) باعلامها على مرّ العصور الى يومنا هذا ما زالت قادرة على النهوض بالكلمة العلمية النافعة، وجديرة بإحياء الفكرة، وماضية في استنطاق النصوص الشريفة، وهذا برهان جديد على حيويّة القائل بالإمامة، والعامل وفق رشد امتدادها الفكريّ إلى قلب الأزمنة إن شاء الله تعالى.
#خواطر_باحث
فن الكتابة
#أسبوع_الإمامة
#العتبة_العباسية_المقدسة
#جواب_رسالة_الأخوين
#الكتابة_خلود
#فن_الكتابة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✍4💯3
صفحة الخطّاط
https://www.facebook.com/share/193Lr2XcLR/
رابط صفحة المكتبة
https://www.facebook.com/share/12KvNFGCwGK/
https://www.facebook.com/share/193Lr2XcLR/
رابط صفحة المكتبة
https://www.facebook.com/share/12KvNFGCwGK/
✍4🏆1
Forwarded from كتابات
صوت المرجعية في زمن الأزمة
في خضمّ المشهد الإقليمي المتوتّر، وما تشهده الساحة الدولية من تصعيدٍ مقلقٍ في وتيرة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صدر عن مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف) بتاريخ ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٩ حزيران ٢٠٢٥م، بيانٌ بالغ الأهمية، يعكس حضور المرجعية العليا في النجف الأشرف كصوتٍ دينيٍّ وإنسانيٍّ مسؤول، ومرجعيّةٍ أخلاقيةٍ حاضرة في لحظات المفصل والتحوّل.
لقد جاء البيان ليؤكد من جديد الموقف الثابت للمرجعية في إدانة العدوان، حيث عبّر بوضوح عن رفض كلّ أشكال الحرب الظالمة، لاسيّما ما يتعلّق بأي تهديد يستهدف القيادة الدينية والسياسية العليا في إيران، محذرًا من أنّ مثل هذا الفعل الإجرامي لا يُعدّ تجاوزًا صارخًا للمعايير الأخلاقية والدينية فحسب، بل انتهاكًا فاضحًا للأعراف والقوانين الدولية المرعيّة.
وقد شدّد البيان على أنّ استمرار هذا المسار العدواني ينذر بعواقب وخيمة، قد تُفضي إلى انفلات أمني شامل في المنطقة، وفوضى عارمة تهدّد أمن الشعوب وتُضرّ بالمصالح الإقليمية والدولية على حدّ سواء.
ولا يكتفي البيان بالإدانة، بل ينتقل إلى مناشدةٍ مسؤولة، تستنهض فيها المرجعية جميع الجهات الدولية الفاعلة، ولا سيّما الدول الإسلامية، لبذل قصارى الجهد في سبيل وقف الحرب، والرجوع إلى الحلّ السلمي العادل للملف النووي الإيراني، ضمن إطار القانون الدولي، بعيدًا عن منطق القوة والابتزاز السياسي.
وهنا تتجلّى أبعاد المرجعية العليا بوصفها مرجعًا رشيدًا يقف على مسافة واحدة من المبادئ، ويتحرّك بحكمة بالغة، لا رغبة في النفوذ، بل حرصًا على درء الفتن وحماية كرامة الشعوب ودمائها.
إنّ هذا البيان ـ بما يحمله من لهجة موزونة، ومواقف محسوبة، وتحذيرات واقعية ـ يُمثّل وثيقة دينية واستراتيجية، لا تخاطب جهة بعينها، بل تتوجّه إلى ضمير العالم، وتدعو إلى تدارك الوضع قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وهو يؤكد من جديد أنّ المرجعية في النجف الأشرف، لا تزال تؤدي دورها التأريخي كصمّام أمان للأمة، وراعية لحفظ السلم، وصوتًا حكيمًا لا تغلبه العاطفة، ولا تسكته الضغوط، ولا ينكفئ أمام التحديات.
وبهذا الموقف، تكرّس المرجعية العليا نهجها الثابت في مناصرة الحق، والدعوة إلى السلام العادل، وتثبيت أُسس الحكمة والعقلانية، بعيدًا عن الانفعال والاصطفاف. فسلامٌ على تلك القامة التي تنطق حين يسكت الكثيرون، وتوجّه حين يضيع الاتجاه، وتنادي بالحقّ حين يغلب الضجيج.
#كتابات
بيان سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بشأن العدوان على إيران
في خضمّ المشهد الإقليمي المتوتّر، وما تشهده الساحة الدولية من تصعيدٍ مقلقٍ في وتيرة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صدر عن مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف) بتاريخ ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٩ حزيران ٢٠٢٥م، بيانٌ بالغ الأهمية، يعكس حضور المرجعية العليا في النجف الأشرف كصوتٍ دينيٍّ وإنسانيٍّ مسؤول، ومرجعيّةٍ أخلاقيةٍ حاضرة في لحظات المفصل والتحوّل.
لقد جاء البيان ليؤكد من جديد الموقف الثابت للمرجعية في إدانة العدوان، حيث عبّر بوضوح عن رفض كلّ أشكال الحرب الظالمة، لاسيّما ما يتعلّق بأي تهديد يستهدف القيادة الدينية والسياسية العليا في إيران، محذرًا من أنّ مثل هذا الفعل الإجرامي لا يُعدّ تجاوزًا صارخًا للمعايير الأخلاقية والدينية فحسب، بل انتهاكًا فاضحًا للأعراف والقوانين الدولية المرعيّة.
وقد شدّد البيان على أنّ استمرار هذا المسار العدواني ينذر بعواقب وخيمة، قد تُفضي إلى انفلات أمني شامل في المنطقة، وفوضى عارمة تهدّد أمن الشعوب وتُضرّ بالمصالح الإقليمية والدولية على حدّ سواء.
ولا يكتفي البيان بالإدانة، بل ينتقل إلى مناشدةٍ مسؤولة، تستنهض فيها المرجعية جميع الجهات الدولية الفاعلة، ولا سيّما الدول الإسلامية، لبذل قصارى الجهد في سبيل وقف الحرب، والرجوع إلى الحلّ السلمي العادل للملف النووي الإيراني، ضمن إطار القانون الدولي، بعيدًا عن منطق القوة والابتزاز السياسي.
وهنا تتجلّى أبعاد المرجعية العليا بوصفها مرجعًا رشيدًا يقف على مسافة واحدة من المبادئ، ويتحرّك بحكمة بالغة، لا رغبة في النفوذ، بل حرصًا على درء الفتن وحماية كرامة الشعوب ودمائها.
إنّ هذا البيان ـ بما يحمله من لهجة موزونة، ومواقف محسوبة، وتحذيرات واقعية ـ يُمثّل وثيقة دينية واستراتيجية، لا تخاطب جهة بعينها، بل تتوجّه إلى ضمير العالم، وتدعو إلى تدارك الوضع قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وهو يؤكد من جديد أنّ المرجعية في النجف الأشرف، لا تزال تؤدي دورها التأريخي كصمّام أمان للأمة، وراعية لحفظ السلم، وصوتًا حكيمًا لا تغلبه العاطفة، ولا تسكته الضغوط، ولا ينكفئ أمام التحديات.
وبهذا الموقف، تكرّس المرجعية العليا نهجها الثابت في مناصرة الحق، والدعوة إلى السلام العادل، وتثبيت أُسس الحكمة والعقلانية، بعيدًا عن الانفعال والاصطفاف. فسلامٌ على تلك القامة التي تنطق حين يسكت الكثيرون، وتوجّه حين يضيع الاتجاه، وتنادي بالحقّ حين يغلب الضجيج.
#كتابات
https://www.tg-me.com/k_atabat/66
Telegram
كتابات
صوت المرجعية في زمن الأزمة
بيان سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بشأن العدوان على إيران
في خضمّ المشهد الإقليمي المتوتّر، وما تشهده الساحة الدولية من تصعيدٍ مقلقٍ في وتيرة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صدر عن مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى…
بيان سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بشأن العدوان على إيران
في خضمّ المشهد الإقليمي المتوتّر، وما تشهده الساحة الدولية من تصعيدٍ مقلقٍ في وتيرة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صدر عن مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى…
💯4
لو كتبتَ شيئاً واحداً فقط، فأحدثَ في قلب انساناً تغييراً نحو الولاء الواعي، أما كانت تلك وحدها جدوى لا تُقَدَّر بثمن؟
#طريق_الكتابة
فن الكتابة
https://www.tg-me.com/ktaabbaa
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍7✍3
